2019-08-12T22:00:00-08:00
لماذا عندما دخل نابليون الى مصر غازيا، كان هناك في مصر من يعرف قراءة الهيروغليفية جيدا ؟
جواب هذا السؤال يحتاج اولا الى عملية اصلاح للزمن .
لماذا اصلاح الزمن ؟
لو فكرت في لب الخراب الذي جرى لدى مجتمعاتنا، فانا اعتقد بانه الزمن …… الزمن هو جوهر اللعبة التي تمت في المنطقة.
لكن كيف نصلح الزمن ؟!
بالنبوءة
————————————
لا اريد ان اكرر حديث سابق ، لكن لو تفتش في كتب التراث التي وصلت لنا و في كتب التاريخ الذي كتبها لنا الغرب و استخرجها من نقوش المنطقة، ستجد بان كل هذا لا يوجد فيه اي اهتمام كبير بالزمن، الزمن غائب في كل هذا التراث و كتابات الغرب.
انا لا اقصد بالحديث عن الزمن بعض الكتابات التي وصلت لنا و التي تتعامل مع الموضوع بشكل تصوف او احاديث عن التقاويم و الخ .
انا اقصد بالزمن هو مقايس الزمن، لابد من ان 1400 سنة ستنتج فكر يفكر بمقايس الزمن ، و لابد ان حضارات قديمة في المنطقة وصلت لمقايس للزمن ………. تقوم بربط بين الازمنة.
لكن صمت مريب … كل تاريخنا منقطع .
لايوجد كتاب او دراسة غربية تتحدث عن مفهوم و معنى الزمن و مقياس لدى حضارات المنطقة ، قد يكون هناك و لم انتبه ، لكني لم اجد الا فتات متفرق فقط و ليست بحوث متكاملة ، ربما قد يكون السبب لعدم وجود نصوص كافية من نقوش المنطقة في هذا الجانب .
و كان هناك وعي رسم لنا حالة تراثية و لا يريد ان يطرح علينا موضوع جوهري يخرج منه جدل فكري يسبب بعملية انتباه لدى هذه المجتمعات .
انااعتقد بانه كان هناك مقياس جوهري قديم ، و لاني اؤمن بان من كتب لنا التاريخ ليس نحن بل الاخر ، فهو يعرف هذا الشيء و لكنه قد غلفه بغلاف اخر حتى لا يصل له احد . هناك اصرار على اخفاء الزمن ….. و هذا يجعلنا نبحث عن اي شارات للزمن في كل ما كتبه و نحاول ان نعرف الى اي مكان يريد ان يوصلنا اليه .
لذلك
فلو افتراضنا صحة ترجمات الغرب لنقوش المنطقة ، و على افتراض صحة نظريات الغرب التي تتحدث حول تطور الاديان ، فانت تستغرب فعلا فكل هذه الاديان المتعددة و عشرات المئات من الالهات التي عبدت في المنطقة منذ القدم و المختصة في جوانب كثيرة من الحياة …. و لا تجد الهة تمثل الزمن في اديان المنطقة ، مفهوم الزمن غائب في من يكتب عن التاريخ القديم ..لانه من المستحيل ان تظهر اديان بدون تفكيرها بمسالة الموت و الزمن.
سنطرح سؤال : هل من كتب لنا التاريخ قد جعل الزمن من اعمال الهات مختصة لوحدها ام كان خاص بكبير الالهات ، ام ان الزمن كان يتخفى حول شيء و لم ننتبه له ؟
اذا كانت اديان و حضارات المنطقة القديمة قد وصلت للتقويم السنوي و لتقسيم الايام و حساب اليوم …….. فهذا يعني انه من الطبيعي و المنطقي ان معنى الزمن كان حاضرا بقوة لديهم في وعيهم ، و يعني بان الزمن مسالة في وعيهم.
لكن هل كان الزمن امر من مهام الالهة الاكبر ، اما منفصل يختص به الهة اخرى ، ام لا علاقة له بالالهات، هل كان الزمن مقدس او غير مقدس ؟
لكن من كان يختص به ؟ .
