1/24/20210:00:01
الخط الهيراطيقي
– طبيعة الخط
الهيراطيقيةنوع من الكتابة المصرية القديمة كتبت برموز مبسطة للرموز الهيروغليفيةالأصلية ولما كانت الهيروغليفيةغير ملائمة للكتابة السريعة نشأت طريقة مختصرة للكتابة للأغراض العملية هي ماعرف بالهيراطيقية حيث حل كل رمز فيها محل الهيروغليفية الأصلية.
– اصل التسمية
اشتقت كلمة “هيراطيقي” من الكلمة اليونانية «غراماطا هيراطيكا γράμματα ἱερατικά» وتعنى «الكتابة الكهنوتية»
– من كان يستخدم هذا الخط
الكهنة كانوا أكثر الناس استخداما لهذا الخط حيث أن نسبة كبيرة من النصوص الهيراطيقية وخاصة في العصور المتاخرة هي نصوص دينية، وكتب معظمها بواسطة الكهنة.
– اسباب استخدام هذا الخط
الخط الهيراطيقي هو تبسيط للخط الهيروغليفي أو بمعنى آخر اختصار له وإن الخط الهيروغليفي وهو خط العلامات الكاملة لا يتناسب مع طبيعة النصوص الدنيوية والدينية التي ازدادت بازدياد حركة الحياة والتي تطلبت خطا سريعا، كما تطلبت مواد كتابة لايصلح معها الا الخط السريع مثل البردى والاوستراكا (الشقافة) وذلك على عكس الخط الهيروغليفي – خط التفاصيل – الذي يتناسب أكثر مع المنشآت الضخمة حيث كان ينقش بالازاميل
– موضوعات هذه الكتابة
نصوص غاليتها دينية و بعضها دنيوي
– بداية التعامل بهذا الخط
استعملت الهيراطيقية في مصر القديمة لمدة تقرب من 2000 سنة من الأسرات الأولى حتى عصر الدولة الحديثة
– الاداة التي كتب بهذا الخط
قلم البوص والحبر
– المادة التي كتب عليها
كانت الهيراطيقية تكتب على البردي بعود رفيع من الغاب مدبب السن يغمس في حبر أسود أو أحمر في بداية الفقرات وفي الحسابات وفي كتابة علامات الترقيمأوعند كتابة أسماء المخلوقات الشريرة وكتبت الهيراطيقية في سطور عمودية حتى الدولة الوسطى ثم كتبت بعدذلك بالتدريج في سطور أفقية من اليمين لليسار.
– متى توقف العمل بهذا الخط
بظهور الكتابة الديموطيقية حوالي 800 ق. م فقدت الهيراطيقية قوتها وحل محلها الكتابة الديموطيقية وهي الخط الشعبي وأطلق السياح الأغريق على الهيراطيقية الكتابة المقدسة أو خط رجال الدين وذلك لاستعمالها في النصوص المقدسة وفي العصر الروماني كتبت في سطور رفيعة ففقدت كل بهجتها القديمة.
——————————–
الكتابة الديموطيقية
– طبيعة الخط
الكتابة الديموطيقية أحد الخطوط المصريةالقديمة وكانت تستخدم في تدوين النصوص الدينية، ونصوص تدريب الكتبة والرسائل والوثائق القانونية والتجارية لدى المصريين القدماء، وهو خط مبسط من الخط الهيراطيقي.
– اصل التسمية
و قد اشتق هذا الاسم من الكلمة اليونانية (ديموس δημός) والنسبة منها (δημοτικός ديموتيكوس) وتعني «الشعبي».
– من كان يستخدم هذا الخط
الشعب
– اسباب استخدام هذا الخط
الخط الديموطيقي يمثل المرحلة الخطية الثالثة بعد الهيروغليفى والهيراطيقى، وجاء ظهور هذا الخط نتيجة لتعدد الانشطة وكثرة المعاملات وخصوصا الإدارية منها والتي تحتاج لسرعة في الانجاز.
– موضوعات هذا الخط
معاملات يومية
– متى ظهر هذا الخط
ظهر منذ القرن الثامن قبل الميلاد
– الاداة التي كتب بهذا الخط
قلم البوص والحبر
– المادة التي كتب عليها
وقد كتب هذا الخط على مادتين رئيستين وهما البردى والاوستراكا.
– متى توقف العمل بهذا الخط
القرن الخامس الميلادي.
————————–
فاذا كانت الغاية من ظهور هذه الخطوط في مصر، هي لاجل الكتابة السريعة على البرديات و الغير صعبة مقارنة بالكتابة الهيرغليفية الصعبة و التي تحتاج الى حفر بالحجر.
فالسوال المنطقي :
فلماذا خط المسند المستخرج من الخط الهيروغليفي و هو الخط الاكثر بساطة و سهولة مقارنة بالخط الهيروطيقي و الديموطيقي لم يكتب به على البرديات و قراطيس بل على الالواح الحجرية رغم بساطته التي تناسب الحياة
و لماذا اليمني القديم الذي ذهب الى مصر و استخرج من الهيروغليفية خطه الكتابي، او اخذ من مصر خطه الكتابي، لم تتطور حياته و يطور خط المسند، حتى يجعله اكثر سهولة و بساطة و لم ياخذ من مصر البرديات كما اخذ منها الخط ليكتب بخط المسند على البرديات كما حدث في مصر، فلم تظهر في اليمن اي مادة برديات او قراطيس مكتوب فيه بخط المسند؟
فاذا كان خط المسند مستخرج من الخط الهيروغليفي بعد ان استخرج المصري خط اخر و كتب به على البرديات، لكن اليمني لم يكتب بخط المسند على برديات و قراطيس بل كتب على الواح حجرية عبر الحفر.
الخط الهيروطيقي و الديموطيقي خطوط مزيفة و لم يكتب بها المصري قديما مصر .
لانه لو كانت البرديات في مصر موجودة، فانها ستظهر في اليمن ايضا و المنطقة، لانه من السهولة الحصول عليها و نقلها الى اي مكان لكن الغرب لا يستخرجها الا من مصر.
بل المضحك ان التسميتين من صناعة اليونان، و لم ينقل لنا الغرب ابدا تسميات المصري القديم لهذين الخطين، لانه من الطبيعي بان المصري القديم لو كتب بهذين الخطين لكان يملك تسميات خاصة لهما للتميز عن الخط الهيروغليفي.