2019-04-22T22:00:00-08:00
خط التيفناغ — من اختراع فرنسا.
مستغرب جدا … ان تنطلي لعبة فرنسا على سكان ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب، و لم يستوعب الكثير بعد العاب المستعمر الاوربي و خصوصا الفرنسي، فاي مشروع ياتي من الغرب او يدعمه او يرعاه لا حقيقة له، وهم مزيف، مجرد مشروع اختراق فكري لصناعة ادوات له يكون هو سيدها و ربها لتقوم برعاية اطماع الغرب و تسير في نفس فلك الغرب فكريا و عقليا و روحيا و الخ .
هذه اللعبة لم تكن فرنسا لتستطيع صناعتها بدون هذا الزمن الوهمي و التاريخ الوهمي الذي كتبه الغرب للمنطقة بعد صناعة مسجد ضرار ، و الذي سمح لفرنسا و غيرها و بسهولة من التمكن من صناعة اي وعي او هوية او جماعات مؤطره في اطار ما من صناعة نصوصه التي كتبها، مستند على الزمن الوهمي الموجود في مخيلة الشعوب الان .
عندما خرج الغرب لاحتلال العالم، كان دائما يقوم بكتابة زمن جديد غير حقيقي للشعوب المحتلة من تاليفه و يقوم بصناعة اديان جديدة في الارض، حتى يستطيع عبر هذا الزمن و العقائد من برمجة هذه الشعوب المحتلة باخراج نصوص تاريخية كثيرة مستمرة من تاليفه تناسب كل مرحلة بما يخدم اطماعها .
الكل يعلم بان افريقيا و المغرب العربي من حصة فرنسا ضمن قسمة القوى الاوروبية التي احتلت العالم كله ، و لذلك على فرنسا العمل بجد من اجل المحافظة على اطماعها و سيطرتها في افريقيا و عدم السماح من انفلات أي بلاد من سيطرتها، عدم السماح لاي قوة اخرى من اختراق قسمتها.
و من هذا المنطق خرج مشروع الامازيغ و الهوية الامازيغية .
هذا المشروع ليس بالمشروع الجديد على فرنسا في العالم، فقد قامت بصناعة الهوتو و التوسي في رواند ، و سبقت كل هذا المشروع بالمشروع الاستراتيجي الاكبر و الاضخم الذي سرق زمن المنطقة و العالم عبر صناعة الديانة اليهودية في الارض بالتعاون مع بريطانيا و العثمانين .
هذه الحقيقة
لو تلاحظ الى الفرق بين عقلية مشاريع فرنسا و عقلية مشاريع بريطانيا في العالم ، ستجد بان فرنسا تخصصها صناعة مشاريع عرقيات في المجتمعات من اجل اللعب بالاوطان، بينما بريطانيا صناعة مشاريع طوائف دينية .
و قد اجتمعت في الحالة اليهودية العقلية البريطانية و الفرنسية …و هو المشروع الديني و العرقي .
في اي مكان في الارض تلاحظ تواجد فرنسي فيه، ستجد هذا المكان يعيش قضايا عرقية، و ستجد فرنسا تلعب عبر هذه التناقضات و تتسيد و تسيطر و تنهب و تسرق ، و هذا هو خلاصة القضية الامازيغية .
لا اريد الحديث عن القضية الامازيغية في هذا المقال ، لان موضوعي متعلق بجانب علمي فقط متعلق بخط التيفناغ بعد ملاحظة منشورات كثيرة تتحدث عنه، ممتلئة بالزيف و بدون وجود رؤية علمية سليمة و صحيحة ترد على مثل هذا الكذب الكبير .
هل كان هناك خط في التاريخ اسمه التيفيناغ و كان هناك مجتمع في الارض يكتب به ؟!
لا … كذبة فرنسية كبرى ….. بعد سرقة زمن المنطقة على الناس و صناعة زمن وهمي لهم .
لماذا ؟!
لم يكن هناك حدود سايكس بيكو قديما ، حتى نعتقد بان كل دولة حاليا من تقسيمات سايكس بيكو ( فرنسا و بريطانيا ) ، لابد ان يكون لها خط كتابي قديم و دين قديم و لغة قديمة مختلفات عن الدولة الأخرى في الماضي .
فمن يعتقد بوجود خط تيفناغ فهو يفترض انه قبل 5000 الف سنة و المنطقة مثل وضع اليوم مقسمة حدود، و لابد ان يكون الانسان في مصر مختلف في اسمه و لغته و دينه عن الانسان في ليبيا و تونس و اليمن و الشام و العراق .
هذه سخافة غربية
ايضا من يقوم باستخدام خط اكتابي فهو يستخدم الخط لاجل الحفاظ على الذاكرة ، و ليس بناء على اعتبار عرقي، حتى نفترض اليوم بان الخط الكتابي لابد ان يكون معبر عن هوية عرقية .
