ما هو الكتاب-ملخص النقاش 26

ما هو الكتاب-ملخص النقاش 26

07/06/2020 00:00

رابط المقال

  الان هل نبوءة ( قصة الرسول مع الكتاب ) قادرة على اعطاءنا الخطوات السليمة من اجل فك نقوش مصر و قراءتها بطريقة صحيحة حتى نعرف محتويات الكتاب من المعلومات ؟! 

عندما اكتشف الغرب حجر رشيد ، و استطاع بعدها ان بفك بعض الرموز الهيروغليفية بواسطة عملية المطابقة بين بعض رموز الهيروغليفية مع القيم الصوتية في اللغة اليونانية . 

مثال : لو افترضنا ان الكتابة العربية تمثل الهيروغليفية و الكتابة الانجليزية تمثل الكتابة اليونانية . 

فعند مطابقة بين الكتابتين ( ptlymos – بطليموس ). 

 ستكون قيمة الرمز الهيروغليفي ( ب ) = p 

و سيكون قيمة الرمز الهيروغليفي ( س ) = s 

عندما قام الغرب بهذه العملية و توصل لقيمة بعض الرموز الهيروغليفية … فانه لم يقم باي شيء هام و مفيد . 

بمعنى اخر …. ادراك القيم الصوتية لتسعة رموز، هو عمل لا قيمة له و لا اهمية له في فك نقوش مصر ، فانت تحتاج الى ادراك القيم الصوتية لكل الرموز .. و عندها يكون الحجر بلا فائدة، لانه يمكن عبر التخمين الوصول للقيم الصوتية لبعض الرموز ، لكن لا فائدة . 

فرموز الهيروغليفية تحتوي على اكثر من 5000 رمز . 

فلو لديك 5000 مجهول داخل معادلة رياضية ، و توصلت لادراك قيم 9 مجاهيل ، فانت لن تستطيع حل المعادلة ابدا. و ايضا لن تستطيع عبر 9 مجاهيل الوصول لمعرفة قيمة مجهول اخر . 

بمعنى اخر 

لو افتراضنا ……. ان عملية معرفة مجهول يقودنا لمعرفة قيمة مجهول اخر . اي ان عملية معرفة قيم 9 مجاهيل سيقودنا لمعرفة قيمة مجهول اخر، ليصبح لدينا قيم 10 مجاهيل، ثم بعدها عبر معرفة قيم 10 مجاهل سيقودنا لمعرفة قيمة مجهول اخر ليصبح لدينا قيم 11 مجاهيل ، ثم بعدها معرفة 11 مجهول سيقودنا لمعرفة قيمة مجهول اخر ليصبح لدينا قيم 12 مجهول ، و هكذا حتى نصل لمعرفة قيم كل 5000 مجهول في المعادلة، حتى نتمكن من حل المعادلة نهائيا …. فان هذه العملية لم تكن هي العملية التي قدمها حجر رشيد لنا، و لا يمكن ابدا لحجر رشيد توفير هذه العملية لنا . 

بمعنى اخر 

مثال : لو لدينا هذه المعادلة 

س + ص + ع + ف = 35 

نحن اذا عرفنا قيمة ( س ) و لنفرض ان القيمة ( 2 ) ……. فنحن لن نستطيع معرفة قيم بقية المجهولات ( ص ، ع ، ف ) ابدا ابدا ، و لن نستطيع حتى معرفة مجهول واحد اخر . 

حتى مع التخمين لا يمكن ، لان ( ص ، ع ، ف ) …. يمكن ان تاخذ عدد كبير و خرافي جدا من الاحتمالات …. حتى مجهول واحد . 

هذا المثال بالنسبة لاربعة مجاهيل ، فتخيل الفكرة مع 5000 مجهول و انت عرفت فقط 9 مجاهيل . 

بل لدينا في حالتنا هذه مشكلة اكبر لو لم تكن اللغة معروفة 

فلو افترضنا نفس المعادلة السابقة ، و استبدلنا العدد ( 35 ) بمجهول و هو ( ل ) و سيكون هو رمز اللغة الاصلية . 

( س + ص + ع + ف ) = ( ل ) 

فلو عرفنا قيمة ( س ) و هو ( 2 ) ، فمن الاستحالة تماما معرفة قيمة كل رموز المعادلة ( ص ، ع ، ف ) او حتى رمز واحد فقط، فطرف المعادلة الاخر مجهول ( ل ) … اللغة مجهولة تماما . 

