لن تفهم أبدا خطاب القران بدون الكتاب

2019-11-07T22:00:00-08:00

رابط المقال:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.
 
أخي المسلم… انت تملك قران فقط، لكن هناك شيء اخر اسمه الكتاب.
الٓر ۚ تِلْكَ ءَايٰتُ الْكِتٰبِ وَقُرْءَانٍ مُّبِينٍ.
 
أخي المسلم… القران شيء و الكتاب شيء اخر … و عدم ايمانك بوجود كتاب فهو حسب كلام الله في القران كفر .
 
لا يمكن ان تستمر بهذا الوضع الناقص، لان ايمانك ناقص و مؤكد انك الان في ضلال مبين و انت لا تعرف… هذا كلام الله ….. لابد ان تؤمن بالكتاب .
 
فاين هو الكتاب و لماذا الكتاب لم يصلك، من اضلك و اخفى عنك الكتاب و صنع مشروع ضخم لسرقتك و سرقة عالمك و دينك و ادخلك في ضلال .
 
لماذا مكة التي هي الان تحت قبضة ال سعود و التي وصلتك قصتها و قصة سيرتها لم تعطيك الكتاب ؟
 
{يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا}
 
اين الكتاب يا مسلم الذي يفتتح القران حديثه
 
( بذلك الكتاب ) و يذكر في القران في 250 موضع بصيغ تحمل التشديد عليك و الحرص الشديد و الامر و الدعوة لك بالهداية ؟
 
اين الكتاب حتى تنتهي هذه اللعبة التي انت و اسرتك و مجتمعك و شعبك و امتك داخلها و انت لا تعرف.
 
اين الكتاب ؟! …
 
فكر بالكتاب من الواقع، لدينا قران في الواقع، فاين الكتاب من الواقع .. الواقع هو اصلنا الاول و الاخر و ليس عالم موجود في اوراق .
 
اين الكتاب ؟! .
 
مادام و ان الكتاب هدى لك ، و انت لا تعرف الكتاب فانت في ضلال الان .
 
هل تريد ان تخرج من كل هذا الضلال و الدجل و الكذب و الزور باسم الدين و الله ، هل تريد الخروج من هذه الحالة و تنهي وجودها للابد .
 
هل تريد ان يختفي تخريب و دمار و فساد و فتن و زور و دجل الأعراب باسم الله و الدين ، هل تريد سقوط مشروعهم الشيطاني، هل تريد ان يسقط مشروع الكيان الصهيوني في المنطقة ؟!
 
لابد ان تتاكد بان هناك كتاب مخفي عنك و قد تمت لعبة شيطانية عليك و انت لا تدري.
 
{هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}.
 
ماهو ذلك الكتاب…
 
{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}
 
موسى اؤتي الكتاب من بعد هلاك الامم القديمة .
 
و عندما يكون هناك خطاب عن كتاب بعد هلاك الامم القديمة ، الخطاب لا يتحدث عن كتاب ورقي او كتاب جلدي و مغلف بغلافين ، بل يقصد الواح عليها نقوش كتابية ، ( النقوش القديمة ).
 
{وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء}.
 
عندما يتحدث الخطاب عن الالواح، فهو يقصد الالواح الحجرية الموجود فيها النقوش الكتابية القديمة .
 
فالالواح هي نفسها الكتاب ، و الكتاب هو الالواح .
 
الالواح هي المادة فقط، و المسطور فيها الكتاب.
 
– مثال : لو كنت تملك مجموعة اوراق ، و مكتوب فيها بحث جامعي ، و تريد مني ان اقوم بتصويرها لك ، فلو قلت لك : هات الاوراق التي بيدك، هل ستكون جملة خاطئة ؟!.
 
لا … سليمة
 
– و هل هناك اختلاف جوهري عندما اقول لك : ” هات الاوراق التي بيدك ” ، او لو قلت لك : “هات البحث الذي بيدك ” ؟!
 
لا يوجد اي اختلاف .. نفس المعنى و تؤدي نفس الغرض .
 
اذن … الالواح ( الاوراق ) = الكتاب ( البحث )
 

{فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري (87)}
 
فلما رجع موسى الى قومه غضبان ، قالوا له حملنا اوزارا من زينة القوم و قذفوا الالواح ، و القى السامري .
 
{ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون}.
 
الان الخطاب … يتحدث بانه بعد ان سكت عن موسى الغضب ، اخذ الالواح ، لكنه ايضا يتحدث عن نسخة لها و فيها هداية و رحمة .
 
فالسؤال : اذا كان الكتاب هو الالواح ، و الالواح هي الواح حجرية ، فاين هي الالواح و كيف سنفهم عبارة و في نسختها ؟!
 
