ما هو الكتاب-ملخص النقاش 30

ما هو الكتاب-ملخص النقاش 30

07/10/2020 00:00

رابط المقال

كما تحدثنا في نقاش سابق … بان النتائج التي توصل له شامبليون في كل خطوة حتى فك نقوش مصر

1- الخطوة الاولى

في الخطوة الاولى توصل الى نتيجة واحدة فقط

وصل للقيمة الصوتية للرمز ( س ) = ( S ) … بواسطة المطابقة المؤكدة بين الرمز الهيروغليفي و الحرف اليوناني داخل وثيقة واحدة .

2- الخطوة الثانية

في الخطوة الثانية توصل الى نتيجتين فقط … لكن عبر التخمين و لم يكن هناك مطابقة داخل وثيقة واحدة بنفس العمر ، بل بين وثيقتين … الاولى قديمة ( حجر قديم ) و الثانية ( ورق طابعة ) .

1- وصل للقيمة المعنى للرمز ( الشمس ) = ( راع ) …….. بواسطة المطابقة التخمينية ( الافتراضية ) بين الرمز الهيروغليفي بين ما يمثله الرمز و معناه في لغة الجبت .

1- وصل للقيمة الصوتية للرمز ( م ) = ( م ) … بواسطة المطابقة التخمينية ( الافتراضية ) بين الاسم المكتوب في داخل الاطار و بين اسم ملك مصري ( راعمسيس ) .

و تم اعلان هذا الانجاز العظيم ( راع م س س )، و كرم شامبليون في حفل رسمي كبير و تم تكريمه من اعلى سلطة سياسية في فرنسا .

ثم اختفى شامبليون بعد ان نطق كلمة ( راع م س س ) حتى ينشغل بترجمة كل رموز نقوش مصر بلغة الجبت .

فشامبليون بعدها لم يعد يحتاج الى 5000 حجر مثل حجر رشيد، بعد ان توصل لادراك لغة نقوش مصر ( لغة الجبت ) ، من اجل ان يقوم بعملية المطابقة المباشرة المؤكدة .

لان ادراك اللغة الاصلية لنقوش مصر ، ستجعلنا نستطيع بسهولة و بسرعة القيام بعملية المطابقة التي نحتاجها ……. عبر مطابقة الشيء الذي يحمله الرمز في نقوش مصر باسمه في لغته الاصلية .

فاخذ شامبليون كل الرموز و طابقها بهذه الطريقة :

1 – ( رمز شمس ) = راع

2 – ( رمز طائر الابيس ) = تحوت

3 – ( رمز العين ) = ايرت

4 – ( رمز ….. ) = …..

5 – ( رمز ….. ) = …..

5000 – ( رمز جبل ) = ديجوت

و هكذا استطاع شامبليون ان يترجم كل رموز نقوش مصر و التي عددها تقريبا 5000 رمز باللغة الجبت …… و قام باخراجها في قاموس قرطاسي .

يعني بالمختصر شامبليون في كل قصته نجح في فك رمزين و معرفة قيم الصوتية لرمزين فقط …

و كان يعرف مسبقا قبل حجر رشيد معاني رمزين يمثلين شكلين لشيئين لهما معنى في لغة الجبت .

فالنقطة الجوهرية الاهم لفك نقوش مصر ، هو معرفة لغة النقوش الاصلية .

اذن فلكي نبدا بشكل عملي .. فك نقوش مصر … لدينا خطوتين اثنتين :

1- ان بكون لديك معلومة ( لغة نقوش مصر الاصلية )

2- مطابقة شكل الرمز و بين معناه الموجود في اللغة الاصلية .

————-

الان

هل ( قصة الرسول مع الكتاب ) تطلعنا على هاتين الخطوتين العمليتين حتى نبدا بفك النقوش؟

كما تحدثنا بان اهم معلومة يجب معرفتها قبل فك النقوش ، هي ادراك لغة النقوش الاصلية، و كما توصل الى انها اللسان العربي .

{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون}

انظر كيف يربط خطاب الوحي العلم بمعرفة ادراك لسان الكتاب

{و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعدما جاءهم العلم }

لاحظ كيف يربط موضوع اتيان الكتاب بعد وصول العلم لهم .

{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}

انظر كيف يربط الخطاب كلمة (العلم ) بسياق موضوع مرتبط بلسان الكتاب ( حكما عربيا ) …… فهي اهم معلومة في التوصل لفك قراءة الكتاب بشكل صحيح .

————————–

هل قصة ( الرسول مع الكتاب ) تعلمنا الخطوة الثانية و هي عملية المطابقة بين الرمز و معناه في اللسان العربي ؟!

عندما نطالع قصة الرسول مع الكتاب سنجد بان لدينا مشكلة ، بان هناك حديث عن مسميات لوثائق عديدة ، و لذلك فلابد من معرفة اسم نقوش مصر .