 اذن لا معنى لمعرفة قيم 9 رموز ، و لا اهمية لها و لا فائدة لها حتى تخدمنا من اجل ان توصلنا لمعرفة قيمة حتى رمز واحد .

اذن ما الحل ؟ 

نحن نحتاج ….. الى اكثر 5000 حجر ثنائي اللغة ( حجر يوجد فيه نصان يتحدثان بموضوع واحد و مكتوبان بخطين مختلفين و بلغتين مختلفتين )، يشبه حجر رشيد. 

بشرط ……….ان كل حجر من بين هذه الأحجار مختلف عن الحجر الاخر بموضوع النص و يوجد في النص الهيروغليفي اطار ملكي، و داخل الاطار الملكي رموز مختلفة عن الرموز الموجودة في الاطار الملكي في الحجر الاخر . 

او بمعنى اخر …….. نحتاج الى مطابقة 5000 كلمة مكتوبة بالهيروغليفية مع 5000 كلمة مختلفة في الكتابة اليونانية 

لماذا ؟ 

لان اللغات تحتوي تقريبا على 30 مخرج صوتي …….. و كان المصري القديم يستطيع ان يبتكر 30 رمز (حرف) فقط حتى يستطيع كتابة اي شيء يريده بلغته …….. لكن المشكلة ان عدد رموز الهيروغليفية ( الحروف ) اكثر من 5000 رمز . 

لذلك فان تغطية كافة المخارج الصوتية و هي ( 30 ) غير كافي، فهناك 4970 رمز باقي . 

مثال : 

الغرب في البداية اكتشف حجر ( حجر ثنائي اللغة – هيروغليفية و يونانية ) و هو حجر رشيد و يتناول موضوع عن ملك اسمه بطليموس ، ثم بعدها اكتشف الغرب حجر جديد اخر ( حجر ثنائي اللغة – هيروغليفية و يونانية ) و هو مسلة فيلة و تتناول المسلة موضوع حول ملكة اسمها كليوباترا، و هو موضوع مختلف عن الموضوع الموجود في حجر رشيد. 

و لان الغرب ماكر …… و كان يعرف هذا الامر و احتياجه لاكثر من 5000 حجر حتى يقوم بعمل علمي مؤكد امام العقل و المنطق العالمي .. لكنه توقف الغرب عند حجرين فقط ، و قام بمطابقة اسمي ملكين فقط مكتوبين بالهيروغليفية مع مخارج كتابة يونانية ، و توصل لقيم 9 رموز هيروغليفية تقريبا . 

ب + ط + ل + ي + م + و + س = ptlymos 

ك + ل + ي + و + ب + ت + ر + ا = kleoptra

و كانت العملية تحتاج ايضا الى ان يكتشف الغرب حجر ثالث ( حجر ثنائي اللغة – هيروغليفية و يونانية ) و يتناول الحجر موضوع عن ملك و لنفرض مثلا اسمه داريوس …. ثم يكتشف حجر رابع ( ثنائي اللغة ) يتناول موضوع حول ملك و لنفرض مثلا اسمه افلاتونيوس ، ثم اكتشاف حجر خامس بنفس الطريقة ، و هكذا …… حتى يصل الى الحجر رقم 5000 تقريبا و الذي يكون هو الحجر الاخير القادر على احتواء اخر رموز نقوش مصر التي لم تظهر في الاحجار السابقة. . 

و بعد هذه الاكتشافات …………. يقوم الغرب بمطابقة 5000 اسم ملكي ( كلمة ) تحتوي على كافة رموز الهيروغليفية مع ما يطابقها من مخارج صوتية في اللغة اليونانية . 

عندها يستطيع الغرب فك نقوش مصر بشكل صحيح . 

السؤال : ماهي الخلاصة ؟ 

الجواب : لا اهمية للحجر في فك نقوش مصر .

السؤال : و ما هي الاسباب لعدم الاهمية ؟

الجواب : لا يمكن لمعرفة قيم 9 رموز ان يفك حتى رمز اخر ، و لدينا أكثر من 5000 رمز، بجانب مشكلة اننا لا نعرف لغة النقوش ، فطرف المعادلة مجهول تماما . 

