علم المصريات -جئتكم من سبأ بنبأ يقين

علم المصريات -جئتكم من سبأ بنبأ يقين

4/13/2021 0:00:01

رابط المقال

[ جئتكم من سبأ بنبا يقين ]

لنتخيل انفسنا قدمنا من عالم اخر الى الارض و لا نعرف اي شيء عن الارض ، و شاهدنا هذه الكتابة القديمة الموجودة في الصورة الموجوده داخل هذه الاطارات الدائرية ، و نحن لا نستطيع قراءة هذه الكتابة ، فما هو الشيء الذي يمكن ان نفهمه من هذه الكتابة وفق هذا الترتيب من مجرد النظر فقط .

من مجرد النظر

1- سنجد مشهد لشخص و يبدو انه ملك او حاكم و بيده عصاة

2- ثم تنتقل القصة لمشهد اخر لذلك الشخص و يظهر في مواجهته انسان بعنق طائر و لا يحمل شيء .

3- ثم تنتقل القصة لمشهد اخر لذلك الشخص و الطير قد اخذ شيء و اصبحت يده فيها شيء .

4- ثم تنتقل القصة لمشهد اخر ، يختفي فيه ذلك الشخص ، و يظهر الطير الذي يحمل بيده الشيء في مواجهة امرأة و هي تحمل نفس الشيء الذي يحمله الطير.

5- ثم تنتقل القصة لمشهد اخر، يختفي فيه الطير، و تظهر المرأة السابقة و هي تحمل ذلك الشيء في مواجهة شخص اخر

6- ثم تنتقل القصة لمشهد اخر ، و يختفي الشخص الاخر ، و يظهر فيه الطير في مواجهة الشخص الاول ، و خلف الطير تظهر المرأة

هذا هو كل المعنى الذي استطعنا الحصول عليه من هذه الكتابة في الارقام الستة ، و نحن لا نستطيع قراءة الكتابة، لكن القصة تبدو هكذا و بدون ان نتمكن من القراءة .

الان … السؤال الهام :

هل هذه القصة تبدو مقاربة للقصة ؟

{وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين (20) لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين (21) فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين (22) إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم (23) وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (24) ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (25) الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم (26) قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين (27) اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون (28) قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم (29) إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم (30) ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين (31) قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون (32) قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين (33) قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون (34) وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون (35) فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون (36) ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون }

——————

اريد جواب منك…. حالا

لو كان جوابك …. نعم

فالسؤال المنطقي …. ماذا لو اخبرك شخص بمعنى مختلف ، و قال لك بان الاطار الاول ، الكتابه فيه اسم ملك اسمه بطليموس و حكم قديما في مكان ما ، و اما بقية الاطارات فهي اسم لملوك، اسماءهم كلها راعمسيس ، و قد عاش قبل الملك الاول، حتى بدون ان تعرف قراءة الكتابة .

اعتقد من ظاهر الكتابة و من مجرد النظر، يبدو تفسيرهم غير صحيح، و يمكن انك لن تصدقهم .

لكن ماذا لو صدقتهم؟

عندها فنحن نحتاج الى قاضي عنده علم يفصل بيننا في هذه الامر .

الان السؤال الهام :

هل يمكن البحث عن قاضي عنده علم يفصل بيننا في هذا الامر ؟

نعم … وجدنا من يفصل الامر

{واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون (102) ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون (103) يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم (104) ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم (105)}

هناك من قرا الكتابه في ملك سليمان بطريقة خاطئة تماما، و قد سحر الناس بمعاني و عالم مزيف اثناء تلاوته للكتابة الموجودة في ملك سليمان … او …. اخفى القصة الحقيقية بعد ان كفر بها ، و استبدلها بقصة غير حقيقية، اي استبدلها بقصة سحرية مزيفة

————

ماهي قصة الهدهد ؟

لو تطالع مهمة الهدهد في قصة سليمان في القران ……ستجد بان دوره الوحيد في كل القصة هو توصيل رسالة فقط، و هذه الرسالة هي كتاب من سليمان لملكة سبا.

و هذا الهدهد من الطير ، و سليمان علم منطق الطير ، و حمل من سليمان كتاب الى ملكة سبا ، لكن المشكلة باننا شاهدنا في هذه الكتابة القديمة التي تتشابه مع قصة سليمان ، انسان و في عنقه طير.

ما هي القصة ؟

اليس دور الهدهد في قصة سليمان و هو توصيل الرسالة الكتاب، و صفات هذا الهدهد في الكتاب الذي بدى كانسان من عنقه طير ، متشابه تماما لهذه السطور القراءنية :

{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا (13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا (14) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا }

ما هي القصة ؟

في مقال اخر

 

 

اترك تعليق