القران لا يخاطب محمد بل رسول اخر

القران لا يخاطب محمد بل رسول اخر

2019-01-05T11:37:00-08:00

رابط المقال

{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم} … صدق الله العظيم.

في هذه الآية:  الله يقول للناس بان يتبعوا الرسول حتى لو كان الامر كبير على الناس الا عند بعض الذين هم على هدى الله ، و لا يعني هذا ان ايمان الناس ضاع عبث ، فلا علاقة بين الايمان بالله و بين هذا الامر الكبير  و هذا التحول الكبير الذي لم يعتد عليه الناس . 

——————————

هذا درس واضح من القران للجميع، هذا نور من القران يرسم لك طريق مستقيم و واضح و يثبتك ،  و هو مهم قبل الدخول في الموضوع ، فلا يجب ان نربط بين الايمان بالله و بين ادراك امر ما مختلف جذريا، لان الايمان بالله فطرة داخلك بينما اي اعتقاد اخر ليس فطرة ، و لا يجب ان نجعل امرا ما نمارسه و مارسه آبائنا ثم ادركنا خطاءه بالموضوع الكبير، حتى لا يمنعنا من الاستسلام للحقيقة و اليقين المؤيد بالقران .

الان

كيف سنقرا القران الكريم ؟

● المفروض باننا اذا اردنا معرفة حقيقة مؤكدة و يقينية في ديننا فمرجعنا هو القران فقط ، و كل حديث غير القران فليس مرجع لنا .

{تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون (6) ويل لكل أفاك أثيم (7) يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها}

اياك ان تستكبر عن ماهو في القران و الذي يعارض معتقداتك التي وصلت لك من كتب الفقهاء و الاحبار و الرهبان ، من كتب الحديث النبوي و كتب السيرة و كتب التفسير و كتب التاريخ و كتب قصص الانبياء.  اليقين في القران، لانه النص المرجعي و الاساسي الصحيح .

● عند قراءة القران ، يجب ان نتعامل مع القران كوحي سماوي ، اي نتعامل مع وعي منطقي و غير متناقض على طول المصحف، و اذا وجدنا شيء غير منطقي و متناقض ، فالسبب هو نحن و ليس القران ، فالتصورات السابقة تجعلك تعتقد بان القران متناقض و غير منطقي، ايضا طريقة تفكيرك الاعتيادية هي التي تجعلك تفهم النص بشكل غير منطقي ، و ان وصلنا الى المنطق السليم الذي يعارض النص القراني فتاكد عندها بان المعنى مختلف عن المعنى الذي تفرضه على النص القرآني.

الان دعونا نقرا نصوص القران و نحاول فهم المعنى وفق التصور الحالي الذي توارثناه، ثم نحاول تصحيحه.

■■■

{وهل أتاك حديث موسى}

وفق التصور الحالي ، سنحاول تخيل مشهد جبريل يخاطب النبي محمد .

جبريل : هل اتاك يا محمد حديث موسى ؟ .

و بعد السؤال ، يسرد جبريل قصة موسى الى محمد.

جبريل : {إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى (10) فلما أتاها نودي يا موسى (11) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى }

السؤال :

كيف يسال جبريل محمد بهل قد أتاه حديث موسى ، ثم يسرد له حديث موسى ؟! 

كيف يسال جبريل محمد بهل قد اتاه حديث موسى ،  و جبريل يعلم بان محمد لا يعرف شيء عن موسى ؟

من اين سياتي لمحمد حديث عن موسى بدون جبريل ؟ ، هل هناك ملاك اخر غير جبريل يصل لمحمد و اخبره عن حديث موسى؟، اذا  ما هو الداعي اذن لوجود ملكين ، فملاك واحد يكفي ؟!

