2024-05-12T22:00:00-08:00
لو سالت اي مثقف مصري عن اسباب انتشار ديانة الكريستيان في مصر ، سيقول لك ان المصريين القدماء عبدوا ثلاثة الهات ( عزيريس و ايزيس و حورس) ، و تلك الالهات و الديانة تشبه تماما الاقانيم الثلاثة في الكريستيانية ، حتى ان شخصية (عزيريس ) تتطابق تماما مع شخصية ( المسيح ) ، و لذلك فمصر كانت تملك ارضية خصبة لاعتناق هذه الديانة ، و قد استقبل المصرين هذه الديانة باعتبارها ديانه ليست غريبة عليهم قبل 2000 سنة .
و لو سالت نفس المثقف عن اسباب انتشار حب المصريين لال البيت ، سيكون جوابه نفس الجواب السابق، و هو الديانة المصرية القديمة التي كانت تملك شخصيات تتشابه في قصتها مع قصة ال البيت .
هذه الحالة الموجودة في مصر حول علاقة الدين الماضي بالمعتقد الجديد، ليست حكرا على مصر، فلو سالت المثقف العراقي حول اسباب كون الحزن على ال البيت في العراق طقوس مقدسة ، سيقول لك ان العراق قديما كانت تؤمن بالاله تموز و كان العراقي قديما يبكيه كل سنة، لذلك كانت العراق ارض خصبة لبكاء جديد على شخصية الحسين و جعله مناسبة دينية .
فهل حقا حب ال البيت في مصر بسبب قصة ايزيس و حورس ، بل ان السؤال الاصح هل المصري قديما عرف قصة ايزيس و حورس ؟
لو كان المعتقد الجديد هو امتداد للمعتقد القديم … فالسؤال المنطقي :
هل المصري القديم عندما امن بقصة ( اوزريس و ايزيس و حورس) ، كان ايضا نتيجة ارضية خصبة لديانة سابقة ، كان يوجد فيها ثلاثة شخصيات و يملكون قصة تتشابه مع قصة يسوع و قصة الحسين؟
فماذا عبد المصري قديما قبل اوزريس و ايزيس و حورس ؟
و اذا كان لا يوجد قبل اوزريس و ايزيس و حورس معتقد اقدم ، فكيف وصل المصري القديم لهذه العبادة الثلاثة و كيف نسج لهم تلك القصة المقدسة ؟
لو تطالع التاريخ القديم الذي كتبه الغرب لسكان المنطقة . فانك ستجد بان الغرب قد كتب لنا تاريخ ديانات كانت موجودة في المنطقة ……. في العراق و سوريا و اليمن و غيرها ….. خاصة بشعوب كانت تسكن الارض قبل الاسلام …. و كانت تلك الشعوب تملك اديان فيها ثلاثة الهات داخل اطار واحد …… ثلاثة الهات من اسرة واحدة ، ثلاثة الهات في مكان واحد … كل الاديان تملك ثلاثة رموز كان يعبدها الناس … و بطريقة تتطابق مع ديانة الغرب الاقانيم الثلاثة .
و بهذه الطريقة ، استطاع كاتب التاريخ جعل فكرة الثلاث الالهات هي الاصل و البداية، ف عمل سياق طبيعي لديانة الكريستيانية في مصر ، عبر صناعة نموذج لثلاثة اقانيم في ديانة مصر القديمة تتطابق بشكل واضح جدا مع الثلاثة الاقانيم الموجودة في دين الكريستيان و صنع شخصية في ديانة مصر القديمة (عزيريس) و التي تتطابق مع شخصية (المسيح ) في ديانة الكريستيان … من اجل منح ديانة الكريستيانية سياق قديم طبيعي في مصر (اصل قديم) ، لتفسير اسباب وجود هذه الاقلية الدينية في مصر .
و استطاع ايضا و بهذه الطريقة تفسير اي معتقد جديد يحوي اقانيم ثلاثة و فرض في فترات معينة ، عبر صناعة اصل تاريخي قديم لها عبر فكرة الاديان الثلاثية القديمة .
و بنفس الوقت تعمد ان لا يعمل سياق طبيعي لدين الاسلام في مصر و بقية المنطقة، فلم يصنع نموذج لاله واحد في مصر و في بقية المنطقة مستمر او اي سياق منطقي ، من اجل ان لا يمنح الاسلام سياق واقعي و طبيعي و منطقي في مصر ( اصل قديم )، لتفسير اسباب وجود الاسلام كدين الاغلبية الدينية الساحقة في مصر و في المنطقة، بل صنع لهم نموذج الفتوحات الاسلامية الذي خرج من مكة لتفسير اسباب كون غالبية المنطقة مسلمون .
و هذا الشيء منح المعتقدات الجديدة في مصر و بقية المنطقة اتصال تاريخي ، و منح الاغلبية في مصر و المنطقة انفصال تاريخي .
