أصحاب الكهف والرقيم- المصادر الإسلامية 2

أصحاب الكهف والرقيم- المصادر الإسلامية 2

7/19/2020 0:00:00

رابط المقال

المصادر الاسلامية

المصادر الاسلامية ، تحدثت عن القصة في نص القراءن ، و في كتب تفاسير كتبت بعد القراءن بتقريبا 250 سنة .

قصة اهل الكهف – المصادر الاسلامية https://sun2son.blogspot.com/2019/01/blog-post_7.html

كيف سنتعامل مع هذه المصادر الاسلامية ؟ ، هل سنتعامل معها كوثائق تاريخية ام كوثيقة دينية ، بمعنى هل سنتعامل معها كنصوص تاريخية ام كنصوص دينية مقدسة؟

منطقيا ..اعتقد باننا سنواجه نوع من الخلط في التعامل . و سبب الخلط ان طبيعة المصادر مخلوطة بين نص مقدس و نصوص تفسيرية لنص مقدس ، و هذا الخلط سيسبب لنا مشكلة في البحث ، لذلك علينا فصل المصادر و تقسيمها الى نوعين، النوع الاول من المصادر نص ديني مقدس ، اما النوع الثاني من المصادر فهي نصوص تفسيرية .

– نص القراءن الكريم 622 م

– نصوص تفاسير 850 م تقريبا

————————–

سنؤجل الحديث عن النوع الاول ، سنناقش الان المصادر الاسلامية التفسيرية .

المصادر الاسلامية التفسيرية نوعين ، النوع الاول يتحدث عن سبب وجود النص في القراءن ، و النوع الثاني يسرد القصة التي تتطابق مع نص القراءن .

●●●● النوع الاول ●●●●

سننقل لكم بعض اسباب النزول الموجودة في كتب التراث

■ لم تكتفِ قريش بهذا كله بل أرادوا إحراجه عليه الصلاة والسلام بالأسئلة فبعثوا النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة وقالوا لهما سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته وأخبراهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء، فخرجا حتى قدما المدينة فسألا أحبار يهود عن رسول الله ﷺ ووصفا لهم أمره وأخبراهم ببعض قوله وقالا لهم إنكم أهل التوراة وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا، فقالت لهم أحبار يهود: سلوه عن ثلاثة نأمركم بهن فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل فالرجل متقوّل فروا فيه رأيكم، سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فإنه قد كان لهم حديث عجيب، وسلوه عن رجل طوَّاف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه، وسلوه عن الروح وما هي، فإذا أخبركم بذلك فاتبعوه فإنه نبي وإن لم يفعل فهو رجل متقوّل. فأقبل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط حتى قدما مكة على قريش فقالا: يا معشر قريش قد جئنا بفصل ما بينكم وبين محمد، قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء فإن أخبركم عنها فهو نبي وإن لم يفعل فالرجل متقوّل فروا فيه رأيكم.

فجاءوا رسول الله فقالوا: يا محمد أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عجب، وعن رجل كان طوافا قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها، وأخبرنا عن الروح وما هي؟.

فقال لهم رسول الله: «أخبركم بما سأَلتم عنه غدا» ولم يستثن، فانصرفوا عنه فمكث رسول الله خمس عشرة ليلة لا يحدث الله إليه وحيا ولا يأْتيه جبريل حتى أرجف أهل مكة وقالوا: وعدنا محمد غدا واليوم خمس عشرة ليلة قد أصبحنا منها لا يخبرنا بشيء مما سأَلناه عنه، فشق على الرسول تأْخير الوحي وما يتكلم به أهل مكة، ثم جاءه جبريل بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم وخبر ما سأَلوه عنه.

قال المفسرون: إن القوم لما سأَلوا النبي ﷺ عن المسائل الثلاث قال عليه السلام: «أجيبكم عنها غدا» ولم يقل إن شاء الله، فاحتبس الوحي خمسة عشر يوما ثم نزل قوله تعالى: {وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَىْء إِنّى فَاعِلٌ ذلِكَ غَدا إِلاَّ أَن يَشَآء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبّى لاِقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} (الكهف: 23، 24)، والسبب في أنه لا بد من ذكر هذا القول – إن شاء الله – هو أن الإنسان إذا قال سأَفعل الفعل الفلاني غدا لم يبعد أن يموت قبل مجيء الغد ولم يبعد أيضا لو بقي حيا أن يعوقه عن ذلك الفعل شيء من العوائق فإِذا كان لم يقل إن شاء الله صار كاذبا في ذلك الوعد، والكذب منفِّر وذلك لا يليق بالأنبياء عليهم السلام.

■ و عن عقبة بن عامر قال: كنت يوما أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت من عنده، فلقيني قوم من أهل الكتاب، فقالوا: نريد أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن لنا عليه، فدخلت عليه، فأخبرته، فقال: “مالي ومالهم، مالي علم إلا ما علمني الله ” ، ثم قال: “اسكب لي ماء ” ، فتوضأ ثم صلى، قال: فما فرغ حتى عرفت السرور في وجهه، ثم قال: “أدخلهم علي، ومن رأيت من أصحابي ” فدخلوا فقاموا بين يديه، فقال: “إن شئتم سألتم فأخبرتكم عما تجدونه في كتابكم مكتوبا، وإن شئتم أخبرتكم ” ، قالوا: بلى أخبرنا، قال: “

 

 

اترك تعليق