لو بحثنا في التاريخ الذي نسب لنا ، سنجد بان لدينا حالتين تقريبا موجودتين في نوعيتان من الكتب :
1- طائر العنقاء الذي وصل لنا من كتب الطابعة العثمانية
2- الاله تحوت الذي وصل لنا من ترجمات الغرب لنقوش مصر
————————————
● بخصوص تحوت
سانقل لكم مقتطفات من كتاب مؤلف اجنبي يتحدث عن هذا الاله تحوت، مع الانتباه باننا ننقل بناء على افتراض صحة ترجمات و تفسيرات ترجمات و تفسيرات الغرب :
” تحوت هو اله الزمان، القائم بحساب السنوات ، انه ضياء رع في مضهرها الليلي ……..اي النور الخفي في الطريق و الاسرار ، لان تحوت هو اساسا ملقن و مرشد ، و لذلك فهو يجسد المعرفة .
تحوت لم ينل حقه الوافي من الاهمية ، لانه ينتمي الى مجال الوعي الروحاني ، فهو يمثل المعرفة المطهرة : ” انني تحوت ، رب الحق ، لقد محوت الدنس ، و تجسد الاسرار الطقسية ، و وحي الشعراء ، و كل من يجد في الليل الالهام، اني تحوت الذي يبلور كلمة حورس الى حقيقة”
لقد كان تحوت يطابق الهة الاغريق هرمس، و نسبوا اليه بعض خصائص انوبيس .
ملاحظة : هرمس كان يعتبر رسول الالهة الذي ينقل رسائل الالهة الى البشر . ”
● بخصوص طائر العنقاء
فهو الطائر الخرافي الذي تقول كتب التراث بان العرب كانو يومنون به، و يعيش في جنوب الجزيرة يحرس اشجار اللبان، و يظهر كل 500 سنة و في روايات 1000.سنة .
اما اليونان فقد اسموه بالفينكس ( طائر الفينيق ) و قد قدسه الفينقيون .
يقول هيردتس اليوناني ( ابو التاريخ ) :
” هناك طائر اخر مقدس لدى المصريين اسمه ( فينكس )، لم اراه الا مصورا ، اذا انه يزور البلاد نادرا، يزورها كل 500 سنة، على حد قول اهل هيليوبولس ، و ذلك عندما يموت أباه.
و شكله : بعض ريش جناحيه ذهبي و بعضه احمر ، و هو قريب الشكل من النسر في حجمه و شكله.
و يقولون عنه كلام لكني لا اصدق كلامهم ، يقولون : بانه يغادر بلاد العرب حاملا اباه الى معبد الشمس ليدفنه فيه ، بعد ان يغطيه بطبقة من المر .
و لكي ينقله يقوم بالاتي : يصنع من المر بيضة كبيرة بالقدر الذي يستطيع حملها ، ثم يفرغها و يضع ابوه ، ثم يملىء البيضة بالقدر الذي افرغه، و يغطي اباه، ثم ينقله الى معبد الشمس في مصر . “
ملاحظة حول تعليق محقق كتاب هيرودتس في مصر يقول فيها :
جرت العادة ان نسميه بالعربية العنقاء ، اما اسمه المصري الاصيل هو ( بنو ) ، و اكبر الظن ان اشتقاقه من الفعل (وبن) بمعنى اشرق . و يعرف المصرين المسلات و يعتقدون انه رمز للشمس ، ثم يكسونها بصفائح من الذهب و الفضة ، حتى اذا ما اشرقت الشمس و اصابت اشعتها قمة المسلة ، فانها تعكس ضوء ينير كل ما حولها ………. و نستطيع ان نتصور كيف كان كهنة هيليوبولس و هم ينتظرون عودة الطائر بلهفة .
————————————
لاحظ الان
■ سنجد ان ( تحوت ) مختص بالزمن و بحساب السنوات و هو رسول الالهة الذي ينقل رسائل الالهة للبشر .
لكن على افتراض صحة نظريات الغرب حول ان الاديان الحالية تطورت من الاديان السابقة القديمة ، اقول على افتراض الصحة ..فالسؤال الهام جدا:
اين اختفى ( تحوت) داخل بنية الثقافة الحالية، هل اصبح يتخذ رمز جديدا في وعينا الديني الحالي ؟
الا تجدون اي علاقة بين ( تحوت ) رسول الالهة المختص بحساب السنين و بين الانبياء في التاريخ، و الذي مع كل ظهور لكل واحد منهم …. يبدا زمن جديد و حساب جديد و تقويم جديد ؟ !
هل نستطيع ان نقول ان تحوت قد تطور الى طائر العنقاء ؟!
هل كان هيرودتس ( على افتراض صحة وجود هذه الشخصية) كان يصف تحوت و اطلق عليه اسم ( فينكس)، لان تحوت مختص بالزمن و الفينكس يعرف جيدا حساب الزمن ؟!
