مُلخّص القران والكتاب
● ماذا يُقصد بالكتاب في خطاب القران وكيف يُقرأ :
– هو أول كتاب في الأرض، الكتابة التصويرية على الألواح، والموجود في مصر وفيه تفصيل لكل شيئ.
[ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ].
●ما هي السبع المثاني؟
وحسب خطاب القراءن فتلك الايات هي ايات الكتاب، و هي تتوافق مع خطاب القراءن.
سبع من المثاني هو جزء من ذلك الكتاب ولا علاقة للمثاني بالشق الصوتي من القران.
( المص – المر – كهيعص – طه – طس – يس – ص – عسق – ق – ن – طسم – الر – الم – حم ).
ومجموع عدد حروف هذه الايات بدون تشابه او تكرار هو 14
●ما هي الايات المحكمات والمتشابهات؟
●فالايات المحكمات هي جميع الحروف المقطعة في بدايات السور وعددها 10
●فالايات المتشابهات هي المتشابهات في الحروف المقطعة المتكررة ومنها 4
يعني : الايات المحكمات المقصود بها الايات المقطعة الغير متشابهة او الغير مكررة وعددها عشر ايات مقطعة، بينما الايات المتشابهة فالمقصود بها الايات المكررة والتي عددها اربع ايات مقطعة.
● كيف تم اخفاء حقيقة الكتاب الموجود في مصر؟
●هل التوراة كتاب اليهود؟
●ما هو شكل وطبيعة ونوعية الكتاب الذي أوتي لموسى
ما هو الكتاب؟
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0349pjqLNciArcE6WD9b6UxKm29RvJCPm6gM6UGxYNZ7dLwDM8KCHZKQp4gZkSUfEAl&id=100027788172171&mibextid=Nif5oz
عن الذين أوتوا الكتاب
ما هي التوراة في القران؟
ما هو القران؟
القُرآن "نُبوَّة" آخر الزمان
هل يُعقَل بأنَّ الله الإله الواحد سينزل نفس الكلام بلغتين مختلفتين؟
عندما ينزل الله كلامًا له سينزله بلسان يفهمه الناس، لكن هل يُعقَل بأنَّ الله الإله الواحد سينزل نفس الكلام بلغتين مختلفتين؟
نحن معانا قصة موسى ويوسف وآدم والخ بلسان عربي، والديانة اليهودية اليوم معاها قصص مشابهة باللغة العبرية.. لماذا هذه الظاهرة؟
لو كانت طبيعية لكان من الأولى أن ينزل الله نفس هذه القصص باللغة الصينية واليابانية والإنكليزية والكنغولية والخ ويرسل رسول لكل دولة عندها لغة خاصة بدل أن تكون مثلًا الشعوب اليهودية اليوم تملك ترجمة للعهد القديم مقدَّسة بلغتهم المحلية..
فلماذا لا يُقدِّسون اللسان الأصلي لكتابهم كما هو حال المُسلمين في العالم..
هذا ليس سياق طبيعي لديانة أصلية تقدِّس لسان الكلام الذي نزل به نصَّهُم المقدَّس.
كما يعرف جميع المسلمين قصص القرآن ليست مثل قصص كتاب اليهود..
نعم يوجد تشابُه في الإطار العام لقصص الأنبياء لكن اللسان مختلف وأسلوب سرد القصص مختلف..
والإختلاف الجوهري هو صيغة المخاطَب، فالخِطاب الحي في القرآن غير موجود في كتاب اليهود..
فهل يُعقَل بأنَّ كتاب اليهود المختلف والواضح أنه محاولة تقليد، هل يُعقَل أنَّ إسمه التوراة والله يمدح التوراة في القرآن؟
هل يُعقَل أن يملك المسلم نص مُقدَّس يمدح التوراة كتاب اليهود وهو يؤمن أنَّ كتاب اليهود محرَّف وليس حق؟
أساسًا هل يُعقَل أنَّ اليهود جماعة أصيلة أصحاب دين سماوي يقومون بتحريف كتابهم؟ هل يوجد جماعة بشرية لديها نص أصلي سماوي تقوم بتحريفه؟
عندما نُسمِّي كتاب اليهود التوراة، ونعتقد أنه مُحرَّف، ونحن نملك كلام مقدَّس يحتوي على نفس قصص كتاب اليهود..
