ما هو الكتاب-ملخص النقاش 24 و نبوءة الرسول

ما هو الكتاب-ملخص النقاش 24 و نبوءة الرسول

07/05/2020 00:00

رابط المقال

في حديثنا السابق …… قمنا بعمل مقارنة بين القصة الواقعية التي وصلنا لها بعد اعادة قراءة تاريخ ترجمة نقوش مصر، مع قصة موسى في القراءن …… و وجدنا تطابق مذهل بين القصتين :

تطابق في المكان في القصتين – مصر

و تطابق في الزمن في القصتين – فترة حديثة نسبيا

و تطابق في جوهر القصتين – كتاب قديم

و تطابق في نتائج القصتين – تزوير كتاب

و تطابق في اصل المشكلة – لسان الكتاب

و تطابق بين شخصيات القصتين – ( فرعون – نابليون )

و وجدنا بان قصة موسى ترد في القراءن كنبأ حق ، بينما احداث ترجمة نقوش مصر تاريخ واقعي حدث في الارض .

و لان لدينا فجوة تاريخية قبل نابليون …. فذاكرتنا الشعبية لا تملك معلومات مؤكدة ما قبل دخول الغرب و الأتراك الينا كغزاة و محتلين، و نحن بحاجة الى وثيقة رسمية صحيحة موثوق منها و تحتوي على معلومات صادقة و مؤكدة تجعلنا نفسر تلك الفجوة .

فنحن نعتقد بان قصة موسى النبا الحق ….. هي التي جرت في تلك الفجوة و هي القادرة على حل تلك الفجوة نهائيا و تصحيح تاريخ غزوة نابليون و تصحيح قصة ترجمة نقوش مصر .

و هذا سيجعلنا سنسلك طريقين في البحث و التفكير :

1- الطريق الاول

سنعتمد على قصة موسى و نطابقها مع قصة ترجمة نقوش مصر ، لتفسير اسئلة صعبة واجهتنا اثناء قراءتنا للقصة التاريخية حول ترجمة نقوش مصر و التي اوصلتنا لقصة ترجمة نقوش مصر .

لاننا اصبحنا نعتقد بان كل جزء بسيط في قصة موسى ( نبا حق ) قادرة تماما على تقديم تفسير حقيقي نهائي على الواقع الذي جرى .

كيف ؟

مثال

يوجد في قصة موسى شخصيات محورية [ موسى و هارون و فرعون و الجنود و هامان و قارون و امرات فرعون و بني اسرائيل و السامري … ] ، فاذا كان ( فرعون و جنوده ) في قصة موسى هما ( نابليون و جيشه) في قصة ( ترجمة نقوش مصر ) ….. فمن يكون اذن( السامري ) في القصة ( ترجمة نقوش مصر ) ؟

حسب كلام القراءن فان كتاب موسى نور و هدى للناس .

لذلك فنحن نعتقد …. بانه اذا حدث ضلال بعد موسى و ادخل الناس في ظلمات …… فانه بسبب الاختلاف في كتابه ….. و لان ( السامري ) هو سبب الضلال ……….. فنحن نعتقد بان السامري له دور محوري في موضوع صناعة الاختلاف في الكتاب .. و سيكون العمل الذي قام به لصناعة ليضل الناس و يفتنهم هو متعلق بتزوير قراءة الكتاب .

لكن الغريب بان السامري شخصية محورية في قصة موسى ، لكن السامري صامت طوال القصة و لم يقل الا جملة واحدة .

فهل السامري في قصة موسى ، هو الشخص الموجود في القصة التي جرت في الواقع و هو من قام بترجمة نقوش مصر ؟

{قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري (85) فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري (87) فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا (89) ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى (91) قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93) قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (94) قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا (99)}

2 – الطريق الثاني

و سنسلك طريق ثاني ……. بان نعتمد على تفاصيل قصة ترجمة نقوش مصر الواقعية و نطابقها مع النبأ الحق ( قصة موسى في القراءن) ……… من اجل الوصول للتأويل الحق لبعض سطور قصة موسى الصعبة الموجودة في القراءن .

كيف ؟

نحن نعتقد بان شامبليون شخصية محورية في قصة تاريخ ترجمة نقوش مصر ….. لانه هو من يعود له الفضل في ترجمة النقوش .

و قد توصلنا بعد مراجعة القصة بان شامبليون استخدم منهج غير علمي و خاطىء و غير صحيح في ترجمة نقوش مصر .

لكن لو بحثنا في تلك القصة الطويلة التي جرت قبل ترجمة نقوش مصر … و ركزنا على الفصل الذي يتحدث عن شامبليون، سنجد نقطة هامة :

تقريبا طوال القصة لم نسمع صوت شامبليون داخل القصة اطلاقا، صامت و لا يوجد له ضجيج داخل القصة ….. فقصة ترجمة نقوش مصر سجلت لنا اصوات شخصيات كثيرة قالت كلام كثير، من نابليون الى شخصيات اخرى ………. لكن شامبليون كان داخل القصة صامت جدا، و لم يخلد التاريخ مقولات له مشهورة … التاريخ لم يسجل الا كلمة تاريخية قالها شامبليون ……… قال كلمة واحدة فقط طوال القصة و اختفى نهائيا …….. و بعد تلك الكلمة تم اخراج قاموس كامل لرموز نقوش مصر .