– هل تم اخفاء الالواح ( الكتاب ) … مثلا ؟!
 

ممكن .
 
– او هل تم استبدال هذه الالواح المخفية – الكتاب المخفي- بنسخة اخرى على مادة اخرى غير الاحجار مثلا و يمكن الوصول لها، اي انها موجودة حولنا و نحن لا نعرف و يمكن الوصول إليها؟!
 
ممكن ………. لان القران يتحدث و بشكل واضح و صريح بان هناك نسخة منها و فيها هداية .
 
الان … كيف سنفهم القصة ؟
 
الخطاب يقول بان موسى اؤتي الكتاب من بعد هلاك الامم الاولى، و هذا يفرض علينا منطقيا الاعتقاد بان موسى قد اوتي كتاب كان موجود اصلا قديما.
 
و هذا الخطاب يفرض منطقيا تخيل ان الكتاب مكتوب بخط قديم جدا .. و بان موسى في عصر قد قطع مرحلة زمنية كبيرة و بعيدة عن الامم القديمة الاولى و كأن الخطاب يقصد بانه اصبح عصر حديث متصل بنا ….. ثم يقول الخطاب لنا …. بان هناك نسخة من الواح موسى و في النسخة هدى و رحمة .
 
فلو تخيلنا بان الالواح ( الكتاب ) اخفيت ، ثم استبدلت بنسخة في مادة اخرى ، و الخطاب يقصد عصر حديث متصل بنا الى اليوم، فالسؤال الهام :
 
هل يمكن ان تكون تلك الالواح ( الكتاب ) قد اصبح لها نسخة موجودة في ورق مثلا ؟!
 
الان لاحظ لبقية الخطاب في الاية السابقة
 
{وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء ¤ فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها ¤ سأريكم دار الفاسقين }
 
انظر الى اتصال خطاب القران مع العصر الحديث الذي نحن فيه
 
. {خذها بقوة و امر قومك يأخذوا باحسنها} هناك خطاب للرسول يامره باخذها و ان يامر قومه باخذها .
 
فلو افترضنا باننا المقصودين بالخطاب في القران ، فالخطاب في القران يامرنا باخذها و بقوة ، لكن كيف يمكن اخذ الواح؟!
 
كما قلنا سابقا لم تعد الواح حجرية لانها اخفيت ، بل النسخة الجديدة من الالواح و مادام اننا نعيش في العصر الحالي فمن المؤكد بان النسخة ستكون في مادة حسب طبيعة واقع اليوم … الورق .
 
اذن هذا هو التصور العام الذي يبدو منطقي
 
لقد اؤتي موسى الكتاب القديم الموجود في الالواح، بعد هلاك الامم الاولى ( القرون الاولى )، اي انه يعيش في عصر قريب و مازال متصل بنا ، لكن اخفيت الالواح و استبدلت الالواح بمادة جديدة متوفرة و كتب فيها نفس النسخة من الالواح ، و يمكن الحصول عليها .
 
الان لاحظ … كيف ينطبق هذا التصور مع الاية التالية
 
■ { قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}
 
القران يخاطب الرسول، بان يقول : قل من انزل الكتاب الذي في الالواح الذي اخفيتوه، و استبدلتم مادة الكتاب الاول ( الالواح ) بقراطيس ( ورق ) ، و تعرضون فيه القليل للناس و تخفون كثير من الكتاب .
 
القراطيس ليست الا ما تسمى حاليا الاوراق .


الان انظر … الاية الاخرى التي تؤكد عملية اخفاء الكتاب
 
■ {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
 
الرسول يظهر ما كانوا يخفون من الكتاب
 
– لكن السؤال : هل القران معترض على مادة الكتاب و يريدها على الواح حجرية، و لا يريدها على قراطيس ؟!
 
لا …اذن ما هو جوهر الاعتراض ؟!
 
اللسان … اللسان الاصلي للكتاب …….. القيمة العلمية الموجودة في الكتاب ، الحق الاصلي الموجود في الكتاب…الحق الذي قام قوم باستبدال المحتوى الاصلي للكتاب الاصلي بمحتوى اخر مزيف .
 
لماذا ؟
 
لان خطاب القران يقصد بالالواح … الكتاب … حسب مثالنا السابق .
فعندما يقول القران :
 
{ كتبنا له في الالواح من كل شيء و تفصيلا لكل شيء }
 
فهو نفس المعنى عندما يقول القران
 
{ اتينا موسى الكتاب و تفصيلا لكل شيء }
 
و هو نفس المعنى عندما يقول القران
 
{ كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون }
 
اذن جوهر الموضوع هو اللسان الاصلي للكتاب …
 
جوهر الموضوع الحق الاصلي الاول الموجود في الكتاب … جوهر الموضوع المنطوق الحقيقي و الاصلي للكتاب ……
 
جوهر الموضوع المعلومات الحقة الموجودة في الكتاب، و الذي استبدل بمحتوى مزيف و محرف و كاذب من قبل قوم ماكرين .
 
