المسجد الحرام- اسمه ( هرم خوفو) و انت تقول بانه هو المسجد الحرام ؟

المسجد الحرام- اسمه ( هرم خوفو) و انت تقول بانه هو المسجد الحرام ؟

08/06/2020 00:00

رابط المقال

اسمه ( هرم خوفو) و انت تقول بانه هو المسجد الحرام ؟

اخي الكريم … الله ميزنا بالعقل .

الطبيعي بان الجغرافيا و الاشياء من حولنا لا تملك اسماء لها ، الجغرافيا و الاشياء من حولنا اشياء غير عاقله ..و لا تسمي نفسها باسماء و تخبرنا باسماءها .

فالمواقع الجغرافية و الاشياء تحصل على اسماءها بواسطة ثلاثة طرق :

1- اما اتفاق بيننا

2- اسم توقيفي منذ البداية .خصوصا في اسماء الاماكن المقدسة .

3- هناك قوة فرضت على الناس مسميات الاشياء من حولنا .

و الطريقة الثالثة .. هي جواب السؤال .

فلقد تعرضنا لاحتلال ، و ليس احتلال عادي او طبيعي … بل احتلال خبيث …….. و قد جاء الينا و هو يحمل مشروع استراتيجي ماكر و شيطاني، لتزوير الواقع و تحريف مسميات الجغرافيا و الاشياء من حولنا التي عشنا معها ، و خصوصا الاسماء الموجودة في القراءن او المرتبطة بالدين … لان استمرار بقاء الاسماء الاصلية … يعني لا يمكن بقاء الاحتلال و لا يمكن بعدها السيطرة و التحكم بالناس و تطبيق مشاريع عليهم .

و الامر بسيط جدا على اي محتل شيطاني ……. لو فكر بمشروع تزوير اسماء الواقع الاصلية .و. عبر اطلاق تسميات جديدة على الواقع و جعلها اسماء رسمية حتى ترددها السنة الناس باستمرار …..و كلها مسالة وقت ( جيلين ) حتى يتوقف لسان الناس من ترديد الاسم السابق ثم سرعان ما يختفي من وعيهم و ذاكرتهم، و يترسخ في وعيهم الاسماء الجديدة .

و هذه الامر الذي لا يريد ان يستوعبه الكثير، عندما نقول لهم بان القاهرة كان اسمها الحقيقي الاصلي هو ( مصر ) قبل غزوة نابليون و تنصيب الغرب للالباني حاكم على مصر .

فالغرب عندما جاء الى مصر و المنطقة محتل، جاء و هو يحمل هذا المشروع التزويري و اطلاق تسميات جديدة على العالم المحيط بالناس ، حتى يفقد الناس الاسماء الطبيعية الاولى التي عاشوا عليها ، و هذا العمل وظيفته من اجل احتلال الارض ، و جعل الشعوب خاضعة للنصوص الجديدة التي جاء بها المحتل و الموجود فيها الاسماء الجديدة التي اخترعها و جعلها اسماء في الواقع ، حتى يتمكن سجن الشعوب داخل عالمه الذي رسمه و لا تستطيع الشعوب الخروج منه، لضمان السيطرة .

لقد بدا اطلاق الاسماء الجديد للجغرافيا و الاشياء بشكل رسمي، عبر جعلها في نصوص ضخمة داخل كتب الطابعة التي جاء بها نابليون ، و تم اعتمادها في المعاملات و الشواهد و الصحف و الكتب و الوثائق و الرسائل و مؤسسات العلمية و المدارس و الخ ……. و هكذا كان على الناس من ترديدها بشكل متواصل و مستمر منذ الصغر، حتى ضاعت اسماء الاماكن من لسانهم و ذاكرتهم .

كان من بينها مدينة ( مصر ) التي تم تحويل اسمها الى اسم ( القاهرة ) …… لكن و بالرغم من اعتماد هذا الاسم الجديد القاهرة ، لكن ذاكرة المصرين الاصيلة الشعبية استمرت بترديد اسم مصر على القاهرة …… فعندما تشاهد مصري من الريف و تقول له الى اين انت ذاهب ، سيقول لك : رايح الى مصر … و يقصد بمصر مدينة القاهرة .

مثال :

تخيل بان اليمن قررت يوما ما تغير اسم مدينة ( صنعاء ) الى اسم ( القاهرة )، و تم اعتماد الاسم الجديد في الصحف و المعاملات و التوثيق و الاخبار و القنوات و في الكتب.

عندها سيكون على سكان اليمن ….. ترديد هذا الاسم الجديد في الاحاديث الرسمية، و كلها مسالة وقت ( اربعين سنة تقريبا) ، حتى يصبح اسم صنعاء شيء من الماضي …و.. لكن ستستمر ذاكرة الناس الشعبية بترديد اسم ( صنعاء ) في حياتهم اليومية العادية و الغير رسمية .

