ايا صوفيا- قلعة صلاح الدين تكشف القصة

ايا صوفيا- قلعة صلاح الدين تكشف القصة

7/19/2020 0:00:00

رابط المقال

ما تسمى قلعة صلاح الدين بنيت في عهد الالباني محمد علي باشا و لم تبنى في عهد الوهم الايوبي ….. و مازالت ذاكرة اللاوعي الجمعي للمصريين تدرك هذا الشيء، فاللاوعي الجمعي لا يعرف صلاح الدين و الايوبين بل يعرف فقط الالباني الذي كان خادم للشيطان، و مازال اللاوعي الجمعي يسميها قلعة محمد علي باشا، فالذاكرة كانت تشاهد بناءه لهذه القلعة .. فهو الذي كان يبني القلعة من اجل نسبها لتاريخ وهمي قبل دخول الطابعة …. لكن التاريخ يقول بانه كان يقوم بعمل اصلاحات و توسعات لها، تماما مثل قصة اصلاح التقويم القبطي و اصلاح اللغة القبطية في عهد محمد علي باشا، و كلها ليست اصلاحات ابدا بل تاسيس و صناعة و بناء تم و هي البداية الاولى في الارض و لا يوجد قبلها اي حقيقة متصلة بتلك القلعة .

فالقلعة بناءها الالباني لاجل جعل الطابعة تنسبها لشخصية وهمية داخل رواية تاريخية وهمية و داخل زمن وهمي كان موجود في مصر .

لكن المؤرخين الذين يملكون عقول مغناطيسية ملتصقة بكتب الطابعة و المصابة عقولهم باعاقة عند قراءة الواقع، يحاربون هذه التسمية ( قلعة محمد علي باشا ) و يعتقدون بانه خطأ، معتقدين ان السبب في هذا الخطأ لان الالباني بني مسجده الأشهر أعلي قلعة صلاح الدين الأيوبي.

عندما جاء الاحتلال الشيطاني الخبيث الماكر ( الغرب و الاتراك ) لبلادنا قبل دخول الطابعة بدا بالعبث بالارض ، فقام ببناء صروح معمارية ضخمة جدا كي تصبح دائما في ذاكرة الناس، ثم قام بنسب هذه الصروح الضخمة لشخصيات و تاريخ وهمي، حتى يصاب العقل بالعجز و الاعاقة في تفسير هذه المباني و من بناها، لانه لم يكن حاضر و شاهد على بناءها ، و لا يوجد امامه الا ما هو مكتوب في كتب الطابعة ، و عندها لا يمكن للوعي الجمعي من مغادرة هذا التاريخ و الزمن الوهمي .

فالغرب خرج للعالم للاحتلال و لاستعمار و هو يحمل مشروع رواية تاريخية جديدة للارض كتبها و قامت الطابعة بنشرها في العالم كله، و قد طبق الغرب هذا المشروع الشيطاني في منطقتنا بالتعاون مع الاتراك الذين لديهم صرح ايا صوفيا و يدرسون الناس تاريخ بطولي وهمي بقصة محمد الفاتح ، و قصة قبائل قضوا على امبراطورية مسيحية وهمية ، و بان مبنى ايا صوفيا كان كنيسة و جاءت الفاتح مع امبراطوريتهم و حولها الى مسجد lol .

قصة ايا صوفيا هي نفس قصة قلعة صلاح الدين …… مهندس و مصمم واحد لمشروع واحد … بوظيفة واحدة و هدف واحد …….. و هو تخليد الوهم و تخليد قصة الزمن الذي كتبوه للعالم و جعلوا الاسلام فطرة الله ياتي بعد دين الغرب الكريست … و تخليد قصة مكة .

و هذا المشروع خطط له الغرب بالتعاون مع الاتراك ، في مرحلة فاصلة في التاريخ البشري عند ظهور الطابعة ، و بعد ان قاموا باخفاء كتاب الله الذي حفظ منه المسلمين النبأ العظيم ( القراءن الكريم ) .

{ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)}

 

 

اترك تعليق