2022-05-07
لماذا لا يمكن لزاهي حواس و احمد الطيب ان يلتقيان مع بعض، بالرغم من انهما يقومان بدور هندسي واحد ؟
الحقيقة ، ان المؤسسة الدينية الحالية قد تعرضت لنقد شديد من قبل الكثير من المفكرين و الباحثين في قضايا كثيرة ، دينية و تاريخية و الخ ، و على مدى عقود طويلة ، و هذا التركم النقدي على مدى عقود، اصبح في متناول الكثير من الناس بسهولة و في كل وقت ، و يتم استخدامه بشكل متواصل في مهاجمة تلك المؤسسة و رجالها .
النقد المستمر و المتوصل منذ عقود طويلة، قد خلق حالة من الوعي لدى كثير من افراد المجتمع تتزايد كل فترة، تشعر بنقمة شديدة تجاه تلك المؤسسة و رجالها ، لدرجة اصبحوا يجدون انفسهم مضطرين للانتقال الى مؤسسة اخرى غير مؤسسة الدين، و تحديدا مؤسسات العلم ، و يبحثون عندها عن معاني اخرى جديدة متعلقة بالدين و التاريخ و الحقيقة .
لان العلم و الدين … حاليا ….. لا يجتمعان و لا يلتقيان
من يخرج من مؤسسة الدين ينتقل مباشرة الى مؤسسة العلم .
هذا الانفصال بين الاثنين و عدم وجود تقاطع بينهما ، هو السبب الذي يجعلك تشاهد في كل حوارات القنوات الفضائية و التي تستضيف فيها رجل من مؤسسة الدين و رجل من مؤسسة العلم تنتهي دائما بالمشاحنات و بلا اتفاق .
ظاهرة الاشخاص الناقمون على موسسة الدين و الناقدون لها و لجمهورها ، ينتقلون الى مؤسسة اخرى و التي تطلق على نفسها مؤسسة العلم ، لكن بصورة غير صحيحة، بل ان الحقيقة انهم لم ينتقلوا الى مؤسسة اخرى ، هم في نفس المؤسسة تماما ، و انتقالهم شكلي فقط .
كيف ؟
الحقيقة ……. اننا لا نجد اي فرق جوهري بين مؤسسة الدين مثل ( الكنيسة او الازهر ) و بين المؤسسة العلمية ( المعاهد الثقافية ) في البنية و الوظيفة و في المحتوى المعرفي ، صحيح انهما مؤسساتان منفصلتان عن بعض و غير متقاطعتان ، لكنهما بنية هندسية واحدة ذات وظيفة واحد باشكال مختلفة فقط.
انظر الى الصورة في المقال
عندما اقتسمت فرنسا و بريطانيا العالم و المنطقة، اتفق الاثنين على صناعة عالمين اثنين، لكل عالم معارفه الخاصة و افكاره الخاصة و مؤسساته الخاصة، بشرط كل دولة تكون هي المسؤولة عن عالم واحد ، و بشرط كلا العالمين لا يلتقيان و لا يتقاطعان ، حتى تستطيع كل قوة صناعة جماهير لافكارها و تدور في فلكها و لا تستطيع القوة الاخرى من سرقة جماهير القوة الاخرى، لان كل عالم منفصل عن الاخر و لا يوجد مشتركات بينهما ، لانه في حالة وجود اشياء مشتركة بين العالمين، فهذا يمكن القوة الاخرى من اختراق عالمها و سرقة جماهيرها المؤمنه بافكارها و معارفها .
لذلك
صممت فرنسا عالم ما قبل الميلاد، و صنعت لها خط فكري منفصل عن الاديان الحالية تحت عنوان العلمانية، و صممت بريطانيا عالم ما بعد الميلاد ، و صنعت لها خط فكري مرتبط بالدين تحت عنوان الكنيسة ، و اتفق الاثنين على الفصل بين العالمية بحاجز صلب جدا ( الصليب ) ، و هو ميلاد جيسوس .