خصوصا لاننا قد اصبحنا متيقنين بان القراءن يتحدث عن نقوش مصر و هناك نقوش اخرى في المنطقة ، فاعتقد بان الخطاب يتحدث عن نقوش المنطقة ، و بعد ان ادركنا القصة فهناك احتمال بان الخطاب يتحدث عن بقية نقوش المنطقة ايضا ، و من الضروري عندها ادراك الاسم حتى نستطيع الاستفادة منها في فهم خطاب القراءن .

كيف سنصل لادراك اسم نقوش مصر ؟

نحن سنستخدم فكرة ذكية و بطريقة غير مباشره ، بعد ان عرفنا بحقيقة كتاب الغرب و بانه ليس من عند الله بل كتاب من صناعة الغرب . .

و الفكرة تعتمد على طريقة غير مباشرة و هي :

بما ان المسلمون يعتقدون بان كتاب اليهود اسمه التوراة، و كما نعرف بان خطاب القراءن ينفي هذا الكلام ، فهل التوراة هي نقوش مصر ؟!

{۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)}

كلمة تقيموا … تعدلوا .

فاهل الكتاب ليسوا على شيء مستقيم …. حتى يعدلوا و يصلحو التوراة و الانجيل …. يقيموا

{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا (1) قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا (2)} [الكهف : 1-2]

لاحظ كيف كان الامر عوجا … ثم قيما

{ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون (27) قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون (28)}

قيما = غير ذي عوج

اقيموا = اعدلوا العوج

يعني …. يا اهل الكتاب انتم لستم على شيء صحيح حتى تقيموا التوراة و الانجيل

————————–

عند اعادة قراءة قصة الرسول مع الكتاب و تدبرها جيدا ، سنجد بان هناك خطاب في القراءن يبدو غريب نوعا ما .

{۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

————————–

الان لاحظ تشابه الخطاب في السطر : { إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }.

مع خطاب القراءن في السطور :

– {وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون}

و لا تشتروا باياتي ثمن قليلا

و امنوا بما انزلت مصدقا لما معكم و لا تكونوا اول كافر = و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافربن

– { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون }

و اشتروا بالكتاب ثمن قليلا = لا تشتروا باياتي ثمن قليلا

الكتاب = الايات ( الكتاب مكون من ايات )

ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس = بما استحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء

– {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [البقرة : 113]

الله يحكم بينهم = يحكم بها النبيون = و من لم يحكم بما انزل الله

اليهود و النصارى = الذين هادوا و الربانيون و الاحبار

و هم يتلون الكتاب = بما استحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء

—————————

تقريبا نحن في سياق موضوع يتفق مع قراءتنا ، لكن بعد مواصلة سماع الخطاب ………الغريب اننا نفاجىء و نستمع لخطاب مختلف تماما ، كاننا في وادي و الخطاب في وادي اخر .

{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

موضوع يتحدث عن موضوع حكم قضائي ، متعلق بخصومات جنائية بين الناس

ما معنى كلمة قصاص ؟

مشكلة فهم معنى الكلمة ( قصاص ) جاء من ثلاثة اشياء :

1- مشكلة كتب القواميس التي وضعت معنى للكلمة ، و من وضع تلك القواميس ليسوا عرب من المنطقة ، و كان هناك تعمد من قبل من وضع تلك القواميس على تحريف معاني مفردات القران بعد ان نسبوا لها زمن قديم.

2- ان الكلمة اصبحت متداولة رسميا لدى الناس في وصف الحكم القضائي .

3- ايضا هناك مشكلة لدى الكثير في فهم معاني مفردات القراءن بالنظر الى تشابه الكلمات في الرسم الكتابي، فالكثير يعتقد بانها تحمل معنى واحد او من اصل كلمة واحدة … و هذا خطأ .

فتشابه الكلمات في الرسم لا يعني ابدا بان الكلمات من اصل واحد او جذر واحد .

هذا منهج غير علمي و غير صحيح ، و هو المنهج الذي سارت عليه القواميس و رسخته في عقل المسلم ، و هذا يدل بان مؤلفي القواميس كانوا في غرفة يكتبون مفردات قواميس حسب مزاجهم او من اجل خداع الناس بسبب التشابه بين الكلمات في الرسم .

لانه عند البحث عن معاني الكلمات ….فيجب ان نبحث في النطق و لا نبحث في الرسم الكتابي ابدا …… لان رسم المصحف الحالي غير توقيفي ، لان عندك كلمات كثيرة تتشابه في الرسم لكن المعاني مختلفة، فمثلا :

جمال ( جمع جمل – حيوان )

جمال ( صفة – الحسن )

فكلمة ( قصاص ) …. اصلها من الفعل ( قاصص ) .. و ليس من الفعل (قص) .

