ما هو الكتاب-ملخص النقاش 21

ما هو الكتاب-ملخص النقاش 21

6/26/2020 0:00:00

رابط المقال

■ تحدثنا بان خطاب القراءن يتوافق مع منهجنا الجديد في علم اللغة بشكل كبير جدا

● اصل اللغة … هو فطرة و الانسان الاول في الارض كان يملك لغة .

{ وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم}

اللغة فطرة … و العلم هو الاسماء الاولى في الارض . اللسان .

● تطور اللغة … تطور اللغة لا يعني اختفاء اللغة الانسان الاول في الارض و هذا يعني بان لغة الانسان الاول مازالت حية لليوم .

{وإنه لتنزيل رب العالمين (192) نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسان عربي مبين (195) وإنه لفي زبر الأولين }

{فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا}

اللسان العربي في زبر الاولين …. و مازال هو لسان الرسول .. لسان حي.

● غير صحيح بان اللغة العربية تطورت من لغات سابقة … فلا يوجد قواعد علمية تستطيع عبرها معرفة هل لغة ما خرجت من لغة اخرى، و مخطط تطور اللغة وضع على اساس الزمن الروماني .

{وإنه لتنزيل رب العالمين (192) نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسان عربي مبين (195) وإنه لفي زبر الأولين }

اللسان العربي هو اللسان القديم و لا يوجد قبله لسان

■ و تحدثنا بان خطاب القراءن يتوافق مع عملية الاصلاح التي قمنا بها على الزمن الذي قدم لنا .

لقد تحدثنا بان عملية اصلاح زمن المنطقة الذي يملك ثلاث فجوات تاريخية مرتبطة بالثلاثة الاديان ، تحتاج الى عملية ضغط الزمن و التاريخ ، حتى نحصل على فجوة زمنية واحدة تخرج منها الديانات .

و عندما نريد دراسة هذه الفجوة و رؤية ما يوجد بعد الفجوة ، سنشاهد خروج كتابين دينين متشابهين في الموضوعات و مختلفان باللغة و الاسلوب و ليس ترجمة حرفية .

و طرحنا سؤال :

فهل اصل القصة … هو كتاب ديني مقدس قديم جدا و قد خضع لترجمة و استخرج منه نص جديد مختلف تماما و مزور …… و تم تخطيط الزمن بهذا الترتيب ….. حتى لا يمكن لاحد من الوصول لقصة القران ؟! …….. و هل اصل القصة و التاربخ : ما هو اللسان الطبيعي و الحقيقي الاول للنص المقدس ……… و ما هي الديانة الاصلية صاحبة الزمن ؟!

و هل الجماعة الدينية التي توصلنا و اعتقدنا في مقالنا السابق بانها ستدين بالاسلام حتى اليوم و ستملك كتاب مقدس غير القران، او مشابه للقران لكن بلغة اعجمية ، ليست الا اليهودية و المسيحية التي تملك كتاب العهد القديم المكتوب بلسان اعجمي اعوج ( عبري سرياني قبطي فرنسي الماني انجليزي ) ، و يشبه القران الكريم ؟!

وجدنا خطاب القراءن يتوافق جدا مع عملية الاصلاح هذه .

{إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب} { كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }

{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ¤ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم * أفلا تعقلون ¤ وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}

.

.

.

.

اذن خطاب القران يعالج مفهوم اللغة و الزمن و التاريخ ، و يشرح السبب في ظهور ديانات و ظهور كتابين دينين متشابهين و بلغتين مختلفتين و يتطابق مع قراءتنا التاريخية الواقعية و معالجتنا للزمن .

هي فجوة خرج منها اديان جديدة غير الاسلام، و اسباب هذا الظهور الغريب للديانات و الكتب الدينية ………….. هو الكتاب الموجود فيه القراءن الخاص بالمسلمين .