السؤال : ماهو الحل ؟ 

الجواب : نحتاج الى مطابقة 5000 اسم مختلف مكتوب بكتابة اخرى و بلغة اخرى مع 5000 كلمة مكتوبة بالهيروغليفية. 

بشرط هام جدا …. ان تكون المطابقة داخل وثيقة واحدة بعمر واحد ، بمعنى ان تكون الكلمة المكتوبة بالهيروغليفية يوجد تحتها الكلمة المتطابقة معها المكتوبة بالكتابة المختلفة و اللغة المختلفة ……. حتى نتاكد بان الكلمتين من عمر زمني واحد. 

فلا يجب اعطائنا وثيقة ورقية ……. يوجد فيها كلمة مكتوبة بالهيروغليفية و تحتها كلمة مكتوبة بكتابة اخرى و لغة اخرى. 

لانه يمكن لشخص يصنع وثيقة ورقية مزيفة، و يجعلها تبدو بشكل قديم و هو امر سهل ، و يكتب لنا 5000 كلمة هيروغليفية و تحت 5000 كلمة بكتابة اخرى .

لذلك نحتاج الى تقريبا 5000 حجر مثل حجر رشيد ، لان كل الكتابة المصرية كانت على الاحجار و الجدران . 

اذن لماذا كل تلك الضجة على حجر رشيد ، بعد ان اكتشفنا بانه لا توجد اي اهمية علمية لحجر رشيد و مسلة فيلة ؟

هي دعاية إعلامية يقوم بها المخادعين و اللصوص عندما يصنعون ضجة اعلامية كبيرة حول بضاعة بلا قيمة من اجل الزبائن ، حتى ياتون اليهم و يصدقون قيمة بضاعتهم و يشترونها بدون تفكير.

و الحجرين مزيفين و من صناعة الغرب . 

و لديكم مصر امامكم اليوم …… كل يوم نقرا عن اكتشاف اثري في مصر … لكن طوال 230 سنة و لم تظهر اي صدفة اخرى مثل صدفة الغرب و يكتشف حجر ثنائي اللغة مكتوب بالهيروغليفية و اليونانية . 

{ و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر }

——————–

اذا كان الحجر مزيف و مسلة فيلة مزيفة ، و من الاستحالة ترجمة نقوش مصر الا بتوفر عدد 5000 حجر ثنائي اللغة يشبه حجر رشيد ، فكيف يمكن ( لقصة الرسول مع الكتاب ) الموجودة في القراءن من ترجمة نقوش مصر و لا يتوفر لدينا احجار ، و لذلك من الاستحالة منطقيا ترجمة نقوش مصر ؟! 

لا … غير مستحيل ابدا 

كيف ؟

لو نسترجع حديثنا السابق حول طريقة فك شامبليون لنقوش مصر، سنجد ما يلي : 

لقد توصل شامبليون عبر حجر رشيد و مسلة فيلة من معرفة القيم الصوتية ل 9 رموز الهيروغليفية تقريبا عبر مطابقة اسمين يونانين موجودان داخل اطارين ملكين . 

و لانه كما عرفنا بان العملية …. تحتاج الى 5000 حجر حتى تتم مطابقة 5000 اسم مكتوب برموز الهيروغليفية مع ما يقابلها من المخارج الصوتية في الكتابة اليونانية …. فشامبليون اختصر هذه العملية الطويلة و الصعبة في حدوث مثل هذه الاكتشافات ….. و توصل الى حل مختصر جدا ، بديل سحري عن قصة 5000 حجر . 

كيف ؟ 

لقد توصل شامبليون حسب ما قيل الى ادراك اللغة الاصلية لنقوش مصر فقط و عرف بانها لغة ( الجبت). 

فبعد ان وصل لشامبليون حجر اثري من مصر ( حجر احادي اللغة و ليس ثنائي اللغة ) و يحتوي على اطار ملكي و داخله اربعة رموز ، و من بين تلك الرموز كان هناك رمز مكرر مرتين في نهاية الكلمة ، و كان قد توصل لقيمته الصوتية عندما فك حجر رشيد و هو المخرج الصوتي ( S ) ……. و لان رموز الهيروغليفية مصورة ، فعندما تأمل شامبليون الرمز الاول من الكلمة ، وجده يشبه صورة الشمس، و لان شامبليون كان متخصص بلغة الجبت، و حسب كلام شامبليون بان الشمس بلغة الجبت تعني ( راع Ra ) ، عندها قال شامبليون هل الكلمة في هذا الاطار الملكي هو اسم الملك ( راع م س س ) الملك المشهور جدا في التاريخ المصري و الذي تحدثت عنه الكتب اليونانية . 