فلدينا فعلين متشابهين لكن مختلفين في المعنى

( قاصص ) ( قص )

نفس كلمة ( حجاج ) … اصلها من الفعل ( حاجج )( جادل) … و ليس من الفعل ( حج )

فلدينا فعلين متشابهين لكن مختلفين في المعنى

( حاجج ) ( حج )

في لهجتنا المحلية نستخدم الفعل ( قاصص ) في سياق اي معنى يفيد المساواة ….. فنقول : لا تقاصص فلان بزعطان ، اي لا تساوى فلان بزعطان .

————-

مثال : لو حدثت مسابقة العاب بين اسرتين ( تسلق جبل ، سباحة ، حمل اثقال ) ….. اختارت الاسرة الاولى ولد منهم( خالد ) بعمر 15 سنة، للعبة تسلق الجبل ، و تسلق الجبل و وصل لقمة الجبل بعد 30 دقيقة، و الاسرة الثانية يوجد لديهم شخصين ( عبدالله 25) و ( سعيد 15 )، لكنها اختارت ولد منهم ( عبدالله ) بعمر 25 سنة من اجل تسلق الجبل .

الاسرة الاولى ستعترض .. فلا يصح هذا الاختيار … لانه من شروط المسابقة القصاص في الاعمار … حتى تكون المسابقة عادلة ..

من شروط الالعاب القصاص في الاعمار …. (خالد ) ب ( سعيد ) .

اي بمعنى …. ( خالد ) ب (سعيد) و الاعمار قصاص في اي لعبة .

و اعتقد بان الكلمة تستخدم في المنطقة كثيرا في الجامعات عند الحديث عن الموازة في الشهادات … و ربما ان الكلمة تستعمل عند القول : تحتاج الى مقاصصة في بعض المواد لنيل درجة او دخول كلية اخرى .

المهم

قاصص تعني ساوى بالمثل و بشكل متطابق … و حتى تستيقن من هذا الامر ….. فلو بحثت عن هذه الكلمة ( قصاص ) في القراءن، ستجد بان كلمة (قصاص ) لا ترد في القران الا في مكان يحتوي دائما على عملية مساواة بشكل واضح .

بمعنى اخر … ترد دائما كلمة قصاص في سياق حديث يحتوي على تكرار لكلمة ما مرتين …. و كان هناك ميزان و فيه كفتين .. في كل كفة نفس الشيء .

{ النفس بالنفس …………. و الجروح قصاص }

{الشهر الحرام بالشهر الحرام …. و الحرمات قصاص}

كلمة ( النفس ) … ذكرت مرتين … ( نفس و نفس ) … مساواة او تطابق بين شيئين .

كلمة ( الشهر الحرام ) … ذكرت مرتين ….( الشهر الحرام و الشهر الحرام … مساواة او تطابق بين شيئين .

ايضا لو نتدبر جميع خطاب القراءن الذي يرد فيه كلمة ( قصاص ) ستجد ملاحظة هامة و هي :

1- كلمة ( القصاص) دائما تاتي مقترنة بكلمة بصيغة الجمع

( الجروح قصاص ) … ( الجروح ) صيغة جمع

(الحرمات قصاص ) … ( الحرمات ) صيغة جمع

2- كلمة قصاص مرتبطة بكلمة بصيغة الجمع، و تسبقها امثلة على اشياء بصيغة المفرد ، و فيها نوع من المطابقة .

( العين بالعين ) ….. ( العين ) … صيغة مفرد

( الشهر الحرام بالشهر الحرام ) … ( الشهر الحرام) … صيغة مفرد

القراءن كانه يعطينا امثلة لاشياء (بصيغة المفرد )، ثم يعطينا قاعدة عامة ( بصيغة الجمع ) لنطبق عليها نفس الطريقة السابقة في الامثلة .

اي ان الشيء في المثال الموجود ب ( صيغة المفرد ) ينتمي الى مجموعة كبيرة تحمل تصنيف يسمى ( بصيغة الجمع ) .

الان لو تتدبر خطاب القراءن في السطر :

(الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص )

سنجد بان الشيء الموجود في المثال ( الشهر الحرام بالشهر الحرام ) و الموجود بصيغة المفرد هو ( الشهر الحرام ) ، ينتمي الى مجموعة كبيرة تحمل تصنيف بصيغة الجمع ( الحرمات ) .

اي ان ( الشهر الحرام ) …. ينتمي لمجموعة ( الحرمات )

كلمة شهر ( مفرد ) …. و جمعها ( اشهر ) .

فكيف ينتمي شيء اسمه ( الشهر ) الى مجموعة ( الحرمات ) ؟

عندما نجمع

الشهر الحرام + الشهر الحرام + الشهر الحرام = الاشهر الحرم

و لا نقول اشهر حرمات

لان الصفة لابد تكون بصيغة المفرد و المؤنث

مثل

المسجد كبير + المسجد كبير + المسجد الكبير = المساجد الكبيرة

المسجد الحرام + المسجد الحرام + مسجد ابحرام = المساجد الحرم = المساجد محرمة … و لا نقول المساجد الحرمات .