فبعد خروجنا من الفجوة … القراءن يقول لنا بوضوح ….. بان ما قبل الفجوة اسلام منذ البداية ، لكن هناك قوة ادخلت العالم داخل فجوة مظلمة حتى يستطيع ان يعمل و يقوم بلعبة و لا يراه احد ……. و في داخل الفجوة اخذ الكتاب و صنع اختلاف فيه ، و صنع ديانات و كتب لها كتاب يشبه القراءن بلغة اعجمية .

فخرج العالم من الفجوة …. و ظهر بعدها نصين دينين متشابهين في الموضوعات و مختلفين باللسان و بالاسلوب و بالخطاب .

القراءن بلسان عربي و كتاب العهد القديم بلسان ( عبري قبطي سرياني )

من الواقعي بان وجود كتاب ديني، لا يمكن ان يحدث في الارض و يؤمن به مجتمع الا و هو يعلم بانه نص مقدس ، لكن من الصعوبة جدا ظهور كتاب اخر يشبه هذا الكتاب الديني و بلغة مختلفة ، و اذا ظهر كتابين فلا بد من ان واحد من الكتب اصلي و الاخر تقليد مزيف او مفبرك ….. و هذا لن يتم الا اذا تم اخفاء وثيقة اصلية او نسخة اصل من كتاب و مكتوب فيه النص الديني الاصلي، و صنع اختلاف في الكتاب الاصل ، ثم بعدها تم صناعة كتاب يشبهه .

طبعا ….نحن لا نعرف زمن الفجوة تحديدا، لكننا نعتقد بان القصة تبدو حديثة نسبيا ، لكن هل يستطيع القراءن ان يعالج التاريخ و يحدد الزمن الذي حدث فيه هذا الشيء ؟! .

■ بعد ان قمنا بعملية اصلاح الزمن و التاريخ و مناهج اللغة، قمنا باعادة رسم القصة الافتراضية التي تبدو هي القصة التي يتحدث عنها القراءن …. و المختلفة عن القصة الافتراضية الاولى .

” جاء قوم لمصر ، و ارادوا ترجمة كتاب قديم ، و الرسول قام بنسخ تلك الالواح ، و قام بقراءتها بالشكل السليم و الصحيح باللسان العربي الاصلي الطبيعي، و هذا العمل بوحي من الله ، بينما القوم كذبوا و كفروا بكتاب الله و قاموا بتحريف الكتاب ، ثم كتبوا كتاب يشبه قراءن الكتاب بلسان اعجمي و بلسان اعوج ……..و صنعوا لهذه الكتاب الجديد دين ، لانهم كانوا يريدون اخفاء الحقيقة. و يريدون محاربة الحق و الله ، فكفروا بالقران و بالكتاب . ”

لكن قراءتنا الواقعية بعد معالجتنا للزمن و التاريخ و مفهوم اللغة ، وصلت الى كون القصة تبدو حديثة ، و بان نقوش مصر هي الكتاب ، و القصة تدور حول ترجمة الغرب لنقوش مصر التي جرت بعد غزوة نابليون و جيشه لمصر و المنطقة .

————————–

الان ……..لو تدبرنا القراءن بحثا عن موضوع يتحدث عن اختلاف في ( كتاب ) …سنجد بان هناك سطر قرائني يتحدث عن حادثة اختلاف في الكتابة و يحدد زمنها .

{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب}

لقد وقع اختلاف في الكتاب …… في زمن رسول اسمه موسى الذي اؤتي الكتاب …. و هو نفس الاختلاف في الكتاب الذي جاء بعد حقيقة زمنية و تاريخية هي ( ان الدين عند الله الاسلام ) .

{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ، و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم }

بمعنى اخر …. ان ذلك الزمن الذي أوتي موسى الكتاب و اختلف فيه ، يقول الله عنه : {إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم }.

اذن حدث الاختلاف في كتاب و ظهرت ملل و ديانات و هي تملك كتاب يشبه القراءن ، بعد زمن موسى ، من قبل قوة بعد ان جاء لهم موسى ، اي بعد ان جاءهم العلم ( علم الكتاب ) .