فالمفروض بحسب هذا المنطق أن يكون قرآننا هو المطابق للتوراة قبل التحريف.. لأنَّ الإله واحد والقصص واحدة..
هذا هو المدخل الأساس.. الله أنزل دين واحد فقط، ونحن المُسلمون نملك النص الأصلي لهذه القصص، واليهود معاهم نص مُحرَّف عن هذا النص الأصلي، نص مُحرَّف عن النص الذي نملكه نحن..
كتابهم ليس سوى عملية تحريف للقرآن الذي نملكه..
بمعنى آخر، نحن المُسلمون نملك القراءة الصحيحة للكتاب المكتوب بكتابة التوراة.. القُرآن يعني قراءة.. نحنُ نملك قرآن التوراة الحق.. قرآن الكتاب…
والكتاب أوَّل كتاب في الأرض، ألواح حجرية قديمة، مكتوب عليها بكتابة تصويرية قديمة ومُقدَّسة..
الكتابة اسمها التوراة… وهي مرجعية التحكيم بيننا وبينهم لأنها الدليل المادي لإظهار من هو الأصل ومن هو المُزيَّف..
كلام الله منذ البداية كان يُكتب من قبل الأنبياء بكتابة مُقدَّسة توقيفية.. وهذا الكتاب الأول مرجع الناس جميعًا..
كتاب الفطرة الأولى، الحقيقة الأولى، اللسان الأول في الأرض، الأسماء الأولى..
لاحظ كيف يصبح معنى الآيات واضِح جدًا:
[إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ]
[وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ]
[كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا]
[لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ]
الكتاب يُقرأ باللسان العربي، لأنه أوَّل لسان في الأرض، لهذا الله يُشدِّد على كون القُرآن عربي، وأي رسول هو حتمًا يتكلم باللسان العربي بالإضافة للسان قومه..
لأنه يؤتى الكتاب وعبره سيقوم بإظهار الحق لقومه..
سيحكم لهم من الكتاب.. وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا.. كتابات الأوَّلين..
أما الأعداء.. فقد أخرجوا قراءة مُحرَّفة بلسان أعجمي..
فأدخلوا الناس في أكاذيب ضخمة وزمن وهمي.. هذه هي الخلاصة..
المطلوب فقط أن نبحث عن الجماعة الذين حرَّفوا قراءة أول كتاب في الأرض..
سنعرف أين الكتاب، وسندرك أنَّ القرآن حي يخاطبنا نحن اليوم، سنرى بوضوح حقيقة المشروع الصهيوني، سندرك أنَّ القرآن نبأ لنا نحنُ لإخراجنا من مشروعهم الشيطاني.
[قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُون].
هل القران فيه تفصيل لكل شيئ؟
● القُرآن يقول لنا بأنَّ الكتاب فيه تفصيل وتبيان لكُلِّ شيئ.. والله عندما يقول تفصيل وتبيان لكلِّ شيء يقصد فعليًا كل شيئ.. لأنَّ كلامه حق.
[ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْئ]
[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيئ]
– أمَّا بالنسبة للقُرآن، فهو قراءة من الكتاب.. [اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ].. لكن هل القُرآن فيه تفصيل لكلِّ شيئ؟
[نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ]
[وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ]
– فإذًا القُرآن تعاليم، وأنباء، لإنذارنا وإخراجنا من الظلمات، ولمعرفة حقيقة عالمنا اليوم. القرآن معيار وبوصلة المؤمنين.. لكن ليس فيه كل القصص والعِلم والمعلومات التاريخية.
