ما هو السياق الطبيعي المنطقي لحضارة اليونان

ما هو السياق الطبيعي المنطقي لحضارة اليونان

11/26/2020 0:00:00

رابط المقال

السؤال الذي مازال يحيرني كيف وجدت ظاهرة الحضارة اليونانية، و ما هي العوامل التي ادت لظهور هذا الحضارة الفريدة دون بقية العالم و بشكل مفاجىء .

هذا سؤال لكن بتصريف قد طرح من قبل الفيلسوف الانجليزي راسل ، في محاولة منه لتفسير ظاهرة الحضارة اليونانية واسباب ظهورها المتفرد في اليونان دون بقية العالم، في محاولة للبحث عن العوامل الطبيعية و المنطقية التي ادت لهذا الظهور المتفرد في العلوم و الادب و الشعر و الفلسفة و الخ .

هناك الكثير من علماء الغرب من قد طرح مثل هذا السؤال ، و كانت الاجابات متنوعه كلا من حسب وجهة نظرة ، فهناك من فسر السبب هو الجغرافيا و المناخ و التجارة و التي خلقت مجتمع متفتح يملك تفكير حر علمي …. و هناك من قال بانها اليونان حضارة من ابتكار عصر النهضة في اوروبا .

نعم هناك من قال بانها حضارة مبتكرة من خيال نخب في اوروبا .

لماذا ؟

الصورة التي رسمها هذا التاريخ في عقولنا و مخيلتنا عند التفكير بحضارة اليونان هي : كل العالم في كل الارض ، كان يعيش في ظلام فكري و علمي و ديني و ثقافي و معرفي و تخلف و سحر و شعوذة في صورة اقرب الى المجتمعات الحيوانية …….. فقط هناك في الارض نقطة ضوء ساطعة اسمها اليونان ، برعوا في كل شيء ، في التفكير و المنطق و العلوم و الادب و الثقافة و الديمقراطية و الاخلاق الخ .

هذه الصورة الراسخة لدى الجميع … و هي نفسها الصورة التي كانت في مخيلة الفيلسوف الانجليزي راسل عندما طرح ذلك السؤال ، و هو سؤال يفرض نفسه بقوة ، لانه من الطبيعي بان اي انسان سيطرح مثل هذا السؤال لتفسير تلك النقطة المضيئة المتفردة المحاطة بعالم مظلم التي رسمها التاريخ في مخيلته .

تخيل معي … محيط كله مظلم و في داخل المحيط هناك نقطة واحدة مضيئة !! … و من هنا يأتي السؤال المنطقي :

كيف يمكن تقديم تفسير منطقي و طبيعي لظهور تلك النقطة المضيئة داخل ذلك المحيط المظلم؟! .

البحث عن جواب امر صعب، لانه لا يوجد سياق زمني او سياق مكاني حول تلك النقكة و متصل بها ، و يشرح اسباب هذا الظهور المفاجىء لتلك النقطة .

كيف ؟

عند تفسير هذه الحضارة و اسباب ظهورها ، علينا البحث عن سياق قديم زمني و مكاني متصل غير مقطوع لهذه النقطة ، و هذا السياق غير موجود .

فمثلا .ليس لديها سياق مكاني و لا يوجد لها سياق زمني … لايوجد اتصال .

لايوجد سياق قديم للدين في اليونان ….. لا يوجد سياق زمني

لديهم دين متفرد عن البقية …. لا يوجد سياق مكاني

لايوجد سياق قديم للخط في اليونان … لا يوجد سياق زمني

لديهم خط متفرد عن البقية …. لا يوجد سياق مكاني

لايوجد سياق للغة في اليونان … لا يوجد سياق زمني

لديهم لغة متفردة عن البقية … لا يوجد سياق مكاني

لايوجد سياق للانسان في اليونان …. لا يوجد سياق زمني

اليوناني مختلف عن البقية … لا يوجد سياق مكاني

لا يوجد سياق زمني و لا يوجد سياق مكاني للحضارة اليونانية، مع حتى محيطها الاوروبي ، بمعنى اخر ….. لا يوجد اتصال زمني و مكاني لهذه لحضارة مع الاخر .