انظر الى خطاب القران كيف يؤكد هذا :
 
{فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم}
 
فالقران يتحدث بانهم حرفوا الكلمة في الكتاب، و يخاطب الرسول بانه مازال يطلع على خيانتهم لميثاق الكتاب .
 
اذن من قاموا باخفاء الكتاب و جعلوه بنسخة قرطاسية فيها القليل و مزور و محرف و اخفى الكثير مما في الالواح هم نفسهم الذين يعلمون بان مقروء الكتاب الذي جاء به موسى عربي .
 
و هذا سبب غضب موسى ….. استبدال منطوق الالواح … ثم وضعها في قراطيس … و جعله بلسان مختلف عن اللسان العربي .
 
تحريف الكتاب …. هو سبب غضب موسى .
 
فجوهر الفتنة التي وقعت بعد موسى .. هو ان قوم موسى صدقوا تلك الجماعة بعد ان حملوا زينة القوم ، و فتنوهم … فجعلوا قران كتابهم الموجود على الالواح، بلسان اعجمي داخل القراطيس بعد ان كان اصله الاول قران عربي .
 
و هذه هي فتنه السامري .
 
لان السامري هو من قام بتوزير الكتاب الذي جاء به موسى … و تم عبره اخراج نسخة قرطاسية من كتاب موسى بلسان اعجمي غير لسانه الاصلي .
 
انظر الان لخطاب القران يتحدث حول هذه الحقيقة :
 
{ قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري (85) فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري }
 
{ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون}
————————
 
اين هي نسخة الواح موسى التي فيها هدى ؟
 
انظر الى تفاصيل هذا في خطاب القران ….. و هو يتحدث عن كتاب موسى الذي زوره السامري، و جعله كتاب فصلت اياته قرانا اعجمي .
 
الخطاب يتحدث بان السامري قد عمل شييئن من بعد موسى:
 
1- { و كذلك القى السامري }
 
2- { فتن قوم موسى و اضلهم }
القى السامري في كتاب موسى من بعده ، اي القى في كتاب موسى ففتن الناس و اضلهم .
 
– الان انظر الى خطاب القران ….. و هو يتحدث للرسول عن نسخة كتاب موسى التي امره الله بان ياخذها و يامر قومه باخذها.
 
{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد }
 
السامري قد ألقى في كتاب موسى الذي فصلت اياته قرانا عربيا ……… فالله ينسخ ما يلقيه الشيطان ( السامري ) في ايات كتاب الله …..
 
ثم يحكم الله اياته بلسان عربي مبين ……. ليجعل ما يلقيه الشيطان ( السامري ) فتنة الذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم ، و هذه الفتنة هي فتنة السامري التي اصابت الناس من بعد موسى .
 
اذن فجوهر العمل الذي قام به السامري بعد موسى، هو تزوير الكتاب و جعله كتاب فصلت اياته قران اعجمي ….. و جعله كتاب شرك و كفر بالله ، و اخفي اسم الله منه و اخفي الحق منه .
 
لقد قام السامري بفتنة كبيرة و اضل الناس اجمعين ، بعد ان القى في الكتاب الذي اؤتي موسى .
 
و الله سينسخ ما القي الشيطان ( السامري ) في ايات الكتاب الذي اوتي موسى،ثم يحكم الله ، و اما ما القاه الشيطان ( السامري ) في الكتاب سيكون فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم ، و هذه هي الفتنة التي قام بها السامري من بعد موسى .
 
الان ……. كيف يحكم الله ايات كتابه ؟
 
{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}
 
{ الف لام راء ¤ تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون }
{وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين}
 
انزلنا الكتاب الذي اؤتي موسى حكما عربيا …… و هذا القران تصديق و تفصيل لكتاب موسى .
 
هل فهمت الان حقيقة الكتاب الذي اوتي موسى ، و بانه كتاب اياته احكمت قرانا عربيا ؟!
————————-
الان السؤال :
 
كيف سوف ينسخ الله ما القاه السامري ( الشيطان ) ، ثم يحكم اياته بلسان عربي للرسول ؟!
 
1- الرسول اخذ الالواح موسى
 
{ فخذها بقوه و امر قومك يأخذوا باحسنها }
 
2- الرسول اخذ اول لوح القى عليه السامري لسان اعجمي
 
{قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه }
 
3 – الله ينسخ ما القاه السامري ( الشيطان ) على ايات الكتاب ثم يحكم اياته للرسول … حكما عربيا .
 