فمثلا عندما يريد شخص في اليمن ان يخبر اسرته بانه سيسافر الى مدينة ( القاهرة ) في اليمن سيقول : انا مسافر الى صنعاء .

الان لنفرض بانه ………… بعد تغيير اسم مدينة ( صنعاء) الى اسم ( القاهرة ) ، و بعد تقريبا بسبعين سنة ، و حصلنا على كتاب قديم ، و و وجدنا فيه حديث عن مدينة باسم ( صنعاء ) … فهل مؤلف هذا الكتاب القديم يقصد ب مدينة ( صنعاء ) المدينة الموجودة في اليمن و التي اصبح اسمها حاليا ( القاهرة ) ….. ام هي مدينة اخرى موجودة في مكان اخر غير اليمن ، و لنقل في العراق او سوريا او ليبيا ؟!

هذه المثال الافتراضي، هو نفسه الشيء الذي حدث في الوقع مع اسم ( مصر ) و ( بكة ) ، و هو جواب سؤالك حول اسم المبنى ( الهرم )

لكن السؤال الاهم الذي يطرح : كيف استمر اسم مصر و لم يستمر اسم بكة على لسان الناس ؟!

السبب بسيط ………… لانه قد تم نقل المكان الى مكان اخر، و هذا المكان الجديد قد اصبح مقدس في نفوس الناس ، و لذلك سيكون الناس حريصون على عدم تكرار الاسم في لسانها لانه كفر .

فنسيان الاسم القديم من اللسان للجغرافيا و الاشياء، سيكون اسرع و اسهل ، لانه يعتمد على حيلة ماكرة في برمجة اللسان عبر المقدس باسم اعوج ( تحريف بحرف واحد ) و جعل الاسمين متشابهين في النطق و مختلفين بمخرج صوتي واحد .

فعندما تبتكر اسم جديد لمكان ما يحمل اسم قديم ، و الاسم الجديد مختلف بحرف واحد …… و خصوصا عندما يكون الحرفين متقاربين في المخرج الصوتي و تربط بين الاسمين بالمقدس، او تصنع له سلطة مطلقة سماوية من الخالق، فمن الطبيعي بان اسم المكان القديم سيختفي بجيل واحد فقط و سينسى الناس المكان.

بقاء المكان في ذاكرة الشعوب ، يعتمد على استمرار ترديد لسان الناس لاسمه الاصلي بشكل متواصل .

هذه قصة ( بكة و مكة ) و قصة ( الحرم و الهرم ) و قصة ( ابراهيم و ابو الهول ) .

—————————

دعنا من كل ما سبق

هل الاسم الاصلي الحقيقي و الاصلي لذلك المبني الموجود في مصر هو فعلا ( الهرم – اهرامات ) ام هو اسم جديد مزيف و قد فرض على الناس من قبل قوة محتلة ؟

اسم مزيف و جديد و فرض على الناس من قبل المحتل

كيف سنتاكد ؟!

لديك طرق منطقية واقعية يجعلك تتاكد من هذا الامر .. كيف ؟

عندما يكون لديك شيء خاص بك، اي ملكك او حقك وحدك ، فانت صاحب الاسم الاصلي و الحقيقي لهذا الشيء، و اسم هذا الشيء سيكون هو الاسم الرسمي الذي سيسميه اي شخص اخر، حتى لو كان يتكلم بلغة مختلفة عنك .

مثال :

1- انت اسمك ( مجدي ) ، و اي انسان كان، سوى كان صيني او هندي او فرنسي او انجليزي سيسميك ( magdi ) …. بنفس النطق .

لقد فرضت انت ( المالك ) الاسم الاصلي للشيء ( انت ) على اي انسان اخر .

2- حيوان ( الكنغر )، هو حيوان لا يعيش لدينا، لذلك لا يوجد لدينا اسم لهذا الحيوان، لكنه موجود في مكان واحد في الارض ( استراليا) ، و سكان ذلك المكان يسمونه ( كنغر )، فهذا الاسم فرض نفسه علينا و اصبحنا نسمية ( كنغر ) …. بنفس النطق

لقد فرض المالك ( سكان استراليا) الاسم الاصلي للشيء ( حيوان) على اي انسان اخر .

