7/16/2021 0:00:01
هل يمكن لك و لو لمرة واحدة في حياتك اثناء بحثك عن جواب مسالة صعبة لم تستطع ان تحلها ، ان تطرح سؤال على نفسك : [ ماذا لو كانت المعلومات المحيطة بالمسالة و التي اؤمن بها هي السبب التي جعلت المسالة تبدو صعبه في عقلي، ماذا لو كانت المنهاج الذي اتبعها هي السبب التي منعنتني من الوصول لحل المسالة، لماذا لا تكون المشكلة اني استند على معلومات خاطئة و مناهج خاطئة بينما المسالة سهلة و حلها سهل، لماذا لا اثق بنفسي و اثق بهذا العقل الذي احمله، و ابحث عن المعلومات الموثوقة المحيطة بالمسالة ، و احاول صياغة منهج علمي دقيق خاص بي و اعتمد عليه في حل المسالة ] .
اليس هذا سؤال منطقي يجب ان يطرح بشدة في حال واجهتنا مسالة صعبة و قد اخذت وقت طويل جدا بدون ايجاد جواب لها صحيح و مقنع ؟!
اعتقد بان الكثير من الناس قد طرحوا مثل هذا السؤال في حياتهم في حل المشكلات الاسرية او العملية الخ .
و قد طرح ايضا هذا السؤال ، من قبل العلماء في حل كثير من المسائل العلمية الصعبة التي واجهتهم ، و نتج عنها البحث عن معلومات اخرى و صياغة قوانين و مناهج مختلفة عن السابقة.
الان … صديق رفع صورة لثلاثة اشخاص في قاعة اختبار ، و كل شخص يحمل اسم لدين من الاديان الثلاث ، فجعلوا الاسلام يغش من المسيحية و المسيحية تغش من اليهودية، بينما اليهودية لا تغش من احد ، بمعنى ان الاسلام سرق من المسيحية و المسيحية سرقت من اليهودية .. ثم رفع سؤال على هذه الصورة : يبقى السؤال الذي حير الاكاديمين من اين نقلت اليهودية مصادرها ؟ .
حسب كلامه فهو سؤال حير الاكاديمين ، يتحدث عن صعوبة لديه و لدى غيرة في حل هذا السؤال … ربما لانه من بين الذين يتبنون في كل فترة نظرية جديدة حول اصول اليهودية و كتابها ، لكن سرعان ما يتخلى عنها لصالح نظرية جديدة اخرى، ثم بعد فترة يتخلى عنها ، حتى اصبح الامر محير لديه من اين جاء اليهودية و ما هو اصل كتابها ؟.
اذن لماذا لا نبحث عن اسباب الصعوبة لديه و نطرح عليه السؤال المنطقي السابق .
الان … ما هي المعلومات و المناهج التي يعتمدون عليها في حل المسالة ؟
– المعلومات
هو يستند على عدة معلومات محيطة بتلك المسالة الصعبة و المحيرة .
1- ايمانه بترتيب ظهور الاديان وفق الزمن الروماني، فاليهودية ظهرت اولا ثم بعدها المسيحية ثم بعدها الاسلام، و من هناك جاء منطق تلك الصورة التي رفعها ذلك الشخص .
2- ايمانه بان كتاب اليهود اسمه التوراة.
– المنهج
هو يعتمد بشكل راسخ على مناهج علوم غربية بحته في التفكير و البحث، و يقوم اساسها على نظرية التطور الداروينية التي فرضت منطقها على كل العلوم الانسانية …. علم الاجتماع ، علم دراسة الانسان ، علم اللغة ، علم مقارنة الاديان ، الخ .
1- مفهوم الدين ……. تم تعريفه وفق التعريف الغربي، بانه تطور من اديان سابقة ، و الدين بدا بالسحر و الشعوذة ، و بدا العقيدة بعبادة الاشباح و الظواهر الطبيعية و الالهات.