هذه الخلاصة … لا يوجد اتصال زمني و مكاني لهذه الحضارة ..

ماذا يعني هذا ؟

بالمختصر ……… الحضارة اليونانية تاريخ افتراضي موجود داخل كتب و لا حقيقة متصله لها ، سوى قصص داخل ورق طابعة، مشروع غربي انطلق ظهور الطابعة و خروج الغرب من اوروبا لاحتلال العالم و القيام بطمس معرفي من اجل فرض هذا العالم الوهمي .

لماذا ؟

ساعطيك مثال تقريبي حتى تتضح الفكرة جيدا.

لو سالتني … هل حالة الحضارة اليمنية قديما مثل حالة الحضارة اليونانية، و ماهو تفسير اسباب ظهور الحضارة اليمنية القديمة ؟

صحيح …………. ان الغرب قد جعل ظهور الحضارة اليمنية مفاجىء بنفس حالة الحضارة اليونانية ، و مازال علماء الغرب يقدمون نظريات لتفسير ظهور الحضارة اليمنية في 2000 ق.م و هذا الظهور سبب عجز و صعوبة في تفسير ظهورها المفاجىء …….. لكن الحقيقة عند النظر الى الحضارة اليمنية بنظرة بسيطة ……سنجد حالتها مختلفة تماما عن الحالة اليونانية … و لم يكن ظهور مفاجىء بل له سياق زمني و مكاني قديم متصل .

كيف ؟!

في البداية .. دعونا نتخلى مؤقتا عن قصة ترجمات الغرب لنقوش اليمن و المنطقة بشكل عام .

لو قمت بعمل نظرة بسيطة لليمن ستجد ما يلي :

■ يوجد سياق قديم للدين في اليمن ….. يوجد سياق زمني

لديها دين مشترك مع مصر …. يوجد سياق مكاني

بنظرة بسيطة ، ستجد بانه يتم اكتشاف اثار كثيرة لابو الهول في اليمن و عليها نقوش بخط مسند ، و يتم اكتشاف اجساد محنطة في اليمن بكميات كبيرة و محفوظة بنفس الطريقة الموجودة في مصر ، و هذا يدل على وجود سياق ديني قديم في اليمن ، و هناك سياق مكاني عبر عدم تفرد في الدين في اليمن عن المحيط .

■ يوجد سياق قديم للخط في اليمن … يوجد سياق زمني

لديها خط متطابق مع مصر …. يوجد سياق مكاني

بنظرة بسيطة، ستجد بان الخط الكتابي في اليمن متطابق تماما مع الخط الكتابي في مصر ، لكنه يبدو مرحلة متطورة من خط الكتابي في مصر …. و هذا يدل على وجود سياق زمني قديم للكتابة في اليمن انبثق منه ، و هناك اشتراك مع مصر في الكتابة و عدم تفرد الخط في اليمن عن محيطها .

■ يوجد سياق للغة في اليمن … يوجد سياق زمني

لديها لغة مشتركة مع مصر … يوجد سياق مكاني

بنظرة بسيطة، ستجد بان الخط الكتابي في اليمن متطابق تماما مع الخط الكتابي في مصر …. و هذا التطابق يعني واحدية اللسان في اليمن و مصر …. و هذا يدل على وجود سياق زمني قديم للغة في اليمن ، و هناك اشتراك مع مصر في اللغة و عدم تفرد اللغة في اليمن عن محيطها

■ يوجد سياق للانسان في اليمن …. يوجد سياق زمني

اليمني ليس مختلف عن الاخر… يوجد سياق مكاني

بنظرة بسيطة …. ستجد تابوت ليمني مدفون في مقبرة داخل مصر قرب هرم ، …. و هذا يدل على وجود سياق زمني قديم للانسان في اليمني انبثق من نقطة ، و الانسان في اليمن هو نفسه الانسان في مصر .. مما يعني على وجود سياق مكاني متصل و عدم تفرد الانسان اليمني عن محيطه .