لكن السؤال المنطقي …….. قصتنا تفترض بان هذا الكفر قد حدث في عهد النبي محمد الذي جاء بالقراءن للمسلمين و ليس موسى ؟!

كيف يعقل ؟!

الحقيقة سؤال نوعا ما صعب ، لكن نستطيع حله بشكل سهل بالقول :

باننا لسنا معنين بشيء خارج القراءن من كتب تاريخ و سيرة … لان لدي معلومة في القراءن و على ان التزم بها حتى نصل للحقيقة .

لو القينا في البداية نظرة عامة على قصة موسى في القراءن سنجد ملاحظات مهمة :

■ قصة موسى هي القصة الاكثر تكرار في القراءن بخلاف قصص اخرى في القراءن … و الامر يبدو فعلا فيه نوع من الغرابة .. فلا توجد في القراءن قصة للنبي محمد بمثل هذا الاهتمام بقصة موسى .

فقد ذكر اسم موسى في 130 اية تقريبا في القران، و ذكر اسم فرعون و ال فرعون و قوم فرعون في 67 اية تقريبا في القران .

■ جوهر قصة موسى هو الكتاب

فدائما يذكر موسى مع الكتاب بشكل كبير ، و يصف الوحي الكتاب الذي اوتي موسى بالهدى و النور .

فقد ذكر موسى مقترن بكلمة الكتاب … حوالي 13 مرة .

اذن فلكي نصل للكتاب و نتعرف عليه اكثر و نعرف قصته …..فعلينا ترك سيرة ابن هشام ……….. و التوجه مباشرة الى قصة موسى في القراءن و تدبرها جيدا ….. لانها تبدو فعلا القصة المرتبطة ارتباط مباشر بالكتاب الذي نبحث عنه ، و لان الاختلاف في الكتاب قد وقع في زمن موسى …….. فالقراءن هو النص الحق الذي سيعطينا معلومات حقيقية مؤكدة نستطيع عبرها فهم ما جرى ……….ثم نقارن تلك المعلومات بقراءتنا الواقعية لاحداث التاريخ التي وصلنا لها بعد معالجتنا للزمن و مناهج علوم اللغة …… و هل تتوافق مع قصتنا الافتراضية التي وصلنا لها .

الان دعونا نقوم بعمل نظرة عامة للقصة من جوانب كثيرة و نقارنها بالقصة التي وصلنا لها وفق منهجنا .

● القصة ترد في القران كنبأ

{ نتل عليك من نبأ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون }

و هذا يتوافق مع قصتنا الافتراضية التي وصلنا لها بعد عمليات الاصلاح ، و يتفق مع قراءتنا للتاريخ و الزمن المعالح .

لان كون القصة نبأ .. فهو ما نحتاجه .

لاننا نعتقد بان قصة الاختلاف في الكتاب وقع داخل فجوة زمنية و نحن لا نعرف ما حدث في داخل الفجوة ، و لان التاريخ غير موثوق منه و هذا يجعلنا نحتاج الى من يخبرنا معلومة واحدة مؤكدة جرت داخل تلك الفجوة .. و القراءن يقول لنا يبدا حديثه عن ايات الكتاب ثم يقول: { نتل عليك نبأ حق}.

و كأن القراءن يتفاعل بكل كبير مع خطواتنا و يعرف حالتنا و باننا نحتاج الى نبأ حق يطلعنا على ما جرى في الفجوة حول الكتاب .

بل ان القراءن يزيد من تاكيد هذا الامر عندما يتحدث بان النبأ الحق هو لتثبيت فؤادك و يجعلك تتثبت من الحقيقة .

{وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين}

بل يزيد خطاب القراءن تاكيد حالتنا و باننا فعلا قبل هذا الوحي غافلين عن هذه الحقيقة .

{الر تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2) نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين }

■ القصة يوجد فيها دائما خطاب مباشر و بصيغة الامر، اثناء الحديث عن قصة موسى .