يستخدم هذه التعريف و النظريات التي انبثقت منه في دراسة واقع الاديان في الارض .
2- مفهوم اللغة ….. تم تعريفها بانها بدات باصوات حيوانية و تطورت الى كلمات و جمل و لغة كاملة هكذا تشكلت اللغة، و انشقت منها لغات اخرى في كل الارض و تكونت عائلات لغوية في اجزاء معينة من الارض .
يستخدم هذه التعريف و النظريات التي انبثقت منه في دراسة واقع اللغات في الارض حاليا .
3- مفهوم تاريخ الحضارة ….. تم تعريفها بانها بدا بالحالة البدائية القريبة للحيوان الغائب العقل ، و تطورت الحالة حتى وصلت الى الحضارات القديمة الاسطورية في المنطقة، ثم تطورت الى الحالة اليونانية التي فيها حضور العقل و هكذا تطورت الحالة فوق التقويم الروماني وفق التاريخ الانساني حتى وصل لليوم .
يستخدم هذه التعريف و النظريات التي انبثقت منه في دراسة المجتمعات في الارض حاليا .
4- مفهوم الانسان …. تم تعريف بانه بدا ما قبل الانسان العاقل الهوموس ، و تطور الانسان حتى وصل الى الحالة الحالية العاقله، و منها انشقت اعراق ، فتكونت جماعات عرقية قبلية .
يستخدم هذه التعريف و النظريات التي انبثقت منه في دراسة الانسان في الارض حاليا .
——————–
سنطرح على صاحب المنشور السؤال المنطقي : ماذا لو كانت تلك المعلومات التي تستند عليها غير صحيحة ؟ ، و ماذا لو كانت تلك المناهج التي تستند عليها في التفكير و البحث عن تفسيرات الاشياء خاطئة ايضا ؟ … ماذا لو كانت المعلومات و المناهج هي السبب في صعوبة وصولك لحل ذلك السؤال ؟!
الان … ماذا لو بحثنا عن معلومات اخرى غير تلك المعلومات التي تستند عليها ، و ماذا لو بحثنا عن منهج اخر للتفكير و البحث مختلف عن المناهج الغربية التي تستند عليها ؟
هناك طريقة علمية في البرهان و هي (نقض الفرض) ، ان نحاول نفترض اي شيء و نحاول نقضه ، فاذا لم يتمكن احد من نقضه فهو صحيح .
مثال :
لنفترض بان ذلك الترتيب الزمني للاديان غير صحيح ، و لنفترض بان الترتيب الصحيح هو الاسلام الاول زمنيا ، ثم المسيحية ثم اليهودية، و لنفترض ايضا بان كتاب اليهود ليس هو التوراة .
الان….. حاول نقض هذا الافتراضات …. بمنهجك الاول ، و شاهد نتائجك، و لو لم تتلائم مناهجك …… حاول البحث عن مناهج اخرى مختلفة . او بمعنى اخرى لنفرض بان تلك المناهج خاطئة منذ البداية ، و لنفترض بان هناك مناهج مختلفة في دراسة الظواهر الانسانية يعتمد على قوانين حركة الواقع ، و يعتمد على حكمة المجتمعات و ميراثها و التي هي نتائج تراكم معرفي تاريخي .
دعنا نؤجل المعلومات ، و لنذهب الى المنهج الجديد .
عندما تريد ان تدرس ظاهرة فعلينا ان ندرس بنية الواقع التي فيها الظاهرة .
لذلك ……..لا يمكن اطلاقا فصل اليهودية عن المسيحية ابدا في دراسة الظاهرة في الواقع …. فكلا الديانتين تملكان كتاب ديني واحد … و لا يمكن ابدا القول بان كتاب اليهود هو كتاب ديني يهودي بحت ، لانه كتاب يؤمن به ايضا العالم الغربي ايضا .
