نبأ موسى وفرعون 1

نبأ موسى وفرعون 1

08/12/2020 00:00

رابط المقال

هل تريد فعلا ان تدرك الحقيقة ؟!

التزم بخطاب القراءن فقط ، و لا تتوه نفسك بقصص و معلومات تاريخية خارج القراءن … من كتب الطابعة .. مثل كتب التراث ( الطبري و ابن كثير ابن خلدون الخ ) او كتب التاريخ الغربية .

القراءن بشكل واضح يقول لك :

بان اليهود و النصارى لم يظهروا الا بعد موسى .

و مسمى يهود و نصارى لم يظهر الا بعد موسى .

لان الاختلاف في الارض عن فطرة الله لم يحدث الا من بعد موسى، بسبب الاختلاف في كتاب الله الذي اتاه الله لموسى، و هذا الاختلاف في كتاب الله هو الذي انتج و صنع في الواقع فريقين اثنين مختلفين و هما ( يهود و نصارى ) .

{ و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم و لولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم و إن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب}

لان كتاب الله هو فطرة الله التي فطر بها الانسان في الارض ( الكتاب المكتوب فيه دين الله و المكتوب فيه الاسماء الاولى و كلمات الله ، اي لسان الفطرة الاولى )

■ فعندما يقول الوحي :

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }

فهو يعني :

[ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لليهود و للنصارى الذين يعلمون ¤ لسان اليهود و النصارى الذي يلحدون الى الكتاب اعجمي و هذا لسان عربي مبين ]

■ و عندما يقول الوحي :

{ و لقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه و لولا كلمة من ربك لقضى بينهم }

فهو يعني :

[ و لقد اتينا موسى الكتاب الذي فصلت اياته قراءنا عربيا ، فاختلف اليهود و النصارى في الكتاب و لولا كلمة من ربك لقضى بين اليهود و النصارى ]

■ و عندما يقول الوحي :

{ان الدين عند الله الاسلام و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم و من يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب }

فهو يعني :

[ ان الدين عند الله الاسلام و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب و صنعوا يهود و نصارى ، الا من بعدما جاءهم علم الكتاب من موسى بغيا بينهم و من يكفر بايات كتاب الله فان الله سريع الحساب ]

■ و عندما يقول الوحي :

{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}

فهو يعني :

[ و قالت اليهود قول النصارى غير صحيح و قالت النصارى قول اليهود غير صحيح و هم يقراون بالحاد كتاب الله الذي اتاه الله موسى ، بلسان اعجمي بغيا بينهم ، و كذلك قال الاميين الذين لا يعلمون الكتاب مثل قراءة اليهود و النصارى المزيفة الاعجمية للكتاب … و الله سيحكم بين اليهود و النصارى يوم القيامة فيما كانوا في الكتاب يختلفون عن لسان الكتاب الاصلي العربي ]

—————————

■ و هذا هو سبب خطاب الوحي عند حديثه عن كتاب موسى و ارتباط الحديث عن كتاب موسى باللسان العربي :

{ و من قبله كتاب موسى اماما و رحمة و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا و بشرى لمحسنين }

لان كتاب موسى اصلا بلسان عربي ، و هو كتاب المسلمين كتاب دين الله الاسلام، الذي اختلف فيه اليهود و النصارى بلسان اعجمي .

و مهمة الرسول اخراج الكتاب الذي اخفاه اليهود و النصارى و هو مصدق لسانا عربيا لينذر اليهود و النصارى .

{إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير (40) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (41) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42) ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم (43) ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب (45)}

■ و لان ما يسمى حاليا ديانة يهودية معاها كتاب يشبه القراءن ( العهد القديم – البايبل ) بلسان عبري ( اعجمي )، و هو الكتاب الذي يؤمن به الغرب ( عدوك الواقعي ) ، و هذا الكتاب يتحدث عن نبي اسمه ابراهيم، فالوحي يقول لك :

[ لا تصدق كتابهم ليس من الله، بل هو خدعة ، فقد كتبوا كتاب يشبه قراءن الكتاب لتعتقده ( لتحسبه ) كتاب من عند الله ، فلا تصدق قصصهم و نصوص كتابهم ، فقد الفوا كتاب يشبه قراءن الكتاب بعد ان حرفوا و زورا الكتاب ، حتى يصنعوا دين جديد، و يجعلوا الناس يتبعون دينهم الجديد .. فلا تصدق ، ما كان يهودي او نصراني بل مسلم] .

{وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (78) ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79)}

{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76) أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77) ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون (78) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79)}

■ فاليهود و النصارى لم يظهروا في الواقع الا من بعد موسى ، اي من بعد ان جاء لهم العلم (علم الكتاب) من موسى … و هذا الكتاب هو كتاب موسى ( الكتاب الذي فصلت اياته قراءنا عربيا )، فاختلفوا فيما بينهم في الكتاب بلسان اعجمي بغيا و مكرا ……. و الفوا كتاب يشبه القراءن ليصنعوا دين جديد …. حتى يضلوك و يجعلوك تعتقد بان ملتهم و كتابهم الجديد قد جاء قبل الاسلام و قبل القراءن و قبل اللسان العربي . فهم يعرفون بانك امي لا تعلم ماهو الكتاب و لا تعرف قراءة الكتاب الحقة و لن تصل للعبتهم .

{ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون (69) يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون (70) يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون (71) وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون (72) ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (73) يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم (74) ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (75) بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين (76) إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم }

لكنهم للاسف قد خدعوا و اضلوا الناس ………. و جعلوهم يعتقدون بانهم جاءوا قبل الاسلام و قبل القراءن و قبل اللسان العربي، و جعلوا الناس يعتقدون بان ابوهم ابراهيم و اسحاق و يعقوب و غيرهم كانوا عبريين او يهود او كردي او هندوسي الخ.

و جعلوا الناس تعتقد بان ملة اليهودية ………. قد عاشت في ازمنة قديمة و و كان معاهم دول ، و بانهم كانوا موجودين في عهد موسى و و كان معاهم هيكل و بانهم قد عاشوا في عهود سحيقة .

بينما اليهودية الحالية عالم حديث، و قد ظهر نتيجة مشروع كفر و بغي من قبل قوة فاسد من بعد موسى، لصناعة دين جديد يستطيعوا عبره تحويل فطرة الله الى ملتهم .

{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين} {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون}

فلا تصدقهم .. انتبه ان يخدعوك .

الاسلام هو فطرة الله في الارض … و اللسان العربي لسان الفطرة الاولى في الارض …. و كل الملل و اللغات … جاءت بعد الاسلام و العربية … بعد موسى .

{فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون (30) منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين (31) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون }

{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير (120) الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون }

{ و لن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ، مالك من الله من ولي و لا نصير }

ما هو هذا العلم ؟

علم الكتاب … تلاوة الكتاب حق تلاوته …باللسان الاصلي لكتاب ، اللسان العربي ….. كتاب الفطرة ( الاسلام و اللسان العربي ).

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون }

 

 

اترك تعليق