هل القراءن يشرح لك هذا الامر ؟
نعم
(وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَ ٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡۖ یُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَبۡلُۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰاۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ)
ما معنى يضاهئون قول الذين كفروا ؟
عندما نريد ان نصدر قانون جديد خاطىء جدا، و مخالف للدستور ، و لم يصدر مثل هذا القانون على الاطلاق من قبل ، و نريد ان نقنع الناس به، فاننا سنقوم بعملية مضاهئة لقانون ملفق قد صدر من قبل لاقناع الناس بان هذا القانون وضع طبيعي و قد جرى في الماضي، من اجل تمرير هذا القانون الخاطىء.
يضاهئون ….. يماثلون شيء بشي .. يماثلون زيف بشيء اخر مزيف .
الان لو تطالع التاريخ الذي كتبه الغرب و قال بانه مستخرج من نقوش مصر … ستجد نقطة هامة :
ستجد بان الغرب ……. يقول لنا بان مصر عرفت قديما اله اسمه اوزريس ( اوزير ) ، و القدماء الاولين في مصر كانوا يعبدوا هذا الاله .
و عندما تبحث في اوصاف هذا الاله ( عزير ) ، ستجد بانها تتطابق مع اوصاف شخصية (المسيح ) الموجودة في معتقد الكنيسة الغربية . نفس الشخصية و نفس الميلاد و نفس الاحداث و النهاية و الخ .
( اوزير ) هو نسخة طبق الاصل من شخصية (المسيح) التي قدمت من قبل الكنيسة الغربية .
ايضا
( عزير ) ….. كان ابن الاله الاكبر
( المسيح ) …………. هو ابن الرب
{وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون}
الان … ركز معي جيدا
لو تبحث في دراسات كثير الباحثين في تاريخ و مقارنة الاديان خصوصا من الغربين ، ستجد بان كثيرا من تلك الدراسات تتحدث عن هذا التطابق الواضح بين شخصية ( المسيح ) و الاله ( اوزير ).
و كثيرا من تلك الدراسات …….عندما تتحدث عن تاريخ الديانة المسيحية في مصر و اسباب انتشارها في مصر ، فانها تقدم تفسير و تقول بانه تفسير واقعي و علمي و هو :
” من اهم اسباب دخول المسيحية الى مصر و قبول سكانها للمسيحية و انتشارها في مصر، لان المصرين قديما كانوا يعبدون اله اسمه ( اوزير ) و هو نفس شخصية ( المسيح ) .”
او بمعنى اخر …… لقد كان المصرين يملكون ارضية خصبة قديمة لاستقبال المسيحية ، اي كانت مصر ارض خصبة لقبول المسيحية ، لان مصر عرفت ديانة (اوزير ) التي تشبه ديانة (المسيح ).
اي ان المصرين كانوا يملكون ارث قديم لديانة تشبه المسيحية …….. من خلال شخصية ( اوزير ) معبود المصري القديم .
ايضا لو تطالع التاريخ القديم الذي كتبه الغرب لسكان المنطقة . فانك ستجد بان الغرب قد كتب لنا تاريخ ديانات كانت موجودة في المنطقة ……. في العراق و سوريا و اليمن و غيرها ….. خاصة بشعوب كانت تسكن الارض قبل الاسلام …. و كانت تلك الاديان تملك ثلاثة الهات داخل اطار واحد … ثلاثة الهات من اسرة واحدة ، ثلاثة الهات في مكان واحد … كل الاديان تملك ثلاثة رموز كان يعبدها الناس … و بطريقة تتطابق مع ديانة الغرب الاقانيم الثلاثة .
و الغرب بهذا العمل … يضاهئون قولهم الحالي بقول قديم ….. من اجل اقناع الناس بانه الاقانيم الثلاثة الحالية الموجودة في ديانة الغرب هو حدث طبيعي قد مر في الارض ، و ليس حدث جديد لم يسبقهم احد من قبل له …… و لذلك قرروا ان يظاهئون قولهم الحالي بقول من قبل ……… و حتى يقنعوا الناس بان ديانة الغرب كانت له اصل قديم للناس قبل الاسلام في المنطقة ، لاجل يقنع الناس بدين الغرب .
هذا هو المدخل … الذي كتبه الغرب لاقناع الناس بان المسيحية انتشرت في مصر ، لان المصرين قديما كانوا يعبدون (اوزير ) الذي يشبه (المسيح ).
فمصر قديما كانت تعبد اقانيم ثلاثة ( اوزير – ايزيس – حورس ) ….. و لذلك كان من السهولة اقتناع المصرين بدين بالمسيحية الحالية ( الاقانيم الثلاثة ) .