ماهي الخلاصة ؟

يوجد سياق زمني طبيعي و واقعي و منطقي و يوجد سياق مكاني ايضا منطقي و طبيعي و واقعي للحضارة اليمنية مع محيطها، اي يوجد اتصال زمني و مكاني للحضارة اليمنية .

و هذا الشيء الموجود في اليمن ، غير موجود اطلاقا في الحضارة اليونانية ، فلا يوجد لها اي اتصال زمني او مكاني منطقي واقعي طبيعي لحضارة اليونان …. حضارة متفردة .

صحيح …… بان كاتب التاريخ حاول الخروج من هذا المأزق المنطقي ، بان حاول تقديم سياق زمني و مكاني للحضارة اليونانية …… و حاول صناعة اتصال لها، لكن و مع ذلك ……… فهي محاولة فاشلة و غير منطقية تزيد من لامنطقية هذا الحضارة .

كيف ؟!

لقد حاول كاتب التاريخ صناعة سياق للحضارة اليونانية من منطقتنا، عبر صناعة لحظة مزاجية تاريخية ، جعلت اليونان يفكر يسافر الى منطقتنا ليأخذ منها سياق له ، حتى يتمكن من العيش في الارض و انتاج هذه الظاهرة اليونانية الفريدة .

كيف ؟

■ في يوما ما …. قرر اليوناني البحث عن دين له .. و عندما لم يستطع ان يصنع لنفسه دين … قرر السفر الى منطقتنا و تحديدا الى مصر حتى يستورد منها الدين ( عبر استيراد الالهات المصرية القديمة ) .

هذا ما قاله التاريخ … حسب هيروتس ( ابو التاريخ ).. لكن الاسئلة المنطقية :

هل الدين مسالة مزاجية و قرار حتى يفكر اليوناني بالبحث عن دين، و ماذا كان دين اليوناني قبل قرار البحث عن دين، مستحيل ان الانسان لا يحمل معنى وجودي له، ثم هل مسالة الدين امر صعب حتى يقرر البحث عن دين ، كان يستطيع ان يصنع لنفسه دين و يعيش عليه خصوصا و ان اليوناني عبقري و مبدع ، كان يستطيع ان يبتكر دين له و يعيش عليه ؟.

لكن لماذا قرر البحث عن دين في منطقتنا و خصوصا من مصر ، لماذا منطقتنا و مصر تحديدا ؟!

لكن الغريب ان اليوناني بالرغم من انه قد استورد الهات من مصر ، لكن يلاحظ عليه الاستكبار و عدم الاعتراف بالجميل و يحاول ان ينسى هذا العمل و يتقزز منه ، فهو لم يسمي الهات دينه بنفس مسميات الهات مصر حسب ترجمات الغرب، فهو قام بتسمية الالهات باسماء من ابتكاره ، مع انه كان يستطيع ان يبتكر لنفسه الهات بسهولة و بدون الحاجة للذهاب الى مصر و يسميها كما يريد، لكنه قرر الذهاب الى مصر لاستيراد الهات ثم بدل اسماءها لكن بنفس الوظيفة الموجودة في مصر .

ايضا …….. من الذي راح ليستورد الهات مصر ، هل هو شخص يوناني او ملك، لانه عندما يستورد الهات ، فما هي الضمانة بان اليونان سيقبلون بهذا الدين ، و قد يكون اليونان لديهم دين اخر ؟! .

■ في يوما ما …. قرر اليوناني البحث عن خط كتابي .. و عندما لم يستطع ان يصنع لنفسه خط كتابي …… قرر السفر الى منطقتنا و حتى يستورد منها الخط ( عبر استيراد الكتابة الفينقية ) .

