ما هو الكتاب- ملخص النقاش 9

ما هو الكتاب- ملخص النقاش 9

5/23/2020 0:00:00

رابط المقال

اعتقد بان من المهم قراءة الواقع الذي كان في المنطقة و اوروبا قبل ترجمة الغرب لنقوش مصر ، لمعرفة الظروف المحلية و العالمية التي سبقت زمن ترجمة الغرب، لانه من الضروري معرفة سياق الحدث و لا يجب قطع الحدث عن سياقه السابق الذي دفع الاحداث لظهور هذا الحدث ( ترجمة الغرب لنقوس مصر ) .

الجميع يعرف بان العمر الزمني لترجمة الغرب لنقوش مصر هو قبل 250 سنة تقريبا .

لو تاملنا هذا العمر التقريبي ( 250 سنة )سنجد بانه :

هذا العمر هو تقريبا عمر الذاكرة الشعبية المحلية الموجودة في المنطقة، فسكان المنطقة تقريبا عمر ذاكرة المكان في مجتمعات المنطقة هو هذا العمر .

ايضا هذا العمر تقريبا جرت في المنطقة مجاعات و اوبئة و احتلال و عمر الذاكرة الشعبية لسكان المنطقة عن الاتراك .

و هذا يجعلنا نفترض بانه بانه احتمال كبير جدا، بانه قد جرى مشروع في المنطقة في هذا الزمن ، هو الذي يفسر هذا الواقع المتناقض في المنطقة مع التاريخ الذي قدم للمسلم، و هو الحد الفاصل بين الذاكرة الحقيقية و الذاكرة الافتراضية ، الحد الذي يمكن ان يشرح اسباب كون القراءن يتحدث عن في قصة حديثة بينما المسلم يعتقد بان القراءن يتحدث عن قصة قديمة قبل 1400 سنة في مكان جديد .

لانه لو تاملنا هذا العمر التقريبي ( 250 سنة )سنجد بانه … العمر التقريبي الذي ظهرت فيه الطابعة ، و هو عمر المصحف المطبعي القراءن الموجود حاليا عند المسلمين …… و هو تقريبا نفس العمر الذي يمكن ان يكون هو بداية مكة و بيتها الحديث، ايضا هو العمر الزمني التقريبي الذي يمكن افتراضة بانه بداية ظهور الاقليات الدينية في المنطقة بالنظر الى تعدادهم الذي يجعلك تعتقد وفق حساب تعداد السكان عبر الزمن بان بدايتهم في هذا العمر .

طبعا … نحن لا نستطيع معرفة تاريخ المنطقة قبل هذا العمر ( 250 سنة ) …. لان الذاكرة الشعبية تتوقف عند هذا الحد، و لا نستطيع ان نعتمد على كتب طابعة جاءت بعدها ، و لذلك نحن سنعتمد على الظروف التي كانت في هذا العمر ..مجاعة اوبئة احتلال ( العثماني).

لكن هناك واقع مازال موجود في المنطقة يملك تاريخ قبل هذا الحد، و احتمال يكون صحيح او مزيف، او ليس قبل ذلك العمر او قبل هذا العمر بزمن اقل او في نفس العمر ، لكن سنحاول قراءة الحدث بدون تفاصيل .

قبل ترجمة نقوش مصر بحوالي 60 سنة ، ظهر رجل ديني في نجد بدعوة دينية في منطقة لا يمكن ان تنتج حركة دينية بالنظر الى افتقار تلك المناطق للسكان و الاستقرار الحضري و مراكز الدين، و هذا الرجل اتحد مع رجل سياسي، فتم انشاء حركة سياسية بدعوة دينية، و الغريب ان هذا الاتحاد تم انشاءه بتواجد عدد كبير من رجال مخابرات من الغرب حولهما ( بريطانيا و فرنسا و الخ ) .

