7/14/2020 0:00:00
في حديثنا السابق وجدنا النبوءة تتحدث بشكل دقيق و واضح …. عن النقاط الجوهرية العلمية التي يحتاجها اي شخص من اجل فك نقوش قديمة مجهولة اللغة … يحتاج لنا الى وجود وثيقة فيها تطابق بين رموز النقوش مع كتابه اخرى بلغة معلومة … و هذه الخطوة التي جاء بها الغرب عبر حجر رشيد ، لكن العملية تحتاج الى وثائق كثيرة كثيرة خصوصا لو كانت النقوش القديمة تحتوي رموز كثيرة كما في نقوش مصر .
لكن النبوءة تطلعنا على اهم معلومة نحتاجها و هي معرفة اللسان الاصلي للنقوش ( اللسان العربي كما اطلعتنا النبوءة )، فالعملية لا تحتاج لقصة مثل قصة الغرب .
■ ادراك اللسان الاصلي لنقوش مصر و هو اللسان العربي ( العلم )
■ النبوءة تحدثنا عن اهمية ادراك بنية الكتابة ( نقوش مصر ) .
و النبوءة تطلعنا على ان رموز نقوش مصر كتابة صوتية و ليست تعبيرية او فلسفية …و النبوءة تطلعنا على اسباب وجود كل تلك الرموز و بانها تنقسم الى قسمين محكم و متشابه .
■ النبوءة تحدثنا عن اهمية ادراك اسماء رموز نقوش مصر، و هي بلسان عربي مبين .
■ النبوءة تحدثنا عن اهمية ادراك اتجاه قراءة نقوش مصر، و هي من اليمين للشمال .
———————————
ثم تحدثنا بعدها …. كيف سنفك نقوش مصر ؟
و قلنا بانه بعد معرفة اللسان الاصلي لنقوش مصر ( اللسان العربي ) و هي اهم معلومة يصبح الامر سهل .
فالنبوءة تطلعنا باسم نقوش مصر التوراة . و قصة الرسول مع التوراة ، تعلمنا الطريقة بشكل واضح ، عبر مطابقة الرموز في نقوش مصر مع معانيها في اللسان العربي .
( فرمز العين ) = عين
——————–
نحن هنا نكون تقريبا قد قمنا بفك نقوش مصر 99% ، و لم يبقى امامنا الا اخذ كل رموز نقوش مصر و معرفة اسماءها العربية.
نحن في حديثنا هذا منشغلين باثبات ان قصة الرسول نبوءة و لم تحدث قبل 1400 سنة ، و القصة تتحدث عن نقوش مصر ، لذلك فتركيزنا ليس على موضوع فك النقوش ، بل على الختم الشرعي الدليل القاطع على ان القصة تتحدث عن نبوءة تتحدث عن نقوش مصر .
لكن الختم الشرعي يحتاج الى قراءة النقوش بشكل صحيح، لذلك :
نحن عندما تحدثنا عن مفهوم الختم الشرعي ، فنحن قصدنا دليل شرعي مصدق لخطاب القراءن و قاطع بحيث يقوم بعمل خيط اتصال قوي بين القراءن و الواقع .
و قلنا بان خيط الاتصال هو النبأ و حصلنا على الكلمة التي تؤكد فعلا النبأ … {و اتل عليهم نبأ الذي انسلخ من اياتنا }
——————–
الان دعونا نؤجل خطاب القراءن ، و نفكر بشكل منطقي .
لو اردنا ختم شرعي في حالتنا تثبت للمسلم بان القراءن بان يتحدث عن نقوش مصر و يتحدث عن قصة ترجمة نقوش مصر ، و بان القصة لم تحدث قبل 1400 … فمعنا الان شيء يثبت هذا .
كيف
مادام و ان اول كلمة نطقها شامبليون المكتوبة بنقوش مصر ، هي الكلمة التي بني عليها كل شرعية شامبليون و ترجمته و جعلته احد عظماء التاريخ ………. فهذه الكلمة هي الاساس الذي بنى عليها شامبليون برجه المعماري الضخم .
فقاموس شامبليون و كل التاريخ و القصص التي يكتبها الغرب و يدعي بانها من نقوش مصر بنيت على اساس هذه الكلمة .
