2/21/2021 0:00:01
من الطبيعي بان الجغرافيا و الاشياء من حولنا لا اسماء لها ، لانها غير عاقله .. فهي لا تسمي نفسها باسماء و تخبرنا باسماءها .
فالمواقع الجغرافية و الاشياء تحصل على اسماءها من خلال ثلاثة طرق :
1- اما اتفاق بيننا
2- اسم توقيفي منذ البداية .خصوصا في اسماء الاماكن المقدسة .
3- هناك قوة فرضت على الناس مسميات الاشياء من حولنا .
و الطريقة الثالثة .. هي الجواب عن سؤال الكثير ، لماذا تاه الناس عن المسجد الحرام .
لقد تعرضنا لاحتلال ، و ليس احتلال عادي او طبيعي … بل احتلال خبيث جدا …. و قد جاء الينا و هو يحمل مشروع استراتيجي ماكر و شيطاني، لتزوير الواقع و تحريف مسميات الجغرافيا و الاشياء من حولنا التي عشنا معها ، و خصوصا الاسماء الموجودة في القراءن او المرتبطة بالدين .
لان استمرار بقاء الاسماء الاصلية … يعني لا يمكن بعدها للاحتلال السيطرة و التحكم بالناس و تطبيق مشاريع عليهم .
و الامر بسيط جدا على اي محتل شيطاني لو فكر بمشروع تزوير اسماء الواقع الاصلية ….. عبر اطلاق تسميات جديدة على الواقع و جعلها اسماء رسمية حتى ترددها السنة الناس باستمرار …..و كلها مسالة وقت ( جيلين ) حتى يتوقف لسان الناس من ترديد الاسم السابق ثم سرعان ما يختفي من وعيهم و ذاكرتهم، و يترسخ في وعيهم الاسماء الجديدة .
و هذه الامر الذي لا يريد ان يستوعبه الكثير، عندما نقول لهم بان القاهرة كان اسمها الحقيقي الاصلي هو ( مصر ) قبل غزوة نابليون و تنصيب الغرب للالباني حاكم على مصر .
فالمحتل الغربي عندما جاء الى مصر و المنطقة محتل، جاء و هو يحمل هذا المشروع التزويري و اطلاق تسميات جديدة على المعالم و الاماكن المحيطة بالناس ، حتى يفقد الناس الاسماء الطبيعية الاولى التي عاشوا عليها ، و هذا العمل وظيفته من اجل احتلال الارض ، و جعل الشعوب في فوضى خاضعة للنصوص الجديدة التي جاء بها المحتل و الموجود فيها الاسماء الجديدة التي اخترعها و جعلها اسماء في الواقع ، حتى يتمكن سجن الشعوب داخل عالمه الذي رسمه و لا تستطيع الشعوب الخروج منه، لضمان السيطرة .
لقد بدا اطلاق الاسماء الجديد للجغرافيا و الاشياء بشكل رسمي، عبر جعلها في نصوص ضخمة داخل كتب الطابعة التي جاء بها نابليون ، و تم اعتمادها في المعاملات و الشواهد و الصحف و الكتب و الوثائق و الرسائل و مؤسسات العلمية و المدارس و الخ ……. و هكذا كان على الناس من ترديدها بشكل متواصل و مستمر منذ الصغر، حتى ضاعت اسماء الاماكن من لسانهم و ذاكرتهم .
كان من بينها مدينة ( مصر ) التي تم تحويل اسمها الى اسم ( القاهرة ) …… لكن و بالرغم من اعتماد هذا الاسم الجديد القاهرة ، لكن ذاكرة المصرين الاصيلة الشعبية استمرت بترديد اسم مصر على القاهرة …… فعندما تشاهد مصري من الريف و تقول له الى اين انت ذاهب ، سيقول لك : رايح الى مصر … و يقصد بمصر مدينة القاهرة .
مثال :
تخيل بان اليمن قررت يوما ما تغير اسم مدينة ( صنعاء ) الى اسم ( القاهرة )، و تم اعتماد الاسم الجديد في الصحف و المعاملات و التوثيق و الاخبار و القنوات و في الكتب.