كما نعلم بان الغرب يؤمن بكتاب العهد القديم المختلف عن القران الذي تؤمن به المنطقة، اي ان نواة الغرب كتاب العهد القديم و نواة المنطقة هو القران ، و عليه فمن الطبيعي بان الغرب بنية ثقافية مختلفة عن البنية الثقافية للمنطقة.
⚫ الواقع
– اذا كانت البنية الثقافية الغربية …… قد خرجت قبل فترة زمنية لاحتلال و قتل الشعوب الاخرى و مازالت بشكل غير طبيعي ، و تعتمد في حياتها على سرقة و نهب و استغلال الشعوب الاخرى و المكر و الخداع .
فهل مثل هذه البنية الثقافية الغربية يمكن ان تملك نواة ( العهد القديم ) طبيعية ، ام تملك نواة غير طبيعية مسروقة من نصوص كتاب اصلي في الارض، من باب المكر و الخداع ؟!
– اذا كانت هذه البنية الثقافية الغربية ……… قد جاءت لاحتلال المنطقة و لسرقة الارض من سكانها ، عبر توطين يهود و صناعة كيان لهم بشرعية نواتها ( العهد القديم ) الذي يشبه نواة البنية الثقافية للمنطقة ( القران ) .
فهل مثل هذه البنية الثقافية الغربية يمكن ان تملك نواة ( العهد القديم ) اصلية ، ام تملك نواة مزيفة و مسروقة من نواة اصلية موجود في المنطقة ؟
– اليهود كانوا في وضع دخيل في كل المنطقة، فلم نرى يهودي في المنطقة كان يعمل بالزراعة ، و لم تكن لهم قرى منعزلة متجمعون بها ، بل تجمعات قليلة في المدن و اطراف المدن و القرى الكبيرة .
فهل مثل هذا الواقع الذي كان عليه اليهود يمكن الاعتقاد بانه يملك وثيقة دينية اصلية اولى ؟
– جميع اليهود في الارض كانوا قبل فترة قريبة جدا لا يتكلمون العبرية ، و كانت العبرية مقتصرة على نصهم الديني الذي كان يتولى رجال الدين مسؤولين عن تعليمهم نصوص الكتاب، و لم تتشكل في اي مكان في الارض تجمع منعزل لليهود يتكلم بالعبري.
لقد كان اليهود مجتمع في الارض يملك كتاب ديني مكتوب بلغة ، لكنهم لا يتكلمون بلغته لو مشروع ضخم لجعل لغة كتابهم الديني لغة حية مع قيام الكيان الصهبوني .
فهل مثل هذا الواقع الذي كانت عليه اللغة العبرية يمكن الاعتقاد بانه قد كتب بها وثيقة دينية اصلية اولى ؟
⚫ حكمة الاجداد
حكمة الاجداد تقول بان الاصيل كل اشياءه اصلية ( ارضه، بيته، دينه، لغته )، و الغير اصيل كل اشياءه مزيفة او مسروقه ( ارضه ، بيته ، دينه ، لغته ).
فاذا كان المسلم هو الاصيل في ارضه ، فكل اشياء المسلم اصلية ( ارضه، بيته ، دينه ، لغته ) ………. و اذا كنت حتى اليوم مازلتم تخرجون للعالم نظريات حول اصل اليهود و لا تعرفون حتى اليوم اصل لليهود، فاليهود مجتمع غير اصيل و اشياءه كلها غير اصلية.
كل المنطق الواقع يقول هكذا ، و التاكد من الامر لا يمكن ان يكون عبر قراطيس ورقية لا يمكن عبرها ادراك زمن النصوص …..لان المنطق يقول ايضا … بانه قد تمت لعبة عالمية على البنية الثقافية للمنطقة في فترة احتلالها من قبل البنية الثقافية الغربية، و هذا اللعبة لا يمكن القيام بها الا بعد اخفاء وثيقة اصلية ( نواة ) ، و هذه الوثيقة الاصلية لا يمكن ان تكون الا كتاب قديم ، و الذي حفظ منه المسلمين القران.