هذا منطق عبث مستعمر لانه منطق خاطىء غير علمي و لم يكن واقع … هذا هراء مستعمر قبيح .
و لانه ليس منطق واقع … فانت تسعى لصناعة فوضى و عبث في الواقع.
هذا اولا
ثانيا
ان تؤلف خط كتابي و تكتب ابحاث عنه ، فهو عالم افتراضي موجود في ورق و لم يكن واقع .
متى يكون الخط حقيقي و واقع حقيقي كان موجود في الواقع و ليس مصطنع ؟!
العقل يقول .. ان تكتب بقطعة حديد على خمسة صخرات في جبل و في منطقة كتابة و تقول بان عمرها قديم، فانه لا يعطيك اصل قديم ابدا في الارض .
العقل يقول …. اذا كان هناك حقا انسان قد كتب بهذا الخط قبل 2000 سنة … فمن المفروض ان الارض ممتلئة بنقوش هذا الخط، و غير مقيدة بخمسة نقوش تكتشف على صخور، و غير مقيدة بمنطقة دون غيرها ، لابد انها موجودة في كل مكان في الارض .
بل من المفروض بان هناك اكتشاف اثار عليها عناية فائقة في كتابة هذا الخط … و ليس كتابة عشوائية فوضوية لا يوجد فيه اي عناية ..لابد ان تظهر الواح حجرية منقوش عليها هذا الخط بعناية فائقة و لابد ان يكون هناك مجمع ما يحوي هذا النقش .
مادام و ان مؤسسة الثقافة الامازيغية ( البربر) سابقا و الموجودة في فرنسا تتحدث عن هذا الخط و عن شعب عرقي بلغته و دينة و خط كان موجود في الارض و اسمه امازيغي … فاين هي معابده الدينية الموجود فيها هذه الكتابة حتى نقرا نصوص دينة .
وهم
الان … لاحظ مصر … هناك معابد فيها نقوش مكتملة و بارزة و في مجمعات و واضحة و فيها عناية فائقة …. غير مقيدة بشروط ما .
ايضا … في اليمن … هناك على طول و عرض اليمن نقوش كثيرة و تكتشف كل يوم و فيها عناية و على الواح و هناك مجمعات كتابية كثيرة .
فاين مثل هذا الشيء تجاه ما يسمى تيفناغ ؟!
اخيرا …. هناك مقياس قاطع لك يا ايها المسلم و العربي حتى لا يستمر ضحكهم عليك و سرقتك و سرقة زمنك و ارضك و تاريخك من قبل مشاريع الغرب النجس .
لاحظ الى الخط الذي يسمى زورا المسند و الخط الذي يسمى زورا الهيروغليفية .
ستجد بان خط المسند متطابق تماما و بدقة مع الهيروغليفية ، فكل رموز خط المسند موجودة في الهيروغليفية .
المسند يوجد في اليمن ……. و الهيروغليفية توجد في مصر ، و لايوجد بينها حدود سياسية ، بل هناك مسافة و بحر يفصل بين المكانين.
السؤال : هل يعقل ان سكان اليمن يتحملون عناء و مشقة السفر الى مصر، حتى يأخذوا منها رموز كتابية سهلة و بسيطة جدا ؟!
هل يصعب على الانسان القديم في اليمن، ان يخترع و يبتدع كتابة خاصة به برموز جديدة و مختلفة تماما ، و يكتب بها كتابتة المحلية ؟! ………. ما هي السلطة القوية التي جعلت الانسان في اليمن لا يبتكر رموز خاصة به ،و يستورد خط من خارج حدوده ؟! … مع ان الموضوع سهل جدا و ليس معقد .
هذا يدل على على ان العالم قديم جدا ……. و كان متواصل بسهولة و لا يعرف فضاء حدودي …….. و كان هناك عالم متصل و الانسان القديم في اليمن، كان يرى الهيروغليفية ككتاب مقدس، و لهذا الكتاب سلطة معرفية و مقدسة و دينية عنده ……و كانت مصر مركز مرتبط بالانسان القديم في اليمن ، و الا لما تحمل كل هذه المسافة لياخذ منها هذه الرموز .
و هذا يدل على ان الانسان في اليمن و الانسان في مصر، كانا يحملان فضاء ديني و معرفي واحد و لغوي واحد .
بل يدل على نقوش مصر هو اول كتاب في الارض، و كل الخطوط التي ستكتب مع تطور حياة النلس لابد ان يكون بمرجع نقوش مصر .
السؤال الان : لماذا سكان البلدان المجاورة لمصر لم يقوموا بنفس العمل الذي قام به سكان اليمن، هذا لو بنينا وعينا على اساس وعي سايكس بيكو؟! .