عندها سيكون على سكان اليمن ….. ترديد هذا الاسم الجديد في الاحاديث الرسمية، و كلها مسالة وقت ( اربعين سنة تقريبا) ، حتى يصبح اسم صنعاء شيء من الماضي …و.. لكن ستستمر ذاكرة الناس الشعبية بترديد اسم ( صنعاء ) في حياتهم اليومية العادية و الغير رسمية .
فمثلا عندما يريد شخص في اليمن ان يخبر اسرته بانه سيسافر الى مدينة ( القاهرة ) في اليمن سيقول : انا مسافر الى صنعاء .
الان لنفرض بانه ………… بعد تغيير اسم مدينة ( صنعاء) الى اسم ( القاهرة ) ، و بعد تقريبا سبعين سنة ، و حصلنا على كتاب قديم ، و و وجدنا فيه حديث عن مدينة باسم ( صنعاء ) … فهل مؤلف هذا الكتاب القديم يقصد ب مدينة ( صنعاء ) المدينة الموجودة في اليمن و التي اصبح اسمها حاليا ( القاهرة ) ….. ام هي مدينة اخرى موجودة في مكان اخر غير اليمن ، و لنقل في العراق او سوريا او ليبيا ؟!
هذه المثال الافتراضي، هو جواب عن السؤال حول لماذا تغير اسم ( المسجد الحرام ) الى ( الهرم )
و هذا هو السبب في قولنا بان الاسم لذلك المبني الموجود في مصر هو ( الهرم – اهرامات ) هو اسم جديد مزيف و قد فرض على الناس من قبل قوة محتلة ، و ليس الاسم الاصلي .
اسم مزيف و جديد و فرض على الناس من قبل المحتل
كيف سنتاكد ؟!
لديك طرق منطقية واقعية يجعلك تتاكد من هذا الامر .. كيف ؟
عندما يكون لديك شيء خاص بك، اي ملكك او حقك وحدك ، فانت صاحب الاسم الاصلي و الحقيقي لهذا الشيء، و اسم هذا الشيء سيكون هو الاسم الرسمي الذي سيسميه اي شخص اخر، حتى لو كان يتكلم بلغة مختلفة عنك .
مثال :
1- انت اسمك ( مجدي ) ، و اي انسان كان، سوى كان صيني او هندي او فرنسي او انجليزي سيسميك ( magdi ) …. بنفس النطق .
لقد فرضت المالك ( انت ) الاسم الاصلي للشيء ( انت ) على اي انسان اخر .
2- حيوان ( الكنغر )، هو حيوان لا يعيش لدينا، لذلك لا يوجد لدينا اسم لهذا الحيوان، لكنه موجود في مكان واحد في الارض ( استراليا) ، و سكان ذلك المكان يسمونه ( كنغر )، فهذا الاسم فرض نفسه علينا و اصبحنا نسمية ( كنغر ) …. بنفس النطق
لقد فرض المالك ( سكان استراليا) الاسم الاصلي للشيء ( حيوان) على اي انسان اخر .
هذا الامر الطبيعي المنطقي الذي سيتم في الواقع
الان لاحظ
سكان مصر و هم المالكون الحقيقيون و الاصلييون للاشياء، لكنهم يسمون حقهم المبنى باسم ( هرم )، على افتراض انها التسميات الاصلية لتلك الاشياء بلسانهم، و المفروض بان تسمياتهم لتلك الاشياء ستكون هي تسميات اي شعب اخر ، لكن الغير منطقي و الغير واقعي بان الغرب يسمي المبنى حق المصريين باسم ( بيراميد ).
و التسميتان غير متساويتان في النطق :
اسم ( هرم ) لا يساوي اسم ( بيراميد ) …. في النطق
فلم يستطع المالك الحقيقي ( سكان مصر ) ……. ان يفرضوا اسماءهم الاصلية للاشياء ، و التي لا يملكها احد غيرهم ( هرم ) على الشعوب الاخرى .
و لو افترضنا ان اسم المبنى قديما كان مختلف ، لكن ايضا التسميات القديمة حسب ترجمات الغرب لم تفرض نفسها على شعب اخر في الارض .
فحسب ترجمات الغرب لنقوش مصر ، فقدماء مصر كانوا يسمون ( الهرم ) باسم ( مر ) .
فما هو السبب الذي منع فرض تسميات المصرين على الغرب ؟!
