2019-08-20T22:35:00-07:00
” اللغة المصرية القديمة كتبت بخطوط أربعة هي: الهيروغليفية، والهيراطيقية، والديموطيقية، والقبطية، وهي خطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته اللغة المصرية القديمة ويعبر في نفس الوقت عن النضج الفكري للإنسان المصري القديم والذي أدرك أن متطلبات الحياة قد تتطلب بين الحين والآخر أن تكون بينها وبين الأداة المعبرة عن اللغة، وهي الكتابة، تناسق ولأن الخط الهيروغليفي – خط العلامات الكاملة – هو أقدم الخطوط المصرية وأطولها عمراً وأكثرها وضوحًا وجمالاً، فقد لجأ المصري في بعض المراحل الزمنية إلى تبسيطه وتمثل ذلك في الخط الهيراطيقي، ثم لجأ إلى تبسيط آخر في مرحلة تالية، وتمثل ذلك في الخط الديموطيقى، الأمر الذي يعني أن هناك علاقة خطية واضحة بين الخطوط الثلاثة. أما الخط الرابع من خطوط اللغة المصرية القديمة وهو الخط القبطي فقد كتب بالأبجدية اليونانية مضافاً إليها سبع علامات من الكتابة المصرية القديمة في شكلها الديموطيقيي لم يتوفر نطقها في العلامات اليونانية.”
قلتم بان المصري كتب باربعة خطوط :
الهيروغليفية
الهيراطيقية
الديموطيقية
القبطية
و بالرغم …….. من ان الكتابة القبطية حروفها يونانية بحتة غريبة جدا و لا يوجد لها اي اصل في الكتابة الهيروغليفية، لكنكم اعتبرتم هذه الكتابة معبره عن اللغة المصرية القديمة.
و بالرغم من ان … الكتابة الهيراطيقية كتب بها المصري قديما طوال 2000 سنة لكن لا يوجد هناك نصوض كافية منطقية تعبر عن كل تلك المدة التي استعمل به هذا الخط، و كذلك الحال مع الديموطيقية، و الغريب ان هذه النصوص تكتب في مخطوطات ورققة و غير مكتوبة على الاحجار في ذلك الزمن القديم، لان المصري قديما كتب على البردي و الحجر بالهيروغليفية، و المفروض هناك نقوش على الحجر بتلك الكتابات ، بالاضافة لعدم وجود تشابه ملحوظ واضح بين خطي الهيراطيقية و الديموطيقية مع خط الهيروغليفي، حتى نعتقد بان هذين الخطين خرجا من الهيروغليفية .
في يوما ما عندما سالت هذا الباحث: على اي اساس تم اعتماد هذه الرموز في خط المسند ؟
فاجاب بانه اختيار لاعتبارات ثقافية محلية و لا معنى جوهري علمي لطرح مثل هذا السؤال .
و امامكم خط المسند و الخط الهيروغليفي .
الخطان متطابقان و منطقيا ان المسند تطور عن الهيروغليفية ……و مادام و ان المسند جاء بعد الهيروغليفية ، فمنطقيا انهما خط واحد، لكن الثاني متطور عن الاول .
السؤال المنطقي :
لماذا لم تتم تسميه المسند بالهيروغليفية المتاخرة .. او سمي بالهيروغليفية المتطورة ، او سمي بالديموطيقية ؟! …….. او لماذا لا تسمى الهيروغليفية بخط المسند الاول و الاخر خط المسند المتاخر ؟!
بل ان السؤال الاهم :
لو وضع شخص امامي خط المسند و الخط الديموطيقي و الخط الهيراطيقي و الديموطيقي هو الخط الذي كان من بين الخطوط الموجودة في حجر رشيد ، و الذي قال الغرب بان هذا الخط كان هو خط الانسان في مصر في مرحلة متأخرة، بعد ان تخلى عن الهيروغليفية ، و تمكن الغرب من فك الهيروغليفية بمساعدة هذا الخط .
ثم طرح هذا الشخص علي سؤال منطقي : اي خط من بين هذين الخطين ………. قد خرج من الخط الهيروغليفي ، او السؤال بطريقة اخرى : ماهو الخط الذي بمثابة الابن الحقيقي للهيروغليفية ؟!
ساجيب عليه سريعا : خط المسند .
