2/24/2021 0:00:01
هل مصر القراءن هي مصر الحالية ؟
سؤال يتكرر دائما ، و بالرغم من اننا قد وضعنا في مقالات سابقة حجج منطقية و علمية تؤكد ان مصر القراءن هي مصر الحالية ، لكن لا باس من اعادة طرح هذا الموضوع من جانب اخر ، فربما تلك الحجج لم تكن كافية .
اذا كانت مصر قديما إسمها ( كمت ) فلماذا هناك إصرار من الغرب على تسميتها ( جبت ) ؟
في البداية دعونا من التاريخ ، و خلونا في الواقع .
هناك دولة رسمية الان و معترف بها عالميا ، و اسمها الرسمي هو مصر ، و من المفروض بان كل دول العالم في لغاتها تسميها مصر ، لكن لماذا هناك اصرار شديد من قبل الغرب على تسميتها باسم ( ايجبت ) ؟
من الاخلاق و الذوق بان تناديني بنفس اسمي الرسمي الذي اخترته لنفسي ، لكن الغرب يصر على تسميتها ( جبت ) .
ارجوك ، لا تقل لي بان السبب هو اليونان كانوا يسمونها (جبت) و الغرب ورثاء حضارة اليونان و هم لا يعرفوا مصر الا بالاسم الذي ورثوه من اجدادهم ، لاننا لسنا في باحة تاريخ و تقليب كتب تاريخ ، نحن في موضوع حديث عادي جدا، موضوع اسم اخترته لدولتي و عليك ان تناديني بنفس الاسم الذي اخترته لنفسي، و هذا من باب الذوق و الاحترام و الادب و الاخلاق.
هل تعلم بان اليونان قد دخلت في ازمة سياسية مع مقدونيا بسبب اسم الدولة ، و تطالبها بتغير اسمها ؟
ماذا لو استقلت اليوم دولة او انفصلت دولة و اختارت لها اسم، فهل على الغرب ان يقلب كتب اليونان ليبحثوا عن الاسم الذي كان يطلقه اليونانين على تلك الارض، ليسموها بذلك الاسم، ام عليهم تسميتها بنفس الاسم الذي اختارته تلك الدولة لنفسها ؟
و اما فكرة بان الغرب ورثاء الحضارة اليونانية ، فهو موضوع ليس دقيق ، لان اللغة اليونانية لغة مستقلة وحيدة في اوروبا و ليست اصل لغات اوروبا، فبقية اللغات الاوروبية ليست من اصل اللغة اليونانية،فكيف يرثوا اسم يوناني ( جبت ) و لغاتهم لم تنشق من اللغة اليونانية ؟!.
ايضا لو كان الغرب ملتزمين بتسمية اليونان ، لكان من الاولى على الغرب،ان يرثوا ايضا بقية اسماء البلدان ، و لابد ان تحتوي لغاتهم على نفس الاصرار ايضا ، في تسميات البلدان الاخرى بنفس التسميات اليونانية القديمة.
ما هي تسمية اليونان قديما ( لتركيا حاليا) ؟
تركيا اسم حديث، و ليس اسم قديم، فحسب التاريخ تركيا كانت تعرف باسم بيزنطا و قبلها اسماء اخرى، و قد كانت تحكمها دولة يونانية قبل وضعها الان، لكن الغريب بان كل لغات اوروبا لديها اصرار على تسميتها بتركيا بالتسمية الحديثة التركية و ليس باسمها القديم ، فلماذا لغات الغرب نست تسميات اجدادهم اليونان لتركيا، لكن لديها اصرار على تسمية مصر بنفس تسمية اليونان؟
الحقيقة ، لو كان اليونان فعلا قد اطلقوا تسمية على مصر ، لكانوا قد سموها ( كمت ) حسب التسمية التي كان يطلقها قدماء مصر على بلادهم حسب ما قالت لنا غزوة نابليون التي ترجمة نقوش مصر ، التي قالت لنا في قاموسها بان مصر قديما كان اسمها ( كمت )، لكن الغريب ان اليونان سموها باسم مختلف عن الاسم المتعارف عليه قديما ( جبت )، بالرغم من ان اليونان قد عاصروا قدماء مصر ، و تحدثوا عن مسميات الهات مصر ، بنفس الاسماء التي استخرجتها غزوة نابليون .
اذن اسم ( جبت ) هو تسمية مختلقة و لا علاقة لها بالتاريخ، بل اسم مرتبط باستراتيجية غربية تقوم على الطمس المعرفي و احلال تسميات مصطنعة لصناعة انفصام في شخصية الانسان المصري.
