شهر رمضان وشهر ذي الحجة

شهر رمضان وشهر ذي الحجة

 
2022-07-11
 
في البداية … نحن لا نطرح هذا الموضوع ك تاويل نهائي ، و لكن من باب فتح نوافذ لا مفكر بها تقودنا لفهم سليم لخطاب القران .
 
متى بدات افكر في هذا الموضوع ؟
 
البداية كانت و انا صغير ، لكن الحقيقة ان الامر لم يكن تفكير بل كان الانتباه نحو شيء غريب .
 
عندما كنا نذهب في عيد الفطر لزيارة الاهل و الاقارب ، و ما ان يمر بعد عيد الفطر شهرين ، حتى نكرر العملية بزيارة الاهل في عيد الاضحى ، و كنت ساعتها اشعر بان الامر غريب ، لماذا نعمل عيدين و نزور الاهل مرتين خلال وقت قصير، تشعر في زيارتك للاهل في عيد الاضحى و كانك تقوم بدور لم يعد منه فائدة خصوصا و انت قد قمت بالعملية قبلها بشهرين و بنفس الطريقة؟
 
هههه
 
يعني ربما سيكون الامر عادي لو كان يفصل بين العيدين ستة اشهر ، لكن مدة شهرين يجعل من الامر نوعا ما غريب.
هل كان شعور طبيعي ام لا ؟
 
مع الوقت ، استعدت ذلك الشعور اثناء تدبري في قراءة القران ، و شعرت و كان هناك شيء منطقي في شعوري ذلك ، و ربما يتفق تقريبا مع خطاب القران.
 
كيف ؟
البحث في الامر يتطلب مننا طرح سؤال هام :
 
ما هو سبب العيد ؟ ، او بطريقة اخرى : لماذا عملنا لنا عيد ؟
 
لا يوجد شيء بدون سبب
 
لو تأملنا الموضوع من كل جوانبه ، سنجد بان لدينا شهرين في السنة ، شهر رمضان و شهر ذي الحجة ، و الاثنان يملكان خصائص تكاد تكون متطابقة و متشابهة مع اختلاف بسيط جدا .
 
شهر رمضان
– فيه عشرة ايام مباركة … نهاية الشهر
– فيه شعيرة دينية …. الصيام
– الشعيرة تؤدى في وقت مخصوص … شهر رمضان
– الشعيرة تؤدى في كل مكان
– كل الناس يؤدون الشعيرة
– بعد نهاية الشعيرة هناك عيد …. عيد الفطر
– كل الناس التي تؤدي الشعيرة تحتفل بالعيد
 
شهر ذي الحجة
– فيه عشرة ايام مباركة … بداية الشهر
– فيه شعيرة دينية …. الحج
– الشعيرة تؤدى في وقت مخصوص … شهر ذي الحجة
– الشعيرة تؤدى في مكان خاص …… المسجد الحرام
– بعض الناس يؤدون الشعيرة …. الحجاج
– بعد نهاية الشعيرة هناك عيد … عيد الاضحى
– كل الناس التي لا تؤدي الشعيرة تحتفل بالعيد
 
الان عند مطالعة هذه الخصائص سنجد انفسنا في مواجهة اسئلة تفرض نفسها بقوة :
لما نحتفل بعيد الفطر ؟
 
قد يكون السبب ….. ان الناس تؤدي شعيرة دينية طوال رمضان ، و بعد نهاية الصيام يكون هناك عيد من باب المكافئة على هذا العمل .
 
لكن السؤال … اذا كان العيد من باب الهدية و المكافئة ، فلماذا يكون هناك عيد الاضحى و الناس تحتفل فيه بالرغم من ان الناس لا تؤدي شعيرة دينية، فقط عدد محدود من الناس من يؤدون الشعيرة في مكان محدد في الارض ؟
 
بمعنى اخر … اذا كان هناك بعض من الناس يؤدون شعيرة الحج، فمن المفروض بعد انتهاء الشعيرة انه يكون لهم عيد من باب المكافئة ، اذن ما دخل بقية الناس بتلك المكافئة و هم لم يؤدوا تلك الشعيرة ؟.
 
هذا الشيء ، جعل كتب التراث تبتكر منطق بسيط لتفسير اسباب العيد، بالقول انه في ذلك اليوم نزلت الاية ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ، فقال اليهود لو كانت نزلت تلك الاية لنا ، لجعلنا ذلك اليوم عيد لنا .
 
و من هذا الباب اصبح المسلمين يحتفلون بعيد الاضحى .
 
اعتقد بان هذا المنطق الذي قدمه التراث محاولة لايجاد تفسير و معنى مزيف للعيد ، ليخفي معنى حقيقي للعيد و ذلك اليوم .
 