لماذا لم يطرح هيرودتس مسالة الزمن و هو يسرد علينا قصة هذا الطائر ، لانه كيف مرت على هيرودتس مسالة 500 سنة بدون الحديث عن الزمن، و كيف يمكن حساب تلك المدة ؟
لماذا اذن قد تبدلت ترجمات الغرب، من فينكس حتى تحوت ؟!
ثم لماذا يفترض محقق كتاب هيرودتس بان المصرين لم يعرفوا هذا الطائر باسم ( فينكس ) بل باسم ( بنو ) ، كيف يصدق هذا المحقق كل مسميات هيرودتس حول مصر الا في هذه النقطة ، هل كان هيردتس يكذب ام اخطا ؟ !
الاله تحوت الذي كتبه لنا الغرب ، قد تطور مع الزمن الى طائر الفينكس .
الان لو مشينا على هذا السلم التطوري في التصور و الذي وضعه الغرب لنا و جعلنا نعتقد بهذه الانتقالات تماشيا مع نظرية التطور لدارون … فالسؤال :
اين نجد طائر العنقاء قد اختفي في داخل ثقافتنا اليوم و انتقل مفهومه الى مرحلة تطورية جديدة ؟
– الا تجدون تشابه بين قصة طائر العنقاء و قصة ظهور الانبياء في التاريخ الذي وصل لنا.
– الا تجدون علاقة بين قصة العنقاء و قيامه باحراق نفسه ليولد من جديد من تحت الرماد ، و بين ارتباط ظهور الانبياء حسب التاريخ الذي وصلنا بدمار و خراب مكان ما ……..حريق بابل و خراب الهيكل و هدم الكعبة ؟
– الا تجدون علاقة بين عمر طائر العنقاء و بين المدة الزمنية بين ميلاد نبي و نبي اخر، الفرق بين نبي اليهود و يسوع 500 سنة، و بين يسوع و محمد 500 عام ؟
الا تجدون تشابه بين تحوت و قصة طائر العنقاء و بين الانبياء ؟
————————————–
لماذا هيرودتس شخصية اختلقت حديثا و كتب تاريخه السحري اثناء غزو الغرب لمصر؟ ، و لماذا عند دخول الغرب غزاة الى مصر كان هناك في مصر من يعرف قراءة النقوش جيدا ؟!
في البداية ساطرح سؤال حول محقق كتاب هيرودتس
بالله عليكم ….. هل يوجد دكتور جامعي و متعلم و يحمل شهادات علمية و يصدق قصة ان جماعة بشرية قديمة برعت في العمارة و النحت و اشياء كثيرة و يؤمن بان تلك الجماعة كانت تقدس طير و تنتظر عودته حتى يضع ابوه في معبد في مصر بشغف و لهفة كما يتحدث محقق كتاب هيرودتس.
الم يسال نفسه لماذا اختفى هذا الطائر المقدس ، و لم يعد ياتي الى هذا المعبد و لم يلحظه الناس بعد اندثار الحضارة المصرية القديمة ؟ .. هل الطائر يتفاعل مع وعي الغربي ، هل لان الحضارة المصرية القديمة قد انقرضت ، فان هذا الطائر اندثر معها و انقرض . ؟!
تحدثنا في مقال سابق عن الانظمة الكتابية، و قلنا بانه في اي نظام كتابي ، يكون اصحاب الكتابة هم الاكثر دراية بالطريقة الصحيحة في قراءة كتابتهم. و عددنا بعض خصائص الكتابة الموجودة في نقوش المنطقة :
1- نظام الكتابة في نقوش المنطقة لم يكن يكتب الحروف المتحركة ( ا و ي ) في نقوشه.
2- جميع نقوش المنطقة تكتب من اليمين الى اليسار .
الان ساختصر الكلام المكرر دائما في مقالتي ، و ساقول بانه عند الحديث عن الكتابة الهيروغليفية، فهي كتابة صوتية بحتة، هي رموز صور لكنها تحمل قيمة صوتية … ليست كتابة رمزية او تعبيرية ، كتابة بقيم صوتية حتى لو هي اشكال مصورة .