السبب لان ( الغرب ) هو من احتل لمصر و المنطقة ….. و لذلك فالاحتلال قام بعكس الاية ، فبدل فرض المسميات الاصلية التي على لسان الناس عليهم، قام الغرب باختلاق اسماء مزيفة للاشياء التي يملكها المصري و فرضها على سكان مصر و المنطقة و العالم، و جعلها تسمياته المزيفة هي الاسماء الرسمية لها، عبر كتب الطابعة و المعاملات و التوثيق و الرسائل و الخ ، حتى اصبحت هي التسميات المتداولة في لسان الناس جميعا .
اذا جرت معنا نفس هذه الحالة و وجدنا تسميتين مختلفتين في النطق فلدينا احتمالين :
ام ان كلا الاسمين مزيفين ، او هناك اسم واحد منهما اصلي و الاخر مزيف او مختلق .
و في حالتنا هذه …….. فالتسميتان جميعها مختلقة و مزيفة ( هرم بيراميد ) .
لماذا ؟!
لو عدنا لمثالنا السابق ( حول تبديل اسم مدينة صنعاء ) ، و طرحنا سؤال هام : ماذا لو كنا بعد مائة سنة من بعد تغير اسم مدينة صنعاء الى القاهرة ، كيف ساتاكد بان اسمها كان ( صنعاء ) على لسان الناس قديما و ليس القاهرة ؟!
هذا السؤال يشبه قضيتنا الحالية ، و الذي يفرض علينا ان نطرح هذا السؤال : ماهو الاسم الاصلي لذلك المبنى قبل تبدل لسان الناس او قبل دخول الغرب غزاة ، و كيف ساتاكد بانها كانت تحمل اسماء مختلفة عن الاسماء الحالية ؟!
نحن في مثالنا السابق ( حول تبديل اسم صنعاء ) وجدنا كتاب قديم، يثبت وجود مدينة في اليمن اسمها ( صنعاء )، و نحن ايضا نحتاج الى كتاب قديم في حالة ( الهرم ) يثبت وجود تسميات اصلية قبل تلك التسميات المزيفة التي فرضها المحتل .
هذا السؤال المنطقي الواقعي و هذه الطريقة ، هو جوهر خطاب القراءن الرئيسي و الاول يدور في هذه النقطة حول المسجد الحرام .
كيف ؟
عندما يتحدث خطاب الوحي عن اول بيت وضع للناس و يقول : { و من كفر فالله غني عن العالمين }.
فالسؤال المنطقي : ماذا يقصد بالكفر بهذا الامر، و ما علاقته بشيء مادي في الواقع ؟ ….. كيف يكفر انسان في الواقع ؟!
نعم يكفر باسمه الاصلي المدون في الكتاب الذي خرج منه الناس
كيف ؟!
هذا الواقع الموجود حول الناس …… يوجد فيها اشياء و اماكن جغرافية … و قد وضعت بواسطة اللسان الاصلي الطبيعي الذي صنع هذا الواقع …. و هولاء الناس لديهم دين ممتد منذ القديم ، و هذا الدين من ميراث اجدادهم القدماء ( القرون الاولى )، و اجدادهم قد كتبوا مسميات الاماكن في وثائق قديمة بلسانهم الاصلي ، و و من الطبيعي بانها التسميات الاولى الاصلية التوقيفية للاماكن الجغرافية و الاشياء المقدسة والتي قد وضعت من اول يوم في الارض .
و هذا الاسماء سنجدها في الكتاب …. الموجود فيه ذاكرة الناس القديمة و المدون فيه ذاكرتهم الاصلية قبل دخل المحتل و الغازي.
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }
{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}
لاحظ …… هدى و رحمة لعلهم يتذكرون
{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب}
لاحظ …. لقد قد اختلف في الكتاب ….. و لذلك فمن الطبيعي بان الاختلاف في الكتاب سيبدل لسان الناس و سيجعل لسانهم يردد اسماء مزيفة للاشياء من حولهم ……. و هذا يفسر سبب كل هذه اللخبطة .
لقد كفروا بالكتاب المدون فيه الكلمات الاولى و الاسماء الاولى التوقيفية للاشياء في الارض .
و لذلك عندما يتحدث الوحي عن الكفر ….. فهو يتحدث عن الكفر بالكتاب ( الكتاب القديم في مثال صنعاء ) و الموجود فيها شعائر و طقوس دينهم، و الاسماء الاصلية للاماكن و الاشياء من حولهم .
