ما هو الكتاب-ملخص النقاش 23

ما هو الكتاب-ملخص النقاش 23

07/02/2020 00:00

رابط المقال

في حديثنا السابق …… قمنا بعمل مقارنة بين القصة الواقعية التي وصلنا لها بعد اعادة قراءة تاريخ ترجمة نقوش مصر، مع قصة موسى في القراءن …… و وجدنا تطابق مذهل بين القصتين :

تطابق في المكان في القصتين – مصر

و تطابق في الزمن في القصتين – فترة حديثة نسبيا

و تطابق في جوهر القصتين – كتاب قديم

و تطابق في نتائج القصتين – تزوير كتاب

و تطابق في اصل المشكلة – لسان الكتاب

و تطابق بين شخصيات القصتين – ( فرعون – نابليون )

و وجدنا قصة موسى نبأ حق ، و احداث ترجمة نقوش مصر تاريخ واقعي حدث في الارض .

و لان لدينا فجوة تاريخية قبل نابليون …. فذاكرتنا الشعبية لا تملك معلومات مؤكدة ما قبل دخول الغرب و الأتراك الينا، غزاة و محتلين و نحن بحاجة الى وثيقة رسمية صحيحة موثوق منها و تحوي معلومات صادقة و مؤكدة تجعلنا نفسر تلك الفجوة .

فنحن نعتقد بان قصة موسى النبا الحق هي القادرة على حل تلك الفجوة نهائيا و تصحيح تاريخ غزوة نابليون و تصحيح قصة ترجمة نقوش مصر .

و هذا سيجعلنا سنسلك طريقين في البحث و التفكير :

1- الطريق الاول

سنعتمد على قصة موسى و نطابقها مع قصة ترجمة نقوش مصر ، لتفسير اسئلة صعبة واجهتنا اثناء قراءتنا للقصة التاريخية حول ترجمة نقوش مصر و التي اوصلتنا لقصة ترجمة نقوش مصر .

لاننا اصبحنا نعتقد بان كل جزء بسيط في قصة موسى ( نبا حق ) قادرة تماما على تقديم تفسير حقيقي نهائي .

يوجد في قصة موسى شخصيات محورية [ موسى و هارون و فرعون و الجنود و هامان و قارون و امرات فرعون و بني اسرائيل و السامري … ]

فاذا كان ( فرعون و جنوده ) في قصة موسى ، هما ( نابليون و جيشه ) في القصة ( و ) …….. فمن يكون اذن( السامري ) في القصة ( و ) ؟

حسب كلام القراءن فان كتاب موسى نور و هدى للناس .

لذلك فنحن نعتقد …. بانه اذا حدث ضلال بعد موسى و ادخل الناس في ظلمات …… فانه بسبب الاختلاف في كتابه ….. و لان ( السامري ) هو سبب الضلال ……… فنحن نعتقد بان السامري له دور محوري في موضوع الكتاب … و سيكون العمل الذي قام به لصناعة ليضل الناس و يفتنهم هو متعلق بتزوير قراءة الكتاب .

لكن الغريب بان هذا الشخص محوري في قصة موسى ، لكن السامري صامت طوال القصة و لم يقل الا جملة واحدة .

فهل السامري في قصة موسى ، هو الشخص الموجود في القصة الواقعية التي جرت و ترجم نقوش مصر ؟

{قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري (85) فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري (87) فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا (89) ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى (91) قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93) قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (94) قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا (99)}

1- الطريق الثاني

سنعتمد على تفاصيل في قصة ترجمة نقوش مصر و نطابقها مع قصة موسى في القراءن …… من اجل الوصول للتأويل الحق لبعض سطور قصة موسى الصعبة .

نحن نعتقد بان شامبليون شخصية محورية في قصة تاريخ ترجمة نقوش مصر ….. لانه هو من يعود له الفضل في ترجمة النقوش .