اذن الموضوع سهل و منطقي …….. فلكي ننتقد اي شيء في برج شامبليون فنحن لا نحتاج لحرق كتب شامبليون و كتب الغرب و لا نحتاج الى اقناع الناس بانه مزور ……… نذهب الى الاساس و نقوم بهده و سينهار كل هذا البناء الضخم .
كيف ؟
سنقوم تماما بنفس الخطوة التي قام بها شامبليون. مادام و هم قاموا بهذا العمل و اصبح شرعي فنحن سنقوم بنفس عملهم حتى لا يقال باننا غير علمين .
نريد فقط اكتشاف قطعة حجرية ( ثنائي الكتابة و ليس ثنائي اللغة ) (هيروغليفي خط مصري اخر ) صحيحة و غير مزيفة يوجد فيه اطار دائري و داخله نفس الرموز التي قراءها شامبليون ، حتى نستطيع القيام بالمطابقة و معرفة القيم الصوتية للرموز . و نقرا الكلمة بشكل صحيح .
او نذهب الى الكلمة الاولى التي قراءها شامبليون و نقدم القراءة الصحيحة البديلة المؤكدة باللسان العربي الذي يؤكده القراءن ، بشرط نحتاج الى معطى خارجي موثوق منه يؤكد هذا، مثل وثيقة مؤكدة .
——————–
فهل قصة الرسول نبأ ، فالاحتمال كبير جدا بانه من المنطقي بان القراءن لابد ان يصحح هذه الكلمة ، لانها ستهد البنيان الضخم الذي بناه الغرب على اساس هذه الكلمة .
و عندما نذهب لقصة الرسول مع الكتاب ، سنجد فعلا بان القراءن يتحدث عن كلمة فصل سبقت من الله لاجل مسمى بعد اختلافهم في الكتاب بقراءن اعجمي و ليس عربي .
{وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون (19) ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين (20)}
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (44) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۗ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (45)}
ايضا القراءن يتحدث بوضوح شديد و مرتب بدقة ، بان كلمة الفصل قد حرفوا مواضعها ليا بالسنتهم بلغة الجبت، و بان الكلمة لا زالت الى اليوم باقية و لازلنا نطلع علي خيانتهم لميثاق الكتاب .
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
{۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)}
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)}
—————————————–
الان سنقوم بنفس خطوات الغرب لكن بدون غش او خداع .
لقد اكتشفنا حجر ثنائي اللغة ، تماما مثل حجر رشيد . صحيح و غير مزيف، يوجد فيه كتابتين .. الكتابة الاولى تحتوي على اطار دائري يحتوي رموز الكلمة الاولى التي نطقها شامبليون ، و الكتابة الثانية تحتها و تحتوي تتحدث في نفس المضمون.
كيف اكتشفنا الحجر و لم نسمع ابدا عن هذا الحجر ؟
لقد اكتشفنا حجر اصلي حجر ( حجر الرسول – اثر الرسول ) الذي حصل عليه السامري و نبذه ، و انت لا تعرف و غير منتبه للامر .
كيف ؟
تخيل معي بان لدينا حجر قديم ……. و تخيل اننا كتبنا داخل هذا الحجر باللغة الفرنسية و بخط فرنسي قصة ترجمة نقوش مصر ، و وضعنا داخل القصة صورة الاطار الدائري ( بين قوسين داخله اربعة رموز هيروغليفية للكلمة التي نطقها شامبليون )، و هو الاطار الذي وصل الى شامبليون من مصر و هو حجر اصلي غير مزيف :
1- النص الاول
[ قصة ##################### ( ■■♣ – ● ) ####### ]
و كتبنا نفس مضمون هذه القصة بالخط الحالي و باللسان العربي، و هو النبأ متطابق مع هذه القصة ، و كتبناه تحت هذا النص الفرنسي .
النص الثاني
2- [ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا (سمعنا ) وأطعنا و ( اسمع و انظرنا ) لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ]
الان سيكون لدينا حجر ثنائي اللغة ، و يشبه تماما حجر رشيد لكن حجر اصلي حقيقي صحيح و غير مزيف كحجر رشيد و يحتوي على موضوع واحد ، نصين مختلفتين بالكتابة و اللغة لكنهما يتحدثان في موضوع واحد .