{ نتل عليك من نبأ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون }

{ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل}

{وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين}

{هل أتاك حديث موسى }

{هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود }

■ زمن موسى متصل و مستمر و غير منقطع مع زمن الذي يعيش فيه الرسول.

من بعد موسى مباشرة .. اي زمن متصل مترابط غير منقطع

{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم }

من قبل الرسول كان كتاب موسى بشكل مباشر و متصل.

{ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}

■ الاتصال في المكان بين عالم موسى و عالم الرسول، بسبب الخطاب المباشر للرسول عن مكان قصة موسى .

{وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين (44) ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين (45) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون }

{ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}

■ ارتباط حجة الرسول بموسى، و الخطاب يتحدث و كان الحدث مازال حي متصل بقصة موسى .

{يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا}

{أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل}

■ ارتباط حجة ما انزل على الرسول بكتاب موسى، و هذا يعني بان هناك ذاكرة متصلة حية بموسى عند الجميع .

{وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}

{أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}

■ سياق مكان و زمن قصة موسى مازال مرتبط بالرسول بشدة و بقوة ..سياق متصل غير منقطع. زمن قريب متصل مازال في الذاكرة الحية و ليس بعيد .

{ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا}

■ القصة تحدد فاصل زمني بين عالم قديم يكتب على الالواح و عالم حديث اصبح يكتب على القراطيس .

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)}

{وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا ، فالحديث عن القرون الاولى الا دليل على ان الكتاب قديم ، و نقوش مصر قديمة .

ايضا يتفق مع قراءتنا بان القصة التي يتحدث عنها القراءن تبدو حديثة و تقريبا ترجمة نقوش مصر ، و كما نعرف بان الغرب جاء للمنطقة مع الطابعة و بدات الاوراق ( القراطيس ) تظهر في عالمنا منذ دخول الغرب الينا غزاة و محتلين .

كانها تحدد زمن موسى بانه حد فاصل ما بين الكتابة على الاحجار و الكتابة على القراطيس . و النبي جاء بزمن القراطيس .. اي انه عالم قراطيس حديث .

■ الارتباط بين قصة موسى و قصة الرسول عند الحديث عن القبلة ..لقد اوحى الله لموسى بمكان القبلة ، و الله اوحى للرسول بمكان القبلة . مكان متصل واحد و موضوع واحد … و قبلة واحدة .

فبشارة القبلة للرسول جاءت من قصة موسى للرسول . و الله يوحي للرسول بمكان القبلة و التولي نحو شطر المسجد الحرام ، و بكون القبلة الحق مرتبطة بالكتاب الذي اتاه الله موسى .

{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين}

{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون }

و هذا يتفق مع قراءتنا و بكون القصة تتحدث حول نقوش مصر، لانه كما عرفنا بعد قراءتنا بان مكة تبدو حديثة و حداثتها ينفي عنها 1400 سنة من التاريخ ، و يبدو بانه تم تغير القبلة ، و نحن نعتقد بان عملية صناعة القبلة تمت في تلك الفجوة … و الوحي يخاطبنا عن قصة القبلة التي جرت داخل تلك الفجوة الزمنية .

■ الهداية للمسلم في كتاب موسى

{وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون}

{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}

■ بشارة القبلة للمؤمنين تاتي من قصة موسى

{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين}

■ الارتباط المباشر و المتصل بين واقع المخاطب المسلمين و قصة موسى.

حدوث فتنة من بعد موسى لقومه بسبب السامري، و ارتباط خروج قوم الرسول من الظلمات بكتاب مصدقا لكتاب موسى بلسانا عربيا.

قوم موسى = قوم الرسول

{قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري ¤ ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ¤ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ¤ ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا ، لانه اذا كان فعلا الكتاب هو نقوش مصر ، و الناس اليوم لا يعلمون ، فالناس فعلا مسحورين داخل فتنة كبيرة في الارض …. و قصة موسى تتحدث عن وقوع فتنة كبيرة و ضلال بعد موسى .