لكن ماهي الظروف التي كانت في اوروبا قبل ترجمة نقوش مصر ؟!

■ قبل ترجمة الغرب لنقوش مصر ب 120 سنة ، قام الفيلسوف و الرياضي و السياسي ليبنتز اثناء زيارته لباريس بارسال رسالة للملك الفرنسي و يحثه فيها على احتلال مصر ثم تلاها رسائل اخرى و قد جمعت فيما بعد في مؤلف اسمه ( خطة احتلال مصر ) .

هذا الكتاب موجود في نسخة فرنسية و المانية في الانترنت، بينما اعتقد بان الرسائل قد كتبت باللغة اللاتينية ……. و اعتقد بان هذه الخطة لا يمكن نشر تفاصيلها كلها ، امور سرية ، لكن تم نشر خلاصة لها .

و لاني لا اجيد اللغة الفرنسية و الالمانية … لكني لجات الى دراسة لباحث انجليزي قام فيها بدراسة هذه الرسائل و قد اعتمدت على ملاحظات هذا الباحث التي تناولها في دراسته .

الباحث الانجليزي يتحدث :

بان الرسائل كانت مهتمة جدا بجانب ايديولوجي اكثر من الجانب الاقتصادي …. فهو يقول بان ليبنتز كان يحث الملك الفرنسي على غزو مصر لاجل صناعة كنيسة واحدة في العالم . حتى ان الباحث يسمي تلك الخطة بانها ( الحرب المقدسة الى وحدة عالم مسيحي يعم العالم ).

ايضا الباحث يشير الى نقاط مهمة

فالباحث يتحدث عن غرابة ان ليبنتز كان في جل رسائله و بشكل متواصل يسمي مصر ( ارض محمد )… بل انه يقدم ملاحظة غريبة حسب كلامه ان الرسائل تجاهلت اسم ايجبت الذي كان الاسم المشهور في لغات اوروبا .

و هذه النقطة قد تحدثنا حولها في موضوع سابق ، بان السبب هو كون لغات اوروبا حديثة، و لم تؤسس بشكل رسمي الا في نفس عمر تلك الرسائل تقريبا ، و بان اسم ايجبت لمصر هو اتفاق سياسي تم في قواميس لغات اوربا.

ايضا يتحدث بان ليبنتز يقول في احد رسائله للملك :

” اذا قمت بتنفيذ خطة احتلال مصر بنجاح، فهذا سيوفر لفرنسا وضع سيادي لفرنسا في اوروبا و العالم ..و ستحكم فرنسا الشرق ”

كما توقعنا … فالتفسير المنطقي الذي يمكن تفسير هو عدم ادراك المسلم في كون القراءن يتحدث عن نقوش مصر و اعتقاده بانه يتكلم عن قصة قديمة ……. هو بسبب مشروع تم تطبيقة على المنطقة ، و بالفعل لقد كان هناك خطة احتلال كبيرة سبقت ترجمة الغرب لنقوش المنطقة .

ايضا فالسياق الذي سبق ترجمة الغرب لنقوش مصر، يظهر وجود وعي مركزي ديني في اوروبا في نظرته الى مصر ، بل يظهر وجود مشروع اوروبي ايديولوجي ديني في اغراض احتلال المنطقة و نظرته لمصر، و هذا يتفق مع اعتقادنا بان قد يكون الغرب قد قام بتزوير الكتاب الذي يتحدث عنه القراءن.

ايضا هذه الخطة الاحتلالية ذات البعد الديني لصناعة كنيسة واحدة في العالم …… تشرح فعلا اسباب واقع المسيحين الحديث في مصر و المنطقة ، و يتفق مع تحليلاتنا السابقة عند قراءة واقع المسيحين في مصر و المنطقة و الذي يبدو حديث نسبيا و لا يتفق مع التاريخ الذي وصل للمسلم .