و تستطيع ان تصل لادراك ان اسم ( جبت ) مختلق، لو قرات الواقع جيدا، و ركزت على ان هذه التسمية لم تاتي الا من لسان عدو لك ماكر و خبيث .
هذه الخلاصة ويجب علينا ان ننهي قصة وجود اسم ( ايجبت ) في لغات اوروبا و التي تستخدم كدليل من قبل اصحاب هذه الموجة .
– الان نحن بعد غزوة نابليون ، و سنطرح سؤال ماذا كان اسم مصر قديما ؟
سيكون امامنا ثلاثة خيارات ( مصر و جبت و كمت) ، و دخول اسم (كمت ) ضمن الخيارات بسبب ترجمة الاحتلال الفرنسي لنقوش مصر و الذين استخرجوا منها اسم جديد ( كمت ) .
– الان لو افترضنا باننا نعيش قبل غزوة نابليون ، و طرحنا سؤال ما كان اسم مصر قديما ؟
سيكون امامنا خيارين فقط ( مصر و جبت ) ، و لن يكون هناك خيار ثالث ، فنحن قبل نابليون لا نعرف ترجمات النقوش ، لكن دخول اسم (جبت ) ضمن الخيارات بسبب ان اليونان قد عاشوا قبل نابليون.
لقد دخل الينا خيارين اثنين ، الاول من التاريخ اليوناني و الثاني من ترجمات الغرب ، لكن الشيء الذي لا تنتبه له بان نابليون عندما دخل الينا غازي جاء و معه الطابعة، و هي التي اخرجت لنا كتب الطابعة التي تتحدث عن اليونان ، و هي من رسمت في مخيلتنا حضارة يونانية، و بانها كانت تعيش قبل نابليون ، و كانت تسمي مصر ( جبت )، و اما تسمية ( كمت ) فهي ايضا موجود في كتب طابعة ايضا بعد ان تم ترجمة نقوش مصر القديمة، فالتسميتان خرجتا من لسان عدو محتل .
فهل اسم ( كمت ) حقيقي ؟
لو سلمنا بصحة ترجمات الغرب لنقوش مصر القديمة، و غيرها من نقوش المنطقة ، فاننا سنجد حالة غير منكقية و مضحكة تكشف زيف و خداع ترجمات الغرب .
في مصر يوجد نقشين كتبهما المصري قديما بيده ، و موجودان في المتحف المصري ، الاول نقش بخط المسند على تابوت خشبي كان مدفون في مقبرة سقارة ، و الثاني نقش بخط الهيروغليفي على لوح حجري ، و الاثنان بعمر واحد . فحسب الترجمة الرسمية للنقشين من قبل الغرب، ف النقش الاول يتحدث عن تابوت لتاجر يمني جاء الى ( مصر ) و مكتوب على التابوت (مصر ) ، لكن النقش الثاني يسمي مصر ( كمت ) .
ركز جيدا ، المصري يسمي بلادة في نفس الوقت مصر و كمت ؟!
الا تبدو لك القصة و بشكل واضح بانها ضحك على الدقون.
اذن الترجمات مزيفة بما لا يدع مجال لاي شك .
—————-
هل يوجد مكان اخر في الارض معروف باسم مصر حاليا غير مصر الحالية ؟
ورود اسم مصر في القراءن يتطلب استمرار هذا الاسم الى اليوم، فقداسة القراءن ستجعل المؤمن يجتهد في الحفاظ على جغرافيا النص الديني المقدس .. لكن الحقيقة لا يوجد اي مكان على طول و عرض المنطقة العربية يعرف شعبيا او ثقافيا باسم مصر ، الا مصر الحالية .
لكن مؤخرا ظهرت نظريات تقول مصر الحالية ليست مصر القراءن ، و تستند على نصوص طابعة تدعي بانها وردت في نقوش قديمة في المنطقة .
فظهرت نظرية ( مصري ) العراق ، التي توجد بين دجلة و الفرات ، و التي اصبحت رائجة في العراق، و هذه النظرية قد اصبحت عقيدة لدى المؤرخين في العراق ، خصوصا بعد استخراج قصص شخصيات موجودة في كتاب العهد القديم ، و التي تشبه قصصهم قصص القراءن ( سرجون التي تشبه قصة موسى ، و جلجامش التي تشبه قصة الطوفان الخ ) فاعتقدوا بان مصر لابد و انها مصري قديما و التي قال الغرب لهم انها في العراق ، و اما القارىء المتضخم و المتورمه ذاته ، و الذي يريد نص القراءن يتحدث عن بلاده، اصبح يؤمن بهذه القصة .