اذا كان جبريل يسال محمد بهل وصل له حديث عن موسى من شخص اخر ، فما الداعي لجبريل حتى يوحي لمحمد قصة موسى، و هذا يعني ان كلام جبريل لمحمد لم يعد مهم، فلماذا يوحي له اذن، هل لان حديث هذا الشخص سيعوضنا عن نزول جبريل و وحيه لمحمد ؟

اسئلة كثيرة ستعترضنا ، و كلها تؤدي لنتائج غير منطقية ، و السبب لان التصور الحالي الموجود لدينا غير منطقي ابدا، فهو السبب الرئيسي .

المفروض ان جبريل يخبر محمد عن قصة موسى بدون السؤال السابق لان محمد لا يعرف شيء عن موسى،  و جبريل يعرف بان محمد لا يعرف ، حتى يقوم محمد بجمع الوحي في كتاب ليصبح كتاب الناس من بعده و يقراوا قصة موسى ليتعلموا من هذه القصة دروس في الحياة، و لتكون القصة للعظة و العبرة. 

دعونا نبحث عن تصور اخر منطقي.

جبريل يسال محمد :  هل وصل لك حديث موسى التي قصته بالتفاصيل كذا و كذا.

بمعنى ان محمد وصل له حديث موسى من جهة اخرى لا نعرفها ليطابق هذا الحديث بالوحي.

لكن هذا التصور سيقودنا لاسئلة كثيرة :

1- ما اهمية المطابقة ؟ هل المطابقة يحتاجها محمد ليؤمن بانه جبريل و يزداد يقينا ، الا يكفي نزول جبريل ليؤمن محمد ؟.

ثم كيف تتم المطابقة و جبريل يسال محمد هل قد اتاه حديث موسى ؟ ، هل جبريل لا يعلم بان محمد قد اتاه حديث موسى ؟

المفروض ان المطابقة تاتي بعد الوحي حتى يزداد اليقين ، بمعنى ان محمد قد اتاه حديث موسى ، و الوحي ياتي بعده . عندها سيكون محمد و هو يسال من قبل جبريل قد وصل له الحديث . فعندها يكون السؤال بصيغة مختلفة :  الم ياتك حديث موسى

2- هل جبريل عاجز عن اخبار محمد بمكان اخر يمكن لمحمد ان يتحصل منه على حديث موسى ؟

اذا كان الموضوع يخص محمد، فقصة موسى تصبح قصة خاصة بمحمد و لا تعني كل المسلمين، فهي نزلت لاجل محمد من اجل امر مختلف نجهلة ( ربما يتاكد من امر او يزداد ثبات)  و لا علاقة للقصة بالجانب التربوي كما هو متعارف .

لكن هل يعقل ان محمد لا يعرف شيء عن موسى في ذلك الزمن؟!، هل كانت شخصية موسى غير معروفة في ذلك الزمن ؟

اسئلة كثيرة ستعترضنا بدون جواب مؤكد، و ربما علينا البحث عن نص اخر في القران يمكن ان يساعدنا في ايجاد اجوبة بشكل مقنع لتلك الاسئلة السابقة.

■■■

{ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل}

وفق التصور الحالي ، سنحاول تخيل مشهد جبريل يخاطب النبي محمد .

جبريل : لقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن يا محمد في شك من لقائه .

لقاء من ؟؟

على من تعود الهاء في كلمة لقائه .. على موسى ام على الكتاب؟

جبريل يخاطب محمد و يوحي لمحمد،  و كان موسى قريب عهد منه ، او في فترة زمنية واحدة.

لكن كيف سيلتقي محمد بموسى و موسى قد مات زمان؟ الا يمكن ان يكون المقصود بلقاء موسى ، هو لقاء حديث موسى .

بمعنى

جبريل : لا تكن يا محمد في شك من معرفة شخصية موسى الذي ينطبق حديثه مع القصة التي اوحيناها لك عنه.

عندها  سيكون محمد لم ياتي له حديث موسى بعد ، لكن عليه ان لا يشك بلقاء موسى و التعرف عليه ، عندها سيكون الوحي سابق لوصول الحديث ، اي ان محمد بعد انتهاء الوحي سيتعرف على حديث موسى .