■ قبل 40 سنة من ترجمة الغرب لنقوش مصر ، انطلقت رحلة علمية مشهورة من اوروبا الى المنطقة و كان قائدها نيبور.

● نيبور مستكشف و رياضياتي وعالم خرائط ألماني عمل في خدمة الدولة الدنماركية، عاش في الفترة ما بين 1733 – 1815 .

اقترح احد الاساتذة اسم نيبور للمشاركة في رحلة علمية أمر بها ملك الدنمارك سنة 1760 م، وكان هدف الرحلة رحلة علمية و تجميع مواد نباتية لتستفيد منها اوروبا، و كتابة تقرير علمي و جغرافي شامل عن الجزيرة العربية وسوريا ومصر .

وافق نيبور على الاقتراح وانخرط في دورة لمدة عام ونصف تقريبا درس بها علم الرياضيات والمساحة والخرائط وبعض الدروس في اللغة العربية بشكل مكثف ليتأهل لموقعه في البعثه كمساح وراسم للخرائط.

وضمت البعثة العلمية عالم في النبات و عالم لغات و رسام و طبيب و مهندس.

مع مطلع العام التالي 1761 ابحرت الحملة، لتصل إلى الإسكندرية، ثم القاهرة ، ثم سيناء.

وفي عام 1762 م غادر نيبور إلى السويس ووصل منها إلى جدة، ومن جدة الى المخا في اليمن . لقد كتب نيبور عن كل المناطق التي زارها، ورسم خرائطا لها، وتحدث عن السكان والقبائل والمذاهب والأديان، وقد طالت فترة بقائه في اليمن فزار صنعاء وغيرها.

أصيب اثنان من رفقاء نيبور بالملاريا في اليمن والتي لم تكن مرضا يعالجُ في تلك الأيام بل ان نيبور نفسه أصيب بمرض خطير ولكنه تحامل على نفسه وانتقل إلى الهند وفي الباخرة التي كانت تقله ورفيقيه فارق رفيقاه الحياة ليكمل رحلته إلى الهند وحيداً، وتكيّف نيبور مع مرضه إلى أن شُفي كما يقول هو بإتباع العادات الغذائية السائدة، مع العلم أن نيبور هو الشخص الوحيد الذي عاد سالماً من افراد البعثة في نهاية المطاف.

عاد نيبور من الهند إلى مسقط في عمان، وتجول بها وكتب عنها، ثم زار إيران ،ومنها انتقل إلى العراق فمكث في بغداد فترة طويلة نسبيا، وفي عام 1767 م زار نيبور إسطنبول، ثم فلسطين، ومنها ابحر إلى قبرص ليعود إلى كوبنهاغن 1767.

● هناك ملاحظة حول نيبور مرتبطة بالمكان الذي اسكن فيه .

اسم نيبور معروف نوعا ما في اليمن ، فقد عرف في اليمن بعد طباعة جزء من كتابه ( رحلة الى بلاد العرب ) في الجزء الذي يتحدث فيه عن رحلته لليمن و الذي طبع تحت اسم (من كوبنهاجن الى صنعاء ) .

الحقيقة عندما كنت استمع قديما لقصص نيبور من قبل من قراوا كتابه، و قبل ان اقرا انا كتابه …. كنت اشعر بان اليمن مختلفة عن اليمن اليوم عندما زار نيبور اليمن، كنت اشعر بان سكان اليمن لا يعرفون مدينة اسمها ( مكة )، و لم اكن اعرف السبب .

ايضا هناك ملاحظة مهمة ……. فربما الكثير لا يعرف مؤرخ يمني اسمه الحسن الهمداني عاش في القرن الثالث الهجري اي قبل 1000 سنة تقريبا ،و هذا الرجل معروف بانه مؤرخ اليمن و الجزيرة .

و الحقيقة كنت اجد شخصية هذا الرجل غريبة …. فهو ولد في منطقة نائية قرب صنعاء ، لكن الغريب كان بارع جدا في تحديد المواقع الجغرافية وفق نظام بطليموس اليوناني و قام بتحديد مواقع في اليمن في كتابه .