صح ؟
الان نستطيع القيام بالمطابقة ……. و معرفة القراءة الصحيحة الاصلية للكلمة :
( ■■♣ – ● ) = ( سمعنا ) ( اسمع و انظرنا) .
فهل الكلمة ( سمعنا ) ؟
——————–
دعونا نراجع خطوات شامبليون التي قام بها ، حتى نقوم بنفس خطواته تماما .
1- حجر رشيد
ب + ط + ل + ي + م + و + ■ = ptlymos — داخل وثيقة واحدة
و توصل الى ادراك معرفة قيمة الرمز ( ■ )
عرف …. ■ = s —– دخل وثيقة واحد – قيمة صوتية
2- الحجر الذي وصل له
( شمس ) + ( ♣ ) + ■ + ■ = ● + ♣ + ■ + ■
شمس =●
——————–
الان سنقوم بنفس خطوات شامبليون
1- حجر الرسول ( اثر الرسول )
س + م + ع + ن + ا = ( شمس ) + ( ♣ ) + ■ + ■
.
القطعة الحجربة التي وصلت لشامبليون و التي تحتوي على الاربعة الرموز و هي : ( ● ) ( ♣) ( ■ ) ( ■ ) .
كيف عرف شامبليون بان الرمز الاول هو شمس ؟
هو رأي الرموز و شاهد بان الرمز الاول يبدو مثل الشمس
فهل الرمز الاول فعلا هو رمز ( رمز شمس ) كما قال شامبليون ؟
لو ذهبنا لمطالعة الرموز التي كانت موجودة في القطعة الحجرية التي وصلت لشامبليون سنجد بان هناك خطا قام به شامبليون .
فالرمز الاول الذي قال شامبليون بانه ( رمز الشمس ) لا يبدو بشكل الشمس اطلاقا …فالرمز عبارة عن دائرة كبيرة و داخلها دائرة صغيرة .
و لو سالت انسان عاقل او طفل او انسان غير متعلم ، هل هذه صورة شمس ؟ … سيقول لك : لا
و لو طلبت من طفل رسم صورة للشمس ، فالطفل سيرسم الشمس بشكل دائرة واحدة فقط .
اذن الرمز ليس شمس كما خدعنا شامبليون ، فما هو الشكل الذي يشبه ذلك الرمز ؟
لو بحثنا عن شيء من حولنا يشبه دائرة و داخله دائرة ، فنحن سنرى شيء واضح و يوجد في عين الانسان و هو ( النون ) ، نون العين ( نن العين ) ( النيني ) … و هذا الشيء موجود اسمه ايضا في الايات المقطعة في القراءن …… {ن والقلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون (2)}
اذن الرمز الاول في القطعة الحجرية هو ( نون )
س + م + ع + ن + ا = ( نون ) + ( ♣ ) + ■ + ■
ايضا الرمز الثاني الذي قال شامبليون بانه ( رمز يعني = عجل او طير او ولد او جلد ثعلب ) غير صحيح من المؤكد …. فالرمز عبارة عن شيء يتدلى منه ثلاثة حبال .
و لو سالت انسان عاقل او طفل او انسان غير متعلم ، هل هذه صورة عجل او طفل او طير او جلد ثعلب ؟ … سيقول لك : لا اطلاقا
فما هو الشكل الذي يشبه شيء يتدلى منه ثلاثة حبال؟
لو بحثنا عن شيء من حولنا يشبه هذا الشكل ، فنحن سنرى شيء كان يستخدم في الخياطة … و هو ( سم الخياط ) .
اذن الرمز الثاني هو ( سم )
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ملاحظة هامة : لو افترضنا بان نقوش مصر حسب شامبليون هي لغة الجبت، و فعلا بان الشمس بلغة الجبت هي راع ، فقراءة شامبليون خاطئة تماما .
لان الرمز ( ● ) ليس شمس ، بل نون العين ، و ( نون العين ) في لغة الجبت يعني ( كركر ) .
يعني المفروض بان شامبليون عندما وصلت له القطعة الحجرية، و عندما شاهد اول رمز داخل الاطار ، كان عليه ان يقول هذا رمز نون العين ، و في الجبت تعني ( كركر ) .