لكن لو قمنا بجمع

الحرام + الحرام + الحرام = الحرمات

فكلمة ( الحرام ) هي صيغة مفرد ، و صيغة الجمع لها (حرمات ).

فعندما

اي ان :

الحرام + الحرام + الحرام = الحرمات .

اذن بالفعل كما توصلنا له ، بان القراءن يعطينا اسم لصنف مجموعة تضم داخلها عدة اشياء ذات صنف واحد، و يختار من المجموعة شيء واحد يعطينا عبره المثال و الطريقة . ثم يطلب منا القيام بنفس الطريقة لبقية الاشياء في المجموعة .

اذن السؤال المنطقي : القراءن اعطانا اسم المجموعة ( الحرمات )، فما هي اذن بقية الاشياء في (الحرمات) ، حتى نستطيع ان نطبق عليها نفس القاعدة العامة ( الحرمات قصاص ) بنفس المثال ( الشهر الحرام بالشهر الحرام ) .

(المسجد الحرام) من ( الحرمات ) ، و (البيت الحرام ) من ( الحرمات ) و ( المشعر الحرام ) من ( الحرمات ).

اي انه لو اردنا اعادة كتابة النص القراني و يتفق مع معنى خطاب القراءن تماما ، فاننا سنكتب النص الاتي :

{الشهر الحرام بالشهر الحرام و المسجد الحرام بالمسجد الحرام و الحرمات قصاص }

■ اعتقد باننا توصلنا لمعنى ( الحرمات ) ، فما معنى ( الجروح ) ؟

{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}

سنطرح عدة اسئلة منطقية :

■ اذا كان القصاص هو حكم قضائي

فلماذا النص لم يكن

{وكتبنا عليهم القصاص فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجرح بالحرح }

لان

العين بالعين … يسمى قصاص ايضا

الانف بالانف … يسمى قصاص ايضا

فلماذا النص وصل الى عند الجروح و خصصها قصاص و قال ( و الجروح قصاص ) و لم يقل ( و الجرح بالجرح ) ؟!

لان لفظة ( الجرح بالجرح ) … يعني قصاص تماما مثل ( العين بالعين)

اي كان من الاولى ان يسير النص بنفس صياغة البداية :

{النفس بالنفس و العين بالعين و الانف بالانف و الاذن بالاذن و السن بالسن و الجرج بالجرح } .

و لا داعي لذكر كلمة قصاص في النص لان العملية معروفة .

او ان يكون النص بالشكل الاتي

{وكتبنا عليهم القصاص فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجرح بالحرح }

و لاداعي لتخصيص القصاص بالجروح وحدها ، لكن كتب الطابعة العثمانية زادت الطين ماء، و سببت لامنطق في عقل المسلم لانها قالت لنا : بان التفسير الشائع و الفقهي يقول بان معنى ( الجروح قصاص ) ….. يعني حكم قضائي يحدده القاضي، اي عقوبة تعزيرية .

كيف تكون عقوبة تعزيرية مع ان النص واضح و صريح …. بان الجروح قصاص ، تماما مثل العين بالعين و الانف بالانف الخ .

● اذا كان القصاص هو حكم قضائي عام ، فكان من الاولى القول :

كتب عليهم القصاص في كل شيء

● و اذا كان القصاص حكم قضائي في الاشياء التي ذكرها القراءن فقط ، فكان من الاولى القول:

{كتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس و العين بالعين و الانف بالانف و الاذن بالاذن و السن بالسن و الجرج بالجرح } .

● لماذا ذكرت الاية كلمة ( الجرح ) وحدها بصيغة الجمع ( جروح ) في موضوع القصاص ؟!

● اذا كانت الجروح بمعنى جمع جرح ( القطع في الجسم) … فكان من الاولى ان يكون النص …. و الجرح بالجرح .

● لماذا لم يذكر النص … و العينان بالعينان ؟!

قد يكون منطقي بان العين مقابل العين .. عندها يفهم النص بان العين الاخرى مع العين الاخرى ايضا .. اي لو فقعت العينين فتفقع العينين ايضا .

هل لان الحوادث ينتج عنها (جروح) كثيرة اكثر من واحد و اثنين و ثلاثة .

صحيح

العين يوجد منه اثنين

و الانف يوجد منه واحد

و الاذن يوجد منه اثنين

لكان ماذا عن السن ؟

الاسنان كثيرة و اكثر من واحدة و اثنتين و اكثر من عشر

لماذا النص لم يقل ( و الاسنان قصاص ) ؟!

هل لان الجروح اكثر من مائة و القاضي يقدر الامر ؟!

لكن الاسنان كثيرة .. و ذكرت السن بالسن

و الجروح كثيرة … و يجب ان يذكر نفسها ( الجرح بالجرح )

خصوصا و ان النص يقول و الجروح قصاص … اي تساوي … يعني كل جرح بجرح، اي انه من الاولى القول ( الجرح بالجرح ) … و انتهت المسألة بسهولة …….. فلماذا كل هذه الصعوبة في هذا النص لتوضيح مسالة بسيطة ؟!