الان دعونا نشاهد المؤسستين التين ترعيان معارف فرنسا و بريطانيا
مؤسسة الدين – بريطانيا
– المؤسسة متخصصة بمعارف عالم ما بعد الميلاد ( دين و تاريخ )
– تملك متخصصون ( محامون ) لعالم ما بعد الميلاد
– يجب على المتخصصون الظهور بشكل مختلف مميز عن بقية الناس، من حيث الهيئة و اللباس ( لديهم لحى و شنب – يلبسون عمائم – اثواب طويله – يحملون صولجان )
– يملكون القاب مميزة عن بقية الناس ( شيخ – امام – قس – بابا )
قرات مرة قصة طريفة ذكرها احد رجال الازهر ، انه كان يوما ما فوق عربية يقودها حصان ، و كان هناك شخص يلحقه حتى ازعجة ، و لما توقف قال له ماذا تريد ، فقال له اريد اسالك بمسالة دينية ، فقال له : تفضل، و لما ساله الشخص ، رد عليه الرجل : الله اعلم ، فقال له الشخص : كيف لا تعلم، مش انت لابس عمامة الازهر ، فما كان من رجل الازهر الا ان خلع العمامة ، و قال له انا الان بدون عمامة .
هذه القصة تظهر لك مدى تاثير اللباس على وعي الجماهير ، و كيف ان اللباس يخلق هالة معرفية كبيرة للشخص امام الناس .
– اذن تكمن اهمية هذا التميز و الاختلاف في هيئتهم و لباسهم و القابهم عن بقية الناس حتى يصنعوا لهم هالة دينية كبيرة ضخمة امام الناس، فتمنحهم سلطة فوقية معرفية على الناس باسم الدين ، لذلك الناس تصدق كل ما يقولوه بسهولة.
– يملكون جمهور من الناس يصدق كل ما يقولونه بسهولة جدا
مؤسسة العلم – فرنسا
– المؤسسة متخصصة بمعارف عالم ما قبل الميلاد ( دين و تاريخ )
– تملك متخصصون ( محامون ) لعالم ما قبل الميلاد
– يجب على المتخصصون الظهور بشكل مختلف مميز عن بقية الناس، من حيث الهيئة و اللباس ( بلا لحى و شنب – يلبسون بذلات – كرفتات – قبعات )
– يملكون القاب مميزة عن بقية الناس ( دكتور – بروفسور )
– تكمن اهمية هذا التميز و الاختلاف في هيئتهم و لباسهم و القابهم عن بقية الناس حتى يصنعوا لهم هالة علمية كبيرة ضخمة امام الناس، فتمنحهم سلطة فوقية معرفية على الناس باسم العلم ، لذلك الناس تصدق كل ما يقولوه بسهولة.
– يملكون جمهور من الناس يصدق كل ما يقولونه بسهولة جدا
الاثنتان ……. بنية واحدة و وظيفة واحدة و نتائج واحدة و جمهور واحد ، الشيء الوحيد المختلف هو الشكل فقط .
—————-
الحقيقة اني لا اجد فرق بين زاهي حواس و احمد الطيب ، فالاثنين في وظيفة شيخ ديني ، الفرق الوحيد ان الاول متخصص باديان ما قبل الميلاد و يلبس قبعة و يفتي للجمهور ، بينما احمد الطيب متخصص في اديان ما بعد الميلاد و يلبس عمامة و يفتي للجماهير .
قبل سنتين تقريبا ……. حدث جدال بين شيخ ازهري و بين زاهي حواس تناقلته وسائل الاعلام و مواقع التواصل،عندما قال شيخ ازهري لوسيلة اعلامية ان تمثال ابو الهول رمز سيدنا ادريس ، فما كان من زاهي حواس الا خرج لوسائل الاعلام و قال هذا الكلام غير صحيح ، و الحضارة المصرية لم تذكر اي اسم من الانبياء ابدا .
