9/14/2020 0:00:00
كلام الله يقول بان الاسلام ملة إبراهيم الذي وضع البيت في ( بكة ) ، و بان المسلمين نتيجة خرجت من دعوة ابراهيم بان يجعل من ذريته امة مسلمة ………… بينما كتب الطابعة تقول بان الاسلام ملة محمد الذي عاش في ( مكة ) و بان المسلمين اليوم نتيجة خرجت من دعوة محمد الذي نشرتها الفتوحات و جعلتهم امة كبيرة .
{وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم (128) ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم (129)}
كلام الله يقول بان الدين ملة ابراهيم و هو ابو المسلمين ، و الرسول قد جاء شهيد على ناس كان اسمهم مسلمين و قبل الرسول كان اسمهم مسلمين ……… بينما كتب الطابعة تقول بان الاسلام ملة محمد، و ابراهيم هو ابو العبرانيين اليهود ، و كان الرسول محمد شهيد على ناس لم يكن اسمهم مسلمين بل كان اسمهم قريش و الاوس و الخزرج .
{وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير}
كلام الله يقول بانه جاء بالرسول شهيد على امة كبيرة مسلمة، و نزل عليه قراءن الكتاب تبيان لكل شيء و بشرى للمسلمين …………. بينما كتب الطابعة تقول بان رسول مكة جاء بالقراءن و كان شهيد فقط على قبيلة قريش و بني تميم و بي خزاعة التي تعدادها 1000 نسمة، و لم يكونوا هناك احد في الارض مسلم ماعد الرسول .
كلام الله يقول بان كتابه بلسان عربي ، و هناك قوم يعلمون هذه الحقيقة ، لكنهم كفروا بالحق و اخفوه و زوروا قراءته و جعلوه بلسان اعجمي ……… بينما كتب الطابعة تقول بان الله نزل القراءن بلسان قريش و بان قريش كفرت به .
{ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} { كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }
كلام الله يقول بان الرسول شهيد على امة مسلمة كبيرة متواجده في كل مكان ، عندما ارجع القبلة الاولى ، عندما قام بالتولي عن القبلة التي كان عليها، و ولى وجهه نحو المسجد الحرام و امر الله المسلمين حيثما كانوا بالتولي نحو المسجد الحرام ……… بينما كتب الطابعة تقول بان رسول مكة كان شهيد على قبيلة صغيرة الاوس و الخزرج فقط و التي تعدادها 1000 شخص مسلمين يعيشون في قرية صغيرة جدا ( يثرب ) ، و بان الله امر المسلمين الموجودين في يثرب فقط و ليس في كل الارض بالتولي نحو المسجد الحرام .
{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144)}
لماذا كتب الطابعة و التي حدثتنا عن رسول مكة تناقض كلام الله بشكل واضح جدا و تتعمد نسف اسس جوهرية في الفطرة السليمة ؟!
لان هذا التناقض الذي جاءت به كتب الطابعة هو عمل مفتعل و متعمد ……. هو بالاصل الكيد و المكر الذي جاء به الشياطين، المشروع الذي جاء به صناع الطابعة ( فرنسا بريطانيا ) الذين تمكنوا من اخفاء كتاب الله الموجود فيه اسم المسجد الحرام بلسان عربي و موقعه ، لاجل صناعة مسجد ضرار للمسلمين بديل عن المسجد الحرام في ( بكة ) الذي كان عليه امة المسلمين من قبل ، بعد تعرض المسلمين لاحتلال متوحش ، ثم تم طباعة قصة جديدة و تاريخ جديد للاسلام و المسلمين ينطلق من (مكة) لاول مرة في الزمن ، (مكة ) التي تحت ادارة الاعراب ( ال سعود) .
{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما (26) لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا (28)}