اذن مؤكد بان الموضوع يتناول شيء ما مختلف تماما ، و كلمة (جروح ) لا تعني جمع جرح gurh ( القطع في الجسم ) .

كما توصلنا سابقا بان القراءن يعطينا اسم لصنف مجموعة تضم داخلها عدة اشياء ذات صنف واحد ….. و يختار من المجموعة شيء واحد يعطينا عبره المثال و الطريقة . ثم يطلب منا القيام بنفس الطريقة لبقية الاشياء في المجموعة .

لو طبقنا هذا الشيء على خطاب القراءن سنجد الاتي :

كلمة (جروح ) … مفردها هو ( جرح )

مجموعة (الجروح ) يوجد داخلها عدة اشياء …… و لابد ان يكون كل عنصر فيها يحمل اسم ( جرح ) …………..حتى يكون مجموع الاشياء اسمها ( جروح)

جرح + جرح + جرح + جرح …الخ = جروح

( العين ) عنصر ينتمي لمجموعة ( الجروح ) … اذن هو ( جرح )

( الانف) عنصر ينتمي لمجموعة ( الجروح ) … اذن هو ( جرح )

و نفس الامر مع بقية الاشياء

الان

كلمة ( جروح ) تتطابق تماما مع وزن كلمة ( قلوب ).

و بما ان …. مفرد كلمة ( قلوب ) هو ( قلب qalb ) … اذن فلابد ان يكون الامر هو نفسه مع كلمة ( جروح ) .

اذن مفرد كلمة ( جروح ) هو ( جرح garh) و بنفس صيغة كلمة ( قلب qalb ).

( جرح garh ) و ليس ( gurh ) … بفتح حرف الحاء .

( الجرح garh ) … هو مسمى لاي عضو او جزء من جسم الانسان .

فما هو السبب ؟!

لو نتبدر نص القران بشكل عميق ….سنجد بان نص القران يخاطبنا عن اشياء نعرفها ( العين الانف الاذن السن ) كامثلة ثم يعطينا قاعدة عامة لها ……. و بان علينا اتباع القاعدة العامة بنفس الامثلة التي قدمها و بنفس الطريقة السابقة .

فلو قلنا مثلا :

( الطفل بالطفل و المراهق بالمراهق و الشاب بالشاب و الاعمار قصاص )

فهذه الجملة لا تعني فقط … الطفل بالطفل ، بل تعني ايضا و العجوز بالعجوز ، و الذي عمره 40 سنة بالذي عمره 40 سنة .

في المثال نحن حددنا اساس القصاص و هو الاعمار .

نفس الشيء في خطاب القراءن

نص القران يعطينا الامثلة ( العين بالعين …. السن بالسن ) ، و يعطينا القاعدة العامة ( الجروح قصاص ) . اي ان كل الجروح بنفس الطريقة . اي ان القران اعطانا في البداية امثلة ، ثم اعطانا في نهاية الخطاب القاعدة العامة التي سنسير عليها بنفس سير المثال .

و هذا يعني بان خطاب القراءن لا يعني فقط ( النفس و العين و الانف و الاذن و السن ) … بل يعني اشياء اخرى ايضا وفق القاعدة العامة و نسير وفق طريقة الامثلة التي قدمها خطاب القراءن .

و هذا يعني بان (العين و الانف و الاذن و السن ) يطلق عليها جروح ، و هناك جروح اخرى يطبق عليها نفس طريقة الامثلة التي قدمها لنا القران .

و الجروح الاخرى مثل ( اليد و الصباع و القدم ) ، و سنطبق عليها نفس طريقة الامثلة في خطاب القراءن ، اي :

اليد باليد و الصباع بالصباع و القدم بالقدم .

اي لو اردنا اعادة كتابة النص القراني و يتفق مع معنى خطاب القراءن تماما ، فاننا سنكتب النص الاتي :

{ و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن و اليد باليد و القدم بالقدم و الصباع بالصباع و الجروح قصاص }

————————–

1- الجروح في اللسان العربي جمع ( جرح garh ) ، و الجرح اسم يطلق على اي عضو او جزء من جسم الانسان ( العين الانف الاذن السن اليد الصباع … الخ )

2- و القصاص يعني المطابقة

و القراءن اعطاك امثلة و يقصد ان تقوم بنفس عملية المطابقة التي قدمها لك في الامثلة .

المثال الذي قدمه القراءن : العين بالعين

و القراءن عندما يقول لك و الجروح قصاص، فالقراءن يعني لك : و اليد باليد و الصباع بالصباع …. الخ .

اذا كان معنى القصاص هو المطابقة بين شيئين متماثلين ، و كان معنى الجروح ( جمع جرح garh و هو عضو من جسم الانسان ) و كان معنى الحرمات ( جمع حرام ) … فما معنى هذه السطور القراءنية اذن ؟!

