التاريخ الحقيقي- عقبة وكسيلة قصة وهمية

التاريخ الحقيقي- عقبة وكسيلة قصة وهمية

01/09/2021 00:00

رابط المقال

كسيلة ( بالزي الروماني ) ….يقتل … عقبة ( بالعمامة ) .

كسيلة و عقبة ليسوا الا ترجمة لقصة ( اكيليس و هكتور ) اليونانية.

(كسيلة الاوربي – اكسيل ) ليس الا شخصية ( اكيليس ) البطل الاغريقي الاوروبي الذي قتل هكتور البطل الشرقي عند اسوار طرواده،.

و ( عقبة ) الذي قتل عند اسوار (قرطاج) ، ليس الا شخصية البطل ( هكتور ) الذي قتل عند اسوار (طروادة ) .

على فكرة

في قصة طروادة ، هكتور يمثل الشرق ، و اكيليس يمثل الغرب …. صراع بين الشرق و الغرب .

و في قصة قرطاج، عقبة يمثل الشرق ، و كسيلة يمثل الغرب …. صراع بين الشرق و الغرب .

قصة (عقبة و كسيلة ) مجرد ترجمة لقصة ( هكتور و اكيليس ) لكن بديكور محلي و فضاء محلي … و القصتان وهميتان … صراعان وهميان .

يعني بالمختصر … ( عقبة و كسيلة ) قصة وهمية ، ترجمها الغرب و وظيفتها صناعة ذاكرة جديدة للشعوب .. و من اجل خلق صراع وهمي داخل البلدان التي احتلها الغرب … لصناعة الفوضى التي لا يستطيع الغرب العيش الا عليها .

ملاحظة هامة جدا : هل تعلم بان اهم مصدر تحدث عن قصة ( عقبة و كسيلة ) باستفاضة هو حبيب الملايين ( ابن خلدون ) الذي حقق كتابه مستشرق غربي من فرنسا التي احتلت الجزائر … و اسمه كاترمير .

بالمناسبة : كاترمير لم يحقق كتاب ابن خلدون ، بل هو من الف كتاب ابن خلدون التي تدعي فرنسا التي احتلت الجزائر و غيرها من الدول بانها تحتفظ بمخطوطه لكتاب ابن خدون، الدولة الوحيدة التي تملك مخطوطة لابن خلدون .

اخيرا : المستشرق الفرنسي كاترمير لم يؤلف كتاب ابن خلدون فقط ، بل الف كتب للمقريزي و التي تتحدث عن احتلال العرب لمصر و له كتاب ضخم عن تاريخ الاقباط .

 

 

اترك تعليق