2019-01-31T14:20:00-08:00
كتبت موضوع صغير عن زرادشت و تسبب في لبس و جعل بعض الاصدقاء يعتقدون بان امارس اقصاء للاديان و امارس تزوير للحقائق و اقوم بدور يشبه دور كهنة الدين الظلامين .
نعم أخطأت في طريقة طرح الموضوع، و كان من المفروض تفصيل الحديث . و اخطات في معلومة عدم وجود ديانه زرادشتية، لانها موجودة لليوم ………..لاني قمت بذكر اديان وهمية تتم مقارنتها مع الاسلام، و قمت بضمها مع الزرادشتية.
على العموم ……….. انا اعتذر عن المعلومة الخاطئة .. لكن ما يهمني هو اثارة الموضوع حتى يكون مدخل لحديث اطول و مختلف و بحث عند الجميع .
لماذا انا مشغول بقصة الزرادشتية ؟
و الله الحكاية لا علاقة لها بعقيدة او اقصاء دين و معتقد او نظرة سيئة تجاه دين …. بل بالعكس ما تسمى مجوسية عند الكثير هي ديانة مثل اي دين اخر، و هي ديانة توحيدية بعكس ما يعتقده كثير من المسلمين و فيها كل القيم و الاخلاق و معتقدهم قريب للاسلام يؤمنون ببعث و حياة اخرى و باله واحد .
لكن هناك مشكلة
انا منشغل في التاريخ فقط ، و لان هناك علاقة ارتباط بين التاريخ و الدين، فكل دين له قصة اصل تاريخية ، لذلك عند نقد التاريخ يعتقد البعض باننا ننتقد دين و نحاول هدم دين و نفيه، لاننا نشكك باصل الدين .
و بسبب ارتباط تاريخ دين ما بتاريخ عام مشترك مع الجميع ، يجعلنا ندخل في تاريخ اديان و عندما ننفي تاريخ دين فهو لاننا اصلاداخل تاريخ عام و مشترك فنحن لا نهتم بالمعتقدات و لا معنى لنقدها. المشكلة فقط عندما يكون تاريخ دين ما محاولة لتثبيت زمن وهمي كاذب من اجل اقصاء تاريخ اخر و نفيه.
ايضا بسبب ظاهرة منتشرة عند البعض، و خصوصا من جماعة التنويرين و مقارنات الاديان، فزرداشت و الزرادشتية هي موضة التنويرين، فلا تجد تنويري الا و يفتتح عالم التنوير بالحديث عن زرادشت و الزرادشتية ، كحال يوسف زيدان . لقد تحول الموضوع الى موضة … او علامة للجودة التنويرية . لا يعلمون بانهم عندما يتحدثون في هذا الموضوع بانهم يقتحمون تاريخ صهيوني و يحاولون تاكيده، و يعتقدون بانهم يمارسون دور تنويري و كانهم اكتشفوا كنز لاول مرة يراه العالم .
ما الحل ؟
المسامحة
على عيني و راسي كل دين و معتقد …. كلنا اخوه و كل معتقد له منا عظيم الاحترام و التقدير و المحبة .
لكن اعذرونا في التاريخ و الزمن … لان الزمن ليس ملك احد … بل ملك للجميع …….. و انت عندما تحاول تثبيت تاريخ وهمي لدين ما فانت تصنع زمن وهمي يجعلني خارج التاريخ و الزمن …. اي تصنع لك تاريخ على حسابي ….. لاجل اقصائي. و خصوصا عندما تريد تثبيت تاريخ صهيوني كاذب .
لذلك دعونا نتحدث عن زرادشت و الزرادشتية
في البداية سنحاول تقديم ملخص تاريخي بسيط لزرادشت و الزرادشتية الحالية حسب المراجع الرسمية و الواقع اليوم . و لاباس من وضع بعض من معتقدات الزرادشتية لازالة التصور السلبي نحوها .
—————————————-
من هو زرادشت ؟
زرادشت نبي الديانة الزرادشتية و مؤسس الديانة الزردشتية، اسمه زرادشت في العربية، وسماه ابن النديم في الفهرست: زرادشت بن اسبتمان وفي الإنجليزية: Zoroaster، و زاراوسترا في لغته الأصلية هي الأفستائية وفي الفارسية: زراتُشت ، وفي اليونانية زورواستراس، وتوجد تفسيرات كثيرة ومختلفة للاسم، إلا أن من المتفق عليه أن مقطع “أوسترا” في الاسم الاً صلي يعني: جَمَل، ويذهب بعض المؤرخين إلى أن اسمه مركب من كلمتين معناها “معاكس الجمل” لأنه كان في صباه يعبث بالجمال .