لكن هذا التصور سيجعلنا نعتقد بان حديث موسى لن يكون صعب على محمد في التعرف عليه ، لان موسى موجود حديثه عند اليهود و لا يوجد صعوبة و لا يتطلب الامر من جبريل ان يقول لمحمدلا تكن في شك من لقاءه ، شخصية معروفة جدا في ذلك الزمن عند اليهودية و الجميع يعرفها ، بينما حديث جبريل لمحمد توحي جيدا بان الموضوع فيه نوع من الصعوبة بلقاء موسى و حديثه . و يدل على ان حديث موسى غير معروف و غير مشهور في زمن محمد ، لكن جبريل يخبر محمد بان لا يكون في شك من الوصول اليه .

او ربما ان الهاء تعود على الكتاب ، بمعنى ان الوحي سيكون

جبريل : لا تكن يا محمد في شك من لقاء الكتاب الذي جعلناه نور لبني اسرائيل

و عندها سيكون امامنا اجابات تبدو منطقية للاسئلة السابقة

هل مطابقة حديث موسى مع القصص التي اوحي جبريل بها لمحمد من اجل ان يصل محمد للكتاب الذي كان عند موسى و الذي هو هو نور  ؟

قد يكون منطقي … لكن هذا الامر يقودنا الى اسئلة عديدة

هل جبريل عاجز ان يخبر محمد بمكان الكتاب ؟ ، فالموضوع سهل بدون احتياج لكل هذه الصعوبة . يخبره بالكتاب . و انتهى

لكن اذا كان الامر حتى يصل محمد للكتاب ، فما هو القران اذن ؟

اليس القران هو كتاب من جبريل لمحمد،  الا يكفي ؟! ، فما الحاجة لكتاب موسى ، و اذا كان الامر يحتاج لكتاب موسى ، فما الداعي للقصة ، اليس جبريل هو من أوحى لموسى بالكتاب ، اذا الموضوع ليس صعب على جبريل ، بان يوحي لمحمد بنفس ما اوحى لموسى ، حتى يعطي محمد نفس كتاب موسى . و انتهت المشكلة بسهولة .

الصورة بدات تنجلي نوعا ما ، لكنها ايضا ادخلتنا في اسئلة كثيرة  بدون جواب مؤكد،  و لذلك اعتقد بان الامر  يحتاج منا البحث عن نص اخر في القران يمكن ان يجعل الصورة تنجلي اكثر و تجيب عن تلك الاسئلة السابقة.

■■■

{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم (30)}

وفق التصور الحالي ، سنحاول تخيل مشهد جبريل يخاطب النبي محمد .

جبريل : لقد ارسلنا اليك يا محمد نفر من الجن يستمعون للقران فلما حضروا الاستماع قالوا انصتوا، فلما انتهت التلاوة ، ولوا الى قومهم ، فقالوا لهم انا سمعنا كتاب انزل من بعد موسى يهدي الى الحق.

من بعد موسى ؟!!!!!!

هل كانت نبوءة محمد بعد نبوءة موسى و ليس بعد عيسى ؟

  هذه الاية تزيد الصورة وضوح اكثر ، و تجيب على كثير من الاسئلة السابقة الغير منطقية

اذن هذه الاية، تؤكد بان الغاية من قصة موسى ، كانت حتى يدرك محمد مكان الكتاب و يصل له، و هذا يعني بان محمد قد وصل لكتاب موسى كما اوحى له جبريل ….. و تتكرر معنا نفس الاسئلة السابقة حول تعقيد القصة من قبل جبريل لمحمد،  المفروض ان جبريل يخبره بالمكان و تنتهي المشكلة بدون احتياج لسرد القصة .

لكن اين هو كتاب موسى ؟… لم يصل للمسلمين الا القران الذي انزل على محمد ، و كتاب موسى لم يصل و لا يوجد له ذكر .

لكن انتظر

الجن كانوا يستمعون للقران ، و عندما ذهبوا الى قومهم قالوا ان سمعنا كتابا انزل من بعد موسى.