الان دعني افرض عليك تجربة تخيلية
تخيل عندما دخل الغرب لغزو مصر، و اثناء تواجدهم كان هناك مصري يقرا لهم نص مقدس الهي مكتوب في احد معابد مصر القديمة بالكتابة الهيروغليفية و ترجمة هذا النص هو :
{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}
بمعنى اخر تخيل بان هذا النص مكتوب بالخط الهيروغليفي و ليس بهذا الخط الحالي .
الان لاحظ كيف استخرج المحتل و الغازي عوالم وهمية من نص مقدس ، يسحر عقول الناس حتى يمنع وصول الناس الى هذا الجوهر الذي يخصهم :
لقد تحولت جملة ( طائره في عنقه ) الى طائر اسمه العنقاء
طائره في عنقه = طائر العنقاء
و لاحظ الان ابداعات و عبقرية هيرودتس و الغرب الذي كتب لنا هذا التاريخ الضخم عن الفينقين و طائر الفينيق
لاحظ كيف اخترعوا من هذا النص عالم سحري
طائره = طائر
و كيف قاموا بدمج كلمتي ( في عنقه ) في كلمة واحده ( فينق )
في عنقه = فينق ( لان الغربي لا يستطيع نطق حرف ع و ينطقه حرف ا )
فينق = فينك ( لان الغربي لا يستطيع نطق حرف ق و ينطقه ك )
فينكس ( حرف س هو الحرف الذي يضعه ابليس دائما في نهاية اي كلمة في اليونانية )
اذن ….. كلمتي ( في عنقه ) تم دمجها في كلمة واحدة، و انتجت لنا كلمة ( فينق ) و تحولت الى اسم لهذا الطائر .
طائر الفينكس ( فينق ) lol
الان لاحظ …… كيف سيستخرج الغرب المحتل المجرم من هذا النص عالم و تاريخ سحري كبير .
لان طائر الفينق يظهر يوم القيامة … فهو طائر نادر ما ياتي لمصر حسب كلام هيرودتس، و هو مرتبط بدورة زمنية يقوم و يموت ثم يحي ….. اي انه يقوم من عشه و يولد من جديد ، ثم يولد طائر جديد ( قيامة العنقاء ) .
و لان طائر الفينق في نص مقدس … فهذا يعني بان المصرين قدسوا هذا الطائر .
اما بالنسبة الى الاله تحوت
فلان هذا النص يتحدث بانه يلقي كتاب ، فهو اذن رسول الاله اتون الذي ينقل رسائل الاله للبشر، و هو اله الكتابة ( حسب اعتقادات البعض بانه ادريس الذي علم الناس الكتابة ) .
و لان النص يتحدث عن يوم القيامة … فهو اذن اله الزمن .
و لان هذا النص يتحدث عن طائره في عنقه …. فهذا يعني بان المصريين قدسوا هذا الطائر ، و كانوا يعبدوه . و هو اله الزمن و الكتابة و رسول الاله اتون .
اذن لان لسان الغرب لا يستطيع نطق حرفي ( ق ، ع ) فسوف ينطقون حرف (ق) كحرف (ك) . لان مخرج الصوت للحرفين متقارب . (ق) = (ك). و سينطقون حرف ( ع ) كحرف ( ا ) ، لان مخرج الصوت للحرفين متقارب .
ستكون اول قراءة للنص ( ع ن ق ) هو (انك ) هي النطق اليوناني الاولى للشكل الكتابي ، ثم تدمج كلمة (في ) مع ( فينك) ، و لان حرف ( س) اضافة معروفة و دائمة و مشهورة في اللغة اليونانية ستصبح الكلمة (فينكس) . و كما يعرف الجميع بان( فينكس) هو طائر العنقاء ( في عنقه ) .
و في مرحلة ثانية سينتجون عالم جديد اخر من هذا الكلمة الكتابي (ا ن ك) بطريقة عكسية ( ك ن ا) و سيخترعون شعب جديد اسمه كنان، اما بالسان الشرقي سيكون كنعانين .
عنق = انك = فينكس
عنق = كنا = كنان
عنق = كنع = كنعان
بينما القراءة الصحيحة للكلمة هي ( طائره في عنقه )
————————————–
اذن لماذا انتج الغرب نصوص محرفة من النص الاصلي المقدس و كتبوا لهذه النصوص تاريخ كبير ، لماذا لم ينتجوا تاريخ بروايات فيها مسميات من اختراعهم، لماذا الاصرار على كتابة تاريخ داخله الفاظ محرفة من النص الاولي المقدس ؟
حتى لا يمكن الخروج من لعبة الزمن ، و يصبح العقل يفكر بشكل دائري لا يستطيع ان يخرج من هذه الدوائر .