و حسب القصة توصل شامبليون الى قراءة اول كلمة في نقوش مصر بشكل مباشر ، و قرا الكلمة ( راع – م س س ) بدون احتياج لوجود حجر ثنائي اللغة حتى يقوم بعملية مطابقة ، بل بعد ان توصل الى اللغة الاصلية للنقوش حسب كلامه و عبر مطابقة الرموز مع لغة تسمى الجبت. 

مثال : لو افترضنا ان الكتابة العربية تمثل الهيروغليفية و الكتابة الانجليزية تمثل الكتابة اليونانية . 

1- حجر رشيد 

ب + ط + ل + ي + م + و + س = ptlymos — داخل وثيقة واحدة

و توصل الى ادراك معرفة قيمة الرمز ( س ) 

س = s —– دخل وثيقة واحد – قيمة صوتية

2- الحجر الذي وصل له 

( شمس) + ( رمز لصورة مجهولة ) + س + س 

 فعبقرية شامبليون حسب ما قيل لنا تكمن في نقطة واحدة فقط : 

 ان شامبليون كان مثقف و كان في السابق يحب مطالعة التاريخ و من بينه تاريخ مصر القديم و هذا ما نفعه ، فقد قرا في يوم ما عندما كان مراهق في كتاب يوناني عن ملك مصري اسمه ( Ra’msees ) . 

 فبعد فترة طويلة ………. و عندما وصل لشامبليون حجر اثري من مصر ، و كان الحجر يحوي اطار ملكي و في داخله اربعة رموز ، ف قام شامبليون بهذه الخطوات الفكرية : 

– لدينا اطار ملكي … و من الموكد بان داخله اسم ملك 

– الاسم يتكون من اربعة رموز 

– اسم الملك ينتهي بحرف صوتي ساكن مكرر ( س س ) 

– الرمز الاول دائرة تبدو مثل الشمس و في لغة الجبت ( راع Ra ) 

– و نحن نعرف من خلفيتنا الثقافية القوية اسم ملك مصري مشهور و هو ( Ra’msees ) ، و الاسم يبدا ب ( Ra ) و ينتهي اسمه برمز ساكن معروف مكرر ( س س ) و في وسطة رمز ( مجهول ) 

ترتبت تلك الخطوات سريعا في عقل شامبليون ، و بلمحة خاطفة توصل العقل العبقري لشامبليون الى : هل الاسم الموجود في الاطار الملكي هو اسم الملك ( Ra’msees) ، اشهر ملك حكم مصر قديما. 

( شمس ) = Raa —- وثيقتين – قيمة معنى 

( شمس)+( رمز لشيء مجهول ) + س + س = Ra’msees — وثيقتين

و عندها ( رمز شيء مجهول ) = m —- وثيقتين – قيمة صوتية . 

و في نفس اللحظة تاكد من هذه الحقيقة ، عندما شاهد فوق طاولته صورة لاطار ملكي رسمه احد علماء حملة نابليون يحوي ثلاثة رموز 

 ( طائر ايبيس) + (نفس رمز الشيء المجهول) + س 

و يحتوي على نفس الرمز الموجود في الاطار الملكي الذي وصل له ( س) في نهاية الكلمة، و الرمز الواسط هو (رمز الشيء المجهول )، و الرمز الاول صورة (طائر ايبيس ) .. فقام شامبليون بنفس الخطوات السابقة 

– لدينا اطار ملكي … و من الموكد بان داخله اسم ملك 

– الاسم يحتوي على ثلاثة رموز 

– اسم الملك ينتهي بحرف صوتي ساكن ( S ) 

– الرمز الواسط حرف صوتي ساكن ( m ) 

– الرمز الاول صورة طائر ابيس

– و نحن نعرف من خلفيتنا الثقافية القوية التي علمناها من قراءة تاريخ مصر من كتب اليونان ……. بان المصرين القدماء قدسوا طائر الابيس و كان اسمه عند المصرين ( Thuth ) ، و نحن نعرف ايضا من خلفيتنا الثقافية ايضا التي طالعناها من كتب اليونان …. اسم ملك مصري مشهور و هو ( Thuthmos ). 