{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}

(الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص )

لو تلاحظ الى ما تسمى زور الهيروغليفية، ستجد بانها تحتوي رموز كثيرة جدا من كل ما حولنا تقريبا، لكن هناك اشياء مشتركة بين بعض الرموز ، و نستطيع جمع كل الرموز المشتركة في مجموعات معينة ذات صنف واحد.

فمثلا :

تجد هناك رموز عديدة من اجزاء جسم الانسان ، و هناك رموز متعلقة بالمباني ، و هناك رموز متعلقة بالنبات ، و هناك رموز لحيوانات … الخ

كلمة ( جروح ) يقصد بها مجموع الرموز ( الايات ) المتعلقة بجسم الانسان، ( اللسان ، البطن ، اليد ، العين، الرجل ، الخ )

كل هذه الايات ( الرموز ) المتعلقة بجسم الانسان تسمى (جروح )

اذن عندما يقول النص القراني :

{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن و الجروح قصاص }

فهو يعني

وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن و اليد باليد و البطن بالبطن و اللسان باللسان و الراس بالراس …. الخ

العين … ب رمز العين ( اية العين )

السن … ب رمز السن ( اية السن )

و هكذا مع بقية ( رموز الجروح ) الموجودة فيما تسمى زورا الهيروغليفية .

و عندما يقول

{الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص }

فهو يعني ايضا : الشهر الحرام بالشهر الحرام و المسجد الحرام بالمسجد الحرام و البيت الحرام بالبيت الحرام .

الشهر الحرام … ب رمز الشهر الحرام ( اية الشهر الحرام )

البيت الحرام … ب رمز البيت الحرام ( اية البيت الحرام )

و هكذا مع بقية ( رموز الحرمات ) الموجودة فيما تسمى زورا الهيروغليفية .

خلاصة السطر القرآني السابق هو قاعدة عامة :

كتبنا عليهم القصاص في كل الجروح

و عندما نطابق بين كلمة ( العين ) ب (الرمز التصويري العين)، و نطابق كلمة ( اذن) ب (الرمز التصويري الاذن) … و نطابق كلمة ( اللسان ) ب ( الرمز التصويري اللسان ) … الخ …….. فان هذه العمل يسمى القصاص .

هذا هو معنى القصاص و معنى الجروح .

القصاص هو : المطابقة بين شيئين متماثلين، و في القران يقصد المطابقة بين الكلمة و الاية اي مطابقة الكلمة بالرمز التصويري في الهيروغليفية الذي يماثلها او يطابقها .

الجروح : تسمى الجروح و ليس الجوارح، و تطلق على كل عضو في جسم الانسان و مفردها جرح … و لا يعني هذا بان تسمية ( جرح) لا اي قطع في جسم الانسان تسمية خاطئة، لكن ربما باننا مع الوقت قد استعرنا الاسم هذا لوصف القطع، بسبب تلازم الاقطاع في جسم الانسان .

و هذا هو السبب الحقيقي في ورود كلمة ( ايات ) في خطاب القراءن حول التوراة و في سياق الحديث عن (القصاص) …. في جملة ( و لا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ) …… لان الخطاب اصلا يتحدث عن ايات كتاب الله

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون }.

و هو سبب الحقيقي في ورود كلمات ( حكم – يحكم ) في خطاب القراءن حول( التوراة ) و ( القصاص ) … في جملة ( فيها حكم الله ) و جملة ( و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) … لان الخطاب اصلا يتحدث عن حكم القراءة للكتاب و ايات الكتاب ، حكم اللسان الاصلي للكتاب و اياته ….. و ليس الحكم القضائي .

{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق} { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير }

لماذا ؟!

الكثير لا يعلم بان عدد رموز ( ايات ) الكتابة التي تسمى زورا الهيروغليفية كبير جدا، اكثر من 5000 رمز .

فتخيل المسألة في عقلك .

{قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}

و يوجد ضمن رموز نقوش مصر ، عدد كبير من الرموز لاجزاء جسم الانسان …….. هذه المجموعة هي الجروح حسب لسانك العربي .

لكن ….. مجموعة الجروح ( رموز اجزاء جسم الانسان ) …. عددها كبير جدا اكثر من 100 رمز .

فالسؤال المنطقي : هل يعقل بان خطاب القراءن سيقول لك

1- النفس بالنفس

2- و العين بالعين

3- و الانف بالانف

4- و الاذن بالاذن

5- و السن بالسن

6- و اليد باليد

7- و الصباع بالصباع

8- و القدم بالقدم

9- و الرقبة بالرقبة

و ………

و ……..

و ……..

150- و الصدر بالصدر

حتى اكثر من مائة سطر ؟!

اعتقد … لا

لذلك فخطاب القراءن اختصر ال 150 سطر السابق ، و اعطاك خمسة امثلة على الطريقة ، ثم اعطاك القاعدة العامة التي ستقوم بعملها مع بقية الرموز الكثيرة في مجموعة ( الجروح ) .

