يا ايها المسلم …. اسمع و اعقل

يا ايها المسلم .... اسمع و اعقل

12/19/2020 19:01:00

رابط المقال

يا ايها المسلم …. اسمع و اعقل

رسالة الله اليك كلمة واحدة فقط لهدايتك و اخراجك من لعبة الشياطين .

كلمة واحدة فقط تثبتك و تجعلك تفهم كل اللعبة الابليسية التي تمت في الارض عليك و على اسرتك و مجتمعك و شعبك و امتك .

■ ما هي قصة هذه ( الكلمة ) ؟

{وإن كانوا ليقولون (167) لو أن عندنا ذكرا من الأولين (168) لكنا عباد الله المخلصين (169) فكفروا به فسوف يعلمون (170) ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين }

ما معنى هذا ؟

الوحي يتحدث … عن قوم كانوا يقولون لو عندنا ذاكرة قديمة لفطرة الناس الاولين ، لامنا بالله و كنا عباده المخلصين ، لكن بعد ان جاءهم الذكر ( الذاكرة ) كفروا به .

و مع ذلك فالله قد سبق بكلمتة الموجود فيه الذكر للرسل.

(الذكر ) موجود في ( الكلمة ) و قد ارسلها الله للرسل.

■ اين توجد هذه ( الكلمة ) ؟

{قال فما بال القرون الأولى (51) قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى (52)}

{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}

الخطاب يتحدث عن الله اتى موسى الكتاب الموجود في ذاكرة ( علم ) القدماء ، بعد هلاك (الانسان الاول – القرون الاولى – الاولين )في الارض، حتى يكون الكتاب بصائر و هداية للناس ، لعل الناس يتذكرون فطرتهم الاولى في الارض .

(ذكر الاولين ) .. موجود في (كلمة) … و هذه (الكلمة) موجودة في الكتاب الذي اؤتي موسى من بعد هلاك الناس الاولين في الارض … ليكون بصائر و هداية للناس … لعلم يتذكرون ( يكون لديهم ذكر من الاولين )

يتذكرون = يكون لديهم ذكر من الاولين

الاولين = القرون الاولى

ماهي الخلاصة ؟

(الذكر ) موجود في (كلمة) موجودة في ( الكتاب) الذي اؤتي موسى .

■ ماذا حدث لهذه ( الكلمة ) ؟

{قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا (99) من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا (100)}

الخطاب يقص عليك قصة الكفر ب ( الكلمة ) و الموجودة في ( كتاب ) موسى .

فبعد ان ذهب موسى للميقات ، اضل السامري قوم موسى ، ف قبض قبضة من ( اثر الرسول ) ، اي الاثر المكتوب فيه ( الكلمة ) التي قد ارسلها الله لرسوله ، لكن السامري نبذ الكلمة ( كفر بها ) .

السامري حول (الذكر ) الموجود في (الكلمة ) المكتوبة في كتاب الذي اؤتي موسى و التي ارسلها للرسول الى ( مساس ) … و هي ليست (مساس ) .

– { كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا (99) من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا (100)}

الوحي يقص عليك نبأ تلك الكلمة التي قد سبقت ، حول ذلك الذكر الموجود في الكلمة التي قد كفروا بها ، و قد اتاك الله (الذكر ) الموجود في ( الكلمة) التي كفروا به و حولوا الذكر الى ( مساس ) .

(الذكر ) الذي في ( الكلمة ) التي في (الكتاب) .. حولها السامري الى ( مساس )

■ ما هي هذه ( الكلمة ) ؟

{إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (41) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42) ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم (43) ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب }

الخطاب يحدثك عن اولئك القوم الذين قالوا { لو أن عندنا ذكرا من الأولين (168) لكنا عباد الله المخلصين (169) فكفروا به }

– { إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (41) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }

و يقول لك … بان اولئك القوم الذين كفروا ( بالذكر ) الموجود في (الكلمة) الموجودة في ( الكتاب ) الذي اوتي موسى ، لما جاءهم و انه ( كتاب – كتاب موسى ) لا ياتيه الباطل تنزيل من الله.

– { ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم }

الوحي يخاطب الرسول الذي قد أتاه الله ( الذكر ) الموجود في ( الكلمة ) الموجودة في ( كتاب موسى ) و التي قد سبقت لعبادنا المرسلين .

– { ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب }

الوحي يخاطب الرسول …… لو جعلنا ( كتاب موسى ) المكتوب فيه ( الكلمة ) التي فيها ( الذكر ) اعجمي لقالوا لولا فصلت اياته اعجمي و عربي .

فالخطاب …….. يتحدث بان ( الذكر ) الموجود في ( الكلمة) المكتوبة في (الكتاب ) الذي اوتي موسى، قراءتها عربي و ليست قراءتها اعجمية ، اي تقرا بلسان عربي مبين و ليس بلسان اعجمي .

و الوحي يخاطب الرسول … بان يقول : قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء و الذين لا يؤمنون في (اذانهم وقر ) .

اي ان ……..(الذكر ) الذي في ( الكلمة ) المكتوبة في (كتاب موسى ) ..ليست بقراءة اعجمية ، بل بقراءة عربية ( قران عربي ) ، لان الذاكرة ( الذكر ) كان عربي .

و الكتاب الذي اوتي موسى يقرا بقراءن عربي ، لكنهم كفروا به ( اختلفوا فيه ) ، و لولا ( الكلمة ) التي قد سبقت من الله لعباده المرسلين ، لقضى بينهم .

الخلاصة

(الذكر ) الذي في ( الكلمة ) المكتوبة في (كتاب موسى ) و الذي كفروا به .. قراءها السامري ( قراءن اعجمي ) .

اي ان … ( مساس ) = (قراءن اعجمي ) .

اي ان ( كلمة الله ) في ( الكتاب) التي ارسلها الله الى رسوله لا تقرا ( مساس )، بل كلمة تقرا بلسان عربي .

{ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}

{ كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون (3) بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون (4) وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون (5)}

الوحي يحدثك بان (كتاب موسى) كتاب الله فصلت اياته قراءن عربي للسامري و لقومه الذين يعلمون، و الذي حولوه الى (قراءن اعجمي ) و سحروك ، لكنك معرض و لا تسمع لكلام الله ، في ( اذنك وقر ) و قلبك في غطاء يمنعك من سماع الحق.

(اسمع) = (قراءن عربي ) = ( لسان عربي مبين )

(مساس ) = ( قراءن اعجمي ) = ( لسان اعجمي )

{ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}

يا ايها المسلم ……. ( اسمع ) و ( اعقل )

{ انا انزلناه قراءنا عربيا لعلكم تعقلون }

{من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا}

■ ما اهمية هذه ( الكلمة ) ؟

حتى تصل الى كتاب الله ، و الذي حفظ اجدادك منه القراءن ، و تعرف ذاكرتك الاولى في الارض، لهدايتك و اخراجك من الضلال و السحر الذي انت فيه .

حتى تعرف بداية لعبة الشياطين ، و حتى تخرج من لعبة مسجد ضرار ، و تعرف مكان المسجد الحرام، و تعرف سياق تاريخك اجدادك الاولين في الارض، و تخرج من لعبة الصهيونية .

فالذكر الموجود في الكلمة المكتوبة في الكتاب هي ( اسمع ) و هي اول كلمة زورها الفرنسي شامبليون من ( نقوش مصر ) بعد غزوة نابليون لمصر و المنطقة و الذي دخل الينا بطابعته و كتب لنا هذه الكتاب التي صنعت مسجد ضرار ( مكة ) .

■ ( كلمة الله ) التي ارسلها لرسله و المكتوبة بخط التوراة هي رسالة الله لك التي من المفروض ان يبلغها الرسول لك .

{إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}

{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين (67) قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين (68)}

{الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}

 

 

اترك تعليق