و الاسم في الاطار يبدا ب( Thuth ) و ينتهي اسمه بحرف ساكن ( S ) و في وسطة ( m ) 

ترتبت تلك الخطوات سريعا في عقل شامبليون ، و بلمحة خاطفة توصل العقل العبقري لشامبليون الى : اذن ..فمن المنطقي ان الاسم الموجود في الاطار الملكي هو فعلا اسم الملك ( Thuthmos )، ثاني اشهر ملك حكم مصر قديما. 

( طائر ايبيس ) = Thuth —- وثيقتين – قيمة معنى 

( طائر )+( رمز شيء مجهول ) + س = Thuthmos — وثيقتين

( رمز شيء مجهول ) = m —- وثيقتين – قيمة صوتية . 

فعلا الكلمة هي ( راع م س س ) حسب كلامه …….. و هذه الكلمة جعلته يتوصل الى ادراك اللغة الاصلية لنقوش مصر ، و هي لغة الجبت … و التي يوجد في هذه اللغة كلمة ( راع ) و تعني شمس و كلمة ( تحوت ) التي تعني طائر الابيس، لان هذه اللغة اثبتت بانها اللغة الاصلية ، لانها من اوصلتنا كما شاهدنا الى اسماء ملوك مصرين قدماء ذكروا في كتب يونانية قديمة تتناول تاريخ مصر القديم . 

{من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا (46) يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا (47) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48) ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا (49) انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا (50) ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا (51) أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (52) أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (53) أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (54)} 

——————–

الى هنا يكون شامبليون قد احتاج الى أربع كلمات هيروغليفية فقط لمطابقتها مع اربع كلمات اخرى في لغات اخرى …. حتى توصل الى فك نقوش مصر بنجاح حسب كلامهم . 

او بمعنى اخر …… لقد احتاج شامبليون الى مطابقة اربعة اسماء لملوك فقط مكتوبة بكتابة اخرى و بلغات اخرى، مع اربع كلمات مكتوبة بالهيروغليفية …. حتى يفك نقوش مصر . 

و الملوك هم :

ب ( Ptlymos – kleopatra – Ra’msees – thuthmos ) 

اثنين من ملوك اليونان ، و اثنين من ملوك مصر حسب كلامهم، بالرغم من ان الاسماء تبدو اسماء يونانية صرفة ، فالمقاطع الصوتية للأسماء يونانية . 

لا يعقل بان ملك مصري قديم كان يحمل اسم بنفس طريقة الاسماء التي يحملها عالم اليونان ، فكما نعرف فكل اسماء اليونان تنتهي بمقطع … ( يس ) و ( وس ) 

يوليوس – بروتوس – انطونيوس – اكليس – مكسيموس 

فكيف يعقل بان حاكم مصري قديم لا ينتمي لثقافة او بيئة اليونان و عاش في زمن قديم جدا قبل حضارة اليونان و قبل ظهور اليونان و يكون اسمه بنفس الصيغة اليونانية ( رمسيس و تحوتموس ) . 

المهم 

سنكتب المعادلات : 

ب ط ل ي م و س = Ptlymos

ك ل ي و ب ت ر ا = kleopatra

هنا تم التوصل للقيمة الصوتية لبعض الرموز ، عبر الطابقة التامة في وثيقة واحدة بعمر واحد بين كلمتين . 

(شمس) ( رمز شيء مجهول ) س س = Ra’msees 

(طائر ) ( رمز شيء مجهول ) س = Thuthmos 

الان السؤال المنطقي : 

لنفترض بان كلام شامبليون صحيح ، و لنتخيل الان بان الغرب اكتشف حجر ثالث يشبه حجر رشيد ، و موجود في الحجر نص هيروغليفي يحتوي على الاطار ملكي : [ (طائر) ( رمز شيء مجهول ) س ]، و النص اليوناني يتحدث عن ملك اسمه ( Thuthmos ) . 