هل يعقل بان انسان من مكان بعيد ملتزم بحروف الكتابة في مصر و لديه حرص شديد على كتابة الرموز بنفس شكلها و عناية فائقة في كتابتها ….. بينما الانسان المصري بعد الهيروغليفية يخترع كتابة اخرى ، تحتوي على رموز غريبة غير موجودة في كتابه الاصل و وثائقها قليلة.
اي لا اصل لها في كتابة الاجداد و لا توجد لديه عناية فائقة في كتابته ، و قد عاش فترة طويلة على هذا الخط، لكنه لم يخلف الا حجر واحد عليه كتابة ديموطيقية ؟!
لماذا عندما يتعلق الامر بخط المسند فهناك عمى متعمد ، مع انه الخط الاكثر منطقية و وضوح بانه خرج من رحم الهيروغليفية بشكل قاطع، و المفروض القول بان اللغة المصرية القديمة قد كتبت بهذا الخط ايضا ….. و اليمن ممتلئة بهذه النقوش مما يؤكد بان حقبة زمنية و قد كتبت اللغة المصرية القديمة بهذا الخط.
ام ان مشروع سايكس بيكو يفرض كتابة تاريخ تكون فيه اليمن بلغة مختلفة عن لغة مصر القديمة ؟!
هذه قراءة تقوم على اساس غير علمي، هذا تاريخ غير طبيعي و غير واقعي يقوم على قواعد صارمة وضعها كاتب متأخر للتاريخ .
————————————
الان … سنتحدث عن منطق هذا الباحث
هذا الباحث يصدق كل ما كتبه الغرب له، و يحفظ كل ما يكتبه الرجل الابيض و يعتبره قانون علمي صارم ينطق بالحق، لكن هذا الحفظ الاعمى بدون تفكير جعله يقع في اخطاء مضحكة كثيرة و يكتب واقع غير منطقي.
■ طبعا الباحث يؤمن بترجمة الغرب.
و لو افترضنا صحة الترجمة، فهل يعقل بان النقش الذي كتبه المصري تكريما ليمني و يتحدث فيه عن تاريخ وفاته في شهر قبطي على حد قول الباحث، اي انه يؤمن بان المصري قديما كان اسمه قبطي، ثم يكتب هذا القبطي اسم بلاده باسم ( مصر ) ، المفروض انه يكتب ايجبت او كميت حسب ما تقوله ترجمات الغرب لنقوش مصر ؟!
السؤال : كيف يسمي المصري بلاده باسم مصر في نقوش المسند ، و يسمي بلاده ايجبت او كميت في نقوش الهيروغليفية ؟!
هل يستطيع هذا الباحث حل هذا التناقض الساخر من العقل ؟!
هذا تاريخ مضحك
و اتوقع ان يكتب الغرب لهولاء الباحثين الحفظة تخريجه جديدة تحل هذا التناقض كما هو معتاد عليهم ….. بان يقولوا مثلا ان اسم مصر على لسان الساميين، و هم كرموا الرجل بان كتبوا مصر بلسانه.
هذا الباحث مطالب بحل هذا التناقض …… كيف يستند هذا الباحث على ترجمات الغرب و يقول بان اسمها مصر، لكنه لايستند على ترجمات الغرب لنقوش الهيروغليفية التي تقول ان اسمها كميت ؟
■ هذا الباحث يؤكد بان شهري هتور و كيهك قبطي، و بانه دفن على تقويم القبطي، و الدليل هو رابط صفحة التقويم القبطي.
لكن على افتراض صحة و حقيقة وجود تقويم قديم قبطي .. لان صناعة التقاويم مثل محلات بيع الفول …. ففي كل شارع تشاهد محل بيع فول ، و صناعة التقاويم لكل من هب و دب و مش صعبة، و الأمازيغ ( البربر سابقا) الذين لم يكتبوا حتى حرف واحد طوال وجودهم قد صنعوا لهم تقويم عمره 3000 سنة لتاكيد اصالتهم التاريخية بالارض و ليسوا وافدين جدد.
لكن على افتراض صحة وجود التقويم القبطي قديما …. فالمفروض ان النقش يحدد سنة الوفاة وفق التقويم القبطي و ليس اساس تاريخ ظهور بطليموس كغازي لمصر .
ثم ان التقويم القبطي عمره 1734 سنة على افتراض صحة هذا العمر، و هذا يعني بان قول الباحث حول التقويم القبطي خاطىء.