هذا الامر الطبيعي المنطقي الذي سيتم في الواقع

الان لاحظ

سكان مصر و هم المالكون الحقيقيون و الاصلييون للاشياء …. لكنهم يسمون حقهم المبنى باسم ( هرم )، و يسمون حقهم التمثال باسم ( ابو الهول) ……….. على افتراض انها التسميات الاصلية لتلك الاشياء بلسانهم، و المفروض بان تسمياتهم لتلك الاشياء ستكون هي تسميات اي شعب اخر …… لكن الغير منطقي و الغير واقعي بان الغرب يسمي المبنى حق المصريين باسم ( بيراميد )، و يسمي ايضا التمثال حق المصرين باسم ( سفنكس ) .

و التسميتان غير متساويتان في النطق :

اسم ( هرم ) لا يساوي اسم ( بيراميد ) …. في النطق

اسم ( ابو الهول ) لا يساوي اسم ( سفنكس ) …. في النطق

فلم يستطع المالك الحقيقي ( سكان مصر ) …. ان يفرضوا الاسماء الاصلية للاشياء التي لا يملكها احد غيرهم ( هرم و ابو الهول ) على الشعوب الاخرى .

و لو افترضنا ان لسان قدماء مصر كان مختلف ، فكذلك تسمياتهم القديمة ايضا لم تفرض نفسها على شعب اخر في الارض .

فحسب ترجمات الغرب لنقوش مصر ، فقدماء مصر كانوا يسمون ( الهرم ) باسم ( مر ) و اسم ( ابو الهول ) هو ( سيشبت ) .

فما هو السبب الذي لم يجعل المصرين يفرضون تسمياتهم على الغرب ؟!

السبب لان ( الغرب ) هو من احتل مصر و المنطقة …..و الاحتلال قام بعكس المنطق الطبيعي ، فبدل فرض المسميات الاصلية التي على لسان الناس على الغرب ، قام الغرب باختلاق اسماء مزيفة للاشياء التي يملكها المصري و فرضوها على سكان مصر و المنطقة و العالم، و جعلوا تسمياتهم المزيفة هي الاسماء الرسمية لها، عبر كتب الطابعة و المعاملات و التوثيق و الرسائل و الخ ، حتى اصبحت هي التسميات المتداولة في لسان الناس جميعا .

فاذا جرت معنا نفس هذه الحالة و وجدنا تسميتين مختلفتين في النطق فلدينا احتمالين :

ام ان كلا الاسمين مزيفين ، او هناك اسم واحد منهما اصلي و الاخر مزيف او مختلق .

و في حالتنا هذه …….. فالاسماء الاربعة جميعها مختلقة و مزيفة ( هرم بيراميد ابو الهول سفنكس ) .

لماذا ؟!

لو عدنا لمثالنا السابق ( حول تبديل اسم مدينة صنعاء ) ، و طرحنا سؤال هام : لو تم تبديل اسم مدينة صنعاء الى القاهرة ، و بعد مائة سنة ، كيف ساتاكد بانه كان اسمها ( صنعاء ) على لسان الناس و ليس القاهرة ؟!

و في حالتنا يجب ان نطرح هذا السؤال : ماهو الاسم الاصلي لذلك المبنى و لذلك التمثال قبل تبدل لسان الناس او قبل دخول الغرب غزاة ، و كيف ساتاكد بانها كانت تحمل اسماء مختلفة عن الاسماء الحالية ؟!

في مثالنا السابق ( حول تبديل اسم صنعاء ) وجدنا كتاب قديم يثبت مدينة في اليمن اسمها ( صنعاء )، و نحن ايضا نحتاج الى كتاب قديم في حالة ( الهرم و ابو الهول ) يثبت وجود تسميات اصلية قبل تلك التسميات المزيفة التي فرضها المحتل .

و هذا هو السؤال المنطقي الواقعي، و هو جوهر خطاب القراءن الرئيسي و الاول يدور في هذه النقطة .

كيف ؟

عندما يتحدث خطاب الوحي عن اول بيت وضع للناس و يقول : { فيه ايات بينات مقام ابراهيم من كفر فالله غني عن العالمين }.

فالسؤال المنطقي : ماذا يقصد بالكفر بهذه المعلومات و ما علاقته بشيء مادي في الواقع ؟ …… كيف يكفر انسان في الواقع ، هل يكفر بلسان الناس ، ام يصد الناس عن الواقع ؟!

نعم يكفر باللسان الاصلي للكتاب الذي خرج منه الناس

كيف ؟!

هذا الواقع الموجود حول الناس ………… يوجد فيها اشياء و مواقع جغرافية … و قد وضعت بواسطة اللسان الاصلي الطبيعي الذي صنع هذا الواقع …. و هولاء الناس لديهم دين ممتد منذ القديم ، و هذا الدين من ميراث اجدادهم القدماء ( القرون الاولى )، و اجدادهم قد كتبوا مسميات الاماكن في وثائق قديمة بلسانهم الاصلي .