شامبليون قال كلمة واحدة فقط و اختفى :

( راع – م س س )

و هي قراءة شامبليون للاربعة الرموز الموجودة في القطعة الاثرية التي وصلت له من مصر ……. فحسب كلام شامبليون فاول رمز هو رمز يحمل صورة الشمس و يقرا ( راع ) هو اسم الشمس في اللغة الجبتية قديما .

و ( راع ) هو كان من اعظم الالهات لدى المصرين القدماء

و الرمز الثاني يقرا …. م

و الرمز الثالث يقرا …. س

و الرمز الرابع يقرا …. س

( راع ) (م س س )

الان …دعونا نذهب الى قصة السامري و نطابقها

{قال فما خطبك يا سامري (95) قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي (96) قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا (97) إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما (98) كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا }

السامري بصر بما لم يبصروا به ( كان يعلم القراءة الصحيحة للرموز ) قبض قبضة من اثر الرسول ( القطعة الحجرية ) فنبذها و القى عليها قراءة اخرى و قال : ( مساس ).

و لك في الحياة ان تقول لا (مساس ) …… لان السامري كان يعرف في اعماق داخله بان الكلمة ليست (مساس ) …… بل تقرا بشكل مختلف تماما .

السامري قال : ( مساس ) …. و هي ليست ( مساس ) … لا (مساس )

و انظر الى الهك ( راع ) .

—————————

هذا التطابق الكبير و المذهل بين قصة موسى مع قصة ترجمة نقوش مصر ……. سيجعلنا نعيد كتابة كل القصص التي وصلنا لها و نقوم بعمل مقارنة بينها .

دعونا نستذكر القصص

نحن بعد قيامنا باصلاح الزمن و التاريخ و اسس علم اللغة و قبل اعادة خطاب القراءن توصلنا الى قصتين :

1- القصة الاولى … (ف) ( قصة الرسول مع الكتاب)

قصة افتراضية رسمناها و تتطابق مع خطاب القراءن ، و قد وصلنا لها بعد اصلاح اسس علم اللغة .

” جاء قوم لبيئة الرسول ، و ارادوا قراءة كتاب قديم مكتوب بلسان عربي ، و الرسول قام بنسخ تلك الالواح ، و قام بقراءتها بالشكل السليم و الصحيح باللسان العربي الاصلي الطبيعي لسان الفطرة ، و هذا العمل بوحي من الله ، بينما القوم كذبوا و كفروا بكتاب الله و قاموا بتحريف الكتاب بلسان اعجمي ، ثم كتبوا كتاب يشبه محتويات الكتاب الاصلي بلسان اعجمي و بلسان اعوج ….. و صنعوا لهذه الكتاب الجديد دين جديد ، لانهم كانوا يريدون اخفاء الكتاب . و يريدون محاربة الحق و الله ، فكفروا بالقران و بالكتاب . ”

2- القصة الثانية … سنرمز لها بالرمز ( و )

قصة واقعية وصلنا لها بعد اعادة قراءة تاريخ ترجمة نقوش مصر ،

” جاء قوم من الغرب بقيادة نابليون و جيشه ، لغزو و احتلال مصر و المنطقة ، و اكتشفوا حجر (حجر رشيد)، و بواسطة هذا الحجر قام شامبليون بخطوات خاطئة غير علمية حتى توصل لترجمة نقوش مصر و قام بعمل قاموس ورقي لهذه النقوش بلغة اعجمية … و سماها الجبتية، بينما النقوش تبدو بشكل منطقي و واقعي بلسان عربي و بان نقوش مصر هي الكتاب الذي يتحدث عنه القراءن ”

و بعد مقارنة بين القصتين وجدنا :

– القصة ( ف ) متساوية تقريبا مع القصة ( و ) في الزمن .

فالقصة ( ف ) كانها جرت في وقت حديث نسبيا بعد اصلاح التاريخ و مشاهدة الواقع الواقع و اراد .. و القصة ( و ) جرت في الوقت الحديث

– القصة ( ف ) متطابقة تماما مع القصة ( و ) في جوهر المشكلة.

فالقصة ( ف ) تتحدث عن كتاب بقراءن عربي ، و هناك كفرة ارادوا جعله قراءن اعجمي ……. و نحن وصلنا في القصة ( و ) الى نقوش مصر بترجمة عربية و الغرب جعلها بترجمة جبتية اعجمية .