و هنا كنت استغرب فعلا …….. من اين تلقى الهمداني علم تحديد المواقع الجغرافية بالرغم من انه عاش في منطقة نائية و لا يوجد مدارس قديما تدرس مثل هذه العلوم بل حسب التاريخ مدارس فقه و حديث ..

ايضا كنت استغرب من المعلومات التي يقدمها الهمداني في كتابه، فهو يتحدث عن معلومات مازالت موجودة في اليمن رغم مرور 1100 سنة، و المفروض بانها قد انقرضت من اليمن ، فتلك المعلومات لا تتناسب مع التاريخ الذي قدم لنا، فالتاريخ الذي قدم لنا يتحدث عالم لم يعد يوجد فيه اتصال مع اليوم من لغته او عاداته او طعامه او اسماء سكانه، بينما الهمداني يتحدث عن نوع من الخبز مازال موجود لليوم و بنفس اسمه …. و كان الهمداني رجل عاش في فترة حديثة و ليست قديمة .

ايضا هناك غرابة يجدها بالتحديد سكان مديني ، فالهمداني قد تجاهل ذكر اسم مدينتي في كتابه بالرغم انه يتحدث عن مدينة قريبة منها تبعد 5 كم، و هما في نفس العمر .

لكن اعتقد بان نيبور هو الوحيد القادر على تفسير سر غرابة شخصية الهمداني و سر غرابة المعلومات التي وضعها في كتابه،

فبراعة الهمداني في تحديد المواقع الجغرافية في اليمن ، ليست الا براعة نيبور و الذي دخل في دورة طويلة لتعلم نظام تحديد المواقع الجغرافية في اوروبا، و حداثة المعلومات التي يتحدثها الهمداني في كتابة ، ليست الا التقرير و المعلومات الحديثة التي كتبها نيبور قبل فترة حديثة نسبيا اثناء زيارته لليمن.

ايضا الغرابة حول اسباب عدم ذكر الهمداني لاسم مدينتي بالرغم من ذكره لاسم المدينة القريبة منها و التي تبعد عنها 5 كم، ليست الا نيبور لان نيبور في رحلته لم يذكر اسم مدينتي بالرغم من انه ذكر اسم المدينة القريبة منها .

مع العلم بان الهمداني لا توجد له مخطوطات، و كتابه الذي تم طباعته في لبنان، قيل بانه بعد طباعته ، ضاعت المخطوطة و اختفت .

لذلك فالهمداني ليس الا شخصية غير حقيقية ، لكن تم ترجمة تقارير لنيبور الى العربية و نسبت لشخصية وهمية اسمها الهمداني .

● المهم ……….. حسب كتابات باحثين حول تفاصيل تلك الرحلة ، تحدثوا عن امر غريب وقع عند وصول نيبور .. فنيبور وصل بصناديق نباتات اخذها من المنطقة … لكن المؤسسة السياسية و نيبور تركوا الصناديق و جعلوها تتلف .

اذن فلماذا الرحلة و ما هو هدفها ؟!

حسب ما ذكرته بعض دراسات باحثين و مؤرخين اجانب حول نيبور، بان نيبور قد عاد لاوروبا و لديه عدة اوراق فيها رسومات لنقوش مصر و نقوش المنطقة ، و كان هناك اهتمام بارز لدى نيبور في فك نقوش مصر و المنطقة .

اذن هذه الرحلة المشهور و التي صرف عليها مبالغ كبيرة ، و التي يقال بانها اول رحلة اوروبية يصرف على فريق الرحلة منحة مالية حتى وفاتهم ….. كان اهتمامها الاساسي هو نقوش مصر و المنطقة و مسح جغرافي شامل للمنطقة و تقرير علمي اجتماعي عنها .