و عليه فالكلمة سوف تنطق ( كركرمسيس ) و ليس ( راعمسيس ) ، و عليه فلايوجد اطلاقا ملك مصري قديم اسمه ( راعمسيس) في تاريخ مصر و المذكور اسمه في كتاب الغرب ( العهد القديم ) lol
يعني المفروض بان الملك (كركرمسيس ) مكتوب اسمه في كتاب العهد القديم بدل الملك ( راعمسيس ) . lol
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
الان هل الكلمة متطابقة ؟
س + م + ع + ن + ا = ( نون ) + ( سم ) + ■ + ■
لكن نسينا نقطة هامة ….. بان شامبليون في خطوته الثانية دمج قيمة صوتية و معنى في كلمة واحدة .
كيف ؟
نحن قد توصلنا لادراك ايتين مقطعتين في القراءن و هما ( عين ) و ( نون ) .
لكن …… نحن عندما نقرا الرموز بشكل منفرد فنحن نقراها ( قيمة معنى ) و عندما تكون بداخل الكلمة فنحن نقراها ( مخرج صوتي فقط ) .
فنحن ننطق ( ع ) = عين ( قيمة معنى )
فنحن ننطق ( ن ) = نون ( قيمة معنى )
و ننطق ( ن م ل ) = نمل ( مخارج صوتية )
فلا نقرا كلمة ( ن م ل ) = ( نونمل ) …. بل نقراها ( نمل ) الحشرة المعروفة .
اذا
س + م + ع + ن + ا = ( ن ) + ( س ) + ■ + ■
الان لاحظ كيف بدا يظهر في الطرف الثاني للمعالة رمزين موجودين في الطرف الاول .
لكن هناك مشكلة ، بانهما بغير موضعهما الصحيح و بشكل معكوس .
ما السبب ؟
اعتقد بان هناك نقطتين نسيناهما و هي :
بان النبوءة تتحدث عن تحريفهم الكلم عن مواضعه ، و ايضا تتحدث بان السامري اوتي كتابه بشماله و مؤكد بان السامري قد قرا الكلمة من الشمال الى اليسار .
لو حاولنا نطالع نقوش مصر من صور يلتقطها مصورين من الواقع ، حتى نشاهد النقوش الموجودة فيما تسمى المعابد ، سنجد بانه فعلا ……. شامبليون قد قراء الكلمة بشكل معكوس من اليسار الى اليمين و بتدبل المواضع .
و الكلمة مكتوبة في نقوش مصر في داخل ما تسمى معابد ، بهذا الشكل :
س + م + ع + ن + ا = ( ♣ ) + ( ■)+(■ ) + ( ● )
و تحت رمز النون يوجد خط صغير
س + م + ع + ن + ا = ( سم ) + ( ■ )+(■ ) + ( نون ) + |
س + م + ع + ن + ا = ( س ) + ( ■ ■ ) + ( ن ) +|
الان لاحظ كيف ظهرت رموز في الطرف الثاني متطابقة مع مخرجين صوتين في الطرف الاول للمعادلة … و بنفس الموضع و بنفس اتجاه القراءة .
الان لاحظ في الطرف الثاني باقي رمزين متشابهين ، و في موضعهما في الطرف الاول مخرجين صوتين مختلفين ( م + ع ) .
كيف يعقل ؟
———————————-
لو نعيد خطوة شامبليون الثانية التي تحدثنا عنها في احاديثنا السابقة ، عندما وصل لشامبليون حجر اثري من مصر ، و كان الحجر يحوي اطار ملكي و في داخله اربعة رموز ، ف قام شامبليون بهذه الخطوات الفكرية :
– لدينا اطار ملكي … و من الموكد بان داخله اسم ملك
– الاسم يتكون من اربعة رموز
– اسم الملك ينتهي بحرف صوتي ساكن مكرر ( S S )
– الرمز الاول دائرة تبدو مثل الشمس و في لغة الجبت ( راع Ra )
– و نحن نعرف من خلفيتنا الثقافية القوية اسم ملك مصري مشهور و هو ( Ra’msees ) ، و الاسم يبدا ب ( Ra ) و ينتهي اسمه برمز ساكن معروف مكرر ( ■■ ) و في وسطة رمز مجهول ( ♣ )
ترتبت تلك الخطوات سريعا في عقل شامبليون ، و بلمحة خاطفة توصل العقل العبقري لشامبليون الى : هل الاسم الموجود في الاطار الملكي هو اسم الملك ( Ra’msees) ، اشهر ملك حكم مصر قديما.