و الحقيقة لا يوجد نقش موجود يؤكد هذا ، و معظم قصص الملوك و الشخصيات التي كتبها الغرب حول تاريخ العراق، عليها مليون علامة استفهام ، لانها شخصيات موجودة في كتاب البايبل الغرب ، و القصص التي كتبها الغرب عنها ، فيها خبث و مكر شديد بطريقة توحي للمسلم بانها قصص تشبه القراءن، حتى يعتقد المسلم بان القراءن اخذ من تلك القصص .
و ظهرت نظرية ( مصرن ) اليمن ………… و التي اطلقها المفكر فاضل الربيعي ، مستند على نقش واحد فقط مرسوم في كتاب طابعة حديثة ، و في النقش نص يتحدث عن ( مصرن ) ، و حرف النون حسب اعتقاده أداة تعريف في اللغة اليمنية القديمة ، و قد بدات تجد نظريته رواج عند المؤرخين في اليمن و القارىء اليمني و في المنطقة .
و الحقيقة ان المفكر فاضل الربيعي تعامل مع هذا الموضوع بعدم مهنية علمية، فهو يستند على نقش واحد ، و ليس على عدة نقوش ، و لم يطلع على النقش في الواقع، فقط كلام داخل كتاب طابعة يتحدث عن نقش، و لا يوجد دليل واقعي على وجوده، ثم هل هو متاكد من انه نقش حقيقي و ليس مزيف، و هل ترجمات الغرب للنقوش صحيحة ؟
ثم هل وجود اسم (مصرن ) داخل نص في مكان ، دليل على ان اسم المكان (مصرن ) ، لاني قد اكتب مقال من مدينتي في اليمن عن مصر، فهل لو اكتشف كتابي بعد 500 سنة ، ثم قرا اسم مصر في كتابي ، فهل ستكون مصر هو اسم مدينتي في اليمن ؟
ايضا ما راي المفكر فاضل الربيعي و القارىء الذي يؤيد نظرياته، حول التابوت الخشبي الموجود في مصر و المكتوب بخط المسند اليمني ، و الذي يتحدث عن رجل يمني زار ( مصر ) ، و مكتوب على التابوت اسم ( مصر ) ؟ .
اين المشكلة ؟
المشكلة تكمن عند هولاء ، هو الايمان بكتاب البايبل، و بانه كتاب من عند الله ، و الاعتقاد بانه كتاب تاريخي و جغرافي حقيقي حسب اعتقاد فاضل الربيعي، وليس كتاب من تاليف قوة سياسية في الغرب حاولت تاليف كتاب يشبه القراءن ليكون دين يتم نشره في الارض، و هذا ما جعل عقلية هولاء تتناسق مع عقل سايكس بيكو، فاصبحت نظرتهم حدودية و قبليه و مناطقية و عرقية و هوياتيه و شعوبية ……. فاعتقدوا بان مصر لابد ان تكون منطقة عراقية مرتبطة بحدود سايكس بيكو ، و اعتقدوا بان مصر قرية قبيلة في اليمن .
الغرب لم يقنع المصري بان يسمي (القاهرة ) ب ( مصر ) ، بالرغم من ان الغرب و وكلاءهم الاتراك ابتكروا اسم جديد لمصر و هو (القاهرة ) ، و حاولوا تبديل الاسم، لتزوير جغرافيا القراءن ، لكن الفلاح المصرى عندما يروح للقاهرة يصر على تسميه ( القاهرة ) بمصر ، و لا يسميها ( القاهرة ) ، تماما مثل السوري لما يروح الى دمشق يقول : انا رايح الشام و ليس دمشق .
ما السبب ؟
لان القاهرة و دمشق اسماء حديثة في ذاكرة المجتمعات هناك ، وضعت في فترة الاحتلال الغربي و الوصاية التركية .
و القراءن عندما يتحدث عن مصر … فهو لا يتحدث عن حدود سايكس بيكو و لا عن شعوب و لا عن قبائل و لا عن هويات و حضارات ، و لا يتحدث عن قبيلة او شعب او هوية منعزلة او قوميات ، و لا يتحدث عن قرية صغيرة مجهولة او مكان معروف في ذاكرة قبيلة او منطقة، بل يتحدث عن مكان هو البداية الاولى في الارض موجود في ذاكرة الناس جميعا .
القراءن يتحدث عن ام القرى …. يتحدث عن مصر ام الدنيا .
ما هي اوصاف مصر في القراءن ؟
اعتقد بان طرح هذا السؤال سيكون افضل من طرح سؤال (هل مصر القراءن هي مصر الحالية ).