و قد توصلنا بعد مراجعة القصة بان شامبليون استخدم منهج غير علمي و خاطىء و غير صحيح في ترجمة نقوش مصر .

لكن لو بحثنا في تلك القصة الطويلة التي جرت قبل ترجمة نقوش مصر … و ركزنا على الفصل الذي يتحدث عن شامبليون، سنجد نقطة هامة :

تقريبا طوال القصة لم نسمع صوت شامبليون داخل القصة اطلاقا، صامت و لا يوجد له ضجيج داخل القصة ، فقصة ترجمة نقوش مصر سجلت لنا اصوات شخصيات كثيرة قالت كلام كثير، من نابليون الى شخصيات اخرى ………. لكن شامبليون كان داخل القصة صامت جدا، و لم يخلد التاريخ مقولات له مشهورة … التاريخ لم يسجل الا كلمة تاريخية قالها شامبليون ……… قال كلمة واحدة فقط طوال القصة و اختفى نهائيا …….. و بعد تلك الكلمة تم اخراج قاموس كامل لرموز نقوش مصر .

شامبليون قال كلمة واحدة فقط و اختفى :

( راع – م س س )

و هي قراءة شامبليون للاربعة الرموز الموجودة في القطعة الاثرية التي وصلت له من مصر ……. فحسب كلام شامبليون فاول رمز هو رمز يحمل صورة الشمس و يقرا ( راع ) هو اسم الشمس في اللغة الجبتية قديما .

و ( راع ) هو كان من اعظم الالهات لدى المصرين القدماء

و الرمز الثاني يقرا …. م

و الرمز الثالث يقرا …. س

و الرمز الرابع يقرا …. س

( راع ) (م س س )

الان …دعونا نذهب الى قصة السامري و نطابقها

{قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا }

السامري بصر بما لم يبصروا به ( كان يعلم القراءة الصحيحة للرموز ) قبض قبضة من اثر الرسول ( القطعة الحجرية ) فنبذها و القى عليها قراءة اخرى و قال : ( مساس ).

و لك في الحياة ان تقول لا (مساس ) …… لان السامري كان يعرف في اعماق داخله بان الكلمة ليست (مساس ) …… بل تقرا بشكل مختلف تماما .

السامري قال : ( مساس ) …. و هي ليست ( مساس ) … لا (مساس )

و انظر الى الهك ( راع ) .

—————————

هذا التطابق المذهل بين قصة موسى و قصة ترجمة نقوش مصر سيجعلنا نعيد كتابة كل القصص التي وصلنا لها و نقوم بعمل مقارنة بينها :

نحن بعد قيامنا باصلاح الزمن و التاريخ و اسس علم اللغة توصلنا الى قصتين :

1- القصة الاولى … سنرمز لها بالرمز (ف) ( قصة الرسول )

قصة افتراضية رسمناها و تتطابق مع خطاب القراءن ، و قد وصلنا لها بعد اصلاح اسس علم اللغة .

” جاء قوم لبيئة الرسول ، و ارادوا ترجمة كتاب قديم مكتوب بلسان عربي ، و الرسول قام بنسخ تلك الالواح ، و قام بقراءتها بالشكل السليم و الصحيح باللسان العربي الاصلي الطبيعي لسان الفطرة ، و هذا العمل بوحي من الله ، بينما القوم كذبوا و كفروا بكتاب الله و قاموا بتحريف الكتاب بلسان اعجمي ، ثم كتبوا كتاب يشبه قراءن الكتاب بلسان اعجمي و بلسان اعوج ، و صنعوا لهذه الكتاب الجديد دين ، لانهم كانوا يريدون اخفاء الحقيقة. و يريدون محاربة الحق و الله ، فكفروا بالقران و بالكتاب . ”

2- القصة الثانية … سنرمز لها بالرمز ( و )