مولده وطفولته
هناك اختلاف حول تاريخ ميلاد زرادشت و مكان ميلاده.
بخصوص تاريخ ميلاده، بعضها تقول بانه ولد عام 650ق.م و توفي عام 578ق و بعض الباحثين يقترحون انه عاش بين 1400 و 1200 قبل الميلاد. لكن اغلب المصادر تتفق على انه ولد عام 628 ق.م حتى 551 ق.م.
اما مكان ميلاده ، فهناك من يقول بانه ولد في منطقة صحراء توركمان (تركمانستان حالياً) ، لكن امثر الروايات تتفق بانه ولد في شمال مدينة أذربيجان قرب نهر اراس، وكان اسم والده “بوروزهازيو” ووالدته “دوغدما” وهما من قبيلة “سبيتاما”، وحسب الكتابات الزرادشتية التي تتحدث عن معجزة ميلاد زرادشت، فإن والد زرادشت كان يرعي في الحقل ثم ظهر له شبحان وأعطاه غصنًا من نبات الهوما المقدس وأمراه أن يقدمه لزوجته، فقام بمزج الغصن مع النبات وشربه هو وزوجته، فحملت زوجته بعد شهور وحلمت بسحابة سوداء أحاطت بيتها وانتزعل طفلها من رحمها وأرادت قتله، ثم صرخت الأم وجاء شعاع من السماء مزق السحابة فاختفت، وظهر من الشعاع شاب يشع بالنور وأعاد الطفل إلى أمه ونبأها بأنه سيكون نبي، وحينما ولد الطفل لم يبكِ مثل الأطفال بل ضحك بصوت عال اهتز له البيت الذي كان مليئًا بالنور الإلهي وهربت الأراوح الشريرة.
حياته
عندما بلغ زرادشت سن السابعة ذهب ليدرس مع حكيم اسمه “بورزين كوروس”، وظل يدرس معه ثمانية سنين، درس معه العقيدة والزراعة وتربية المواشي وعلاج المرضى، ثم عادل إلى بلده وارتدى القميص المقدس ولبس الحزام، وهذا كله رمز لتعميده في عقيدة شعبه. تطوع زرادشت في شبابه للذهاب لميدان القتال للمساعدة في معالجة جرحى الحرب، وبعد الحرب انتشرت المجاعة في إيران واشتد المرض، فتطوع زرادشت لخدمة المرضى والمحتاجين، وظل يعمل تطوعيًا لمدة خمسة سنين، ثم عاد إلى منزله وطلب من أبوه أن يترك عمله التطوعي وأن يتزوج، فتزوج امرأة اسمها “هافويه” أنجبت له بنتًا وولدين، وواصل عمله التطوعي لمدة عشرة سنين أخرى.
بدأت الأسئلة الروحية تدور في ذهن زرادشت و بدأ يستائل عن الخير والشر، وتمنى أنه لو يستطيع أن يحقق السعادة للناس كلهم،
استأذن زرادشت زوجته في أن يعيش بعيدًا عنها ناسكًا لفترة يفكر في الشر والخير، وانطلق إلى جبل “سابلان”، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيدًا يفكر لشهور لعله يجد تفسيرًا للخير والشر، ورأى أن تاريخ العالم يتمثل في الصراع بين الخير الذي يمثله الإله “أهورامزدا”، والشر الذي يمثله الإله “أهرمان”، وأهورامزدا لا يمكن أن يكون مسئولا عن الشر؛ لأن الشر جوهرٌ، مثله مثل الخير، وأن هاتين القوتين وجهان للموجود الأول الواحد؛ لذلك لا بد أن يكون بعد الموت حياة أخرى، بعدما ينتصر الإله الأوحد على الشر، عندئذ يُبعث الموتى، ويحيا الناس مرة أخرى.
وظل زرادشت على جبل سابلان يستوضح أفكاره، التي تخرج في بطء شديد كأنها ولادة متعثرة، و بينما هو واقف على الجبل رأى نورًا يسطع فوقه، وإذا به “فاهومانا” كبير الملائكة، قد جاء ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة، فصدع بالأمر، ثم قال بعدها: سأنزل إلى الناس، وأقود شعبي باسم أهورامزدا من الظلام إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الشر إلى الخير.
ويوجد خلاف حول سنة نزول الوحي على زرادشت، فالبعض يقول أنه كان في العشرين من عمره، والبعض يقول أنه كان في الثلاثين من عمره والبعض يقول أنه كان في الأربعين .