اذن فالسياق التاريخي الذي كان في اوروبا …و الذي سبق ترجمة الغرب لنقوش مصر ……. يظهر وجود اهتمام مركزي اوروبي كبير بنقوش مصر و المنطقة ….و ترجمة الغرب لنقوش مصر لم تكن مصادفة بل خرجت من وعي مركزي اوروبي سابق …. و هو السياق الطبيعي و المنطقي الذي يشرح اسباب قيام الغرب بترجمة نقوش مصر و بانه كان هدف مركزي من مشروع الاحتلال .

و هذا يتفق مع اعتقادنا بان الاحتمال كبير جدا ….. بان الغرب قد قام بتزوير نقوش مصر التي يتحدث عنها القراءن.

————————————

هذا هو السياق البعيد الذي جرى في اوروبا قبل ترجمة نقوش مصر.

اذن .. لقد كان هناك خطة اوروبية لاحتلال مصر تحمل غاية دينية، و هناك رحلة علمية كبيرة كانت مهتمة بنقوش مصر و المنطقة، و اعتقد بان هذا هو السياق الحقيقي و الارضية التي قام عليها الغرب قبل قدومهم لترجمة نقوش مصر .

هدف ديني و اهتمام كبير بترجمة نقوش كتابية قديمة في المنطقة .

هل هذا هو كل السياق الذي جرى في اوروبا ؟!

لا ، السياق كبير و ممتلىء باحداث لها ارتباط بالمنطقة ، فالامر يحتاج الى بحث طويل في تاريخ اوروبا قبل ترجمة الغرب لنقوش مصر …. و مؤكد بان هناك احداث مهمة سبقت ظهور ترجمة الغرب لنقوش مصر و متعلقة بالغاية الدينية و بكتابة مصر القديمة و بقية الكتابات في المنطقة .

لكن اعتقد بان هذين الحدثين هما الاهم …. لماذا ؟

لان هناك حدث جرى في اوروبا قام بجمع الخطة السابقة و الرحلة السابقة مع بعض ، مما يؤكد و يدل على انه كان مشروع استراتيجي مترابط ، فهناك علاقة وثيقة جدا بين خطة ليبنتيز و رحلة نيبور، فهما كانا من مشروع مركزي اوروبي واحد .

كيف ؟!

بعد الثورة الفرنسية ، و قبيل غزو فرنسا لمصر و المنطقة ، انهمك نابليون بشدة في قراءة كتاب نيبور ( رحلة الى بلاد العرب ) ، و رسائل ليبنتز ( خطة احتلال مصر ) .

بالفعل …. كل السياق الذي سبق ترجمة الغرب لنقوش مصر، يؤكد بان نقوش مصر قد تم تزويرها، و كان هناك مشروع اوروبي عالمي استراتيجي جاء لتزوير نقوش مصر بشكل متعمد .

فهل كان السبب الرئيسي لقيام الثورة الفرنسية هو من اجل تنفيد هذا المشروع الاوروبي الاستراتجي العالمي ، اي لتنفيذ خطة احتلال مصر بنجاح ، و تزوير نقوش مصر ثم القيام بعمل طمس معرفي في الارض من اجل ضمان وضع سيادي لاوروبا في المنطقة و العالم ؟!

هناك حديث مباشرة للرئيس الامريكي ترامب عام 2019 قال فيه :

” ايها السادة ، اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة 300 عام. هل تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد .. و تذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار ،كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان ، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .”

فهل الدين الذي قصده ترامب و الذي كان يحكم العالم طوال الاف السين هو الدين الذي يوجد في اوروبا الخالية من اي اثر يشير لوجود دين قديم فيها ، ام ان ترامب يقصد الدين الذي يوجد في نقوش مصر التي عمرها الاف السنين ؟!

اعتقد ان ترامب يقصد الدين الموجود في مصر.

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }

 

 

اترك تعليق