(شمس ) = Raa —- وثيقتين – قيمة معنى
( شمس)+( ♣ ) + ■ + ■ = Ra’msees — وثيقتين
و عندها ( ♣ ) = m —- وثيقتين – قيمة صوتية .
الان سنقوم بنفس خطوة شامبليون
– لدينا اطار … و من الموكد بان داخله كلمة
– الاسم يتكون من اربعة رموز
– الكلمة تنتهي برمز ( نون العين )
– الرمز الاول دائرة شكل سم الخياط و هو ( سم )
– و نحن نعرف من خلفيتنا الدينية القوية كلمة مشهورة و هي ( سمعنا ) ، و الاسم يبدا ب ( سم ) و ينتهي اسمه برمز ساكن ( نا ) و في وسطة رمزين مكررين ( مجهولين )
رتب تلك الخطوات سريعا في عقلك ….. و بلمحة خاطفة حاول ان تتوصل الى اجابة السؤال : هل الاسم الموجود في الاطار هو اسم الملك ( سمعنا ) .. الكلمة التي سبقت من ربك الى اجل مسمى .
( سم ) = Sam —- وثيقتين – قيمة صوتية
( سم )+( ■ ■ ) + ( نون ) = سمعنا
و عندها الرمز المجهول المكرر ( ■■ ) = مع .
——————–
لو شاهدنا هذا الرمز سنجد مثل ساق ملتفة ، و شامبليون قال بانها قطعة قماش مطوية و هو لا يبدو قماش اطلاقا .
لذلك فعندما يكون الرمز جنبه نفس الرمز فهو ينطق مثنى .. المخرج الصوتي الاول من اسم الشيء + المخرج الصوتي الثاني من اسم الشيء
{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}
س + م + ع + ن + ا = ( سم ) + ( ■■ ) + ( نون ) +|
س + م + ع + ن + ا = ( س ) + ( مع ) + ( ن ) +|
الان اقرا
{يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم}
القراءن يقول بان لا نقول (راع) بل نقول (نظر ) و نحن قلنا ( نون )
لان الرمز ( ● ) هو ………. من الايات المتشابهات و ليس المحكمات فهو ( نون و نظر ) فنون العين هو ( نظر العين ) و في لسان العربي يطلق على البؤبؤ اسم ( نون ) او يسمي ( نظر ) .
{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}
س + م + ع + ن + ا = ( سم ) ( ■■ ) – ( نظر ) +|
س + م + ع + ن + ا = ( س) ( مع ) – ( ن ) +|
فتنطق ( ♣■■● ) …… سمعنا ….او ….. اسمع و انظر
{من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا}
و شامبليون …… قد سمع كلام الله لكنه حرفه من بعد ما عقله و هو يعلم بانه قراءن بلسان عربي مبين و ليس اعجمي .
{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين } {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76) أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77) ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون}
( سمعنا ) و ليس ( راعمسيس )
و من يسخر و يقول بانه موضوع يراد منه محو حضارته القديمة العظيمة ، ( حضارة خوفو و جدقرع و تحوتموس و نفرتيتي و حتشبسوت ) ، و طمس تاريخ ملوكهم العظماء، و محاولة ازالة عبادات اجدادهم القديمة التي خرجوا منها :
{وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين (4) فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون }
{وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين (43) وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير (44)}
و من مازال يردد و يقول نفس قولهم ( راعمسيس ) ……….. فهو من الذين يقول الله عنهم بان منهم اميون لا يعملون الكتاب و لا يعلمون بانه بلسان عربي مبين : { كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}
و الحكم بينهم يوم القيامة
{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (213) أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب }
{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا (سمعنا) وأطعنا وأولئك هم المفلحون}
{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا (سمعنا) وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير (285) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (286)}
——————–
الان اعتقد باننا قد تاكدنا فعلا ….. بان القراءن يتحدث عن الكتاب نقوش مصر و يتحدث عن قصة ترجمة نقوش مصر من قبل الغرب ..و ليست القصة التي وصلتنا و جعلتنا نعتقد بانها جرت قبل 1400 سنة في مكة ( مسجد ضرار ) .
اما مسالة الايمان و الاقتناع بعد هذا …. فيعود لك