■ الارتباط الوثيق بين كتاب موسى و الظلمات التي فيها قوم الرسول .

{ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا ، لانه اذا كان فعلا الكتاب هو نقوش مصر ، و الناس اليوم لا يعلمون ، فالناس فعلا في ظلمات …. و الكتاب هو نور و هدى .

■ ارتباط فتنة المؤمنين بالحديث عن القران و اللوح ، في سياق الحديث عن فرعون …. و كما نعرف بان القران يتحدث عن الواح موسى و في السياق الحديث عنها ورد فيها حديث عن فتنة السامري.

{إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (10) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير (11) إن بطش ربك لشديد (12) إنه هو يبدئ ويعيد (13) وهو الغفور الودود (14) ذو العرش المجيد (15) فعال لما يريد (16) هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود (18) بل الذين كفروا في تكذيب (19) والله من ورائهم محيط (20) بل هو قرآن مجيد (21) في لوح محفوظ (22)}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا ……..لان الحديث عن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات مرتبط بالحدث عن فرعون و جنوده و القراءن في اللوح مصر ……. مما يؤكد بان قصة موسى مرتبطة بالقراءن في الكتاب و بان واقع المؤمنين في داخل الفتنة التي جرت بعد موسى بسبب الكتاب و فرعون .

■ القران يؤكد بان ال فرعون مازالوا متواجدين حتى اليوم في زمننا هذا، و يوم تقوم الساعة سيدخلون في العذاب … ( اي اننا مازلنا داخل نتائج قصة موسى ) .

{ولقد جاء آل فرعون النذر (41) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (42) أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر (43) أم يقولون نحن جميع منتصر (44) سيهزم الجمع ويولون الدبر (45) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر }

{النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا ……..لان الحديث عن ال فرعون بان موعدهم يوم القيامة …….يؤكد بان قصة موسى مرتبطة بالواقع اليوم حتى يوم القيامة .

■ قصة فرعون و موسى مرتبطة بالحديث عن مصر . ففرعون جاء بجنوده لمصر و استضعف الناس و ذبح الناس، و موسى اوتي الكتاب في مصر و فرعون و قومه كذبوه.

{طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9)}

{وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ (42) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)}

و هذا يتفق مع قصتنا و قراءتنا .

قصة موسى تتحدث عن فرعون و جنوده و مصر و القتل و الذبح و الكتاب ….. و قصتنا وصلت الى نابليون و جيشه الذين جاءوا غزاة محتلين و مصر و الجرائم الذي ارتكبها نابليون و الهيروغليفية

——————-

هناك تطابق كبير بين قصتنا و قصة موسى بشكل مذهل … و تتوافق مع قرائتنا للواقع و معالجتنا للزمن و التاريخ …… و تبدو قصة موسى حديثة نسبيا .

فهل قصة موسى حديثة ؟! ……. و هل جرت القصة في تلك الفجوة الزمنية؟ .

لقد وصلنا عبر تفكير منطقي و واقعي …….. بان الاحتمال كبير بان القران يتحدث عن قصة حديثة، و بانه يتحدث عن نقوش مصر ، و وصلنا الى ان هناك حدث جرى مع نقوش مصر و هو ترجمة نقوش مصر ، الذي تم اثناء غزوة نابليون و جنوده.

و لدينا في القراءن قصة تتطابق مع تلك قراءتنا الواقعية ، و تصف نفسها بانها نبأ حق …فأذا كانت قصة موسى نبا حق، فهل هي القصة التي جرت اثناء غزوة نابليون و جنوده لمصر و المنطقة و التي تفسر كل شيء؟!

نحن كمن هو في حافة ، متارجح غير مستقر …. و نحتاج الى دليل يفصل لنا الموضوع و يثبت قلبنا و يجعلنا متاكدين و متيقنين بانها فعلا القصة التي جرت ….. و علينا البحث عن الدليل .

 

 

اترك تعليق