هل القران الكريم هو منطوق كتاب موسى ؟ ، بمعنى هل عندما يقرا الشخص كتاب موسى ، فانه يقراءه بنفس قراءة القران

يعني اكثر

القران = مقروء كتاب موسى

هل القران موجود في كتاب موسى ؟

اذن ما فائدة جبريل حتى يوحي لمحمد بنفس وحي موسى ، كان يستطيع ان ياتيه بنسخة من كتاب موسى و ينتهي الامر ؟ فما الداعي لهذه القصة .

بل ما الداعي لجبريل ، نستطيع ان حصل على نسخة من كتاب موسى و سيكون هو القران ؟

هل يمكن ان محمد لا يستطيع ايجاد كتاب موسى ، الا بعد ان يعرف قصة موسى و يطابقها مع الحديث الذي سيصل له ، لانه عندما يصل له ، سيجد عند موسى كتاب مكتوب بخط معقد و مختلف و لن يستطيع قراءته ابدا و لن يدرك بان كتاب موسى هو القران ، عندها لابد لجبريل من اخبار محمد بقصة موسى حتى يتاكد بانه هو المقصود بالكتاب ؟ .

هل موسى عندما ذهب الى قومه و دعاهم للاسلام، و اعاطهم هذا الكتاب ليؤكد لهم انهم على باطل و عليهم ان يعبدوا الله ؟ هل الكتاب منطوقه نفس منطوق قراءن المسلمين ؟

الموضوع يكبر و يتعقد اكثر و اكثر

اليس الاسلام جاء بعد اليهودية ؟ ، اليست اللغة العربية جاءت بعد العبرية ؟ فكيف اذن ؟ 

اسئلة خارج المألوف و المتعارف عليه عند الجميع، و تحتاج الى اجوبة منطقية

علينا البحث عن نص اخر ينقذنا من هذا التشعب و الاسئلة المعقدة ، فربما هناك نص اخر سيحل كل الاسئلة السابقة

■■■

{وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}

وفق التصور الحالي ، سنحاول تخيل مشهد جبريل يخاطب النبي محمد .

جبريل : لقد اوحينا اليك يا محمد روح من امرنا ، و لم تكن تدري ما هو الكتاب و ما هو الايمان ، و لكن جعلنا الكتاب نور نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدي الى صراط مستقيم.

اذن فعلا … الموضوع يدور حول الكتاب ، و الغاية من قصة موسى هو مطابقة الوحي مع قصة موسى التي ستصل لمحمد ، من اجل الحصول على الكتاب.

و هذا يفسر السبب الحقيقي من ذكر قصة موسى كثيرا و تكرارا في القران ، فموسى هو المحور الاساسي لذي تدور حوله القصة ، لان الكتاب هو الهدف . و تكرار القصة اشارة على التنبيهة و التركيز

لكن هل حصول محمد على الكتاب هو ما جعله يعرف الايمان ؟ .  هل الايمان مرتبط بالكتاب ؟…… هل كان محمد غير مؤمن بالله و بجبريل و الوحي ، بل احتاج الى كتاب موسى حتى يعرف الايمان ؟

تاكدنا بان الموضوع هو الكتاب فعلا ، و بدانا نجد اجوبة مؤكدة لكن واجهتنا اسئلة صعبة اخرى ، و لا بد ان نبحث عن نص اخر يوضح الصورة اكثر و يزيل تعقيدات الاسئلة .

■■■

{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما}

وفق التصور الحالي ، سنحاول تخيل مشهد جبريل يخاطب النبي محمد .

جبريل : محمد و اصحابه اشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم يا ( محمد ) ركعا سجدا يطلبون فضلا من الله و علامات في وجوههم من اثر السجود و هذا مثلهم في التوراة و اما مثلهم في الانجيل كزرع .

جبريل يصف ( لمحمد ) أوصاف ( محمد و اصحابه ) 

هل يعقل ان جبريل يخاطب محمد مباشرة، و يصف له محمد و الذين معه  .

