مفسدتا بني اسرائيل

ما هما مفسدتا بني اسرائيل ؟

 
2020-11-04
 
ما هما مفسدتا بني اسرائيل ؟
 
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (1) وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا (2) ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا (3) وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا (6) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا (7) عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا (9)}
 
————
الخطاب يتحدث عن (مفسدتين) او ( افساد في الارض مرتين ) ، لكنه لم يقل اذا جاءت المفسدة الاولى او المفسدة الاخرى ، بل قال فاذا جاء وعد اولاهما و وعد الاخرة … لماذا ؟!
 
الخطاب يتحدث شيء قد قضي في الكتاب، اي انه يتحدث عن شيئين سيحدثان حسب ما هو مذكور في الكتاب ، اي ان الخطاب يتحدث عن وعدين اي موعدين .. اي يتحدث عن شيء مكتوب بعلم الله سيحدث مرتين .
 
موعدين ….. ميعاد المفسدة الاولى و ميعاد المفسدة الاخرى .
 
¤¤¤¤ وعد الاولى ¤¤¤¤
 
{ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا }
 
لاحظ كيف ان الوعد يتحدث عن فريقين ، او قومين ، و يبدو الوعد بانها حرب او قتال او غزو .
 
لذلك … فان الوعد الاول في عهد موسى الذي اوتي الكتاب و جعله هدى لبني اسرائيل ، فزمن موسى كان موعد المفسدة الاولى.
 
هل قد حدث وعد موسى ؟
 
نعم …. كان ( وعدا مفعولا ) .
 
لماذا ؟!
 
لقد جاء فرعون و جنوده و هم اولي ( باس شديد) ، و كانوا معهم الحديد الذي فيه ( باس شديد ) .. و يبدو بانه كان لديهم سلاح حديد فيه باس شديد .
 
فرعون و جنوده … هم الذين جاسوا في الديار .
 
و موسى قد اوتي الكتاب، لكن فرعون و قومه كذبوه ، و قوم موسى فتنوا من بعد موسى و اظلهم السامري ، لكن قوم موسى لم يخلفوا موعد موسى بملكهم ، و لكنهم حملوا اوزار من زينة قوم فرعون ، فنبذوا الالواح ، و القى السامري في الكتاب .
 
يعني المفسدة ستحدث كما قضي في الكتاب ، و هو امر ليس بملك قوم موسى ، و لكن هذا مكتوب في الكتاب … و سيتم .
 
ماهي المفسدة ؟
 
لقد قذفوا الالواح و حملوا اوزار من زينة القوم ( الذين جاسوا في الديار) .
 
{قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري (85) فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري (87) فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا (89) ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى (91) قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93) قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (94) قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97)}
 
{واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين}
 
لاحظ … كيف ان الخطاب يتحدث عن شيء سيحدث … اي فتنة ستحدث حسب ما قضي في الكتاب ….. شيء مكتوب
…. مهما عمل موسى .
 
ايضا لم يدخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لهم كما امرهم موسى ، و هذه الارض المقدسة في مصر حسب خطاب القراءن .
 
{ انك في الوادي المقدس طوى } { و اوحينا الى موسى و اخيه ان تبواء لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبلة }
{ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين (21) قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون (22) قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين (23) قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون (24) قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين (25) قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين (26)}
لاحظ … قالوا لموسى لن ندخلها لان فيها قوما جبارين ( فرعون و جنوده الذين جاسوا في الديار )
 
و قالوا لموسى : اذهب انت و ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون .
 
حيث يبدوا بان فرعون و قومه قد احاطوا الارض المقدسه بالجنود و منعوا احد من دخولها ، اي انهم داخل الارض المقدسه و لديهم باس شديد ، و لم يذهب قوم موسى لقتالهم و يدخلوا الارض المقدسة ، فحرمت عليهم ( اربعين سنة ) ، و حدث لهم تيهان في الارض ، و سماهم الله القوم الفاسقين .
 
لقد تاهوا عن الارض المقدسة التي كتب الله لهم في الكتاب ، بعد ان قذفوا الالواح التي جاء بها موسى ، و حملوا اوزار من زينة القوم، و القى عليها السامري السحر .
 
فساد في الارض … فحدث لهم تيهان في الارض … بسبب الالواح التي قذفوها و المكتوب فيها الارض المقدسة التي كتب الله لهم .
 