هذا ما قاله التاريخ … بان الفينقيون هم من علموا اليونان الكتابة ، لان الفينقيون هم من اخترعوا الكتابة …. لكن الاسئلة المنطقية :

هل تعجز مثل هذه الحضارة الفريدة ان تبتكر لها خط كتابي بدون الحاجة للسفر و ياتي شعب اخر يعلمها ؟!

هل مسالة اختراع كتابة تحتاج من حضارة فريدة الى كل هذه السفرية و التعب و المشقة ؟!

في اول اللحظة التي تعلم اليوناني الكتابة من الفينقي ، ماذا كتب اليوناني من نصوص ساعتها ؟! ، و اين هي تلك النصوص التي كتبها في بداية تعلمه الكتابة ؟ ..

العجيب و الغريب … ان الفينيقي علم اليوناني الكتابة ، لكن اليوناني كتب على الورق نصوص ضخمة جدا ، بينما الفينقي لم يترك لنا الا نقوش بعدد الاصابع مكتوبة على الحجر .

اذا كان الفينيقي قد كتب على الاحجار كتابة ، فمن المفروض بان اليوناني عندما تعلم من الفينقي الكتابة، سيكتب نقوش عديدة على الاحجار ، فاين هي النقوش الكتابية التي كتبت على الاحجار في اليونان ؟! … لا يوجد … كلها نصوص كتب طابعة .

اذا كان الدين و العقيدة هو اول شيء تفكر به اي حضارة، فكان من الاولى على اليوناني بدل قيامه برحلتين للمنطقة و يتعب نفسه و روحه ، كان يستطيع ان يعمل رحلة واحدة فقط لمصر ، و يستورد منها الدين و الكتابة ايضا ، و على حسب المثل الشعبي ( حج و بيع مسابح) ، و يكتب بنفس الكتابة التي في مصر ( الهيروغليفية) بدل استيراد كتابة من مكان اخر ( بلاد الفينقين ) …. المنطق يقول هكذا … يستورد دين و كتابة من مصر …. صح ؟! …….. لكن اليوناني راح استورد دين من مصر … ثم قرر السفر لمكان اخر ليستورد خط كتابي، و هذا يعني ….. اما انه غبي … او ربما انه عندما زار مصر … و شاف كتابة مصر لكنه لم تعجبه تلك الكتابة .

■ اما بخصوص العلوم .. فاليوناني كان يسافر الى مصر بشكل متواصل و مستمر دائما …. كي يتعلم العلوم على يد كهنة مصر في المعابد ، الرياضيات و الفلسفة و الخ .

لكن اين هي تلك العلوم …… اين تلك الكتب التي تحوي العلوم التي تركها قدماء مصر في مصر …. لم تخلف مصر نصوص ورقية بكم كبير جدا كما خلفته اليونان … و لم تخلف مصر الا نقوش فقط، و كل محتويات النقوش في مصر حسب ترجمات الغرب عبارة عن قصص لا تغني و لا تسمن من جوع … قصص كرتون … قصص اطفال .

اخيرا …..التاريخ يقول بان كل هذا التراث اليوناني …. اختفى فجأة .. بعد ان حل الظلام كل اوروبا … و لم يكشفه للعالم و للاوروبيون … الا علماء المنطقة ( المسلمين العرب ) ….. فعلماء المسلمين العرب هم من يعود لهم الفضل امام البشرية في الحفاظ على تراث اليونان .

الان ابحث عن النقطة المشتركة ….. في كل هذا السياق الذي كتبه التاريخ لليونان مع منطقتنا …. لو دققت جيدا .. ستجد بانها مصر .

فاليوناني يروح مصر يستورد دين ، و يروح مصر يتعلم العلوم منها، و ايضا المكان الوحيد الذي يفكر اليوناني باحتلالها و حكمها هي مصر، فلا توجد دولة يونانية ظهرت في المنطقة و متصلة مع اليونان الى دول اليونان التي حكمت مصر ( البطالمة … الخ ) .

لماذا ؟!