خط التيفناغ لا يوجد له اصل في نقوش مصر، بالرغم من زعم البعض بان سكان ليبيا كانوا يكتبون بهذا الخط ، سكان اليمن البعيدة عن مصر تحملوا عناء السفر لمصر لاجل ان ياخذوا رموز خط مصر ليكتبوا بها بينما سكان ليبيا القريبة من مصر لم يقوموا بهذا العمل … هذا لو افترضنا وجود هويات قديمة حسب عقل سايكس بيكو .
ثلاث حقائق يجب عليم معرفتها و ادراكها حتى لا يضحك علي اي مشروع صهيوني غربي :
1- لا يمكن ان يظهر في المنطقة في الزمن القديم اي نقوش و فيها رموز غير موجودة في نقوش مصر، و لو ظهرت نقوش فيها رموز غير موجودة في نقوش مصر فهي مزورة و مستحدثة و لا حقيقة لها.
يعني بشكل مختصر … لو قال لك الغربي بانهم اكتشفوا نقوش فيها رموز غير موجودة في نقوش مصر ، و اخرج لك تاريخ طويل و عريض لشعب جديد و حضارة قديمة تحمل لغة و ديانة و الخ …… فلا تصدق كلامه ، لان النقوش ستكون مزورة و قد صنعها بنفسه و هي لعبة تزوير .
اعرف بانك تستطيع اليوم ان تصنع اي رموز كتابية و باي اشكال تريدها،لكن بالنسبة للزمن القديم فمرجعية الكتابة هي الكتابة في مصر فقط، و من غير الممكن ان يوجد كتاب في الزمن القديم بدون مرجعية الكتابة في مصر.
2- الكتابة قديما هي اختراع واحد فقط … بمعنى اخر ان الكتاب واحد قديما … او بمعنى اخر … في قديم الزمان … بدا الانسان من كتاب واحد . و هو كان مرجع الجميع .
3- لا يمكن ان يظهر خط قديم فجاءة بدون وجود اصل قديم له . و اذا ظهر فجاءه بدون اصل فهو اختراع حديث .
هذه الحقائق الثلاث … ستصنع لك مقياس علمي دقيق حقيقي قاطع يدحض كثير من التزوير التاريخي بسهولة و بسرعة و بدون ادنى صعوبة، و يدحض كثير من الخرافات التي يصنعها المشروع الصهيوني الغربي في المنطقة … منها وجود كتابة التيفناغ قديما …… لانه خط يحوي عدد كبير من الرموز غريبة و لا وجود لاصل لها في نقوش مصر، و هذا يدل على انها اختراع حديث.
——————————
الان ……… بعد ان تتاكد و تتيقن بان نقوش مصر هي التوراة الحقيقية التي كتب بها القران و حفظ المسلمين منها القران الكريم ، و التي قامت فرنسا نابليون بتزويرها و تحريفها و اخفاءها من وعي الناس و العالم …
ستعرف بعدها كل اللعبة جيدا ، و ستعرف بعدها حقيقة القضية الامازيغية التي تراعها فرنسا في المنطقة، و ستعرف ايضا لعبة اليهودية و خدعة هيكل اليهود الوهمي و كيف تمت سرقة الارض، و ستعرف ايضا لعبة مسجد ضرار مكة و كل التاريخ الذي كتب لها ، و بانه مكة اسست لاجل الاضرار بك و سرقة الارض، و ستعرف حقيقة الاقليات في المنطقة و التي انشات في فترة الفجوة الزمنية المظلمة التي مرت بها المنطقة قبل ظهور الطابعة و التي كتبت لها كل هذا التاريخ الوهمي في الارض لسرقتك
عندما تعرف بان التوراة هي كتاب المسلمين و هي بلسان عربي ……ستعرف بان المسلم و العربي هو المستهدف الاول من كل مخططات الشيطان الذي جاءت به فرنسا مع الغرب للمنطقة … و ستعرف لماذا الاقليات في المنطقة تتفق جميعها على الحقد و الكراهية شديدة للمسلم و العربي، لانها من صناعة شيطان الغرب بعد ان قام بلعبته الكبرى .
ستدرك جيدا حقيقة خط التيفناغ التي تروج له فرنسا، و ستعرف جيدا بان فرنسا هي وراء اختراع الخط .. لانها تعلم كل الحقيقة … و ستعرف جوهر القضية الامازيغية و التي هي نفس القضية اليهودية و نفس بقية قضايا الاقليات التي صنعت في المنطقة من قبل الغرب … و التي يراد احلالها بدل سكان الاصل للمنطقة و تستخدم من قبل الغرب لرعاية اطماعها في المنطقة .
و ستعرف بان الناس كانوا امة واحدة، و بان الغرب هو وراء وجود هذه الاختلافات و التباينات التي ظهرت في المنطقة .
كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون
{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}
.
.
.