لان الغرب المحتل هدفه الاساسي هو جعل النص الاولي متاخر زمنيا ، بينما نصوصه التي اخترعها … ثم نسبها لارشيف حضارة وهمية ، و تحتوي على الكلمات المحرفة من النص الاصلي، و قد جعلها بعمر قديم جدا،اقدم من النص الاساسي الاصلي ….. حتى تعتقد انت و غيرك ….. بانك و نصك المقدس و عالمك و لغتك ما هي الا نتيجه عملية تاريخية تطورية طبيعية … و باننا تطورنا من رواية التاريخ الذي كتبها ……. و حتى لا يصل المسلم يوما ما لادراك ان النص الاساسي له مكتوب في مصر.
لانك لو حاولت ترجمة نقوش مصر، فانت اولا ستتجه الى نصوصه التي اخترعها لنا و تعتمدها ……لان الغرب عندما قرر غزو مصر كان قد قدم بمشروع اخر و هو صناعة زمن جديد للمسلم و المنطقة ، و مشروع كتابة تاريخ جديد للمسلم مركزه مكة .
العنقاء و الفينقين و الفينكس ….. كلها عوالم وهمية خرجت من تحريف نصوص مقدسة … و من خيال الغرب السحري، و ظيفتها صناعة زمن وهمي لسجن المنطقه.
————————————–
لماذا اذن الاهتمام بهذا النص و باختراع قصة الاله تحوت و طائر العنقاء؟!
لانه
من هذا المكان تحديدا …… من لعبة الاله الذي اطلق عليه الغرب اسم ( تحوت ) …… اختلق لنا الغرب قصة تاريخية جديدة اسمها شعب الفينقين و قصة طائر الفينكس المقدس لديهم،الذي يعود لعشه كل 500 سنة …… ثم قامت الطابعة العثمانية بترجمة هذه القصة التاريخية الى قصة تاريخية اسمها الحميرين و قصة طائر العنقاء الذي يعود لعشه كل 500 سنة …… و من ذلك الزمان تحديدا …. عندما تعرضت مصر و المنطقة للغزو الغربي … اختلق الغرب قصة طائر الفينكس التي وصلت لنا بقصة طائر العنقاء، و كتب هيرودت تاريخ مصر .
لقد كتبوا تاريخ و زمن عبر ابتكار و تصميم خرافة ….. اعطيت لها شرعية حقيقية زمنية من كتب يونانية وهمية تدعي ان عمرها قديم ، مثل كتاب هيرودت ابو التاريخ … ثم قاموا برسمه بعناية ، زمن كانه رسم مهندس وفق قانون رياضي .. رسمه فوق ورقة بدقة و لم ترسمه الصدفة و العفوية و العشوائية .
و هذا النص تحديدا …. هو الذي سيسقط الزمن الذي جعلنا الغرب نعيشه، و سيكون هو اعلان ميلاد زمن جديد .
اخونا محقق كتاب هيرودتس ……. الذي اجتهد لمعرفه اشتقاقات كلمة ( بنو) ، لم يخطر بباله علاقة ( بنو ) بكلمة (فينكس) و لم يدرك بانها ترجمة محرفة وهمية لكلمة ( نبي ) .
لان هذا الذي اطلقت عليه شياطين الغرب اسم ( تحوت) ، ليس الا النبي الامي المكتوب في التوراة و الانجيل، و هو ليس معبود او اله او رب او طائر و لا علاقة لصورة راس الطير بان الناس كانت تؤمن بطائر، او شخص معه راس طير
………. بل هي صيغة كتابية فقط فقط …. مجرد صورة كدلاله على انه شخص، و يحمل معه الرموز الكتابية لاسمه، و اسمه ليس (تحوت) ……..و اسمه هو مقروء هذه الرموز ( الايات) بلسان عربي مبين … و مهمته اخراج الكتاب الذي قام الغرب الماسوني المجرم القذر باخفاءه و صنع للمنطقة ذاكرة جديدة و زمن جديد لاستعبادهم داخله .
و قد ارادوا تدمير هذا النص بشتى الطرق و الوسائل، حتى لا يصل احد له، حتى يستمر سجن المنطقة داخل زمنهم الوهمي.
و الصهيونية حزب الشيطان يعرفون هذه الحقيقة.
{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا (13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا (14) من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}
{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}
{ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ¤ ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون }
.
.
.