اي ان خطاب القراءن …. يعطيك مثال مطابقة على خمسة رموز ، ثم يعطيك قاعدة المطابقة العامة التي تخص كافة رموز جسم الانسان ( الجروح ) … و يقول لك : و الجروح قصاص ..و يقصد …… و جميع اجزاء جسم الانسان مطابقة مثل المطابقة التي قامنا بها في المثال السابق .

————————–

الكثير سيسأل : هل يعقل بان الخطاب يناقش هذا الموضوع البسيط ، او هل يعقل بان القراءن يحدثنا عن هذا الشيء البسيط، و ما اهمية الموضوع اصلا ؟!

اعرف بان الكثير ربما سيجد صعوبة في تقبل التفسير و الاقتناع به ، و هو طبيعي جدا لان الكثير مازال غير مستشعر ابعاد قصة الكتاب، و الاهمية البالغة للكتاب و علاقته بالدين و الامم و الناس …. و هي القضية الجوهرية في خطاب القراءن ….. اللسان الاصلي للكتاب .

فمعنى خطاب القراءن لن يصل لاي انسان و يلامس داخله العميق، الا لانسان يدرك جيدا كل الابعاد المحيطة بقصة تزوير كتاب، و علاقة التزوير في تدمير الشعوب و سحر الشعوب و استعباد الشعوب و صناعة الشعوب و تزوير حقيقة الانسان في الارض .

لكن ساجيب على هذا السؤال :

■ اولا ………. من قال لك ان الموضوع شيء بسيط، انت الان اصبحت تجده بسيط ، لكن قبل ان تعرف المعنى لم يكن ببالك ….. و وصولك لهذا المعنى كان امر صعب ……. و هذا يؤكد لك بان الموضوع كبير.

ايضا يدل على ان هناك مشروع كبير قد تعمد تحريف معنى بسيط في عقل عدد كبير من الناس ، و هذا المشروع لم يكن ليتم الا لكونه موضوع كبير جدا .

■ ثانيا … لماذا اختار الخطاب لمجموعة الجروح لاجل القصاص ؟

لان هناك في نقوش مصر نوعين من الرموز ، رموز محكمة و رموز متشابهة …

اي ان رمز الانف … يحمل دائما اسم ( انف )، و لا يمكن ان يحمل اسم اخر بجانبه ، بعكس بعض الرموز التي يمكن ان تحمل عدة اسماء، لذلك جاءت المطابقة على الرموز التي تحمل نفس شكلة .

و هذا الامر تستطيع التاكد منه من الواقع .

فمثلا …. لو اعطيتك صورة ( لاذن انسان) و قلت لك ما هذا الشيء ؟ ستقول ….. ( اذن ) .

لكن …… لو اعطيت لك صورة ( كوب ) و قلت لك ما هذا الشيء ؟!

ستقول …. ( كوب ) و ربما ستقول ( كأس ) .

{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (7) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}

■ ثالثا…….. اين تكمن اهمية الموضوع ؟!

السؤال : بالله عليك … كيف تريد ان تقرا نقوش مصر المكتوية على الجدران ، و انت لا تعرف اسماء تلك الرموز ، كيف يعقل لانسان يريد ان يقرا كتاب و هو لا يعرف اسماء رموز الكتاب …. فكل من يتحدثون عن نقوش مصر لا يعرفون حتى اسم رمز واحد .

اهم مشكلة في نقوش مصر هو معرفة اسماء تلك الرموز …. لذلك لو حاولت قراءة نقوش مصر ، فاول عمل عليك القيام به هو معرفة اسماء تلك الرموز ( الايات ) ….. ثم ياتي بعدها ادراك بعض القواعد حتى تتمكن من قراءة الكتاب في مصر و تتل صحف الكتاب بسهولة .

و هذه القراءة (التلاوة ) …. كانت هي مهمة الرسول حسب خطاب القراءن .

{الرحمن (1) علم القرآن (2) خلق الإنسان (3) علمه البيان }

{اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم }

{واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا}

{لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة (1) رسول من الله يتلو صحفا مطهرة (2) فيها كتب قيمة (3) وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة }

————————–

الان اعد قراءة خطاب القراءن جيدا … حسب ما تم شرحه سابقا ، و لاحظ كيف ان الخطاب يعالج خطوات شامبليون .

{وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين (43) إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (44) وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون }

ماهو حكم الله في التوراة ؟

حكما عربيا

{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}

و لا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ، كما اشترى بها شامبليون ثمنا قليلا و كسب مال على عمله {ما أغنى عنه ماله وما كسب} .