⚫ ميراث الاجداد
اذا كان صاحب المنشور يعتمد على المعلومات الموجودة في نواة البنية الثقافية للغرب (كتاب اليهود) كحقائق علمية ، فمن الاولى له ان يتحلى بصفة المنهج العلمي و يعتمد ايضا على المعلومات الموجودة في نواة البنية الثقافية للمنطقة كحقائق علمية ايضا .
لان البنية الثقافية للمنطقة تملك نواة ( القران ) ، و هذه النواة ميراث مقدس من الاجداد، و هذا الميراث في داخله معلومات هامة تجيب على السؤال المحير الذي كتبه صاحب المنشور.
و سؤاله : من اين نقلت اليهودية مصادرها ؟
الجواب : من كتاب اصلي موجود في المنطقة الذي حفظ منه المسلمين ( القران ) …. و هذا الكتاب قد تم اخفاءه عن سكان المنطقة ، في بداية احتلال المنطقة و ترجمة الوثائق الكتابية القديمة في المنطقة، لاجل بقاء و استمرار لعبة البنية الثقافية الغربية في المنطقة، و استمرار حيرة صاحب المنشور في اجابة هذا السؤال ، و من اجل بقاء تيهان الناس داخل علوم الغرب الانسانية و مناهجهم التي وظيفتها الغسيل .
{ و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر }
{ كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون ( O )و إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون }
(إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ فَإِنۡ حَاۤجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡأُمِّیِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُوا۟ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ)
(قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ)
(یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ)
الان …. عد الى افتراضنا السابق ( الاسلام هو الاول زمنيا في التواجد ، ثم المسيحية ثم اليهودية – كتاب اليهود ليس هو التوراة ).
حاول ان تنقض هذا الافتراض من تلك القواعد السابقة ( الواقع – حكمة الاجداد – ميراث الاجداد ) التي تقوم على منهج علمي و هو : [ هناك فطرة اولى وجدت مع الانسان في الارض و يجب ان تستمر الى اليوم ]
من خلال هذا المنهج ، ستدرك جيدا القوانين العلمية التي يتحدث بها القران و بان التوراة هي خطوط الكتاب الذي تم اخفاءه عن كل الناس و بان الاسلام كانت فطرة كل الناس في الارض …… و ستعرف بان البنية الثقافية الغربية تدير لعبة شيطانية كبيرة في الارض، و بان نواة بنيتهم (دينهم و كتابهم ) ليست الا مشروع صناعة دين و كتاب موازيين لدين اصلي و نص كتابي اصلي، بغي و مكر و خداع بينهم .
و ستدرك بان اليهودية صناعة حديثة نسبيا و المسيحية مشروع غربي ايضا لنشر ديانه حديثة في كل الارض ، و ستدرك جيدا سبب واقع اليهود الغريب في المنطقة ، وهو الهندسة الغير طبيعية ، مجتمع خلق من العدم و تم هندسته من عقول غربية عبر صناعة لغة و دين جديدين لهم و صناعة ارض جديدة لهم على حساب سكان اصلين يملكون دين اصلي و لغة اصلية في الارض ، بل ستعرف جيدا اسباب غرابة قلة التعداد السكاني لمعتنقي الدين المسيحي في المنطقة ، و السبب هو انهم ديانه حديثة في المنطقة دخلت في فترة احتلال البنية الثقافية الغربية التي خرجت لاختلال كل الارض و تبديل دين و لغة سكان الارض و نشر ديانتها الجديدة .
و اخيرا … ستعرف فعلا بان التقويم الروماني مزيف و صمم لاجل غسيل عقول الناس في الارض
(فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ)
(هُوَ ٱلَّذِی بَعَثَ فِی ٱلۡأُمِّیِّـۧنَ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ وَءَاخَرِینَ مِنۡهُمۡ لَمَّا یَلۡحَقُوا۟ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ذَ ٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ)
(كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمٍ)
.
.
.