لانه لو كان التقويم القبطي المعمول به حاليا صحيح و هو التقويم الذي يتحدث عنه هذا الباحث و كان معمول ساعة وفاة هذا التاجر، لكنا الان في عام 3000 سنة مثلا من التقويم القبطي و ليس في سنة 1734 من التقويم القبطي .
ثم هل يعقل بان شخص يحضى بمكانة ……. و يتم تكريمه على حد كلام الباحث و يؤرخ على تابوته تاريخ بالاعتماد على سنة غزو ملك يوناني لمصر ؟!
ثم هل كان المصري ساعتها لا يملك تقويم زمني، و قد عجز عن وضع تقويمه على تابوت لشخص يتم اكرامه.؟!
هل هذا العجز جعله يحدد سنة وفاة هذا الرجل معتمدا على اساس غزو ملك يوناني لمصر.؟!
لماذا التاريخ يتعمد جعل المصري قديما يعشق الغازي الابيض القادم من اوروبا و يعتبره مصدر تقويم زمني؟!
هذا تاريخ ساخر
هذا الباحث مطالب بحل هذا التناقض بين قوله بوجود تقويم قبطي في تلك الفترة، و بين كون عمر التقويم القبطي 1734 .
■ انظر كيف يحاول الباحث حل اسباب وجود اسمين لشهرين قبطين في النقش .
” وبالعودة إلى ما يتصل بشهر كيهك أود التوضيح بأن هذا هو التاريخ الفعلي لدفن جثمان زيد إل فقد سبق أن ذكر النقش بأن وفاته كانت في شهر هتور – نوفمبر أي أن الكهنة أدخلوا جثمان زيد الى المقبرة ليتم دفنه في الشهر التالي من الوفاة وهي فترة تستمر خلالها طقوس التحنيط المقدرة بأربعين يوم يمر خلالها جسد المتوفي بمراحل عديدة أهمها غسل الجسد وتطهيره ومن ثم نزع المخ ونزع الأحشاء ووضع مواد الحشو داخل الجسد ومن ثم يتم وضعه في حوض مملوء بملح النطرون لامتصاص السوائل منه حتى يصبح جافاً وجاهزاً لما بعدها من المراحل المتمثله في الحنوط والتكفين والتطييب ….الخ ”
السؤال المنطقي لصاحب المقال :
هل هذه الصيغة الرسمية الدينية الشرعية عند كتابة النصوص على التوابيت؟
او بمعنى اخر … هل هذه صيغة ثابتة في كتابة النصوص على توابيت الموتى ؟!
لاننا لانجد مثل هذه الصيغة على التوابيت الاخرى التي تحوي جثث محنطة،فالنصوص التي وصلتنا المكتوبة في التوابيت الاخرى ، لا تتحدث بكون الشخص قد مات في شهر ما، و دفن في شهر مختلف.
فلماذا هذا التابوت قد شذ عن القاعدة ؟!
مع العلم … بان موضوع الكتابة على التوابيت يعتبر من ضمن الطقس الديني المقدس، و يجب ان يتخذ صيغة واحدة ثابتة ، و لا يجب ان تكون الصيغة متغيرة او عشوائية حسب المزاج.
و الباحث مطالب بحل هذا التناقض بين كون هذا النص المكتوب على هذا التابوت مختلف عن بقية نصوص التوابيت الاخرى، في تركيزة على ذكر اسم الشهرين القبطين .
■ انظر جيدا الى هذا التاريخ الذي يكتبه الغربي و يسخر من العقل بصورة وقحة جدا،و يحفظه هولاء الباحثين.
هذا التابوت ……. لشخص توفي في عهد حكم بطليموس لمصر ، اي ان عمره من عمر بطليموس، و لدينا حجر رشيد الذي كتب في عهد بطليموس .
اي ان لدينا وثيقتين بعمر واحد، و كتبتا في عهد بطليموس … حجر رشيد و هذا التابوت .
حجر رشيد مكتوب عليه اسم (بطليموس) حرفيا، بينما هذا التابوت مكتوب فيه اسم (تلميث) و هناك اصرار على ان كلمة ( تلميث) تعني بطليموس .