-على سبيل المثال فإنَّ قصص بعض الرسل كما يقول الله غير مذكورة في القُرآن.. وهذه النقطة مهمة لإدراك لماذا الكتاب فيه تفصيل لكلِّ شيئ.. فالقُرآن بشكل عام يعمل على توجيهنا نحو الكتاب.. لأنَّ الكتاب هو الذي فيه كل شيء.
[مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْئ]
● بحسب القرآن أيضًا الأعداء أوتوا نصيبًا من “الكِتاب”.. أوتوا الكتاب من قبلنا.. واستفادوا منه وأخفوا الحقيقة عن الناس.
كيف؟ إسمع:
[وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ]
● كَتَموا الكتاب عن الناس واشتروا به ثمنًا قليلًا.. من هُم هؤلاء؟ وما معنى اشتروا به ثمنًا قليلًا؟
في البداية سنبحث عن الذين أوتوا الكتاب:
[إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ]:
– جماعة أوتوا الكتاب.. تحصَّلوا عليه.. كتاب مرتبط بحقيقة أن دين الله هو الإسلام.. اختلفوا من بعد ما جاءهم العِلم. من بعد ما علموا الحقيقة.
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ]:
– فريق منهم يريد تضليلنا وإبعادنا عن الإيمان.
[لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا]:
– يعملون على إيذائنا.. ومعلومة جديدة تظهر هنا هي أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا..
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ]:
-إعادة لفكرة أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا.. قبل المؤمنين.
– فإذًا القرآن يخاطِب المؤمنين به، ويحدِّثُهم عن جماعة أوتوا الكتاب من قبلهم.. والكتاب أول كتاب في الأرض
[ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ]..
لكنهم قرروا إخفاء الحقيقة عن الناس.
سنكمل البحث في القُرآن عن الجماعة الذين يخفون الحق الموجود في الكتاب ويعملون على تضليلنا:
[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ]:
– معلومة جديدة تظهر هنا وهي أنهم أوتوا نصيبًا من الكتاب.. اي استفادوا من العِلم الموجود فيه.. ليس كله.. نصيبًا منه.. وهذا يعيدنا للآية الأولى.. واشتروا به ثمنًا قليلًا.. أي أنَّ ما تحصَّلوا عليه في هذه الدنيا من وراء إخفائه هو قليل جدًا مقارنةً بما كان الله سيعطيهم مقابل تبيينه للناس.. ثمنًا قليلًا بالمعايير الإلهية.. بئس ما يشترون.
● الخلاصة: جماعةٌ تحصَّلت على “الكتاب” وأدركت حقيقته. فريق منهُم استطاع فك نصيب أو جزء من الكتابة ومضمونها بعد ما عقلوا أنَّه من عند الله، وعرفوا أنَّ فيه الدليل على أنَّ دين الله الوحيد من البداية هو الإسلام.. واستفادوا منه.. لكن أخفوا حقيقته وقرَّروا عدم إخبار المُسلمين به وما فُتِحَ عليهم منه..
● من هُم هؤلاء؟ اسمع كلام الله:
[أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ * وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ * فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ]
– طالما يقول الله أنهم هُم الذين كتبوا الكتاب بأيديهم وادَّعوا بأنه من عند الله فهو يتحدَّث عن أصحاب مشروع العهد القديم كتاب الديانة اليهودية.. الكتاب الذي أقنعوا الناس أنه كتاب سماوي.. كيف قاموا بهذه العملية؟
[وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ]
– يلوون ألسنتهم بالكتاب.. هُم أنفسهم الذين حرَّفوا قراءة الكتاب.. لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ.. جعلوه بلسان أعجمي بينما هو بلسان عربي.