ايضا من ملاحظة خصائص الشهرين ، سنجد بان هناك عشرة ايام في كل شهر تكون محل اهتمام المسلمين ، العشر الاوخر من رمضان، و العشر الاوئل من ذي الحجة.
 
لماذا سيكون هناك عشرة ايام مباركة في كل شهر ؟ ، لماذا لا تكون عشرة ايام فقط في شهر واحد ؟
 
هذا السؤال ، جعل كتب التراث التي وصلت للمسلم ، تختلف حول تفسير معنى الاية ( و الفجر و ليال عشر ) ، فهناك من قال انها العشر الاوخر من رمضان، و هناك من قال انها العشر من ذي الحجة .
 
و نحن نعتقد بان هذه التفاسير وضعت ، لاجل منع المسلم من ادراك ان هناك عشرة ايام فقط في السنة مباركة في شهر واحد ، و ليس هناك عشرة ايام في شهر و عشرة ايام اخرى في شهر اخر .
 
ايضا هناك سؤال
 
اذا نحن نحتفل بعيد الاضحى لان هناك بعض من الناس يؤدون شعيرة الحج الدينية في مكان خاص، فما المانع اننا نحتفل ايضا بعيد الفطر لان هناك ايضا بعض من الناس يؤدون شعيرة الصيام الدينية في مكان خاص ايضا ؟
البحث عن اجوبة لهذه الأسئلة ، تجعلنا نذهب لطريق اخر ، و هو طرح افتراض.
 
كيف ؟
 
نحن تحدثنا في مقالات سابقة ، بان المسلمين تعرضوا لقوة احتلال مفسدة، قامت بعملية هندسة اجتماعية و دينية و الخ للمنطقة، و تمكنت من تغيير مفاهيم كثيرة في خطاب القران ، و صنعت مفاهيم اخرى بديلة ، فعجز المسلم عن فهم خطاب القران ، و من بين تلك الاشياء صناعة مسجد ضرار .
 
الان … ماذا لو كان الامر شيء واحد و تم تقسيمه الى شيئين ، بمعنى اخر ماذا لو افترضنا ان تلك القوة فعلا قد تمكنت تحويل شيء واحد خاص بالمسلمين الى شيئين اثنين ، او بمعنى اخر ، ماذا لو كان الصوم و الحج يتم في وقت واحد و في مكان واحد ؟
 
الحقيقة ان الاعتقاد بان الصوم و الحج منسك واحد في مكان واحد يحل كثير من التناقض بين خطاب القران و الواقع .
كيف ؟
 
مثلا … سنحل مشكلة تفسير كثير من خطاب القران
 
سنفهم البعد الحقيقي ل ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) .
اذا صح الافتراض السابق فسيكون فعلا من قبل الصيام و الحج شيء واحد .
الصيام في القران ايام معدودات ، لكن في الواقع الصيام ٣٠ يوم .
اذا صح الافتراض السابق فسيكون الصيام بنفس ايام الحج .
 
سنفهم معنى ( فمن شهد منكم الشهر ) … كيف يشهد جزء من الناس الشهر ، و كيف يشهد الشهر ، و لماذا لم يقل ( فان شهدتم الشهر فصوموه ) .
 
و اذا صح الافتراض السابق فسيكون الشهر مكان محدد مثل الحج مكان محدد.
 
سنفهم اسباب كون القران نزل في ليلة القدر و في شهر رمضان ايضا الغير منطقي، كيف ينزل القران في ليلة و بنفس الوقت في شهر، و هذا التناقض حاولت كتب التراث دمج الاثنين في شيء واحد لحل التناقض، فجعلت الليلة في شهر رمضان، عندها يصبح الامر منطقي ان يقول القران ليلة او شهر .
 
فاذا صح الافتراض السابق فسيكون شهر رمضان مكان محدد و ستكون ليلة القدر زمن محدد .
 
الان لو افترضنا ان تلك القوة فعلا قامت بذلك ، لكن السؤال ماذا لو صنعت هي العيدين، و اذا كانت هي من صنعت عيد واحد منها، فماذا ستستفيد من الامر ؟
 
لو تاملنا هذه الأسئلة ، سنجد انفسنا نصل لمنطق بسيط
 
لو كانت تلك القوة هي من صنعت العيدين، فالسؤال المنطقي ما حاجتها لصناعة عيدين، لانها كانت تستطيع ان تكتفي بعيد واحد من باب استحداث شيء جديد في دين المسلمين يرخبطهم ؟
ليس هناك حاجة .
 
المنطقي ان هناك عيد واحد ، لكن تلك القوة صنعت عيد اخر، لعمل رخبطة ، و فصل شعيرة الصيام عن شعيرة الحج.
ماذا ستستفيد ؟
 
اذا كانت تلك القوى قد صنعت للمسلمين مسجد ضرار ، فماذا ستستفيد من فصل الاثنتين ، كانت تستطيع جعل الصيام و الحج مع بعض في مكة ؟
 
لو فعلا تلك القوة قامت بتقسيم الامر ، فنحن نعتقد بان هناك سبب جوهري ، جعلها تقوم بتلك القسمة ، و هذا السبب الجوهري ضروري جدا جدا ، لمنع ادراك خطاب القران او حتى لا تنكشف لعبتها .
 