لماذا عجز المصري ان يكتب اسم ( بطليموس) على هذا التابوت بخط المسند، كما كتبه بشجاعة و وضوح في حجر رشيد بخط الهيروغليفي ؟!
لماذا كتبه ( تلميث ) و لم يكتبه ( بطليموس)،مع ان كل الحروف الصوتية لكلمة ( بطليموس) موجودة في حروف المسند ؟!
لماذا المصري في كل نقش يكتب المصري اسم بطليموس بصيغة صوتية مخالفة ؟!
ما اسم ابن الحرام ( بطليموس ) ؟!
تلميث ابن تلميث = بطليموس ابن بطليموس
حتى بطليموس يكتب اسمه مع كلمة ابنlol
يعني لا يصح ان يكتب المصري اسمه بطليموس بطليموس بدون اضافة كلمة ابن lol .
هل المصري يتعامل مع مفردة ابن ايضا ؟!
هذا ليس تاريخ و ليست مادة علمية .. هذا احتقار و استخفاف بالعقل .
و من المؤكد …… بانهم سيجدون لهذا الاستخفاف و الاحتقار للعقل تخريجه جديدة، و سيقولون بان بطليموس كان يسمى في صغره باسم تلميث lol .
الان السؤال المنطقي: لماذا يصعب ظهور اسم بطليموس في نقوش المسند، بينما يسهل ظهور اسمه في نقوش الهيروغليفية؟!
لقد اضطر الغرب لابتكار اسم جديد لبطليموس و الادعاء بانه اسم بطليموس .
لانه ببساطة شديدة …. خط المسند مكون من 30 رمز تقريبا، و عند تزوير هذا الخط سيكون الامر معقد من ناحية اظهار اسم بطليموس في اي نقش قديم مكتوب بخط المسند، بينما الهيروغليفية تحوي رموز كثيرة جدا، تفوق 5000 الف رمز و من السهولة ان تقنع اي شخص بان هذه الرموز هي اسم بطليموس.
هذا الباحث مطالب بحل هذا التناقض، بين ان ملك يحمل اسمين تلميث و بطليموس .
■ الان انظر .. لدينا وثيقتين بعمر واحد، و كتبتا في عهد بطليموس ……. حجر رشيد و هذا التابوت .
اي انه في زمن واحد، كتب المصري بخط المسند تكريما لرجل يمني لانها كتابة منطقة اليمني، و في نفس الوقت كتب المصري بخط الديموطيقي على حجر رشيد .
المصري الان يكتب بخطين اثنين ، و الخطين خرجا من الهيروغليفية .
لكن المسند اكثر تعبير واضح لنقوشه القديمة بينما الديموطيقي يبدو غريب و غير واضح .
السؤال المنطقي :
لو طرحنا سؤال ماهو الخط المنطقي الذي يمكن القول بانه ينتمي للمصري قديما و معبر عن يده التي كتب بها الهيروغليفية … هل المسند ام الديموطيقي ؟!
طبعا المسند
بل السؤال المنطقي :
في ذلك الزمن، كان هناك خطين خرجا في نفس الوقت من الهيروغليفية ، المسند و الديموطيقي .
تستطيع ان تشاهدالخطين و تقارنهما مع الهيروغليفية … فالسؤال :
اي واحد منهما يعبر منطقيا عن المرحلة الثانية للهيروغليفية ؟!
الاعمى سيقول المسند … واضح جدا و بارز، بجانب سبب هام متعلق باسباب اختيار هذه الرموز سنتحدث بها في مقال اخر .
فاذا كان اليمني قد ذهب الى مصر و تحمل تعب السفر و لم يفكر ان يخترع كتابة خاصة به، بل اخذها من مصر، و اخذ من الكتابة الهيروغليفية بعض من رموزها و طور كتابتها بشكل اسهل، و كانت مرجعية خطه مصر ، فان السؤال المنطقي :
لماذا لم يستخدم اليمني الكتابة الديموطيقية المختصرة و السهلة مادام و هو عاجز عن ابتكار خط لنفسه، الم يذهب الى الكتابة التي اخترعها المصري …. اذن فالخط الديموطيقي سيكون اسهل له و توفر عليه عناء تعب الاختيار، و هي كذلك من اختراع المصري ايضا، و كان سيختارها بدل ان يختار رموز اخرى من الهيروغليفية ليكتب بها؟!
