نبؤات تنبأت بظهور الرجل الأبيض وخروجهم لاحتلال البلدان

نبؤات تنبأت بظهور الرجل الأبيض وخروجهم لاحتلال البلدان

 
2022-07-15
 
 
 
 
عندما تقرا التاريخ الذي حدث طوال ٥٠٠ سنة الماضية ، او منذ خروج الغرب الى بقية العالم لاحتلاله ، ستجد فيه قصص تتحدث عن نبوءات ظهرت لدى شعوب عديدة تعرضت لاحتلال ، و تحكي كلها عن ان ظهور الرجل الابيض في ارضهم الذي يقوم بقتل سكانها و تدمير حضارتهم.
 
من بين تلك النبؤات التي قرات عنها هي ثلاث نبؤات .
 
– نبؤة من الفلبين
 
هذه النبؤة خرجت من قائد مسلم في الفلبين ، من خلال رؤية شاهدها في منامه، حيث شاهد سفن عديدة تنزل في سواحل الفلبين ، و هي تحمل جنود يحملون اسلحة تخرج نار ، و قاموا بقتل سكان الفلبين بشكل متوحش و قاموا بحرق مساكنهم … اخبر القائد المسلم اهله بهذا الحلم.
 
بعد سنوات عديدة من هذا الحلم … وصل الاسبان الى الفلبين و مازال القائد المسلم الذي راي ذلك الحلم ، و قاموا بارتكاب جرائم متوحشه و هم يحملون معهم اسلحة نارية ، و قام القائد الفليبيني بمقاومة هذا الاحتلال حتى قتل على يد الاسبان .
 
– نبؤة من غرب افريقيا
 
هذه النبؤة خرجت من ملك في غرب افريقيا ، رؤية شاهدها في منامه، حيث شاهد رجال بيض يدخلون الى بلاده ، و قاموا بقتل شعبه بشكل متوحش و دمروا مملكته و اصبحوا هم الحكام … اخبر الملك اهله بهذا الحلم.
بعد سنوات عديدة من ذلك الحلم … وصل الفرنسين و البريطانين الى سواحل غرب افريقيا ، و قاموا بارتكاب جرائم متوحشه و هم يحملون معهم اسلحة نارية .
 
– نبؤة من امريكا
 
هذه النبؤة خرجت من حكيم من الهنود الحمر ، حيث تنبأ بظهور رجال بيض قادمون فوق سفن عديدة و يحملون اسلحة نارية، و سيحتلون ارضهم و س يدمرون حضارتهم .
 
بعد سنوات عديدة من تلك النبوءة … وصل الغرب الى امريكا ، و قاموا بارتكاب عمليات ابادة واسعة هم يحملون معهم اسلحة نارية .
—————-
– بغض النظر عن ما اذا كانت تلك قصص تلك النبؤات صحيحة او غير صحيحة ، لكن السؤال لماذا التاريخ لم يتعامل معنا مثل بقية الشعوب ، و لم يكتب مثل تلك القصص التي تتحدث عن نبؤءة تتحدث عن الغرب قبل دخول الغرب ارضنا و قيامهم ب احتلال و قتل و ذبح سكانها .
 
– اذا كانت قصص تلك النبؤات صحيحة ، فنحن في المنطقة العربية مثل بقية شعوب الارض ، فلماذا لم تظهر لدينا نبؤة مثل النبؤات السابقة ،او لماذا موروثنا الشعبي الغني بالنبؤات العديدة التي تتحدث عن اشياء كثيرة من حولنا، لم يحتفظ بنبوءة تتحدث عن الغرب قبل دخولهم الينا ؟
 
– لماذا لا يكون هناك فعلا في موروثنا الثقافي الاصيل نبوءة تتحدث عن ذلك و نحن لا نعلم ؟
 
لو افترضنا ان هناك فعلا نبوءة لدينا و نحن لا نعلم ذلك ، و اذا كانت النبؤات السابقة ، قد خرجت من ملك و حكيم و قائد ، فممن يجب ان تخرج مثل تلك النبوءة لدينا ؟
 
اعتقد ان بنيتنا الثقافية ، يوجد فيها كلمة ( نبي ) و هي مشتقة من كلمة ( نبؤة ) فلماذا لا يكون هناك نبي قد اخبرنا بنبوءة عن ظهور الرجل الابيض ؟
 
لدينا متنبئين كثر في ثقافتنا الشعبية ، فلم لم نرث نبؤة من واحد منهم ؟
 
لكن نواة بنيتنا ثقافتنا تعتبر ان اعلى و اكبر شخصية فيها هو شخص يحمل صفة دينية كبيرة و يحمل اسم ( النبي ) ، فلماذا لا يكون هذا ( النبي ) في ثقافتنا كان من دوره اخبارنا بمثل تلك النبوءة حول ظهور الرجل الابيض في ارضنا ، ؟
لو فعلا النبي قد اخبرنا بنبؤة ، ف اين يمكن ان نبحث عن نص نبوءة هذا النبي في ثقافتنا ؟
 
اعتقد باننا لا نستطيع ان نجد هذا النص في كتب الطابعة ، لانها لا تملك صفة الموثوقية ، فيمكن كتابة نصوص و تنسب لنبي .
 
اذن اين يمكن ان نجد هذا النص ؟
 
اعتقد لابد من وجود نص موثوق منه، و لو اردنا البحث ، سنجد بان نواة ثقافتنا يوجد فيها نص ديني مقدس جدا موروث جيل بعد جيل عن طريق الصدور ، و هذا النص هو القران الكريم ، و عندما نتدبر القران سنجد بان القران يخاطبنا عن نبؤة تملك اجواء تشبه واقع الغرب في الارض ، الاحتلال و القتل ، و هذه النبوءة هي نبؤة ( موسى و فرعون ) .
 
فاذا ذهبنا للواقع و حاولنا مطابقته مع تفاصيل النبا في القران ، سنجد ان هناك وجود تطابق كبير .
 
* في الواقع اول دخول الغرب الينا عبر نابليون و جيشه و علماءه ، في القران فرعون كان معاه جنود و سحرته .
 
* في الواقع اول مكان يحتله نابليون هو مصر ، في القران فرعون يتحدث عن احتلاله لمصر و حكمها .
 
* في الواقع قصة احتلال نابليون لمصر ارتبطت بشكل رئيسي بكتابة دينية قديمة في مصر ، و في القران نبا فرعون يدور حول كتاب الله يحمل صفة القدم .
 
{ نتلو عليك من نبإ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون (3) إن فرعون علا في الأرض و جعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين}
 
{ تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت و لا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين }
 
{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا (45) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا }
.
.
.
.

اترك تعليق