معاني القرآن- الفرق بين ( قصة مكة ) و ( قصة بكة )

معاني القرآن- الفرق بين ( قصة مكة ) و ( قصة بكة )

1/10/2021 0:00:00

رابط المقال

الفرق بين ( قصة مكة ) و ( قصة بكة )

—- —- —- —-

من السهولة ان تكتشف ( قصة الاسلام ) الحقيقية من خلال تدبرك لخطاب القراءن و الايمان به .

فلو تتدبر خطاب القراءن …. ستجد بان كثيرا ما ترد كلمة ( شهيد ) في القراءن مقرونة بكلمة ( امة ) في سياق كثر من الخطاب .

{ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون}

و ستجد بان الخطاب عندما يتحدث عن الرسول، فهو يتحدث دائما عن رسول شهيد على أمة مسلمة، و هذا يعني بانه عندما يكون الرسول شهيد على امة مسلمة ، فان الحالة التي بعث فيها الرسول تحمل ثلاث حقائق مؤكدة :

■ كلمة ( شهيد ) تعني الشخص الحاضر ، او الشخص الذي يشاهده الناس و يكون حاضر لديهم.

و هذا يعني ……… بان الرسول عندما بعث، فيجب ان يكون حاضر امام الناس و يشاهدوه حتى يكون ( شهيد ) .

■ كلمة ( امة ) تعني خلق كبير من الناس يعيشون على مساحة كبيرة في الارض.

و هذا يعني …….. بان الرسول عندما بعث، فيجب ان يخرج من امة كبيرة تعيش على مساحة كبيرة في الارض و يبعث لامة كبيرة .

■ كلمة ( مسلمة ) تعني ناس على دين الاسلام .

و هذا يعني …….. بان الرسول عندما بعث، فيجب ان يبعث الى امة كبيرة من الناس مسلمين .

الخلاصة هي : عندما بعث الرسول ، فانه قد بعث الى امة مسلمة كبيرة في الارض و سيكون حاضر امامها و الناس ستشاهده ( سيكون شهيد ) .

الان ……… بعد تدبرك لخطاب القراءن و الايمان به، ستجد بانه من السهولة ان تكتشف بان ( قصة مكة ) التي وصلت لك قصة وهمية مزيفة كاذبة، و هي ليست الاصل الحقيقي للاسلام و المسلمين.

لماذا ؟

قصة مكة تعارض خطاب القراءن بشكل واضح جدا ، لانها قد جعلت الرسول شهيد على قبيلة صغيرة في قرية صغيرة و كانت تعبد الاحجار كاصنام .

فلم يشاهد اي مسلم في جميع انحاء الارض رسول مكة الذي امن بدينه ، بل شاهدته قبيلة صغيرة ( قريش و الاوس و الخزرج ) تعدادها يصل الى ( 5000 ) تعيش في منطقة صغيرة جدا معزولة عن بقية الارض .

فلماذا قصة مكة حريصة جدا و دائما على معارضة خطاب القراءن ؟!

مؤكد بان ( قصة مكة ) من تأليف قوة ماكرة ، كانت حريصة جدا على تاليف تاريخ جديد للاسلام بديل عن تاريخ الاسلام الحقيقية الموجود في القراءن .

بمعنى اخرى …. لقد مسحوا الذاكرة الاصلية للمسلمين في الارض المتصلة بالمسجد الحرام ( بكة ) ، و صنعوا للمسلمين ذاكرة جديدة وهمية مزيفة تتصل بمسجد جديد هو ( مكة ).

هذه الخلاصة

لذلك فمن الطبيعي ………… بان هذه الرواية الجديدة ستعارض بشدة القصة الموجودة في القراءن، و ستحاول صناعة تفسير منطقي لواقع المسلمين في الارض.

او بمعنى اخر ….. من الطبيعي بان القصة الجديدة ستصنع للمسلمين قصة رسول في مكة لم يكن شهيد للمسلمين بل شهيد على جماعة صغيرة و لم يبعث في امة و لم يكن احد داخل القصة مسلم الا الرسول.

و هذا ما هو موجود في ( قصة مكة )

كيف ؟

– كيف استطيع مسح قصة دين قديم موجود عند الناس في كل الارض هو فطرتهم في الارض و يقدسون مكان ما في الارض ؟!

ساقول للناس … بان هناك رجل في زمن ما ، هو من علم الناس هذه الدين و الفطرة … و هو من جعلهم على هذا الدين و هو من سماهم بهذا الدين .

– لكن ماذا كان دين الناس قبل ظهور هذا الرجل الذى اعطاهم الدين ؟!