قرر زرادشت أن يدعو قومه إلى تعاليمه والإيمان بها، واستمر في دعوتهم عشر سنوات، لقي فيها عنتًا واضطهادًا، ولم يؤمن به أحد، وتخلت عنه عشيرته وأسرته، بل طرد من بلده، فتنقل بين البلاد والأقاليم، إلا أن الناس تجنبوه، وأغلقوا دونه الأبواب؛ لأنه رجل يسب الدين والكهنة، فتطرق اليأس إلى قلبه. وتزعم الأساطير أن أهورامزدا ظهر له، وأن الملائكة لقنته أصول الحكمة، وحقيقة النار المقدسة، وكثيرًا من الأسرار؛ فبدأت سحابة اليأس المظلمة تنقشع عن قلبه بعدما آمن به ابن عمه “ميتوماه” الذي نصحه أن يدعو المتعلمين من قومه إلى تعاليمه؛ لأن تعاليمه الجديدة صعبة على فهم الناس غير المتعلمين.
تآمر الكهنة عليه، ودبروا مكيدة له، انتهت بأن أصدر الملك كاشتاسب أمرًا بالقبض عليه وإلقائه في السجن، وأمر الناس أن يعودوا إلى عبادة الآباء والأجداد، ونفض عنه الإيمان بأهورامزدا. وتصادف في ذلك الوقت إصابة جواد الملك بمرض عضال عجز الأطباء عن علاجه، ولم تنفع دعوات الكهنة للآلهة في شفائه، وعلم زرادشت بالأمر، فأرسل إلى الملك أنه يستطيع شفاء الجواد شرط أن يعود الملك إلى تعاليمه التي هجرها، ووافق الملك على ذلك، وشُفي الجواد، وصدر الأمر بالإفراج عن زرادشت، وعاد الملك إلى تعاليمه وآمنت المملكة به، وازداد إيمان الملك عندما رأى كثيرًا من المعجزات تتحقق على يد زرادشت، الذي أصبح كبير كهنة الملك في بلاد بلخ بإيران. و امر الملك بذبح اثنتي عشرة ألف بقرة، دُبغت جلودها، ورُبطت بخيوط الذهب الخالص، وكُتب عليها بحروف من الذهب جميع تعاليم زرادشت، التي عرفت باسم “الآفيستا”.
وكان لزرادشت ابنة صغيرة جميلة عاقلة تسمى “بوروكيستا” نالت إعجاب الأسرة المالكة، أعجب بها رئيس الوزراء وتزوجها، وبذلك دعم الرجل مركزه الديني بمصاهرة سياسية، ثم تشجع وحضّ الملك على أن ينشر تعاليم أهورامزدا في كل مكان؛ لذلك أرسل الرسل إلى الممالك والأقاليم المجاورة للدعوة إلى الأفيستا، ووصلت هذه التعاليم إلى جميع أنحاء إيران وإلى اليونان والهند.
ولما بلغ زرادشت ستين سنة رأى أن يفرض الملك تعاليمه على شعب نوران المجاور لإيران، ودارت رحى الحرب بين المملكتين حول عقيدة زرادشت، وبعد معارك رهيبة شرسة انتصر الإيرانيون، وفرضوا عقيدتهم على الشعب المجاور، وأصبح زرادشت بطلا قومياً؛ كلمته قانون، وتعاليمه مقدسة، غير أن العقيدة لا تُفرض على القلوب، ولا تُصَب مبادئها في العقول، والدين اقتناع لا إكراه؛ لذلك كره شعب نوران زرادشت وتعاليمه، ولم يكفوا عن المقاومة طيلة سبعة عشر عامًا، حتى استطاعوا أن يشعلوا نار حرب أخرى كبيرة، والتقى الجمعان في ساحة القتال، أما زرادشت فذهب إلى المعبد مع ثمانين من كبار الكهنة يصلون من أجل أن تنقذ أسوار مدينتهم التي تتهاوى أمام شعب نوران، الذي رفض أن تفرض العقيدة عليه. وتعالت دعوات زرادشت وهو راكع أمام الناس أن ينقذ شعبه وتعاليمه، غير أن الهزيمة كانت أقوى من الدعوات؛ فدخل النورانيون المعبد، وطعنوا زرادشت في ظهره بحربة، وقتلوا جميع الكهنة، وسالت الدماء في المعبد حتى أطفأت النار.
انتهت حياة زرادشت وهو في السابعة والسبعين من عمره، وانتقم الملك لمقتله بعد ذلك، وانتصر على النورانيين، ولم يقبل منهم صلحًا حتى وعدوه باعتناق الزرادشتية.