قصة واقعية وصلنا لها بعد اعادة قراءة تاريخ ترجمة نقوش مصر ،

” جاء قوم من الغرب بقيادة نابليون و جيشه ، لغزو و احتلال مصر و المنطقة ، و صنعوا حجر مزيف (حجر رشيد)، و بواسطة هذا الحجر قام شامبليون بخطوات خاطئة غير علمية و ترجم نقوش مصر و قام بعمل قاموس ورقي لهذه النقوش بلغة اعجمية … و سماها الجبتية، بينما النقوش تبدو بشكل منطقي و واقعي بلسان عربي و بانها الكتاب الذي يتحدث عنه القراءن ”

و بعد مقارنة بين القصتين وجدنا :

– القصة ( ف ) متقاربة تماما مع القصة ( و ) في الزمن .

– القصة ( ف ) متطابقة تماما مع القصة ( و ) في جوهر المشكلة.

فالقصة ( ف ) تتحدث عن كتاب بقراءن عربي ، و هناك كفرة ارادوا جعله قراءن اعجمي ……. و نحن وصلنا في القصة ( و ) الى نقوش مصر بترجمة عربية و الغرب جعلها بترجمة جبتية اعجمية .

لكن بعد عودتنا الى القراءن و اعادة قراءة خطاب القراءن وصلنا الى قصة جديدة :

3- القصة الثالثة …… ( قصة موسى )

و هي القصة المعروفة في القراءن .

و هناك تطابق بشكل مذهل بين القصة الثالثة( قصة موسى ) مع القصة الثانية ( و)

الان لدينا ثلاث قصص … دعونا نعمل مقارنة بينها :

■ القصة الثانية ( و ) متطابقة تماما مع القصة الثالثة ( قصة موسى ) في الزمن و المكان و جوهر القصة و نتائج القصة .

■ القصة الاولى ( ف ) متساوية تقريبا مع القصة الثانية ( و ) في الزمن و جوهر المشكلة .

الان …. اذا كانت

[القصة الثانية = القصة الثالثة] و [ القصة الاولى ~ القصة الثانية]

فإنه من المنطقي بأن

القصة الاولى ~ القصة الثالثة

بمعنى اخر :

اذا كان ( c يساوي تماما b ) و كان ( a يساوي تقريبا b )

فانه من المنطقي و الصحيح بان ( a يساوي تقريبا c )

و هذا هو فعلا المنطق الموجود في القراءن …. فقصة موسى متساوية تقريبا مع قصة الرسول .

كيف ؟

● القصة الثالثة ( قصة موسى ) يوجد داخلها كثيرا خطاب مباشر للرسول الموجود في القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ).

{ نتل عليك من نبأ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون }

{ولقد آتينا موسى الكتاب – فلا تكن في مرية من لقائه – وجعلناه هدى لبني إسرائيل}

{وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء – فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها – سأريكم دار الفاسقين}

{هل أتاك حديث موسى }

{هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود }

{وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين (44) ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين (45) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون }

{ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}

{ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا}

● القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) تاتي دائما و مباشرة بعد القصة الثالثة ( قصة موسى ) .

{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم }

{ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}

{يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا}

{أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل}

{وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}

{أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)}

—————————

الان … بعد ان وصلنا لهذه القصص و عرفنا طبيعة العلاقات بينها، فان هذا سيقودنا الى منطق سليم جدا جدا.

اذا كانت …………… القصة الثانية ( و ) متطابقة تماما مع القصة الثالثة ( قصة موسى ) ، و كانت القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب) متساوية تقريبا مع القصة الثانية ( و ) …. فان …… القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) متساوية تقريبا مع القصة الثالثة ( قصة موسى ) .

ثم عرفنا بان القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) تاتي بشكل مباشر بعد القصة الثالثة ( قصة موسى ) … فانه من المنطقي جدا، بان القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) لابد انها وقعت مباشرة بعد القصة الثانية ( و ) ( قصة ترجمة نقوش مصر ) .