ساقول للناس …… بان هذا الرجل خرج من قريته التي كانت لا تعرف الدين و كانت دينها هو عبادة الاحجار، و هناك انتصر عليهم و اقنعهم بالدين . و اما بقية الارض كانت تعبد اديان اخرى مختلفة .

– لكن كيف اصبح الناس على دين هذا الرجل، و هم لم يلتقوا به و لم يشهدوا حضوره امامهم ؟

ساقول للناس …. بانه بعد انتصار دين هذا الرجل في قريته … و قوى الدين في منطقته، و ظهر هناك حاكم دولة يؤمن بهذا الدين ، فقام بحملات عسكرية في الارض لنشر هذا الدين في كل مكان يتواجد الناس .

عندها سيفسر الناس وجود دينهم بقصة هذا الرجل، و سيفسر اسباب انتشار دينه في الارض بقصة الحملات العسكرية لذلك الحاكم المؤمن الذي امن بدين ذلك الرجل .

– لكن كيف ساجعل الناس يعظمون مكان اخر ؟

الامر سهل ….. من الطبيعي بان قصة هذا الرجل الذي صنع فطرتهم ستكون مقدسة، بل سيكون مكان ميلاد هذا الرجل الذى جاء للناس بفطرتهم سيكون مكان مقدس و معظم عند الناس .

و هذه خلاصة ( قصة مكة ) .

فرسول قصة مكة ظهر في بيئة قبيلة صغيرة جدا و لا تعرف الاسلام بل تعبد الاصنام و الاحجار و الطيور.

كبر هذا الرجل ……… و فجاءة جاء له الوحي و اصبح مسلم، فكان هو الشخص الوحيد في الارض المسلم، ثم بدا دعوته للاسلام حتى جمع عدد من الناس من امن به، ثم خاض حروب بالمؤمنين معه مع قبيلته لاجل انتصار دين الله و تكسير اصنام قومه ، ثم مات.

ثم قام الاشخاص المقربون منه جدا بتاسيس دولة للمسلمين و كبرت و قوت …… ثم قامت هذه الدولة بفتوحات عسكرية اسلامية لنشر الاسلام، فانتشر الاسلام في الارض .

و هذه القصة هي التي فسرت فطرة المسلم في الارض، و اصبحت هذه القصة مقدسة عند المسم لانها قصة الدين الذي هو عليه و هي اصل دينه و لغة دينه، و من الطبيعي بان قصة الفتوحات الاسلامية ستكون قصة محل تبجيل و افتخار ، و من الطبيعي بانها هي تفسير المسلم لانتشار الاسلام في الارض . و من الطبيعي ايضا بان مكان ميلاد الرسول ستكون مقدسة عند المسلم

هذه ( قصة مكة ) صنعت اصل الاسلام و لم تصنع اصل للناس ……… هي التي اسست للناس مسجد ضرار كقبلة جديدة ….بعد ان تم محو ( قصة بكة) و التي هي اصلا اصل الاسلام و الناس .

كيف ؟

لو تدقق … ستجد بان ( قصة مكة) ، قد كتبت للمسلم قصة اصل للاسلام فقط و لكنها ليست قصة اصل الناس ، ف هي فقط اصل العرب و ليست قصة اصل للمسلم التركي و الاندونيسي و غيره ……بينما (قصة بكة) ، هي قصة اصل الاسلام و قصة اصل الناس جميعا في الارض.

ما هي ( قصة بكة ) ؟

كلام الله يقول :

■ كلام الله يقول ……. بان الاسلام فطرة الناس في الارض .. و ملة إبراهيم الذي رفع قواعد من البيت في وادي غير ذي زرع في ( بكة )، اول بيت وضع للناس ، و بان المسلمين نتيجة خرجت من دعوة ابراهيم بان يجعل من ذريته امة مسلمة .

– بينما كتب الطابعة قصة تتحدث عن بيت وضع لقبيلة قريش و ليس للناس ، و تقول بان الاسلام ملة محمد الذي عاش في ( مكة ) و بان المسلمين اليوم نتيجة خرجت من دعوة محمد الذي نشرتها الفتوحات و جعلتهم امة.

{وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم (128) ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم (129)}

{ ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين ¤ فيه ايات بينات مقام ابراهيم }

■ كلام الله يقول بان الدين ملة ابراهيم و هو ابو المسلمين ، و الرسول قد جاء شهيد على ناس مسلمين اصلا و قبل الرسول كان اسمهم مسلمين .

بينما كتب الطابعة تقول بان الاسلام ملة محمد، و ابراهيم هو ابو العبرانيين اليهود ، و كان الرسول محمد شهيد على ناس لم يكن اسمهم مسلمين بل كان اسمهم قريش و الاوس و الخزرج و عباد اصنام و احجار .

{وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير}

■ كلام الله يقول بانه قد جاء بالرسول شهيد على امة كبيرة مسلمة، و نزل عليه قراءن الكتاب تبيان لكل شيء و بشرى للمسلمين . قراءن عربي للكتاب، لان الكتاب اصلا بلسان عربي، و هناك قوم يعلمون هذه الحقيقة ، لكنهم كفروا بالحق و اخفوه و زوروا قراءته و جعلوه بلسان اعجمي .

بينما كتب الطابعة تقول بان رسول مكة جاء بالقراءن فقط ، و كان شهيد فقط على قبيلة قريش و الخزرج التي تعدادها 5000 نسمة يعبدون اصنام، و لم يكونوا هناك احد في الارض مسلم ماعدا الرسول ثم 5000 شخص …. و تقول بان الله نزل القراءن بلسان قريش، التي كفرت بلسانها .

{ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}

{قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون (19) الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون }

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }

■ كلام الله يقول بان الرسول شهيد على امة مسلمة كبيرة متواجده في كل مكان ، عندما قام بالتولي عن القبلة التي كان الناس عليها، و عندما ولى وجهه نحو المسجد الحرام ……. و عندما امره الله و امر المسلمين حيثما كانوا في كل بقاع الارض بالتوجه شطر المسجد الحرام في بكة .

بينما كتب الطابعة تقول بان رسول مكة كان شهيد على قبيلة صغيرة الاوس و الخزرج فقط و التي تعدادها 1000 شخص مسلمين يعيشون في قرية صغيرة جدا ( يثرب ) ، و بان الله امر المسلمين الموجودين في يثرب فقط و ليس الناس في كل الارض بالتولي نحو المسجد الحرام في مكة .

{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144)}

السؤال : من كتب ( قصة مكة ) لتكون بديل عن (قصة بكة ) و ما الغاية من هذا العمل ؟

(قصة مكة) التي جاءت بها كتب الطابعة ، هو الكيد و المكر الذي جاء به الشياطين في الارض ، هو المشروع الاستراتيجي الذي جاء به شياطين الغرب ( فرنسا بريطانيا ) …….. بعد ان تمكنوا من اخفاء كتاب الله المذكور فيه موقع المسجد الحرام بلسان عربي، لاجل صناعة مسجد ضرار في ( مكة ) للمسلمين بديل عن المسجد الحرام في ( بكة ) الذي كان عليه المسلمين من قبل .

لقد قامت طابعة الغرب بتاليف ( قصة مكة ) لتكون هذا القصة هو التاريخ الذي سوف يضع اساس للمسجد الجديد الذي بنوه للمسلمين بديل عن المسجد الحرام في (بكة ) ……. لتكون تاريخ جديد للاسلام ينطلق من (مكة ) ، (مكة ) التي هي الان تحت ادارة الاعراب الاشد كفرا و نفاقا ( ال سعود)، ايدي الغرب في المنطقة ، ليكون مسجد اضرار و تفريق بالمسلمين و ارصاد لاعداء الله ….. و حتى يستطيع الغرب بعد تاسيس مكة من تاسيس الكيان الصهيوني في المنطقة و الارض .

{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما (26) لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا }

و مهمة الرسول الذي سيكون شهيد على امة المسلمين هي :

1- اخراج الناس من ( قصة مكة ) مسجد ضرار و التي سببت لهم الضلال ، و اعادتهم للقصة الاولى ( قصة بكة ) اول بيت وضع للناس ، المسجد الحرام حيث مقام ابيهم ابراهيم .

اي .. تبديل وجه صلاة المسلمين من ( القبلة الجديدة المزيفة ) في ( مكة ) التي يوجد فيها ( مسجد ضرار ) الى (القبلة الاولى) في ( بكة ) التي يوجد ( المسجد الحرام و المسجد الاقصى ) .

و ليست مهمته ……….. حسب ( قصة مكة ) المزيفة تبديل وجه صلاة المسلمين من ( القبلة الاولى) في ( القدس ) التي قالت انه يوجد فيها ( المسجد الاقصى ) الى (القبلة الثانية) في (مكة ) التي قالت انه يوجد فيها ( المسجد الحرام و المسجد الاقصى ) .

2- و اظهار كتاب الله الذي حفظ منه المسلمين القراءن و مطابقة القراءن بالكتاب، بعد ان زور قراءته شياطين الغرب .

و ليست مهمته …………. حسب ( قصة مكة ) المزيفة ، توصيل القراءن بدون الكتاب ، و مطابقة القراءن بكتاب اليهود ( البايبل ) كتاب الغرب الذين زورا قراءة الكتاب .

{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (213) أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب (214)}

{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}

 

 

اترك تعليق