ما هي اعمال زرادشت ؟
اسس الديانة الزرادشتية ، و جاء بتعاليم جمعها كلها ملك فارسي عندما أمر بذبح اثنتي عشرة ألف بقرة، دُبغت جلودها، ورُبطت بخيوط الذهب الخالص، وكُتب عليها بحروف من الذهب جميع تعاليم زرادشت، التي عرفت باسم “الآفيستا”.
ماهو الافيستا ؟
الافيستا و يطلق عليه الأبستاق ( الاسم المعرب) و هو مختارات من الكتاب المقدس للزرادشتية ولا تزال باقية إلى الآن. الافيستا الكتاب الذي اوحي به الاله اهورامزدا لزرادشت، و يشمل خمس قصائد، كتبت هذه القصائد بلغة الابستاق(الافيستا)، وهي لغة وثيقة الصلة بالسنسكريتية الفيدية. جمع هذا الكتاب بعد وفاة زرداشت بزمن طويل، وتعرض للضياع عدة مرات.
فعندما غزا الإسكندر الأكبر فارس 330ق.م، و اسقط السلطة السياسية في فارس، قام ايضا بازالة السلطة الدينية ، فقام باحراق مدينة اصطخر عاصمة البلاد الدينية و الروحية . فضاع معضم تراث الزرادشتية . حيث امر جنوده و هم في حالة سكر باحراق جميع مكتباتها و دور العبادة التي تحتوي على كتب في شتى فروع المعرفة و أحرق كتاب الافيستا . و تضاءلت الزرادشتية في فارس و حلت محلها الوثنية اليونانية .
يقول رجل دين زرادشتي في تلك الفترة : لقد احرق الاسكندر من كتابتا 12 الف جلدة بقر ، و بقى ثلثها محفوظ في الصدور ، و جملة هذا القدر المحفوظ عبارة عن قصص و احاديث قد ذهبت من ذاكرة الناس بسبب فساد اهل الزمان .
ظلت فارس فترة طويلة تحت الوثنية اليونانية ، حتى استعاد الفرس استقلالهم السياسي ، لقد انتظرت فارس 556سنة حتى جاء في عام (222م) الملك اردشير الذي اعاد لفارس استقلالها السياسي،و قام بعدها بالتوجه نحو الدين، عندما جمع العلماء و الكهنة و رجال الدين و طلب منهم احياء تعاليم الديانة الزرادشتية. و بناء على توجيهات الملك قام سبعة من كبار رجال الدين و بعد تنقيب شامل في كل بلاد فارس من ان يجمعوا عن طريق الرواية الشفهية ما بقى محفوظ في الصدور . و تمكنوا من العثور على بعض اجزاء متناثرة من كتاب الافيستا ، فنسقوا ما اطمانوا لصحته و وضع في كتاب و تم اجازته من قبل العلماء .
و لما كانت لغة الكتاب في شكلة الجديد هي الافيستا القديمة ، و هي لغة غامضة و ليست متداولة ، و يصعب فهمها على العامة و تحتاج الى شرح و تفسير ، فعهد الى ادباء و علماء و رجال دين بوضع شروحات و تعليقات للكتاب الجديد و تم بعدها ترجمة الكتاب من اللغة الافيستية الى اللغة البهلوية . و وزع الكتاب على الناس بترجمته الجديدة باعتباره النص الاقرب الصحيح لكتاب الافيستا الذي اوحي به اهورامزدا الى زرادشت .
أقدم مخطوط لهذا الكتاب بشكله الجديد المكتوب باللغة البهلوية يعود إلى سنة 1258م
——————–
الزرادشتية وتعرف بالمجوسية، هي ديانة إيرانية قديمة وفلسفة دينية. كانت الدين الرسمي للإمبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية. نسبت الديانة إلى مؤسسها زرادشت، وتعد واحدة من أقدم الديانات التوحيدية في العالم، إذ ظهرت في بلاد فارس قبل 3500 سنة.ظهرت الزرادشتية في المنطقة الشرقية من الإمبراطورية الأخمينية على يد الفيلسوف زرادشت.
الزرادشتية عقيدة دينية تتمحور حول ألوهية إله واحد، مطلق، عالمي،مجرد، اليه ترجع امور كل المخلوقات، خالق وغير مخلوق، و للماء والنار أهمية في الطقوس الزرادشتية والنصوص المقدسة تعتبر ان الماء والنار يمثلان حياة مستقلة بحد ذاتها ولا يخلو المعبد الزرادشتي من هذين العنصرين فالنار تعد الوسط الذي يزود الإنسان بالحكمة وان الماء يعتبر مصدر هذه الحكمة.