في خطوة شامبليون الثانية قلنا بانه وصل فقط لنتيجتين ، و هي ادراك قيمة معنى و قيمة صوت لرمزين ، لكن بواسطة التخمين ، كان يعرف معانيها مسبقا من خلال ثقافته اللغوية و التاريخية … لانه كان يعرف معني الرمز ( شمس ) = ( راع ) … في لغة الجبت ، و كان يعرف قيم معني الرمز ( طائر ) = ( تحوت ) ….في لغة الجبت، بواسطة مطابقة ما يمثله الرمز من معنى في لغة الجبت .

الان اقرا

{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

اي بمعنى … كان على شامبليون ان يأخذ الرموز و يقوم بعملية القصاص ( المطابقة ) الاتية :

1 – ( رمز النفس ) = نفس …. النفس بالنفس

2 – ( رمز العين ) = عين ….. العين بالعين

3 – ( رمز الانف ) = انف

4 – ( رمز الاذن ) = اذن

5 – ( رمز السن ) = سن

40 – ( رمز القدم ) = قدم …. القدم بالقدم

حتى يترجم شامبليون جزء من رموز نقوش مصر ( الايات ) ( اجزاء جسم الانسان = الجروح ) بالشكل الصحيح . و يخرجها في قاموسه القرطاسي .

لكنه انسلخ عن ( ايات الله ) التي هي بحكم عربي ، بعد ان جاءه العلم ، و اتبع هواه ، و كان من الغاوين …. و جعلها بلسان اعجمي .

{وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}

و من لم يحكم بحكم الله ، الحكم العربي ، الذي انزله الله فاؤلئك هم الكافرون .

و لئن اتبعت اهواءهم و هوى السامري … الذي اتبع السامري ( الذي انسلخ من ايات الله ) من بعد ما جاءك العلم ( معلومة لسان الكتاب الاصلي ) ، فما لك من الله من ولي و لا واق .

■ فالقوم الذي جاء لهم العلم ( معلومة اللسان الاصلي للكتاب ) = الذين اوتوا الكتاب = الذين اتيناهم الكتاب .

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون } { و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم }

فاتيان الكتاب … مرتبط … بعد ان جاء العلم ( علم لسان الكتاب )

{وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121)}

فاليهود و النصارى = قد جاءهم العلم ( لسان الكتاب الاصلي ) = الذين اوتوا الكتاب = لكنهم اتبعوا هواءهم و اختلفوا فيه و قاموا بتلاوته تلاوة اعجمية .

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}

فالذين لا يعلمون = هم الذين لم ياتهم بعد العلم = لم ياتي لهم العلم بعد ( علم لسان الكتاب الاصلي ) = هولاء يرددون مثل تلاوة اليهود و النصارى الاعجمية للكتاب.

فالله يحكم بينهم يوم القيامة … حكم عربي فيما اختلفوا في الكتاب بلسان اعجمي .

■ و الانسان الذي جاء لهم العلم ( معلومة السان الاصلي للكتاب) = الذي اوتي الكتاب = الذي اتيناها اياتنا ( ايات الكتاب )

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}

فالسامري …. اؤتي ايات الله … بعد ان جاءه العلم ( لسان الاصلي للكتاب ) …… لكنه اتبع هواه و انسلخ منها …….. و جعلها بلسان اعجمي ( الجبت ) .

و هو ايضا … اوتي الكتاب …. بعد ان جاءه العلم ( لسان الاصلي للكتاب ) … لكنه جعله وراء ظهره و اوتي كتابه بشماله .

{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

لاحظ ….كيف يربط الذين اوتوا العلم ( ادراك معلومة لسان ايات الكتاب ) في احكام ايات الله .

لاحظ ايضا … كيف ان الشيطان …. في نبأ الذي انسلخ من ايات الله ( السامري شامبليون الذي جعلها ايات الله بلسان اعجمي ) ….. اتبعه الشيطان .. فكان من الغاوين و اتبع هواه … الشيطان هو من القى على ايات الله …. {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)}

و ابليس قال : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}

لاحظ الان … كيف ان الله ينسخ ما القى الشيطان على ايات الله من قراءن اعجمي ، ثم بعدها يحكم اياته حكما عربيا … ليجعل ما القى الشيطان من قراءن اعجمي .. فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم .

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }

الان …. انظر ماذا يقولون بان بشر هو من يعلمه احكام ايات الله في كتابه بحكم عربي ، و الوحي يقول نحن نعلم بانهم يقولون هذا :

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ}

الان لاحظ ………. كيف بدات تظهر لدينا اية من الايات المقطعة التي ترد في بدايات سور القراءن ، و التي تحدثنا عنها في بداية موضوعنا حول الكتاب ، و هذه الاية هي ( عين ) .. مما يدل على ان منهجنا صحيح و خطواتنا سليمة .

{حم ¤ عسق ¤ حاء ميم ¤ عين سين قاف ¤ كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم } { تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2) نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين (3)}

الاية المقطعة ( عين ) في سورة الشورى ، هي ( رمز العين ) الغير موجود الا في نقوش مصر .

فعلا الكتاب هو في نقوش مصر .

اترك تعليق