لهذا السبب الهام جدا .. فالقراءن يفتتح خطابه ب :
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } .
و عندما يقول خطاب الوحي :
{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين }
فانه يقصد بجملة ( و من كفر ) … تزوير الكتاب او اخفاءه عن الناس
{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
و عندما يتحدث خطاب الوحي …. عن اول بيت وضع للناس في ( بكة) … و بان ( من يكفر فان الله غني عن العالمين) فهو يقصد بالعالمين …… الذين يعلمون الكتاب
{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }
القوم الذين يعلمون = العالمين
كتاب مكون من ايات تقرا بلسان عربي ، و هناك قوم يعلمون قراءة الكتاب ( العالمين ) .
لذلك من الطبيعي بانه عند الجدل حول مكان ما او مبنى ، فالامر يحتاج الى وثيقة كتابية اصلية و شرعية و حقيقية و ليست مزيفة تؤكد اسمه و تؤكد ملكيته .
و الخطاب في القراءن ……….. يتحدث عن اشياء موجودة في الواقع، و يتحدث عن اسماء الأصلية لتلك الاشياء و الموجودة في الكتاب .
كيف يكون كتاب يتحدث عن اشياء في كتاب و واقع في نفس الوقت ؟
لان الكتاب مكتوب برموز مصورة لاشياء في الواقع ( ايات ) .
فالمسجد الحرام يوجد له ايقونة مصورة في الكتاب ( اية ) ، و مقام ابراهيم له ايقونة مصورة موجودة في الكتاب ( اية ) ، و الايات تقرا بلسان عربي مبين .
■ و لذلك فعندما يتحدث الخطاب عن اول بيت وضع للناس ، فانه يقول : { فيه ايات بينات مقام ابراهيم } :
{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين (97) قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون (98) قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون (99) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)}
– قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله في كتابه ( الايات = البيت الحرام )
يتحدث عن الكفر بالايات الموجود في الكتاب ( البيت الحرام ) .
– قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله ( يصدون الناس عن البيت الحرام و مقام ابراهيم ) … و تبغون الايات عوجاء .
يتحدث عن صدهم للناس عن مكان البيت الحرام في الواقع .
■ و عندما يتحدث الخطاب عن القبلة نحو المسجد الحرام، فهو يقول : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق } { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية } { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }
{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144) ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين (145) الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146)}
فالذين اوتوا الكتاب يعرفون قراءة الكتاب و قراءة ايات الكتاب التي وضعت بلسان عربي مبين …. و لانهم يعرفون القراءة فهم يعرفون المسجد الحرام في الكتاب ( الاية ) .. و يعرفون المسجد الحرام في الواقع كما يعرفون ابناءهم في الواقع … لكنهم كتموا الحق و هم يعلمون
فالكتاب مكون من ايقونات مصورة واضحات و بينات ( ايات بينات ) ، و من بين تلك الايات ( اية المسجد الحرام ) ، و في نفس الوقت هذه الايات موجودة في الواقع و مجسدة في الواقع .
لذلم فالخطاب يتحدث عن عالمين متطابقين ( كتاب و واقع )
فهل الغرب قد جاء لمصر لاحتلالها و لتزوير الوثيقة التي حفظ منها المسلمين القراءن الكريم ؟
الان … انظر لصورة المقال جيدا ، حتى تفهم اللعبة اكثر .
الان … لدينا كتاب فيه صور بينات لاشياء كثيرة من الواقع .
و اعتقد بان المسالة قد حلت نهائيا …… لدينا كتاب يحتوي على صور واضحات لاشياء مادية من حولنا …… و كل ما علينا هو ان نفتش عن اية ( التي تشبه الهرم ) …. و نشوف اسمه الاصلية في الكتاب، و طبعا سيكون بلسان عربي .
و عندها سنتاكد من الاسم الاصلية قبل احتلال الغرب لمصر و المنطقة ، و قبل ترجمتهم لنقوش مصر و تزويرهم لها …. و قبل دخول الطابعة .
فهل نستطيع ان نقول بان هذا الامر عبارة عن دليل ينهي الجدل او الشك بشكل قاطع و نهائي ؟!.