لكن الشيء المهم في ذلك الجدال هو، عندما استضافته قناة فضائية للرد على ذلك الشيخ الازهري ، قال زاهي حواس جملة : تاريخ مصر القديم تخصصي ، و لا يجب لاي شخص ان يفتي بعالم مصر القديمة الا انا، و على شيخ الازهر يهتم بتخصصه .
اذن فعلا ….. زاهي حواس مفتي الديار المصرية القديمة، و احمد الطيب مفتي الديار المصرية الحديثة، عالمين منفصلين غير متقاطعين ، وكل عالم له نصوص و معارف و اديان و شيخ و مفتي و جمهور مستمع .
————————
قبل اسبوعين ……. كنت استعرض حديث لاحد رجال هذه المؤسسة و اسمه خزعل الماجدي ، في حوار له على قناة روسيا اليوم ، و كنت اطالع التعليقات على الفيديو ، فوجدت جمهور يملك نفس خصائص جمهور المؤسسة الدينية، نفس العقل و نفس المنطق و نفس الادوات ، يبتلع كل شيء باسم العلم و يصف هذه المواد بانها ما نحتاجه في واقعنا الثقافي .
لذلك نحن نعتقد ……. بان المؤسسة التي يديرها زاهي حواس و غيره في المنطقة من امثال خزعل الماجدي و فراس السواح ، و التي يطلق عليها المؤسسة العلمية او الثقافية ، تحتاج هذه الفترة الى نقد كبير جدا اكثر من النقد الذي يوجه لمؤسسة الدين، لانها تقوم بدور لا يقل خطورته عن دور رجال الدين، بسبب حجم الجمهور الذي بدات تستقطبه، و بسبب حجم الزيف و المناهج اللاعلمية التي يستخدمونها ، و لانهم يلبسون مظهر مختلف جديد يوحي بالعلم الذي اصبح يملك سلطة فوقية على الجماهير .
هل زاهي حواس و خزعل الماجدي علماء ؟
لا ………. لا يمكن اطلاق كلمة علماء و لا مفكرين عليهم ، فهولاء لم ينتجوا اي معرفية ذاتية ، كل ما لديهم ، انهم ذهبوا الى الغرب و درسوا فيها علوم حديثة جدا من تاليف علماء غرب ، ثم عادوا الى اوطانهم يحملون القاب مميزة عن الناس ( دكتور برفسور ) و يلبسون لباس غربي ( كرفته و بذله و قبعة ) ، و اصبح الاعلام يستضيفهم و يقدمهم للجماهير و يعطي لهم هاله علمية ، و لم يتعرضوا ابدا في اي استضافة لاي نقد علمي ابدا .
ما يهمني في موضوع رجال هذه المؤسسة الان هو نقطة واحد :
لو تتابع حوارات رجال هذه المؤسسة على القنوات الفضائية ، ستجد بان معظم هولاء يملكون مقولات ثابته ، و يرددوها دائما من وقت الى اخر للجماهير ، و على وجوههم ابتسامة ساخرة تظهر حالة الثقة المطلقة بما يقولونه ، و هذه المقولات الثابته هي :
– لم تذكر شخصيات قصص اديان ما بعد الميلاد في كتابات حضارات ما قبل الميلاد
– علم الآثار اثبت ان اديان ما بعد الميلاد سرقت من قصص اديان ما قبل الميلاد بعد ان عدلت عليها و نسبتها لنفسها، صنعت قصص متشابهة مع قصص الاديان القديمة
———–
1- بخصوص المقولة الاولى و هي : لم تذكر شخصيات قصص اديان ما بعد الميلاد في كتابات حضارات ما قبل الميلاد.
مثال : الحضارة المصرية لم تذكر نصوصها اسماء الانبياء .
