8/29/2020 0:00:01
■ اذا كان لدينا كتاب مكتوب بايات ( حروف ) و تقرا بلسان عربي ، و يوجد في هذا الكتاب كلمة مكتوبة بايات تقرا ( بكة )، و هذه الكلمة ( بكة ) مكتوبة بحروف ( ايات) ( بيت – مقام ابراهيم ) موجودات نسخة طبق الاصل منها في الواقع .
ثم حصل قوم ما على هذا الكتاب ، و كفروا به ( اخفوه )، و كتموه عن الناس، و بدلوا قراءة هذا الكتاب ( ترجموه ترجمة مزيفة ) .
السؤال الان : ماذا يقول الله عن هولاء القوم و عن عملهم هذا ؟
{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }
{ إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين (97) قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله و الله شهيد على ما تعملون (98) قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا و أنتم شهداء و ما الله بغافل عما تعملون (99) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين }
■ ثم قام هولاء القوم، بعد ان كفروا بالكتاب و اياته و كتموه على الناس ( بعد ان جاءهم العلم من الكتاب ) ، ببناء بيت بدل البيت الموجودة ايته في الكتاب ، لاجل جعله بيت جديد للناس، على اساس اقناع الناس بانه اول بيت وضع للناس ( عملية كفر بالكتاب )، و من اجل جعل هذا البيت مكان لالحاق الضرر بالناس و تفريق الناس و مكان لمحاربة الناس .
السؤال الان : ماذا يقول الله عنهم و عن عملهم هذا ؟
{والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون (107) لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (108) أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين (109) لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم (110)}
■ تخيل بانك الان ادركت القصة السابقة الذي قام به هولاء القوم، و ادركت مكرهم و لعبتهم و فسادهم ، و ادركت جيدا الكتاب ، و ادركت فعلا عملية الكفر التي قاموا بها للكتاب، و استطعت فعلا ان تقرا كلمات الكتاب و قرات كلمة ( المسجد الحرام ) اول بيت وضع للناس بلسان عربي ( اللسان الاصلي للكتاب ) ….. و هذه الكلمة ( المسجد الحرام ) مكونة من عدة ايات من بينها اية ( البيت ) الموجود نسخة طبق الاصل منه في الواقع .
السؤال الان : ماذا يقول الله عنك بعد ان ادركت الحقيقة، و ماذا يقول عندما قرات كلمة ( المسجد الحرام ) ؟
{ و اتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته }
{سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (142) وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144) ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين (145) الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146) الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (147) ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير (148) ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون (149) ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون (150)}
■ اخيرا … تخيل بانك بعد ان تيقنت من الحق …. اي بعد ان تيقنت من مكان البيت ( المسجد الحرام ) الحقيقي …… فمن المؤكد بانك ستدرك بعدها حقيقة البيت الجديد ( مسجد ضرار) الذي بناه القوم الكافرون للناس ، و ستدرك اسم مكان هذا البيت الذي بنوه للناس في الواقع ( مكة ) الذي بنوه لصد الناس عن البيت الموجود في كلمة ( بكة ) في الكتاب ، ثم قررت ان تخبر و تطلع الناس بالحق .
السؤال الان : ماذا يقول الله عن هذا المشهد ؟!
{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما (26) لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا (28) }
——————–
هذا هو الفرق الحقيقي بين ( بكة و مكة ) ، الفرق الحقيقي بين ( المسجد الحرام و مسجد ضرار )