الصورة  تنكشف كلها بهذه الاية ، و لا يحتاج الامر الى  صعوبة ، فالخطاب في القران ليس لمحمد اطلاقا، الخطاب لشخص اخر غير محمد .

هذا يؤكد لنا بان محمد و اصحابه هم اصحاب التوراة و الانجيل الحقيقين  و بان القران يخاطب رسول اخر يقدم له اوصاف محمد و اصحابة، الموجودين في التوراة و الانجيل حتى يستطيع ان يخرج الكتاب. 

اعتقد باننا اخيرا وصلنا للنص المطلوب ، الذي يكشف الغموض و يزيل التعقيدات ، و يجيب عن كل الاسئلة السابقة .

الان …. نستطيع رسم الصورة الحقيقية و المنطقية .

♣ القران هو الوحي الذي سيتلقاه الرسول القادم حتى يستطيع بواسطة الوحي اخراج الكتاب.

{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين}

♣ الوحي هو القران ، و قصة جبريل بانه يتمثل بصورة بشر و يوحي للرسول قصة كاذبة ملفقة ، فالقران هو الوحي الذي سيتلقاه الرسول و يفهمه جيدا حتى يظهر الكتاب القادر على اخراج الاميين من هذا الضلال الكبير الذي يقف وراءه كيان شيطاني قديم .

{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}

♣ قصة موسى مجرد نبوءة قديمة جدا ستحدث في المستقبل،  احداث لم تقع ابدا ابدا في الماضي حسب الرواية اليهودية الوهمية  او حسب ما وصل للمسلمين من احبار و كهنة الروم الذين زوروا عقل المسلمين ب كتب التفاسير و قصص الانبياء.

و بان لعبة الزمن الروماني التي جرت ، كانت مشروع شيطاني لاطفاء نور الله ، و التحايل على القدر ، و هذا التحايل تطلب مشروع كبير من اجل تزوير وعي المنطقة و العالم .

{هل اتاك حديث موسى}

{وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب}

الحديث = النبأ

♣ موسى جاء قومه بنسخة من الكتاب موجودة مسبقا قبل ميلاد موسى ،  موجودة قبل موسى ، و موسى قرا الكتاب ، فوجد في التوراة كلام من الله وحي  بان يذهب الى قومه .

 

♣ هذا يؤكد لنا و بصورة مؤكدة و قاطعة بان اليهودية كانت مجرد مشروع  من قبل الروم فعلا ، او بشكل اوضح مشروع سياسي قديم ،  لقد صنعوا ديانة و الفوا كتاب ( العهد القديم) من اجل ان يقضوا على  النبوءة،  من اجل ايقاف الزمن ، من اجل التحايل على القدر و الزمن، من اجل صناعة دين يقوم على نبوءة ديانة اخرى،  من اجل ان يقلبوا الحقيقة، من اجل  ان يقلبوا على المسلمين وعيهم و يقلبوا و عى العالم ايضا من اجل اختراق المنطقة فكريا و دينيا

{لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون}

♣  وظيفة قصة موسى من اجل الرسول … كي يطابق ما سيصل له من حديث مع الوحي، اي البحث عن مثل هذه الاحداث ليطابقها مع الوحي ، حتى يتثبت بها و يتاكد من من الامر و يصبح على يقين حتى يخرج للناس الحقيقة التي يخفيها المجرمين عن المسلمين .

{وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين}

♣  قصة موسى ليست كما هي القصة اليونانية الساحرة الموجودة الان في مخيلة الجميع ، مختلفة تماما عن ما يردده المسلمين اليوم دائما، تاويلها واقعي جدا و سيعرفها الجميع بشكل واضح .

 

اخيرا : نستطيع الان  ان نقرا التاريخ بشكل صحيح و جيد، من خلال القران و نفهم القصة التي جرت كامله طوال قرون عديدة حتى اليوم،  فنحن نشهد اقتراب سقوط الزمن الغربي الوهمي .

لكن في مقال اخر  …

 

 

اترك تعليق