اشهر عبارة يرددها دائما زاهي حواس ،و تجد هذه العبارة دائما على لسان زاهي حواس في كل مناسبة و وقت، يقولها و هو يستخف بكل من يقول غير هذا الكلام
ما هو منطلق هذه المقولة ؟
كما ذكرنا سابقا ، ان فرنسا و بريطانيا عندما قررتا اقتسام العالم ، قررتا ايضا اقتسام العالم فكريا و صناعة عالمين منفصلين غير متقاطعين، حتى تستطيع كل قوة صناعة جمهور منفصل عن جمهور القوة الاخرى و لا يجمع بينهم شيء مشترك ، لذلك من الطبيعي جدا ان لا يذكر اي اسم من اسماء الانبياء ، يجب قطع الاتصال بين العالمين ، يجب منع حدوث تقاطع بين العالمين.
كيف يمكن لفرنسا التي تتبنى خط فكري منفصل عن الدين الحالي ، ثم تقرر اظهار اسماء انبياء في عالمها القديم الذي بنته ، فكيف سوف تقود الجماهير التي تتبنى افكارها اللادينية التي بنتها على انقاض العالم القديم ، و هي قد اظهرت اسماء دينية في العالم القديم ؟
2- بخصوص المقولة الثانية : علم الآثار اثبت ان اديان ما بعد الميلاد سرقت من قصص اديان ما قبل الميلاد بعد ان عدلت عليها و نسبتها لنفسها، صنعت قصص متشابهة مع قصص الاديان القديمة
مثال : الديانة اليهودية سرقت من قصص الاديان السومرية، و قصة موشي في اليهودية ليست الا قصة الملك سرجون العراقي .
تقريبا هذه اشهر عبارة يرددها دائما خزعل الماجدي ،و تجد هذه العبارة دائما على لسانه في كل مناسبة و وقت، و عندما سمعتها من لسانه في حوار على قناة روسيا اليوم ، شاهدته يقولها و هو يبتسم و بنوع من الغرور العلمي، و كانه حل معادلة رياضية عمرها ٢٠٠ سنة ، او كانه اكتشف نظرية فيزيائية خطيرة جدا ، او كانه اخترع جهاز يعمل بطاقة الجاذبية يحل مشكلة الطاقة ، قال عبارته و الحقها بعبارة : اننا يجب استخدام العلم الحديث في فهم الدين الحالي، حتى نستطيع ان نلحق بالامم، و اما تكميم الافواه فلم تعد مجدية لانه العلم يفضح .
ما هو منطلق هذه المقولة ؟
كما ذكرنا سابقا ، ان فرنسا و بريطانيا عندما قررت صناعة عالمين منفصلين غير متقاطعين.
صحيح انهما عالمين منقطعين غير متصلين، لكن القوتين اتفقتا على صناعة حالة من التشابه في الاحداث و القصص فقط بين الاديان التي صنعوها لعالم ما قبل الميلاد مع احداث و قصص اديان ما بعد الميلاد، و ليس في المسميات، من اجل ايجاد اصل للظواهر المستحدثة التي صنعوها حديثا ، و من اجل قطع الاتصال مع الظواهر القديمة التي مازلت باقية الى اليوم ، و دعم نظرية التطور التي يراد نشرها عالميا .
كيف ؟
لو تطالع صورة المقال ، ستجد العالم مقسم الى اربعة اقسام
يمين – يسار – يمين وسط – يسار وسط
تقريبا هي نفس تقسيمات الاحزاب السياسية
– اليمين و اليسار …. لا يلتقيان ابدا.
و هذه المواقع وضع فيها الاسلام الحالي و الحضارة المصرية القديمة .
كيف ؟
لا يوجد اي ذكر لانبياء المسلمين المذكورين في القران الكريم ( ابراهيم ، نوح يوسف ، عيسى ، موسى ) في كتابات الحضارة المصرية او الحضارة العراقية ، و لا يوجد ايضا اي تشابه بين دين حضارة مصر القديمة و الاسلام. و هذه الافكار تتبناها مؤسسة زاهي حواس .