{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد }
 
{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}
 
4- الله يعلم الرسول اللسان الاصلي للكتاب بعد ان الحدوا اليه بلسان اعجمي .
{ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين (103) إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم (104)}
 
5- الله يعلم الرسول طريقة القراءة الصحيحة للكتاب …….. بنسخ القراءة الاعجمية التي القاها السامري ( الشيطان ) على كل ايات كتاب الل في اللوح ، و يحكم اياته بقراءن عربي مبين .
 
{يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا وللكافرين عذاب أليم (104) ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم (105) ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير (106)} .
 
نسخ الله ما القاه السامري الشيطان ( راع – نا ) على الاية ( ○ ) الموجودة في الصورة و استبدلها بخير منها ( انظر- نا )، و نسخ ايضا ما القاه السامري الشيطان ( مساس ) ….على الايات ( ||m ) الموجودة في الصورة و استبدلها ب ( اسمع ) .
 
نسخ ( راع ) …. و اتى ب ( انظر )

نسخ ( مساس ) … و اتى ب ( اسمع )
 

و هي الكلمة الاولى التي القاها السامري في الكتاب .
—————————————
 
الان … هل قد اتضحت لك ….. ماهي النسخة من كتاب موسى التي فيها هدى و رحمة ، و هل اتضحت لك الفتنة التي قام بها الشيطان السامري ……
 
و التي استطاعوا عبرها من صناعة اليهودية و جعلوك تعتقد انها ديانة من عند الله و جعلوك تؤمن بان موسى جاء لليهود و اعطاهم كتاب العهد القديم، و جعلوك تعتقد بانه كتاب سماوي، و بان الله انزله بلسان عبري يوناني .
 
الخطاب يحدثك عن نقوش مصر القديمة .. النقوش الموجودة في مصر و التي سموها زورا الهيروغليفية …… الكتاب التي فصلت اياته قرانا عربيا لقوم نابليون الذين يعلمون .
 
{ كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون }
 
و القاموس الذي نسب زورا لشامبليون هو بالاصل النسخة القرطاسية التي عملت لكتاب موسى ……
 
الذي فيه تفصيل كل شيء بلسان عربي مبين و الذي جاء به موسى الى نابليون و قومه …. و الذي يمكن عبر كتاب موسى من قراءة نقوش مصر القديمة بشكل صحيح و سليم بلسان عربي ، و يمكن عبره معرفة ما تحويه ما تسمى معابد و مقابر….
 
لكن الشيطان السامري (شامبليون ) القى على ايات كتاب موسى فبدل قراءن الكتاب الاصلي و هو اللسان العربي المبين الى قران اعجمي جبتي ، و سحر الناس و فتنهم و اضلهم .
 
انها الفتنة الكبرى .
 
شامبليون هو السامري ……….. الذي جعل منطوق رموز نقوش مصر لغة وحوش و شياطين ، و جعل نقوش مصر كتاب فصلت اياته قرانا اعجمي ….
 
بينما نقوش مصر قبل دخول نابليون كتاب فصلت اياته قرانا عربيا و كان سكان مصر و المنطقة يقراون نقوش مصر بلسان عربي.
 
شامبليون هو الشيطان السامري …… الذي فتن الناس و اضلهم و زور كتاب الله الذي خرجت منه منذ عشرات الاف السنين .
 
لان جوهر الاختلاف في كتاب موسى الذي حدث، من بعد موسى ، هو اللسان الاصلي و الحقيقي للكتاب .
 
و جوهر العلاقة التي تربط بين كتاب موسى و كتاب الرسول .. ليست الفكرة السائدة بان كل رسول جاء بدين من الله من تعاليم الصلاة او العبادة ….
 
و ليست على حد اعتقاد الكثير بانها القوانين و الاحكام التشريعية ( الشرعة و المنهاج ) ……..
 
بل اللسان الاصلي الحقيقي للكتاب …. فكتاب موسى هو قراءن عربي و هو الموجود عند المسلم لكن تم اخفاه و بعد اخفاءه استطاعوا تاليف كتاب اليهود الذي يشبه القراءن ليحسبه المسلم من عند الله و صنعوا للمسلمين ذاكرة وهمية جديدة و تقويم زمني مزيف جعلوا اليهود و كتابهم قبل الاسلام و القراءن …
 
حتى يتوهون في الارض …. و مهمة الرسول اخراج الكتاب المخفي .
{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب}
 
لقد نسخ الله كلمة شامبليون ( راع مسس ) الاعجمية، اول كلمة القاها في الكتاب ، ثم احكمها للمؤمنين ب كلمة ( سمعنا ) بلسان عربي مبين، و يجعل كلمة ( راعمسيس ) فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم.
 
{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون}
 
{ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين} …..

اترك تعليق