● عندما يبلغ الشخص 15 سنة يتم تعميده في الدين ، حيث يغسل بالماء و يلبس لباس معين و يتلى عليه صلوات
● دور العبادة يطلق عليها معابد النار ، حيث يخصص غرفة من المعبد للنار ، و ليست كل نار مقدسة عند الزرادشتين، فلنار شروط حتى تصل للقداسة . فلابد من تنقية النار و تطهيرها حتى تصل الى اعلى درجات الصفاء .
اغلب أتباع الديانة يترددون على معابد النار 4 مرات بالشهر و المتدين يتردد اليها كل يوم . و الصلاة تتم بالشكل الاتي :
يغسل الشخص يديه و رجليه و وجهه و يتلو صلاة ثم يتقدم ببط بعد ان يخلع نعليه الى عتبه النار، و يقدم للشخص الملازم للنار مال و خشب ، ثم يتقدم نحو النار و يركز نظره عليها و يتلوا صلوات و بعد ان يفرغ يتراجع ببطء خارج الغرفه ، و يتسلم من ملازم النار قدر بسيط من رماد النار يمسح بها جفونه و جبينه .
اقدم دار عبادة للزرادشتين موجود في الهند في مومباي يسمى اتش بهرام .
● للزرادشتين خمس صلوات واجبه
●أعياد الديانة الزردشتية
لدى الديانة الزردشتية العديد من الأعياد من أشهرها النوروز، وهو عيد بداية العام وأوانه الاعتدال الربيعي.
● الموت في الزرادشتية
يؤمن الزرادشتيون أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر، يؤمن الزرادشتيون بالحساب حيث انهم يعتقدون أن الزرادشتي الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الفاسق سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
للزرادشتيين طقوس خاصة للدفن، إذ يكرهون فكرة اختلاط الجسد المادي بعناصر الحياة؛ الماء والتراب والهواء والنار حتى لا يلوثها، لذا فهم يتركون جثامين الموتى للطيور الجارحة على أبراج خاصة تسمى أبراج الصمت أو (دخنه) باللغة الفارسية حيث يقوم بهذه الطقوس رجال دين معينون ثم بعد أن تاكل الطيور جثة الميت توضع العظام في فجوة خاصة في هذا البرج دون دفنها.
● لغات الزرادشتية
اللغة الافستية وهي لغة ذات صلات وثيقة بالسنسكريتية (لغة هندية قديمة)، لكن الزرادشتيون يستعملون حاليا لغة داري، كما أن الزرادشتيون في الهند يتحدثون اللغة الغوجراتية.
● يقدر عدد معتنقي الديانة ما بين 145الف فرد إلى 300 الف فرد معظمهم اليوم في الهند ويتواجدون في إيران وأفغانستان وأذربيجان بالإضافة لمهاجرين .
– 250000 في الهند حسب إحصاء 2001
– 5,000 في باكستان يتركزون في مدينة كراتشي، وازداد عددهم في السنوات الأخيرة بشكل كبير بعد هجرة الكثير من زرادشتي إيران إلى باكستان.
– 18,000 إلى 25,000 في قارة أمريكا الشمالية.
– 21,400 في إيران، حيث يتواجدون بشكل خاص في مدن يزد وكرمان وشیراز أضافة إلى العاصمة طهران.
– 10,000 في مناطق أسيا الوسطى وخصوصا في منطقة (بلخ الواقعة في شمال أفغانستان وفي جمهورية طاجيكستان) والتي كانت موطن الديانة المجوسية سابقا.
——————–
تقريبا هذا ملخص بسيط ، و كما قلنا سابقا باننا لسنا في موضوع ديني ….. ما يهمنا هو التاريخ فقط ….. و اهمية التاريخ لدينا ليس لذات التاريخ، بل من اجل اخراج الادلة المادية التي تكشف لعبة تاريخية تمت في زمن ما .
الزرادشتية دين و معتقد و يجب احترامه ، لكن المعذرة ماذا اصنع و انا ارى الدليل امام عيني … انا مضطر ان اقول بان قصة زرادشت و تاريخه وهمي ……….. قصة من خيال مؤلف ، و ليست واقعية و حقيقية …. قصة وهمية لصناعة اصل حقيقي لهذا الدين لاجل تثبيت زمن صهيوني وهمي فقط .
هذا الدين حديث جدا و لا يتعدى عمره 500 سنة بالكثير.
لماذا ؟
يتبع
.
.