الزيتون

الزيتون في القران

الزيتون

2021-12-5T22:00:00-08:00

رابط المقال:

ا سر هذه المصادفة الغريبة و المدهشة ، ان الغرب عندما ترجم رمز شجرة موجودة في كتابة مصر القديمة بلفظة ( شيمات) و تعني لينن و التي تعني عند المصري الكتان و في نفس الوقت الشجرة تشبه شجرة القطن ؟!

(الكتان ) هي لفظة غربية دخلت الينا في وقت حديث ، و قد تم تعريب هذه اللفظة الى لفظة ( القطن ) . (فالكتان ) هو ( القطن) ، لكن مشروع احتلال وقع علينا قام باسقاط اللفظة الغربية ( كتن ) على شجرة ما و فرضها على المسلم العربي ، ثم قام ايضا باسقاط اللفظة المعربة ( قطن) على شجرة مباركة عند المسلم ( الزيتون ) و فرض تداولها على المسلم العربي، فاصبح لدى المسلم العربي شجرتين تحملان اسمين ( كتان ) و ( قطن ) ، فاصبحنا نتداول اللفظتين على انهما لفظتين مختلفتين تدلان على شيئين مختلفين (شجرتين)، بينما الحقيقة انها لفظة واحدة غربية و تم تعريبها .

اما المحتل الغربي طلع ماكر و ذكي ، فقد اخترع في لغته لفظة ( الكتان) و اسقطها على شجرة المباركة ( الزيتون ) و جعلها تسمية رسمية عالمية ، و اخترع لفظة اخرى جديدة و هي ( لينن ) و اطلقها في لغته على الشجرة التي يسميها المسلم العربي الان ( كتان )، لكن لم يجعلها تسمية رسمية عالمية

اترك تعليق