لكن لاحظ ……… كيف ان موسى يتحدث عن وعد الاخرة ، عندما يخاطب السامري و يقول له بان لك موعدا لن تخلفه
 
{ قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه }
 
هذا يعني ان الموعد الاخر ( وعد الاخرة ) بعد موسى، او بعد المفسدة التي جرت في الارض ، بعد ان قذف قوم موسى الالواح و استبدلوها باوزار من زينة القوم و من القاء السامري و السحرة في الكتاب .
 
¤¤¤¤ وعد الاخرة ¤¤¤¤
 
{ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا }
 
يتحدث الخطاب ………… عن نفس الاجواء التي حدثت في وعد الاولى ( وعد موسى) ، يتحدث عن القوم الاولي باس شديد ( قوم فرعون ) بانهم سيدخلوا المسجد الحرام الموجود في ( الارض المقدسة ) كما دخلوه اول مرة في الوعد الاول ( موعد موسى ) .
 
لكن الوعد يشترط هنا شيء …. اذا احسنتم احسنتم لانفسكم ، و ان اساتم اساتم لانفسكم .. و هذه الاساءه ان حدثت … ستاتي بهم و يسوءوا وجوهكم و سيدخلون المسجد الحرام كما دخلوه اول مرة .
 
{ عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ( 8 ) إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا }
 
لاحظ كيف يتحدث الخطاب عن عوده اذا قاموا بنفس العمل الذي حدث في الوعد الاول .
 
كيف يحسنوا حتى لا تسوء وجوهم ؟
 
لاحظ كيف ان نعظم الخطاب للرسول … ياتي من بعد موسى
 
{وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين}
 
امر للرسول (خذها بقوة ) ……. يأخذ الالواح بقوة التي قذفها قوم موسى و المكتوب فيها الارض المقدسة …….. و بان يأمر قومه بان ياخذوا باحسنها ، اي يحسنوا العمل و لا يسوءوا العمل .
 
اي ان الرسول مطلوب منه أخذ الالواح . و مطلوب من قوم الرسول مطلوب منهم ان يأخذوا باحسنها ، مطلوب منهم ان يحسنوا ، فان احسنوا فانما يحسنون لانفسهم .
 
بعد ان يأخذ الرسول الالواح
 
{ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}
 
مصدق لسان عربي ، اي ان كتاب موسى بلسان عربي و مكتوب فيه الارض المقدسة التي كتبها الله …. و هذه البشرى للمحسنين المطلوب منهم ان يحسنوا حتى يحسنوا لانفسهم .
 
و بعد ان ياخذ الرسول الالواح الموجود فيه الكتاب المصدق لسانا عربيا ، سيعرف الرسول اسم مكان الارض المقدسه التي كتب الله للناس بللسان العربي اللسان الاصلي للكتاب .
 
{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون}
 
لاحظ … كيف ان الخطاب يامر الرسول بان يولي وجهه شطر المسجد الحرام بعد ان عرف مكان الارض المقدسة ، و يامر الناس بان يولوا وجوههم شطره ، و كيف ان الذين اوتوا الكتاب يعرفون الحقيقة لكن الله ليس بغافل عما يعملون .
 
ولوا ( وجوهكم ) شطر المسجد الحرام ….. فاذا جاء وعد الاخرة ( وعد الرسول ) ليسوءوا ( وجوهكم) و ليدخل القوم الجبارين المسجد الحرام كما دخلوه اول مرة ( وعد موسى ) .
 
ان احسنتنم احسنتم لانفسكم و ان اساتم اساتم لانفسكم … و ان اساتم ليسوءوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه اول مرة .
 
{لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا (28)}
 
لاحظ ………. كيف يصدق الله رؤيا الرسول ( وعد الاخرة) و بانهم سيدخلوا المسجد الحرام بعد ان اخرجوا منه في ( الموعد الاول ) بسبب القوم الجبارين اولي الباس … فسبب لهم تيهان في الارض و تاهوا عن الارض المقدسة .
 
يعني سيحدث قتال في المسجد الحرام ( وعد الاخرة ) ….. كما كان سيحدث في موعد موسى ( لكنهم رفضوا القتال و قالوا لموسى اذهب انت و ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ).
 
{كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون (216) يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (217)}
 
لاحظ …… كيف ان الخطاب يتحدث عن شيء مكتوب اي مقضي في الكتاب سيحدث ، اي شيء قد كتب في علم الله ، و هو القتال حتى لو كان كره لكم ، فعسى ان تكرهوا شيء و هو خير لكم، و عسى ان تحبوا شيء و هو شر لكم … و الله يعلم و انتم لا تعلمون .
 
{وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير}
 
لاحظ …… كيف ان الخطاب يتحدث عن وحي الى الرسول في ( وعد الاخرة) بقراءن عربي من الكتاب ، لينذر ام القرى و من حولها ، و ينذر يوم الجمع لا ريب فيه … فريقين … جمعين … فريق في الجنة و فريق في السعير.
 
نذير لام القرى التي فيها المسجد الحرام ، ينذرها من الجمع الذي قد اعد لها ، ( وعد الاخرة ) الذي ساتي ( قوم فرعون ) و يدخلوا الى المسجد الحرام.
 
{ولقد جاء آل فرعون النذر (41) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (42) أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر (43) أم يقولون نحن جميع منتصر (44) سيهزم الجمع ويولون الدبر (45) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر (46) إن المجرمين في ضلال وسعر }
 
لاحظ … كيف يتحدث الخطاب فعلا عن ال فرعون او قوم فرعون الذين دخلوا المسجد في ( الوعد الاول ) ……. و كيف ان الخطاب يتحدث بان الجمع الذي سيحدث في يوم الجمع في ام القرى سيهزم و يولون الدبر … و الساعة موعدهم … و هولاء المجرمين الفريق في سعير ( سعر ) .
 
{النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}
 
لاحظ … كيف ان الخطاب مازال يتحدث عن ال فرعون الذين جاءوا في ( الوعد الاول ) … و يوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب .
 
—————–
هذا ما نعتقده ………لان السؤال الذي يفرض نفسه بعد ان اكتشافنا بان ( مكة ) مسجد ضرار ، و بان ( بكة ) في مصر المسجد الحرام، و عرفنا بان نقوش مصر بلسان عربي :
 
كيف تاه المسلمون عن المسجد الحرام ، و كيف تاه خصوصا سكان مصر الذين يعيشون قرب المسجد الحرام عن المسجد الحرام ، و توجهوا الى مسجد مزيف غير الذي كتب الله لهم…. و كيف تقبل المسلمين و خصوصا سكان مصر هذا السحر الذي القاه الغرب على الكتاب و تخلوا عن امانة كبيرة .جدا ؟!
 
و بنظري المدعوم بخطاب القراءن ( النبا ) لا يوجد تفسير منطقي الا هذا التفسير :
 
لقد احاط نابليون (الارض المقدسة ) الموجود فيها المسجد الحرام بالجنود المدججين بالاسلحة النارية الحديدة مثل البنادق و المدافع ( الباس الشديد ) مده جيل واحد ، اي اربعين سنة ، و لم يقاتلهم احد ، بسبب الاسلحة المتطورة التي كانوا يملكونها و التي لم نكن نملكها … و بعد اربعين سنة سياتي في مصر و المنطقة جيل جديد منقطع الاتصال بالمسجد الحرام ، و هذا الجيل قد جاء ايضا بعد تزوير الكتاب من قبل سحرة نابليون، و بعد ايضا دخول الطابعة التي جاء بها نابليون ، و التي طبعت كم كبير من الكتب الوهمية التي قام الغرب بتاليفها …… فكتبوا للناس تاريخ جديد وهمي و زمن جديد وهمي ينطلق من قصة وهمية لمسجد جديد ( مسجد ضرار )
 
و حدث التيهان و الغسيل للناس ……و هكذا تاه الناس عن المسجد الحرام ، و قامت القوة المحتلة الغربية بوضع حكان تابعون لهم ، قاموا بتوجيه الناس نحو مكة بواسطة مؤسسات الدين التي صنعوها في كل بلد و عبر كتب الطابعة .
و انكشاف هذه اللعبة الشيطانية ، يتطلب دخول ال فرعون الى مكان المسجد الحرام الذي هو المكان الذي علوا منه في الارض، للسعي الى لعبة شيطانية عالمية جديدة … و ربما لا يوجد لعبة الا السعي لخراب المسجد الحرام و المساجد الاخرى .
 
{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}
.
.
.

اترك تعليق