الان السؤال الذي يفرض نفسه :

هل قصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) وقعت بعد ترجمة نقوش مصر ؟!

القصة التي وصلت لنا من كتب الطابعة، تتحدث عن قصة جرت في مكة وقعت قبل 1400 سنة .

فمن نصدق الان ……. هل نصدق هذا القراءن كلام الله و قصصه، ام نصدق قصص كتب الطابعة التي جاء به المحتل نابليون ؟!، او ما هي القصة الاحسن و الاصح من بين هذه القصص و التي يجب الاعتماد عليها في التفكير ، قصة القراءن ام قصة سيرة مكة ؟

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}

{وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}

{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء : 9]

الان .. لو امنا بعقلنا و منهجنا و بعيوننا و هي تشاهد الواقع المتناقض مع التاريخ المقدم و امنا بقصص القراءن ..فلابد ان( قصة الرسول مع الكتاب ) قد حدثت بعد غزوة نابليون.

و اذا كانت قصة الرسول لم تحدث واقعيا، فالمنطق يقول: بما إن قصة موسى في القراءن نبأ ……… فان ( قصة الرسول مع الكتاب ) الموجودة في خطاب القراءن هي ايضا نبأ نبوءة ، و ستحدث و سيخرج رسول .

او بمعنى اخر …. نحن ننتظر رسول .

——————–

الان سنصل الى السؤال الهام جدا :

كيف سنتاكد بان القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) نبؤة ؟!

اذا كانت القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب) نبوءة …… فلابد ان يكون لهذة النبوءة القدرة على قراءة الاحداث التاريخية في القصة الثانية ( و) ( قصة ترجمة نقوش مصر ) و اظهار الصح من الخطا منها ……. و لها القدرة على تصحيح الخطوات العلمية التي جرت في القصة الثانية ( و ) و ادت الى ادعاء الغرب نجاحهم في ترجمة نقوش مصر .

فهل القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) لها هذه القدرة على معالجة التاريخ و معالجة الخطوات العلمية تلك ؟!

دعونا نراجع تاريخ الاكتشاف و الترجمة الذي تحدثنا عنها

■ الخطوة الاولى ( اكتشاف حجرين مكتوب بلغتين )

تم اكتشاف حجرين ثنائي اللغة ، و داخلهما اطارين، و تم التوصل الى ان الاطارات الدائرية في الهيروغليفية تحتوي على اسماء ملوك .

– 15 يوليو 1799 …. تم اكتشاف حجر رشيد ( حجر ثنائي اللغة ) مكتوب بثلاثة خطوط ( هيروغليفية و ديموطيقية و يونانية ) .

– غسطس 1799 …….. بدا تداول الاسم الرسمي المعروف للحجر عند الغرب ( حجر روزيتا )، و أمر “نابليون ” قائد الحملة الفرنسية بإعداد عدة نسخ منه لتكون في متناول المهتمين بالحضارة المصرية في أوروبا بوجه عام وفي فرنسا بوجه خاص.

– 1802 ……وصل الحجر إلى بريطانيا بمقتضى اتفاقية أُبرمت بين إنجلترا بقيادة القائد “نيلسون” وفرنسا بقيادة القائد “مينو”، تسلمت إنجلترا بمقتضاها الحجر وآثارًا أخرى .

{هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود (18) بل الذين كفروا في تكذيب (19) والله من ورائهم محيط (20) بل هو قرآن مجيد (21) في لوح محفوظ (22)}

بعد وصول الحجر بريطانيا …. بدات دراسة النصوص في الحجر و ظهرت أول ترجمة كاملة للنص اليوناني و اكتشف بانه مرسوم كتبه ملك يوناني اسمه ( بطليموس) .

ثم بعدها ….. توصل العالم الإنجليزي “توماس يونج” الى اول خطوة هامة بعد ان حصل على نسخة مطبوعة من حجر رشيد عام 1814، فقد توصل أن الاطارات الدائرية و الموجودة في النص الهيروغليفي في حجر رشيد ، تحتوي على أسماء ملوك .