فهل لو طابقنا بين الكلمتين ستكون هي نفسها خطوة شامبليون ؟

(طائر ) ( رمز شيء مجهول ) س = Thuthmos 

س = S 

(طائر ) = T

التطابق لم يكن بمثل عمل شامبليون في حجر رشيد ابدا ، و اوصلنا الى قيمة صوتية غير صحيحة . 

اذن فشامبليون في خطوته الثانية ……….قد قام بدمج معنى و قيمة صوتية داخل كلمة واحدة . 

 فشامبليون قبلهل قد تمكن من معرفة القيمة صوتية فقط للرمز ( س ) و هو ( S )، لكنه ساعتها لم يكن يعرف ماهو هذا الرمز ، و ايضا لم يكن يعرف ماهو ( رمز المجهول ) او ما يمثله من شيء في الطبيعة ، لكنه عرف معنى رمز الشمس و هو ( راع ).

فلماذا شامبليون لم يفكر بمعنى الرمز ( س ) ايضا ، عندما عرف معنى الطير يعني ( تحوت ) … لان الرمز ( س ) يعني ( سين ) عند المصرين ، و رمز الشيء المجهول هو ( الميم ) ، و من المفروض ان الكلمة تنطق ( تحوتميموسين ) ( Thuthmeemoseen ) 

و عندها سيكون قراءة اطار حجر رشيد هو ( ptlymoseen ) 

مثال توضيح : 

لنفرض بان النص الهيروغليفي في حجر رشيد يوجد فيه ثلاثة رموز : 

[ ( جمل ) ( غرفة ) ( سماء ) ] 

و النص اليوناني يتحدث عن ملك يوناني اسمه ( Grees ) 

فعند المطابقة 

( سماء ) = S … مطابقة صحيحة . 

الان عندما وصلت لشامبليون القطعة الحجرية من مصر و هي تحوي على اطار ملكي داخله الاربعة الرموز : 

(شمس) ( رمز شيء مجهول ) ( سماء ) ( سماء )

فرمز ( الشمس ) بالجبتية هو = Ra 

و رمز ( سماء ) بالجبتية هو = Sky

و الكلمة تنطق = (Ra’mskysky)( راعمسكاي سكاي ) 

و الكلمة الاخرى 

 (طائر ) ( رمز شيء مجهول ) ( سماء ) = (Thuthmsky) 

اذن فخطوة شامبليون الاولى كانت خاطئة تماما ….. و قد قام في خطوته الثانية بدمج معنى و قيمة صوتية داخل كلمة واحدة .

و بهذه الطريقة المضحكة و المنهج الخاطىء ( تحوتموسكاي ) ، فك شامبليون نقوش مصر بحجة توصله للغة الاصلية لنقوش مصر الجبتية التي وفرت عليه تعب اكتشاف 5000 حجر مثل حجر رشيد . 

اذن …….. الامر لم يكن يحتاج الى ضجة كبيرة حول حجر رشيد، و عملية فك النقوش منذ البداية لا تحتاج الى حجر ثنائي اللغة ، و لا تحتاج الى 5000 حجر مثل حجر رشيد … العملية لم تكن تحتاج الى كل تلك القصة الطويلة و الصعبة و التي استغرقت 20 سنة امام عباقرة الغرب، كانت العملية تحتاج الى فكرة اساسية جوهرية و هي ادراك اللغة الاصل للنقوش، خصوصا و ان الغرب منذ البداية و عندما قدم الى مصر غازي و محتل … لانه كان يعتقد اعتقاد كبير جدا بان لغة نقوش مصر هي لغة الجبت، و متجاهل تماما و بطريقة حقيرة و وقحة و لصوصية لسان غالبية سكان مصر ( 100 مليون مصري ) . 

و العملية ليست صعبة ابدا على اي عالم غربي المشهورين بالعبقرية و مؤسسي علوم اللغات و التفكير … .. مادام في عقله فكرة كون لغة نقوش مصر هي الجبت ، عبر مطابقة رموز النقوش مع معانيها باللغة الجبت .

 الموضوع سهل جدا 

هات واحد من الذين سماهم الغرب الاقباط و خلاه يقرا النقوش، فكل رمز عبارة عن صورة لشيء و اجعله يقرا تلك الاشياء بلغته .

او قم بتجميع كل الاطارات الملكية في معابد مصر …….. و طابقها باسماء الملوك المصرين المذكورين في كتب اليونان عندما زاروا مصر قديما و كتبوا تاريخ مصر . 