– يمين وسط – يسار وسط … يقتربان من بعض .
و هذه المواقع وضع فيها ديانة الغرب و الحضارة المصرية و العراقية
كيف ؟
الحضارة المصرية و الحضارة العراقية دونت اسماء شخصيات مذكور في كتاب البايبل ( سرجون حمورابي رمسيس الخ ) ، و ايضا يوجد تشابه بين دين حضارة مصر القديمة و الكريستيان ( المسيحية ) …. و هذه الافكار تتبناها مؤسسة زاهي حواس و مؤسسة خزعل الماجدي .
* حضارة العراق القديمة ذكرت اسماء ( سرجون ، حمورابي ، شلمانصر ، نبوخذ نصر ) و هذه الاسماء مذكورة ايضا في كتاب البايبل الديني .
* حضارة مصر القديمة ذكرت اسماء ( رمسيس ، شيشناق ) ، و هذه الاسماء مذكورة ايضا في كتاب البايبل الديني.
* حضارة العراق القديمة ذكرت نصوصها قصص مثل ( قصة سرجون ) التي تشبه ( قصة موشي ) المذكورة في كتاب البايبل .
* حضارة مصر القديمة دونت نصوصها ديانه ثلاثية عبد فيها القدماء اله ( ازير ) ، تشبه ديانة الكريستيان الثلاثية الذين يؤمنون بالاله ( يسوع ) .
بمعنى اخر ………. تجد الاسماء التي ذكرت في كتاب البايبل و لم تذكر في القران قد سجلت في الحضارات القديمة ، و تجد ايضا قصص الانبياء المذكورة في القران قد سجلت احداث تشبهها في الحضارات القديمة لكن بمسميات شخصيات مختلفة .
لذلك ……. دائما ما تجد النخب المصرية المثقفة من اتباع مؤسسة زاهي حواس، يقولون دائما في كل المناسبات لاظهار ثقافتهم ، بان المسيحية انتشرت في مصر ، لان المصرين القدماء عبدوا اله يشبه ( يسوع ) ، و هذا صنع ارضية لدخول المسيحية لمصر و انتشارها .
ايضا … دائما ما تجد النخب العراقية المثقفة من اتباع مؤسسة خزعل الماجدي ، عندما يريدون اظهار ثقافتهم و بانهم عباقرة ، يريدون و بشدة القول بان الاسلام قد سرق قصص كتابه الديني ( القران ) من قصص حضارات العراق القديمة ، لكن منعا للاحراج و منعا الاصطدام مع الجماهير ، يستبدلون كلامهم هذا بمقولة اخرى و هي : اليهودية سرقت قصصها الدينية من حضارات العراق القديمة.
هل القران يصف هذه العوالم ؟
نعم
– القران الكريم يصف العالمين المتقاربين( يمين وسط – يسار وسط) … و الذي تم تاليف قصتين متشابهتين لهما لكن بمسميات مختلفة بكلمة ( يضاهئون )، اي انهم صنعوا عالم يضاهي عالم اخر من صناعتهم .
{ و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون }
– القران الكريم يصف العالمين المنفصلين ( يمين – يسار ) … و الذي تم صناعة لكن بقصص و مسميات مختلفة ، و لا يوجد تقاطع بينهما بكلمة ( ليسوا على شيء ) ،
{ و قالت اليهود ليست النصارى على شيء و قالت النصارى ليست اليهود على شيء و هم يتلون الكتاب }
هل القران الكريم يصف زاهي حواس و خزعل الماجدي ؟
نعم …… القران الكريم يصف ( زاهي حواس و خزعل الماجدي ) بالذين لا يعلمون ( ليسوا علماء ) ، بل يرددون فقط مثل اقوال الغرب ( ببغاوات ).
{ كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون }
.
.
.
.