3- القصة الثالثة …… ( قصة موسى )

بعد وصولنا للقصتين السابقتن ، بعد اصلاح الزمن و التاريخ و اسس علم اللغة ، ذهبنا الى القراءن ، من اجل اعادة قراءة خطاب القراءن ، فوصلنا الى قصة جديدة ، و هي ( قصة موسى ) الموجود نصها في القراءن .

ثم وجدنا بان هناك تطابق تام و بشكل مذهل بين القصة الثالثة( قصة موسى ) مع القصة الثانية ( و ).

—————————

الان لدينا ثلاث قصص … دعونا نعمل مقارنة بينها :

■ القصة الثانية ( و ) متطابقة تماما مع القصة الثالثة ( قصة موسى ) في الزمن و المكان و جوهر القصة و نتائج القصة .

■ القصة الاولى ( ف ) متساوية تقريبا مع القصة الثانية ( و ) في الزمن و جوهر المشكلة .

الان …. اذا كانت

[القصة الثانية = القصة الثالثة] و [ القصة الاولى ~ القصة الثانية]

فإنه من المنطقي بأن

القصة الاولى ~ القصة الثالثة

بمعنى اخر :

اذا كان ( c يساوي تماما b ) و كان ( a يساوي تقريبا b )

فانه من المنطقي و الصحيح بان ( a يساوي تقريبا c )

و هذا هو فعلا المنطق الموجود في القراءن .

فالقصة الثالثة ( قصة موسى ) متساوية تقريبا مع القصة الاولى (قصة الرسول مع الكتاب ) .

كيف ؟

● يوجد في داخل القصة الثالثة ( قصة موسى ) خطاب مباشر و كثير جدا من قبل الوحي للرسول الموجود في القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ).

– { نتل عليك من نبأ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون }

نتل عليك

– {ولقد آتينا موسى الكتاب – فلا تكن في مرية من لقائه – وجعلناه هدى لبني إسرائيل}

فلا تكن في مرية من لقائه

– {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء – فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها – سأريكم دار الفاسقين}

فخذها بقوة و امر قومك

– {هل أتاك حديث موسى }

هل أتاك حديث

– {هل أتاك حديث الجنود (17) فرعون وثمود }

هل أتاك حديث

– {وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين (44) ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين (45) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون }

ماكنت بجانب الغربي

و ما كنت من الشاهدين

و ما كنت ثاويا في أهل مدين

ما كنت بجانب الطور

لتنذر قوما ما تاهم من نذير قبلك

– {ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}

فانظر

– {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا}

فأسأل

● القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) تاتي مباشرة بعد القصة الثالثة ( قصة موسى ) .

– {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (29) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم }

من بعد موسى

– {ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}

من قبله كتاب موسى

– {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل}

موسى من قبل

– {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون}

من قبله كتاب موسى

– {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)}

كتاب موسى قبل هذا الكتاب الذي ينذر ام القرى

—————————

الان … بعد ان وصلنا لهذه القصص و عرفنا طبيعة العلاقات بين هذه القصص ، فان هذا سيقودنا الى منطق سليم جدا .

– المنطق يقول :

اذا كانت

القصة الثانية ( و ) متطابقة تماما مع القصة الثالثة ( قصة موسى) ……… و كانت القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب) متساوية تقريبا مع القصة الثانية ( و )

فان

القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) متساوية تقريبا مع القصة الثالثة ( قصة موسى ) .

و اذا كانت

القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) تاتي مباشرة بعد القصة الثالثة ( قصة موسى )

فانه من المنطقي جدا

بان القصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) لابد انها قد وقعت مباشرة بعد القصة الثانية ( و ) ( قصة ترجمة نقوش مصر ) .

الان السؤال الذي يفرض نفسه :

هل قصة الاولى ( قصة الرسول مع الكتاب ) وقعت بعد ترجمة نقوش مصر ؟!

القصة التي وصلت لنا من كتب الطابعة تتحدث عن قصة جرت في مكة قبل 1400 سنة .

فمن نصدق الان ……. هل نصدق هذا القراءن كلام الله و القصص الموجودة في القراءن، ام نصدق قصص كتب الطابعة التي جاء به المحتل نابليون ؟!.

او ما هي القصة الاحسن و الاصح و الاصدق من بين هذه القصص و التي يجب الاعتماد عليها في التفكير ، هل قصص القراءن ام قصص سيرة ابن هشام و ابن سحاق ؟

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}

{وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}

{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}

الان .. لو امنا بعقلنا و منهجنا و بعيوننا و هي تشاهد الواقع المتناقض مع التاريخ المقدم، و امنا بقصص القراءن … فلابد ان القصة الاولى (قصة الرسول مع الكتاب ) قد حدثت بعد غزوة نابليون.

و اذا كانت قصة الرسول لم تحدث واقعيا، فالمنطق يقول: بما إن قصة موسى في القراءن نبأ ……… فان ( قصة الرسول مع الكتاب ) الموجودة في خطاب القراءن هي ايضا نبأ نبوءة و ستحدث .

او بمعنى اخر …. نحن ننتظر رسول .

 

 

اترك تعليق