– الآن.. لنخرُج من رواية الغرب التي تقول بأنَّ الألواح التي أوتيت لموسى هي ألواح خشبية نزلت عليه من السماء، وكأنَّ الله رماها له.. لنخرج من هذا المنطق الخيالي الكرتوني. فالألواح التي أوتيت لموسى ألواح حجرية قديمة جدًا تحصَّل عليها في مصر. هذا منطق الواقع.. فهل القرآن يتحدث عن كتابة قديمة على ألواح حجرية في مصر؟ وهل يتطابق هذا المنطق مع قضيتنا اليوم؟
● من أقل من ثلاثة قرون جماعة من الغرب تحصَّلت على كتاب قديم، أول كتاب في الأرض، الكتابة التصويرية على الألواح، والموجود في مصر، وبعده مباشرةً عاشت هذه الجماعة ثورة علمية صناعية والخ.. منظومة فاسدة صعدت في هذا العالم عبر احتكار المعرفة وتضليل الناس وايذاء الشعوب وسرقتها.. لكنها قالت للناس أن الكتاب الذي تحصلت عليه في مصر وفككته فيه قصص سحرية خرافية وليس عالم واقعي وعلوم حقيقية.. وأخرجت منه قراءة بلسان أعجمي جبتي وليس عربي.. فهل القرآن يتحدَّث عنهُم؟ عن أصحاب خُدعة الجبت؟
[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا]
●هل أدركتَ لماذا القُرآن يبدأ كلامه بعبارة “ذلك الكتاب”؟
– القرآن حي.. القرآن حقيقة عالمنا اليوم.
القُرآن لم يصِل إلينا بالطريقة التي فرضتها الرواية الرسمية
لماذا مفردات أساسية مثل قراءة، كتابة، لغة، غير موجودة في القُرآن؟
لماذا مفردات أساسية مثل قراءة، كتابة، لغة، وغيرها.. غير موجودة في القُرآن؟
هل لأنَّها مصطلحات مُستحدثَة؟ ولماذا؟
لو ندقِّق في لساننا من خلال ثقافتنا الشعبية وكلمات القُرآن، سنجد ملاحظة هامة مفيدة لفهم خطابه.. لدينا مفردات تغيَّرت صيغتها من المُذكَّر إلى المؤنَّث، مثال:
كُنَّا نقول لسان عربي وليس لغة عربية. المصطلح الأصل هو لسان وليس لغة.. نقول مثلًا فلان “لسانه زفر” ولا نقول “لغته زفرة”. مصطلح لسان في القرآن هو مصطلح “لغة” في وعينا الحالي، وكلمة لغة مأخوذة من “لغو” بالتالي من الخطأ قول “لغة عربية” لأنَّ معناها في لساننا الأصلي “لغو عربي”.
أيضًا كنا نقول “كتاب” وليس كتابة. كنا نقول أكتب كتاب عربي وليس “كتابة” عربية.. لذا لا نجد مفردة “كتابة” في القرآن. ومفردة “كتاب” في القرآن تشمل معنى “كتابة” بحسب وعينا الحالي.
لاحظ أيضًا كلمة ذاكرة التي نستعملها، غير موجودة في القرآن. الكلمة الأصلية ذِكر.. أو مثلًا كلمة نبوءة على أهميتها أيضًا غير موجودة في القرآن، لأن الكلمة الأصلية نبأ.. أو مثلًا حقيقة، أصلها حقيق أو حق، والخ.
الكثير من المفردات تبدَّلت وأصبحت بصيغتين مذكَّر ومؤنَّث.. والمشكلة أننا أصبحنا نعتقد أنَّ الصيغتين تحملان معنيين مختلفين، فتغيَّر مفهوم الكلمة في وعينا الحالي.. يعني عندما يقول القرآن كلمة نبأ لا نتخيَّل أبدًا أنه يقصد نبوءة في وعينا الحالي، وعندما يقول ذكر لا نتخيَّل أنه يقصد ذاكرة، وعندما يقول كتاب لا نتخيَّل أنه يقصد كتابة.. والخ..