في البداية ……..لو قمت بعمل مقارنة بين اتصال الحضارة اليونانية بمصر و اتصال الحضارة اليمنية بمصر …. ستجد ما يلي :

اتصال الحضارة اليمنية بمصر ……. خلف اثار مادية كثيرة و عديدة في الارض تحمل مقياس زمني … مما يؤكد وجود اتصال زماني و مكاني حقيقي و واقعي بين اليمن و مصر .

لكن هذا الاتصال الكبير جدا للحضارة اليونانية مع مصر … لم يخلف لنا اي اثار مادية في اليونان تحمل مقياس زمني مؤكد … مما يؤكد عدم وجود اتصال زمني و مكاني حقيقي و واقعي بين اليونان و مصر .

فليس هناك نقوش كتابية في اليونان على الاحجار كما في اليمن ، و ليس هناك في اليونان اجساد محنطة في اليونان كما في اليمن، و ليس هناك نقوش كتابية متشابهة مع نقوش مصر كما في اليمن، و ليس هناك دليل مادي اثري على تواجد اليونان في مصر ، فقط حجر واحد ( حجر رشيد ) الذي عليه نقوش يونانية و مصرية …… و لم يظهر في اليونان ، بل ظهر في مصر اثناء غزوة نابليون و جنوده لمصر و المنطقة ، و لم نكتشف اي اثار يونانية على الاحجار ، سوى في مصر او في اليونان .

اذن الحضارة اليونانية …. مشروع عالم افتراضي …. ظهر مع ظهور الطابعة ……. ضمن مشاريع الغرب قبل انطلاقه لغزو العالم .

مشروع من ضمن المشروع الاكبر في كتابة تاريخ جديد للانسان و الارض ….. بعد احتلال العالم من قبل الغرب .

لكن لماذا من قام بتاليف قصة (الحضارة ليونانية ) كان منشغل بمصر ؟

لانه ببساطة شديدة … مصر …….. هي بداية الحضارة …. بداية ظهور الانسان في الارض …. بداية الدين ….. بداية التاريخ .. و لا يوجد قبل مصر اي تاريخ في كل الارض .

مصر خلقت … فظهر بعدها التاريخ كله .

فتش في كل الارض …………. من اليابان الى الصين الى استراليا الى الأمريكيتين الى اوروبا ….. فلن تجد فيها اي اثر قديم للانسان بشكل واضح و حقيقي ، و لن تجد اي كتابة قديمة للانسان القديم فيها ، و لن تجد فيها اي جثث للانسان الاول فيها …….. لن تجد فيها مثل الموجود في مصر .

هذه الحقيقة

ماذا يوجد في مصر ؟

يوجد في مصر …. اقدم و اول كتاب في الارض … الكتاب الذي يحوي داخله فطرة الانسان الاول ، و لسان الانسان الاول ، و ذاكرة الانسان في الارض ، و التاريخ الحقيقي للانسان في الارض، و تاريخ الارض .

يوجد في مصر ……. اقدم بناء وضع للناس في الارض … المبنى الضخم المعجز ، قبلة الناس الاولى ، قبلة الفطرة الاولى .. قبلة الدين الاول .

و من اجل كل هذه الاسباب ….. حاول كاتب التاريخ عمل اتصال كبير و مستمر بين ( اليونان ) ( العالم الوهمي ) مع ( مصر ) ( العالم الحقيقي الاول في الارض ) … من اجل خلط الوهم بالعالم الواقعي الحقيقي الاولى … حتى يعجز الناس عن فك قصص الوهم الضخم … خوفا من ان يدرك الناس الحقيقة الموجودة في مصر ، و التي اراد ابليس اخفاءها عندما ارسل جنوده ( نابليون و جيشه ) لاحتلال مصر و المنطقة …. من اجل تزوير نقوش مصر ، بعد ان اصطحبوا معهم الطابعة التي طبعت لنا كل هذا العوالم الوهمية التي نقرأها اليوم .

{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}

 

 

اترك تعليق