فبدل البحث الطويلة ، يمكن لنا القيام بالبحث عن اوصاف مصر في القراءن، و نطابقها مع مصر الحالية، ثم نشاهد هل ستنطبق الاوصاف ، فاذا انطبقت فمصر الحالية هي مصر القراءن ، و اذا لم تنطبق فمصر القراءن ليست مصر الحالية .
1- { و أوحينا إلى موسى و أخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبلة و أقيموا الصلاة و بشر المؤمنين }
في القراءن …… القراءن يتحدث عن بيوت في مصر و الله جعلها لموسى و قومه القبلة و مكان الصلاة .
في الواقع …… يوجد في مصر الحالية بيوت ضخمة ، تسمى زورا ( اهرامات ) و لا احد يعرف وظيفتها مجرد اماكن لالتقاط الصور من قبل السائحين .
2- {ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}
في القراءن …… القراءن يتحدث بان الله اتى موسى كتاب قديم بعد هلاك الامم السابقة و في هذا الكتاب علم القرون الاولى .
في الواقع …… يوجد في مصر الحالية كتاب قديم جدا، في كل مكان في مصر ، و الذي يسمى زورا من قبل الغرب الهيروغليفية،
3- { ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا}
في القراءن …… الوحي يحدث الرسول عن الذين اوتوا نصيبا من هذا الكتاب القديم و بانهم يؤمنون بالجبت و الطاغوت .
في الواقع …… جاء غزاة من اوروبا الى مصر لاحتلالها و لترجمة الكتابة القديمة فيها التي تسمى الهيروغليفية ، و قالوا للناس بان لغة الكتاب هي ( لغة الجبت ) .
4- { و لو جعلناه قراءنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي و عربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر و هو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) و لقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه و لولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم و إنهم لفي شك منه مريب }
في القراءن …… الوحي يحدث الرسول عن الكتاب بانه يقرأ بلسان عربي و ليس بلغة اعجمية ، و يحدثك بان هذا الكتاب القديم الذي اوتي موسى قد اختلفوا به .
في الواقع …… جاء غزاة من اوروبا الى مصر لاحتلالها و لترجمة الكتابة القديمة فيها التي تسمى الهيروغليفية ، و قالوا للناس بان لغة الكتاب هي ( لغة الجبت )، فاستخرجوا للناس لغة أعجمية غير مفهومة و ليست بلسان سكان المصرين العربية الواضحة، و قالوا بانها محتويات الكتاب .
5- {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (91) وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون (92)}
{ و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا و بشرى للمحسنين }
في القراءن …… الوحي يطلب من الرسول ان يقل لهم من انزل الكتاب القديم الذي جاء به موسى في مصر ، ثم يقول و هذا كتاب مصدق لنفس كتاب موسى الذي بين يديه بلسان عربي لينذر الذين ظلموا و لينذر ام القرى .
في الواقع …………. هناك كتاب قديم في مصر ، يبدو بانه بداية الكتابة في الارض ، و جميع الكتابات القديمة في المنطقة خرجت من هذا الكتاب القديم .
من هي ام القرى و لماذا ينذرها ؟
الرسول قد اوحي له القراءن العربي للكتاب ، المصدق لكتاب موسى الذي اوتي في مصر ، بعد ان تم الاختلاف فيه ، لينذر ام القرى و من حولها …… و عليه فان ام القرى هي مصر الموجود عندها الكتاب الذي اوتي موسى .
و لابد ان يبعث الرسول في مصر ( ام القرى ) و ليس في مكة بقراءن عربي للكتاب الموجود لديها، المصدق لما بين يديه من كتاب موسى ،لينذرها و ينذر من حولها ، بعد ان تم سحر جميع الناس و تضليلهم و خداعهم و صدهم عن قبلتهم و عن المسجد الحرام و الذي هو واحد من تلك البيوت بمصر .
و مكة ليست ام القرى ، من الاستحاله ان يبعث الله رسول الى مكة ، لان مكة مسجد ضرار الذي صد الناس عن المسجد الحرام ، و قصة مكة هي قصة طابعة فقط من تاليف الغرب الذين كفروا بالكتاب .
مصر هي (ام القرى) او ( ام الدنيا )
{وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}
————–
الان السؤال: هل وجدت اوصاف مصر في القراءن ، تتطابق مع اوصاف مصر الحالية ؟
بالنسبة لي ، نعم متطابقة تماما .
السؤال الاخير : هل مصر القراءن هي مصر الحالية ؟
اريد سماع إجابتك بصوت مرتفع ، الا لو العناد راكبك .
{ فباي حديث بعد الله و اياته يؤمنون }