و بعدها …. تم اكتشاف مسلة فيلة و التي تتضمن نصا باليونانية و بالهيروغليفية …و تم التاكد من افتراض العالم ( توماس يونج )، بعد ان وجدوا بان المسلة التي عثر عليها في معبد فيلة و التي تتضمن نصًّا مكتوب باليونانية و آخر بالهيروغليفية تحوي ايضا اطار دائري ، و كان النص اليوناني يتحدث عن الملكة ( كليوبترا).

و هذا الافتراض …….. جاء من فكرة ان الاطارات تظهر دائما عندما يكون النص اليوناني يتحدث عن ملوك … و هذا يعني بان الاطار قد يحتوي على اسم ملك من باب التكريم و التعظيم كرسالة من ملك الى ملك يوناني .

الان استمع الى خطاب الوحي جيدا :

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا }

2- الخطوة الثانية ( فك رموز اطارين ملكين و قراءتهما )

تم فيها فك اول كلمات حجر رشيد و كلمة اخرى في مسلة فيلة و تم التوصل الى القيم الصوتية لبعض رموز الهيروغليفية .

حصل الشاب الفرنسي “چان-فرانسوا شامبليون” على نسخة من الحجر كما حصل عليها غيره من الباحثين و عكف على دراسته مبدئيا اهتماماً شديداً بالخط الهيروغليفي ومعتمداً على خبرته الطويلة في اللغة اليونانية القديمة، وفي اللغات القديمة بوجه عام منها الجبتية .

لقد سلك شامبليون منهج يعتمد على فكرة كون أسماء الأعلام غير قابلة للتغيير عند كتابتها باي لغة .

لقد افترض شامبليون بان اسم (بطليموس) موجود داخل هذا الاطار الموجود في حجر رشيد ، و بان اسم ( كليوباترا ) موجود ايضا في اطار مسلة فيلة

قام شامبليون بتسجيل اسم ( بطليموس) باللغة اليونانية الذي ورد في النص اليوناني و قام بترقيم حروف الاسم …….. و سجل ايضا اسم ( كليوبترا ) الذي ورد في مسلة فيلة باليونانية ورقم كل حرف في الكلمة ، و السبب هو لان الاسمين يشتركان في القيمة الصوتية لبعض العلامات كالباء و التاء و اللام.

ptolemys

Kleopatra

ثم سجل شامبليون الرموز في اطار حجر رشيد ( ….. ) و رقمها وفعل نفس الشيء بالنسبة لاطار الموجود في مسلة فيلة ( ….. ) .

و هناك وجد اشتراك لرموز متشابهة بين الاطارين ، مما يؤكد فرضيته ، ف اشتراك الحروف الساكنة ( ب ت ل ) في الكتابة اليونانية ، و يوجد اشتراك ايضا بين الاطارين ، في عدة رموز .

ثم قابل العلامة الأولى من اسم “بطلميوس” بالهيروغليفية وما يقابلها في اسمه باليونانية وتمكن “شامبليون” من أن يتعرف على القيمة الصوتية لبعض العلامات الهيروغليفية اعتمادًا على قيمتها الصوتية في اليونانية.

و تم معرفة القيم الصوتية لبعض الرموز في الكتابة الهيروغليفية .

الان استمع الى خطاب الوحي جيدا :

{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }

3 – الخطوة الثالثة ( فك رموز قطعة اثرية بالجبتية ) ( راع م س س )

تم فيها قراءة اول كلمة باللغة المصرية القديمة بعد ان تم اكتشاف اللغة الاصلية للنقوش الجبتية ( راع – م س س )

وصلت لشامبليون ……….حجر اثري من شخص و قد نزعت من احد معابد مصر و تحتوي على اطار مكتوب داخله اربعة رموز هيروغليفية.