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين}
 
كيف ؟
 
لو تلاحظ خصائص الشهرين ، ستجد ملاحظة هامة
 
الحج يتم في مكان مخصص في الارض ، لذلك الحج يقوم به بعض الناس
 
اما الصيام يتم في كل مكان في الارض ، لذلك الصيام يقوم به كل الناس .
 
من الصعوبة نقل شعيرة الحج الى كل مكان في الارض ليؤديها كل الناس في الارض ، لان الحج لمكان واحد في الارض و هناك نص صريح واضح في القران يربط الحج بالبيت الحرام ، و لان الصيام ايضا عمل يقوم به الحاج ايضا في وقت الحج و في مكان المسجد الحرام ، اضطرت القوة لنزع الصيام عن الحج ، و نقله الى الحالة العامة ، اي الى كل مكان في الارض، و هنا اصبح الصيام فرض على كل مسلم ، و خصص للصيام توقيت اخر و سمي شهر رمضان .
 
بمعنى اخر … القوة لم تكن تريد من الناس فهم معنى شهر رمضان ، لان ادراك ان شهر رمضان مكان ما في داخل الارض المقدسة ، سيفضح لعبة مسجد ضرار التي صمموها على المسلمين .
 
من غير المنطقي ان خطاب القران يقول لك ان الصيام ايام معدودات ثم يقول لك الصيام في شهر رمضان ( ٣٠ يوم ) ، الا لو كان شهر رمضان مكان محدد.
 
و من غير المنطقي ان يكون الصيام فرض على كل مسلم ، ثم يقول لك ( فمن شهد منكم الشهر ) ، و يقول لك ( فمن كان مريض او على سفر ) ، الا لو كان شهر رمضان مكان يحضره جزء من الناس و ليس كل الناس، و هناك من سيكون وقتها مريض او في حالة سفر .
 
و من غير المنطقي ان يكون الحج في اشهر معلومات ، و في الواقع الحج في شهر واحد ، الا لو كانت الاشهر اماكن في الارض المقدسة يحج الناس فيها .
 
ايضا من غير المنطقي ان ياتي خطاب القران عن الحج مباشرة بعد خطابة عن الصيام و هما شيئان منفصلان ، الا لو كان الصيام و الحج شعيرتان يتم تأديتها في مكان خاص واحد و في وقت واحد.
 
ايضا من غير المنطقي ان يكون خطاب القران عن الصيام متشابه مع خطابه عن الحج ، و هما شيئان منفصلان ، الا لو كان الصيام و الحج شعيرتان يتم تأديتها في مكان خاص واحد و في وقت واحد.
 
■ الصوم في ايام معدودات – الحج في ايام معدودات
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183) أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون }
 
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون}
 
■ في الصيام (لعلكم تتقون) – في الحج (و اتقوا الله )
 
{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
 
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} (یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِیَ مَوَ ٰ⁠قِیتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَ ٰ⁠بِهَاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ)
 
■ هناك استثاء في الصوم (فمن) – هناك استثناء في الحج( فمن)
{فمن تطوع فهو خير له}
 
{ فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه }
 
■ في الصيام (و لتكبروا الله على ما هداكم) – في الحج ( لتكبروا الله على ما هداكم )
 
{ ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}
 
{لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين}
■ في الصيام هناك اليسر – في الحج هناك الاستيسار
 
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}
 
{وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب}
 
■ هناك تطوع في الصيام – هناك تطوع في الحج
 
{أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}
 
{إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}
 
■ هناك حكم للمريض في الصيام – هناك حكم للمريض في الحج
{ ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }
 
{فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}
 
■ هناك فدية في الصيام – هناك فدية في الحج
{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}
 
{فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}
■ حديث عن الرفث في الصيام – حديث عن الرفث في الحج الرفث
{أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }
 
{الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }
■ هناك امر ( اتموا الصيام) – هناك امر (اتموا الحج )
 
{أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون}
 
{وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب}
 
■ ارتباط الصيام بالشهر – ارتباط الحج بالاشهر
 
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه }
 
{الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }
 
■ ارتباط الصيام بالمساجد – ارتباط الحج بالمسجد الحرام
 
{ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}
 
{ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام}
 
■ في الصيام هناك عدة من ايام اخر – في الحج هناك صيام عدة ايام اخرى اذا رجعوا .
 
( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ }
 
(فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة)
.
.
.
.

اترك تعليق