حتمًا هذا التحول كان مفروضًا وممنهجًا.. لماذا؟
الهدف كان تحريف وعينا بالنسبة لمفهوم الكتاب وخصوصًا إلغاء حقيقة القرآن نفسه. لأنَّ مفردة “القرآن” معناها ليس كتاب الله كما يعتقد المُسلمون اليوم.. مفردة (قرآن) كانت تُستعمَل في لساننا لأي قراءة لأي كتابة، واستبدلت اللفظة بنفس الكلمة لكن بصيغة مؤنث ( قراءة ).. لماذا؟ كي لا نتخيَّل أننا نملك القراءة.. كي لا نعرف أننا نملك قراءة كتاب الله وليس الكتابة الأصلية.. أي أنَّ القرآن الذي معنا هو قراءة صحيحة لكتاب قديم من عند الله. أول كتاب في الأرض.. هذا جوهر اللعبة.
نعم أي قراءة لأي كتاب كُنا نسميها “قُرآن”.. فنقول (إقرأ قُرآن جيد للكتاب) اي إقرأ قراءة جيدة للكتابة. أمَّا القرآن مع ال التعريف هو “القراءة” لكتاب الله. القرآن الكريم هو القراءة الكريمة.
قرآن الكتاب هو القراءة الصحيحة للكتاب.
[فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ].
هذه الحقيقة تم إبعادنا عنها.. القرآن هو قراءة من ذلك الكتاب، أول كتاب في الأرض، قراءة الكتابة الأولى في الأرض.
[ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ]
[نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ * وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ]
نعم القرآن موجود في كتابات الأولين.. في كتاب قديم جدًا بالتالي ليس قرطاسًا ورقيًا، وإنما لوح حجري.. كتاب تم إخفاء حقيقته عن الناس. إسمع:
[إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ]
[بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ]
والأنباء الموجودة في الكتاب، ذلك الكتاب، الكتابة الأولى.. هي نبوءات مكتوبة من البداية وتتحقق تباعًا في الواقع.
[قُل هو نبأٌ عظيم * أنتُم عنهُ مُعرِضون]
لماذا يقول الرَّسول بأنَّ قومه اتَّخذوا القُرآن مهجورًا؟
لماذا يقول الرَّسول بأنَّ قومه اتَّخذوا القُرآن مهجورًا؟
[وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا]
حسب التصوُّر من داخل رواية مكة، فإنَّ الرسول جاء بالقُرآن لقومه، وأعطاهم آياته على مراحل لمدة أكثر من عشرين سنة، وبعد موته تم جمع القُرآن..
فهل يعقل أن يقول الرسول عن قومه، الذين لا يملكون القُرآن، بأنهم اتَّخذوه مهجورًا؟
ولماذا يقول “هذا” القُرآن؟ أليست إشارة أنه يتكلَّم عن كيان كامل موجود ومتاح للناس؟
فكيف يقول أنهم اتخذوه مهجورا وهو الذي جاء به إليهم على مراحل ومات قبل أن يتم جمعه ونشره للناس؟
هذا التصوُّر مستحيل.
منطقيًا الرسول يقول هذا الكلام في النهاية..
أي يتحدث عن قومه الذين يملكون القُرآن كثقافة قديمة راسخة وليس كظاهرة جديدة..
هذا هو السياق الصحيح والتفسير المُعتمد بشكل عام..
لكن السؤال الذي يفرض نفسه:
لماذا الرسول في الآخِر سيقول بأنَّ قومه اتخذوا القرآن مهجورًا طالما يوجد الكثير من المُسلمين يُقدِّسون القُرآن ويلتزمون به؟
كيف يقول الرسول هذا الكلام والمسلمون يقرؤون القُرآن ويحفظونه ونملك العديد من كتب التفسير وفي كل منطقة هناك ثقافة سماع القُرآن والأمسيات القُرآنية، وفي كل منطقة من مختلف المذاهب يوجد ناس صالحون يلتزمون بتعاليم القُرآن..