لكن المضحك ….. ان هذه العقل الماكر الذي جاء بهذه الخدعة، لاجل اقناع الناس بديانة الاقانيم الثلاثة ، و يعطيهم تفسير غريب حول اسباب انتشار المسيحية في مصر …. هو ان هذا العقل الماكر لا يستطيع تقديم جواب منطقي لسؤال واقعي :
عندما دخلت المسيحية الى مصر ……. فما هي حاجة المصري ساعتها لديانة جديدة و هو اصلا يؤمن بديانة ورثها من جده تشبة هذه الديانة الجديدة ؟
فاذا كان ( اوزير ) نسخة متطابقة من ( المسيح ) فما حاجة المصري ليؤمن بالمسيح و يتخلى عن (اوزير ) اصله الاول .؟!
لماذا لم يستمر المصري بعبادة ( اوزير ) ارث اجداده حتى اليوم ، و تخلى عنها بسهولة لصالح دين من خارج مصر ( المسيح ) بالرغم من انها شخصيتان متشابهتان و لا يحتاج الامر لهذا الاستبدال ؟!
الغرب يضاهئون بديانتهم ( جيسوس )، مع ديانة قديمة مزيفة و مخترعة من مخيلتهم اسمها ديانة ( اوزير ) .
لان السؤال : اذن .. كيف انتشر دين ( جيسوس) في امريكا و افريقيا و الفلبين و غيرها؟ هل لان سكانها كانوا يعبدون ( اوزير ) ايضا ؟!
الحقيقة …….. ان دين ( جيسوس او يسوع ) انتشر في مصر و المنطقة ، تماما بنفس الطريقة التي انتشر في كل الارض، بعد احتلال الرجل الأبيض القادم من اوروبا .
لان هذه المضاهئة المضحكة التي قام بها الغرب، هي من اجل اخفاء حقيقة ان المسيحية لم تظهر في مصر الا بعد غزوة نابليون و جيشه لمصر و تزوير التوراة ( نقوش مصر ) .
لانه … عندما تزور كتاب قديم، فانت ستمنح تزويرك موقع في الزمان القديم، و ستجعل الناس يعتقدون بان تزويرك كان واقع قديم في الماضي ، وجود فيه هذا الكفر .
اي انهم قد قاموا بهذا العمل الماكر …….. قول بافواهم فقط ، ليجعلوا قصة ( اوزير ابن الرب ) من الماضي القديم، حتى يضاهئون بقولهم ( المسيح ابن الرب ) قول الماضي القديم الذي قد جرى فيه ايضا مثل هذا القول ( اوزير ابن الرب ) ……. حتى يمنح قولهم الحالي اصل قديم و سياق قديم ، و يمنحه قبول ، و لا يجعل قولهم و عملهم مثل ( الافك) الذي لم ياتي احد بمثله من قبل.
فجعلوا من شخصية ( اوزير) ابن الاله في الزمن الماضي، ثم ياتي بعده (المسيح ) و يكون ابن الرب،حتى لا يقال بان الامر بدعة جديدة ( افك ) ، بعملية المضاهئة هذه مع قول من قبل في الماضي .
لهذا السبب صنع الغرب … التقويم الروماني … قبل ميلاد جيسوس ، و بعد ميلاد جيسوس … و جعلوا كل قول بافواهم … داخل كتب قرطاسية … و صنعوا لها زمن في تقويم .
( قول بافواهم ) …عالم وهمي لم يكن حقيقي … و لم تكن هذه العوالم موجود في الارض، و الغرب قد جاء ببدعة جديدة ( افك ) لم يسبقهم لها احد من قبل .
و الوحي عندما يتحدث عن يهود و نصارى ، فهو لا يتحدث عن اليهود كجماعة جاءت اولا في الزمن ، ثم مرت حقبة زمنية طويلة و جاءت جماعة النصارى.
بل يتحدث عن جماعتين اثنتين ظهرتا في وقت واحد اثناء تزويرهم لكتاب الله و اختلافهم فيه .
ف( عزير) … قراءة خاطئة … لكلمة من كلمات الله في كتابه .. و تقرا بلسان عربي ( عيسى ) .
( مسيا – عزير – اوزيريس ) عوالم وهمية من صناعة الغرب … عوالم كتب طابعة .
{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}
{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير (120) الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون }
{ان الدين عند الله الاسلام و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم }
هذا هو المعنى الحقيقي .
.
.
متى ظهرت هذه الالهات في مصر ؟
بعد غزو مصر من قبل فرنسا بقيادة نابليون ، و قيام الاحتلال الفرنسي بتزوير القراءة الاصلية للكتابة القديمة في مصر ، و جعلوها بقراءة اعجمية ،و اخترعوا للناس كل هذه الالهات الوهمية الكاذبة المزيفة ، التي اصبح يطلق عليها اسم علم المصريات ، و اصبحت تدرس للناس على انها حقيقة كانت في الارض .
(وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَاۤىِٕرَ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ)
(وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِیࣰّا لَّقَالُوا۟ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥۤۖ ءَا۬عۡجَمِیࣱّ وَعَرَبِیࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ)
( قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ)
.
.
.
.
.