اذن ………. العملية لم تكن تحتاج الى غزو مصر و صناعة حجرين مزيفين ، كان عليهم من البداية القول بانها لغة الجبت …. لانهم منذ البداية كانوا يعتقدون هذا الشيء ، لكنهم ارادوا جعل القصة مثيرة و مشوقة و طويلة لصناعة قصة عبقرية اسمه شامبليون توصل اخيرا بعد تعب للفك الصحيح . 

المهم …تم اعلان هذا الانجاز العظيم ( راع م س س ) ههههه ، و تم تكريم شامبليون في حفل رسمي كبير و تم تكريمه من اعلى سلطة سياسية في فرنسا . 

ثم اختفى شامبليون بعد ان نطق كلمة ( راع م س س ) حتى ينشغل بترجمة كل رموز نقوش مصر بلغة الجبت . 

فشامبليون بعدها لم يعد يحتاج الى 5000 حجر مثل حجر رشيد، بعد ان توصل لادراك لغة نقوش مصر ( لغة الجبت ) ، من اجل ان يقوم بعملية المطابقة . 

لان ادراك اللغة الاصلية لنقوش مصر ، ستجعلنا نستطيع بسهولة و بسرعة القيام بعملية المطابقة التي نحتاجها ……. عبر مطابقة الشيء الذي يحمله الرمز في نقوش مصر باسمه في لغته الاصلية . 

فاخذ شامبليون كل الرموز و طابقها بهذه الطريقة : 

1 – ( رمز شمس ) = راع 

2 – ( رمز طائر الابيس ) = تحوت 

3 – ( رمز العين ) = ايرت 

4 – ( رمز ….. ) = …..

5 – ( رمز ….. ) = …..

5000 – ( رمز جبل ) = ديجوت

و هكذا استطاع شامبليون ان يترجم كل رموز نقوش مصر و التي عددها تقريبا 5000 رمز باللغة الجبت …… و قام باخراجها في قاموس قرطاسي . 

السؤال : ماهي الخلاصة ؟ 

الجواب : القراءة خاطئة تماما .

السؤال : و ما هي اسباب في كونها خاطئة ؟

الجواب : لان شامبليون طابق رموز هيروغليفية داخل اطار ملكي موجودة في حجر قديم مع ملك موجود في كتاب ورقي حديث ، و لم يكن اسم الملك المصري مكتوب داخل الحجر القديم . 

السؤال : ماهو الحل ؟ 

الجواب :هناك حلان :

الحل الاول نحتاج الى مطابقة اسمين مكتوبين في وثيقة واحدة .حتى نتاكد بانهما بعمر زمني واحد . 

او 

الحل الثاني ، معرفة اللسان الاصلي لنقوش مصر .

اذن فجوهر الامر هو ادراك اللغة الاصلية لنقوش مصر … فقط . 

هل هي لغة الجبت ام اللسان العربي ؟ 

{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون }

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ¤ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} 

مع ان الموضوع لم يعد يحتاج الى استشهاد بالقراءن لتاكيد هذه الحقيقة المنطقية ، فالصورة واضحة جدا جدا جدا . و اللسان المنطقي الطبيعي للنقوش هو اللسان العربي المبين . 

———————————-

اذن السؤال الهام : هل تستطيع هذه النبوءة ان تطلعنا على النقاط الجوهرية التي نحتاجها من اجل فك نقوش مصر و قراءتها بشكل صحيح ؟! 

بشكل عام ……… هناك نقاط جوهرية علمية و منطقية و علينا ادراكها قبل التوصل لفك اي كتابة قديمة : 

● معرفة اللغة الاصلية لنقوش مصر 

و هي النقطة الاهم في كل الموضوع ، فيجب ان تكون متيقن منها و هذه المعلومة راسخة في عقلك و ليست باي لغة اخرى مهما فتنوك ، لان اللسان العربي هو لسان الفطرة الاولى في الارض . 

فمثلا الكثير من الناس بما فيهم الباحثين و المؤرخين حتى و ان اعتقدوا بانه الغرب مزور ، لكنهم يتعاملون مع ترجمات الغرب التي تتوافق مع فكرهم حتى و ان كانت الكلمة كلمات اعجمية يونانية . 