فهل يعقل أنَّ الرسول سيُعمِّم فيظلم فئة من قومه؟
هذا التصوُّر أيضًا مُستحيل. لأن الرسول لن يظلم أحدًا، وعندما سيقول بأنَّ قومه اتخذوا القُرآن مهجورًا فلأنَّ قومه فعلًا اتخذوا القُرآن مهجورًا..
وهذا معناه ببساطة أنَّ ما نقوم به اليوم من قراءة أو سماع أو حفظ للقُرآن والتفسير من داخل الرواية..
كل هذا لن يغيِّر من حقيقة أننا اتخذنا القُرآن مهجورًا.
هناك منطق مختلف يمكن أن يساعدنا على فهم لماذا الرسول سيقول هذا الكلام عن قومه..
ماذا لو أننا هجرنا حقيقة القُرآن؟ نملك القُرآن لكن لا نعلم حقيقته..
هجرنا حقيقة أنه قراءة من الكتاب، حقيقة من أين جاء القُرآن، من أي كتاب، حقيقة زمن الخطاب، زمن الرسول المُخاطَب..
هل هجران حقيقة القُرآن هو ما سيقصده الرسول بقوله في النهاية؟ نعم.. لقد هجرنا قرآن ذلك الكتاب الذي ارتبط به كل النبيِّين المسلمين.
وهذه الحقيقة تغيِّر كل المفاهيم المفروضة، وعندما نعود لحقيقة أنَّ القُرآن قراءة من أول كتاب في الأرض، كل مقاربتنا لخطاب القرآن وكلامه عن الكتاب ستختلف..
وسننتبه أن رواية مكة التي جعلت الإسلام آخر دين وجعلت القرآن آخر كتاب دين لكن يصل للناس بدون وجود كتابة مقدسة يتلوه منها الرسول..
سننتبه أنها رواية مغلوطة هدفها منعنا من فهم خطاب القرآن ومنعنا من إدراك حقيقة واقعنا وحقيقة الظلمات التي تم إدخالنا فيها.
بالتالي.. متى سيقول الرسول هذا الكلام؟
عندما يخرج في النهاية ليقرأ ذلك الكتاب لقومه الذين هُم أصلًا مُسلمين ويملكون القُرآن.
[قُلْ هَُوَ نبأٌ عَظِيمٌ أنتُمْ عنهُ معرِضون]
عن غياب ذكر الأنبياء في نقوش مصر
لماذا مُعظَم الآثار القديمة موجودة في منطقتنا وخاصةً مصر؟
لماذا مُعظَم الآثار القديمة موجودة في منطقتنا وخاصةً مصر؟ لماذا لا يوجد كتابة قديمة بهذه الكثافة وواضحة على الأحجار في العالم إلَّا في منطقتنا.. وخاصةً مصر؟ لماذا الكتابة التصويرية (أوَّل تعبير كتابة) موجودة في مصر؟ لماذا يوجد في مصر مبنى قديم ضخم ومعجز وبتصميم فريد من نوعه دون بقية العالم؟ لماذا يوجد في مصر أجساد لبشر قدماء وبحالة جيدة دون بقية العالم؟
لو بحثنا في الأرض كلِّها، الصين وروسيا وأمريكا وأوروبا، سنجدها خالية من آثار قديمة واضحة تدل على حضارة أو أُمَّة خاصة عاشت فيها.. فيها بعض الآثار لكن ليس بتنسيق واحد وكامل (طقم واحد)، لن نجد مباني قديمة بطراز واحد من بناء الإنسان الذي يُفترض أنه كان فيها، لن نجد كتابة واحدة بعناية فائقة كتبها الإنسان القديم فيها، لن نجد قبور قديمة وأجساد محفوظة بعناية ومعلومات واضحة عن أصحاب تلك الأجساد.. فقط مصر، لماذا مصر؟
بعيدًا عن نظريات الغرب وتبريرات كتب الطابعة.. هل ببساطة مصر هي الأصل؟ هل مصر بداية ظهور الإنسان والحضارة؟
نعم هذا المنطق يفرض نفسه.. ويُفسِّر لماذا يوجد في ثقافتنا الشعبية الحيَّة (غير المطبوعة) اعتقاد بأنَّ مصر أُم الدنيا.. ويُفسِّر لماذا المشروع الصهيوني بدأ باحتلال مصر واحتكار تفكيك الكتابة القديمة فيها.. فماذا يوجد في مصر؟
مصر فيها الحقيقة..