هذا يعني بان المسند ……. هو اول اختيار تم بعد الهيروغليفية، او اول مرحلة تطورية قد خرجت من الخط الهيروغليفي، و ليس الهيراطيقي او الديموطيقي .
و هذا يعني بان حجر رشيد مزيف، و قصة الخط الديموطيقي هو من صناعة الغرب.
الباحث مطالب بحل مسألة التطابق بين المسند و الهيروغليفية، على اساس اعتقاد الباحث بانه تابوت لرجل يمني، و اعتقاد هذا الباحث بان هذه النقوش يمنية، لان الخط هو مصري خالص و ليس يمني و هذا يعني بان التابوت خاص بشخص مصري.
■ لاحظ … كيف ان الباحث يؤكد حقيقة اسم هذا التاجر و اسم قبيلته من خلال نقوش اخرى .
فهو يقدم لنا نقوش اخرى تؤكد وجود هذا الاسم، بل انه منهجه يصل به الى الاعتقاد بان اسم هذه القبيلة مازال موجود اليوم في اليمن .
اولا ……. هل يعقل بان اسم قبيلة قبل 2300 سنة مازالت موجود لليوم، المفروض ان هذه القبيلة هي كل تعداد اليمن ، مع العلم بان مسميات الناس اليوم حالة حديثة جدا، منقطعة عن تسميات الماضي القديم.
اما النقطة الاهم التي لم ينتبه لها هذا الباحث و التي تفسر له سبب تكرر هذا الاسم في النقوش و يعتمده كدليل هي :
انك عندما تزور نقوش قديمة، و تخلط الاصوات فيها و تغير اصوات حروفها، فانه من الطبيعي جدا ان يتكرر معك دائما اسم معين في كل النقوش، و هذا يفسر اسباب تكرر هذا الاسم و اللقب دائما في كثير من نقوش المسند …. حتى في جزيرة على البحر المتوسط اكتشفوا نقش مسند، و ترجمة النقش تحوي اسم زيد تاجر مواد مقدسة ، حتى النقش الذي يقدمه هذا الباحث يوجد فيه اسم زيد.
يعني مثلا
لنفرض جملة شائعة متداولة في لغة ما :
مثلا … كلمة كتب
لو جعلنا منطوق
حرف ( ك ) هو ( ز )
حرف ( ت ) هو ( ي )
حرف ( ب ) هو ( د )
سننطق الكلمة ( زيد )
و هنا سيتكرر هذا الاسم في كثير من المقالات التي تكتب في الصحف، هذا شرح مختصر للفكرة .
ثم هل يعقل بان اسم هذا الشخص دائما في كل النقوش من اليمن الى مصر الى جزيرة في البحر الابيض المتوسط و كل النقوش تتحدث عن تاجر مواد مقدسة lol .
مضحك
الباحث مطالب بحل مسالة هذا التاجر الذي يحمل اسم واحد و يتكرر دائما في نقوش المسند .
■ الان انظر الى هذا المنطق …… يقول الباحث بان المصري قام بتكريم هذا اليمن بدفنه في مقبرة الاله أثر حف ( و هو اوزير حب )
هذا احتقار و استخفاف بالعقل …. لا يمكن تحمله
يا اخونا الباحث الكريم ……. المصري قديما كان يسمي الهه باسم ( اوزير حب ) ….. حسب ما قالت لنا ترجمات الغرب لنقوش مصر و المعتمدة رسميا في ارقى جامعات الغرب.
فلماذا هذا المصري و هو يكتب اسم الهه في نقوش المسند يكتبه باسم ( أثر حف ) و لا يكتبه بهذه الصيغة ( اوزير حب ) ؟!
لماذا عجز المصري على كتابة اسم ( اوزير حب ) مع ان الحروف الصوتية لكلمة ( اوزير حب) موجودة كلها في نقوش المسند و يمكن كتابة هذه المقاطع الصوتية بسهولة بواسطة خط المسند ؟!
طبعا الباحث غير مستوعب بانه في المسند من الصعوبة جدا ايجاد تراكيب صوتية لكلمة اوزير وفق ترتيب الثلاثين الحرف، بينما الهيروغليفية يمكن اختيار اي رموز و اسقاط هذه التسمية عليها، لان الرموز كثيرة ، و لذلك تجد بان حسب قاموس شامبليون، فكل اله مصري قديم كانت له اكثر م