و لا يمكن ان ينتج منها اي كلمة يونانية . 

– و النبوءة توضح لنا هذه النقطة الاهم الجوهرية : {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير (40) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (41) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42) ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم (43) ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد (44) ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب (45)} 

● معرفة بنية الكتابة. 

و هي النقطة الثانية الاهم ، فرموز نقوش مصر تصويرية و الكثير يعتقد .. بانها رموز تعبيرية تفسيرية شعورية فلسفية يختلف فهمها من شخص الى اخر …. بينما الحقيقة بانها كتابة صوتية لا علاقة لها بالتعبير و الشعور و الفلسفة . 

فمثلا الكثير من الناس بمن فيهم الباحثين و المؤرخين ( من بينهم احمد داوود) ، يعتقدون بان احد رموز نقوش مصر و هو الذي يشبه العقدة و الذي سمها شامبليون (عنخ ) .. هو رمز الحياة و العلم . 

فعندما يشاهدون الرمز في كتابة … يعتقدون بان النقش يتحدث عن العلم الذي يوصلنا الى الحياة الابدية الحقيقة .

بمعنى مختصر يعتقدون بانه الرموز تحمل جوانب فلسفية . 

لكنها رموز نقوش مصر مجرد رموز كتابية فقط لها منطوق فقط و لا تحمل اي معنى فلسفي او تعبيري … هي ( ايات ) و مفردها ( اية )

– و النبوءة توضح لنا هذه النقطة ( لعلكم تعقلون ، كتاب و ايات تملك قراءن لها و ليس فلسفة و لا تعبيرات ) : { الف لام راء ¤ تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2)} 

ايضا النقطة الهامة الاخرى … هي ادراك السبب المنطقي و العلمي من وجود اكثر من 5000 رمز في نقوش مصر .

فاذا كنا قد تاكدنا بان لسان نقوش مصر لسان عربي ، لكن كما نعلم بان اللسان العربي يحتوي على ( 28 مخرج صوتي فقط ) ، فما هي فائدة 4970 رمز الاخرى ؟! 

– و النبوءة توضح لنا هذه النقطة الجوهرية : {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (7) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب (😎 ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد} {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد} 

● معرفة اسماء رموز نقوش مصر ( الايات ) 

و هذه النقطة مهمة ………… فهي اسماء عربية موجودة في لساننا العربي الطبيعي و في القراءن ……. و لا يجب ان تحيد عن هذا الشيء ، لان اللسان العربي هو لسان الفطرة الاولى في الارض . 

– و النبوءة توضح لنا هذه النقطة : {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين}

 {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} 

{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون (180) وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (181) والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} {إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى} {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم} 

{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون }

● معرفة اتجاه قراءة نقوش مصر ( الكتاب ) 

و من الطبيعي بان القراءة ستكون من اليمين الى الشمال …… فهي ثقافتنا الراسخة العميقة … و من الاستحالة … عبر منطق الواقع ان تكون هذه الثقافة قد خرجت من ثقافة كانت تكتب من الشمال الى اليمين.

– و النبوءة توضح لنا هذه النقطة : {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه (19) إني ظننت أني ملاق حسابيه (20) فهو في عيشة راضية (21) في جنة عالية (22) قطوفها دانية (23) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية (24) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه (25) ولم أدر ما حسابيه (26) يا ليتها كانت القاضية (27) ما أغنى عني ماليه (28) هلك عني سلطانيه (29) }

———————————-

فعلا …….. لقد وجدنا النبوءة ( قصة الرسول مع الكتاب ) تفضح خطوات الغرب ، بل انها تقدم لنا نقاط جوهرية علمية ضرورية نحتاجها حتى نتمكن من فك نقوش مصر .

 تقريبا انتهينا من الحديث ……….. لكن هل هذا يكفي حتى نتاكد بان ( قصة النبي مع الكتاب نبوءة ) و لابد ان تحدث بعد غزوة نابليون و جنوده لمصر و المنطقة ؟! . 

لا …. نحن نحتاج الى الختم الذي يمنح هذه القصة ( قصة الرسول مع الكتاب ) شرعية النبوءة . 

ماذا نقصد بالختم الشرعي و ما اهميتة و كيف سنحصل على الختم الشرعي ؟

في حديثنا القادم.

اترك تعليق