مصر مركز العلم والأسرار وذاكرة الإنسان في الأرض.
مصر أرض الأنبياء منذ البداية.
مصر أُم الدنيا.. مصر أُم القُرى.
هذه الحقيقة عمل الغرب على إخفائها عن الناس.. لقد صمَّموا خطة عالمية من حوالي ثلاث قرون اسمها (خطة إحتلال مصر)، مضمونها يدور في الجانب الديني والسيطرة.. وقائم على قاعدة عدم تمكنهم من نشر أديانهم وثقافتهم الجديدة في العالم وحكم الأرض إلا بعد احتلال مصر وتغيير حقيقة مصر.
الواقع واضح.. الغرب خرج من بضعة قرون لإحتلال كل الأرض، من الأمريكيتين لأفريقيا لأستراليا وصولًا لمنطقتنا، وقام بطمس معرفي كبير لسكان الأرض وقسَّمها إلى حدود متفرِّقة وكتب لكل بقعة تاريخ جديد وذاكرة جديدة لصناعة وعي زمني وتاريخي يناسب مشروعهم ويخفي أصل الإنسان والنقطة التي خرج منها في الأرض.
هذا يشرح لماذا قاموا بإحتلال الأرض في فترة ما قبل دخول الطابعة… فقد قاموا بصناعة آثار مزيفة حتى عندما يدخل التاريخ المطبوع الكاذب يجد الجيل الجديد أنه ممكن يكون مطابق.. كيف؟
خرجوا في الأرض ونحتوا اثار صغيرة في مناطق مقفرة لا يسكنها أحد وصنعوا تماثيل ومباني مزيفة لشخصيات التاريخ الجديد.. مثلًا:
في أوروبا صنعوا مباني وتماثيل وكنائس ونسبوها لحضارات الرومان واليونان.
في إيران في منطقة جبلية نائية عملوا تماثيل لأربعة أشخاص ونقش كتابي مسماري واحد فقط لتثبيت تاريخ فارس والزرادشتية ورواية اليونان.
في الأردن في منطقة مقفرة نحتوا مبنى في البتراء لترسيخ تاريخ الأنباط.
والخ..
جوهر اللعبة كان في مصر: صنعوا حجر مُزيَّف (حجر رشيد)، بهدف تزوير الكتاب الموجود في مصر (المسمَّى زورًا هيروغليفية) وهو أول كتاب في الأرض يحوي حقيقة وتاريخ الأرض.. فجعلوا مصر إيجبت (عالم الجبت) لسلخ الناس عن واقعهم وأصلهم.. سنتكلم عن حجر رشيد بالتفصيل في مقال آخر..
سلخوا الناس عن أصلهم، عن فطرة الله الأولى.. قاموا بمجازر وإفساد كبير في أرضنا وتقسيمها وتنصيب حكام تابعين لهم.. وصولا لسايكس بيكو وإقامة دولتهم المزعومة.
الواقع أيضًا واضح.. كُل النظريات عن أصل الأنسان والتاريخ خرجت بعد احتلال مصر.. حتى العلوم والثورة الصناعية بالصدفة أيضًا خرجت في أوروبا بعد احتلال مصر.
[أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ]
[كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ]
[مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ]
[أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ]
[وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ]
[لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا]
[إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ (98) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ]
[فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ]