علم السومريات- شكل قبور الأنبياء في العراق وتلك التي في مصر

علم السومريات- شكل قبور الأنبياء في العراق وتلك التي في مصر

4/11/2021 0:00:01

رابط المقال

بسبب كربلاء، قد يقتنع و يؤمن البعض من اهلنا في العراق بان مكة مسجد ضرار ، لكن من المستحيل ان يقتنعوا بان البيت الحرام ليس في العراق، لان وجود كربلاء + حدود سايكس بيكو، يجعل العقل يفكر بمنطق سايكس بيكو، و يعتقد بان الله خاضع لقانون سايكس بيكو و بان القداسة مرتبطة بحدود سايكس بيكو.

الامر ليس في موضوع البيت الحرام، بل ان هذا العقل عندما يفكر بالقداسة الموجودة داخله نحو كربلاء، سيجعله يعتقد بان هذه القداسة لم تتكون في هذا المكان الا لانه مكان محاط باماكن لها سياق تاريخي قديم حمل طابع القداسة،و هذا الامر يجعله يعتقد بان هناك ايضا قبور انبياء محاطون بكربلاء، و تجعله يعتقد بانه لابد ان تكون كل مسميات القران مرتبطة بكربلاء و محاطة به .

فكل الانبياء في العراق

و مصر القران في العراق

و موطن ابراهيم في العراق

و البيت الحرام في اور العراق

و الرسول محمد ظهر في العراق

و هذا الامر سيجعله يتعامل مع اي فكرة تتحدث عن اي مكان خارج حدود سايكس بيكو و ليس في محيط كربلاء بالرفض و السخرية، بل لو قدم له الحق فانه سيتعامل مع الامر بقلب فيه مرض ،و سيستخدم نصوص دين الذين كفروا بالحق و التاريخ الذي كتبه الغربي له في كتب الطابعة لاثبات صحة المرض داخله ، لان عقله مصمم وفق منطق سايكس بيكو و قصة مسجد ضرار و تاريخ كتب الطابعة الوهمي ، فهو لا يرى الارض واحدة ، بل يرى الارض حدود سياسية ، و هو ايضا لا يرى الناس كامة واحدة من اصل واحد ، بل يرى الناس كعرقيات و جينات مختلفة عن بعضها و قد نشا كل جين و عرق داخل حدود سايكس بيكو منذ البداية، بنفس نظرة ابليس (خلقته من طين و خلقتني من نار ) .

فالعراق كان سومري بابلي ( عرق و جين مختلف ) ، ظهر في العراق قبل الاسلام و كان بدين و لغة مختلفة عن واقع العراق الحالي .

و مصر كان جبتي فرعوني ( عرق و جين مختلف )، ظهر في مصر قبل الاسلام و كان بدين و لغة مختلفة عن واقع مصر الحالي .

{وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم (128) ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم }

{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا (51) أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (52) أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (53) أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما }

{هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}

{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}

 

 

اترك تعليق