و كان الحجر يحتوي على رمز مكرر و كان قد توصل له بعد ان فك حجر رشيد : ( S S ) .

و في يوم بدا عقل شامبليون يعمل و عيناه مسمرتان نحو القطعة، و زاد الهياج و التوتر، و بدات يده ترتعش ، فالاسم يبدا برمز يشبه شكل الشمس، و لان شامبليون كان لديه علم و اطلاع باللغة الجبتية ، كان يعرف بان كلمة ( شمس ) تنطق باللغة الجبتية …. ( راع ) .

اذن فاسم الملك يبدا ب ( راع ) يليه رمز مازال مجهول ثم يليه رمز مكرر يمثل قطعة قماش مطوية .

Ra .( ◆ ) .S.S

اي ان اسم الملك … سيبدا بكلمة ( راع )

و هنا لمعت فكرة عبقرية في راس شامبليون :

ماذا لو كان اسم الملك هو راعمسيس، اشهر ملوك مصر القديمة الذي قد قرا عنه كثيرا في كتب التاريخ اليونانية .

و اذا بنظراته تتسمر من جديد على صورة اخرى تحتوي على نفس الرمز ( S ) الذي كان موجود في حجر رشيد و في الاطار الذي وصل له … و كان الرمز موجود في نهاية الاسم ، و يبدا الاسم برمز لطائر مقدس ايبيس الذي يجسد الاله توت ، و في وسط الاسم نفس الرمز المجهول السابق ( ◆ )

فاذا كانت ترجمة شامبليون صحيحة في الاسم ( Ra – m – s – s )، و الرمز الاوسط المجهول لا يعني الا حرف ( m ) ….. فالاسم الموجود في الصورة هو اذن هو توتموس ( Thout – m – s ) ……. و بالفعل توتموس ثاني اشهر ملوك مصر قديما .

لقد سقطت الغشاوة عن عيني شامبليون ، و و اكتشف اللغة الاصلية لنقوش مصر ( الجبتية )، و توصل الى مفتاح نقوش مصر .

الان استمع الى قصة النبأ التي اطلع عليها الرسول :

{ قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا }

الان استمع الى خطاب الوحي جيدا :

{مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)}

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

الان استمع جيدا الى خطاب الوحي و هو يتحدث عن الخطوات الثلاث دفعة واحدة :

{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) ۞ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)}

—————————

فعلا قصة الرسول مع الكتاب نبوءة ( نبا) ، لان قصة الرسول تعالج قصة ترجمة نقوش مصر بدقة كبيرة .

و القصة و لم تحدث بعد و مؤكد لم يخرج نبي بعد ، لانه كما نعرف لم يخرج بعد شخص يصحح ترجمة النقوش و يقوم بقراءتها بلسان عبي و بالشكل الصحيح .

الان استمع لخطاب الوحي حول الرسول و النبأ هذا :

{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}

و يبدو لنا بان هذا هو السبب المنطقي الذي لاجله قام كاتب التاريخ الذي كتب للمسلمين قصة مكة ……… باخفاء هذه القصة من وعي المسلمين، و جعله يعتقد بان القصة حول مصحف اسمه قران ، و القصة تدور حول قراءن كتاب قديم ( ترجمة كتاب قديم ) و الموجود فيه قراءن المسلمين الحالي .

——————–

لقد وصلنا اخيرا ………. الى ادراك ماهو الكتاب ، و ادراك حقيقية قصة الكتاب …… لكن يبقى لدينا السؤال الهام الاخير قبل وصولنا الى النقطة الاخيرة من هذا الموضوع و السؤال :

هل هذه النبوءة ( قصة الرسول مع الكتاب ) بعد كشفها لخطوات الغرب العلمية المخادعة و الخاطئة في ترجمة نقوش مصر ، قادرة على القيام بالخطوات الصحيحة و السليمة لترجمة نقوش مصر بالشكل الصحيح ؟

في حديثنا القادم

 

 

اترك تعليق