التسميات الاولى الاصلية التوقيفية للاماكن الجغرافية و الاشياء المقدسة والتي وضعت من اول يوم في الارض .

و هذا الاسماء سنجدها في الكتاب ……. الموجود فيه ذاكرة الناس القديمة و المدون فيه ذاكرتهم الاصلية قبل دخل المحتل و الغازي.

{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }

{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون} {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب}

لعلهم يتذكرون

و قد اختلف في الكتاب ….. و من الطبيعي بان الاختلاف في الكتاب سيبدل لسان الناس و سيجعل لسانهم يردد اسماء مزيفة للاشياء من حولهم …. و هذا يفسر سبب كل هذه اللخبطة .

لقد كفروا بالكتاب .

لذلك عندما يتحدث الوحي عن الكفر ….. .. فهو يتحدث عن الكفر بالكتاب ( الكتاب القديم في مثال صنعاء ) و الموجود فيها شعائر و طقوس دينهم، و الاسماء الاصلية للاماكن و الاشياء من حولهم .

لهذا السبب الهام جدا .. فالقراءن يفتتح خطابه ب :

{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } .

و عندما يقول خطاب الوحي :

{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين }

فانه يقصد بجملة ( و من كفر ) … اي و من قام بتزوير الكتاب و قام باخفاءه عن الناس

{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}

و عندما يتحدث خطاب الوحي …. عن اول بيت وضع للناس في ( بكة) … و بانه من يكفر ….. فان الله غني عن العالمين .

فانه يقصد بالعالمين …… الذين يعلمون الكتاب

{ كتاب فصلت اياته قراءنا عربيا لقوم يعلمون ¤ لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين }

القوم الذين يعلمون = العالمين

كتاب مكون من ايات تقرا بلسان عربي ، و هناك قوم يعلمون قراءة اسم ايات الكتاب ( العالمين ) .

و الخطاب ….. يتحدث عن اشياء موجودة في الواقع، و يتحدث عن اسماء الأصلية لتلك الاشياء و الموجودة في الكتاب .

كيف يكون كتاب يتحدث عن اشياء في كتاب و واقع في نفس الوقت ؟

لان الكتاب مكتوب برموز مصورة لاشياء في الواقع ( ايات ) .

فالمسجد الحرام يوجد له ايقونة مصورة في الكتاب ( اية ) ، و مقام ابراهيم له ايقونة مصورة موجودة في الكتاب ( اية ) ……. و الايات تقرا بلسان عربي مبين .

■ و لذلك فعندما يتحدث الخطاب عن اول بيت وضع للناس ، فانه يقول : { فيه ايات بينات مقام ابراهيم } :

{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين (97) قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون (98) قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون (99) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)}

– قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله في كتابه ( الايات = مقام ابراهيم + البيت الحرام )

يتحدث عن الكفر بالايات الموجود في الكتاب ( البيت الحرام و مقام ابراهيم ) .

– قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله ( يصدون الناس عن البيت الحرام و مقام ابراهيم ) … و تبغون الايات عوجاء .

يتحدث عن صدهم للناس عن مكان البيت الحرام و مقام ابراهيم في الواقع .

■ و عندما يتحدث الخطاب عن القبلة نحو المسجد الحرام، فهو يقول : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق } { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية } { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }

{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144) ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين (145) الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146)}

فالذين اوتوا الكتاب يعرفون قراءة الكتاب و قراءة ايات الكتاب التي وضعت بلسان عربي مبين …. و لانهم يعرفون القراءة فهم يعرفون ايقونة المصورة للمسجد الحرام في الكتاب ( الاية ) …. و يعرفون المسجد الحرام في الواقع كما يعرفون ابناءهم في الواقع … لكنهم كتموا الحق و هم يعلمون

فالكتاب مكون من ايقونات مصورة واضحات و بينات ( ايات بينات ) ، و من بين تلك الايات ( اية المسجد الحرام – اية مقام ابراهيم ) ، و في نفس الوقت هذه الايات موجودة في الواقع و مجسدة في الواقع .

لذلم فالخطاب يتحدث عن عالمين متطابقين ( كتاب و واقع )

انظر للصورة المقال جيدا ، حتى تفهم المعنى اكثر .

الان … لدينا كتاب فيه صور بينات لاشياء كثيرة من الواقع .

و اعتقد بان المسالة حلت نهائيا …… لدينا كتاب يحتوي على صور واضحات لاشياء مادية من حولنا … و كل ما علينا هو ان نفتش عن اية ( الهرم ) و ايات ( ابو الهول ) …. و نشوف اسماءها الاصلية في الكتاب … و طبعا ستكون بلسان عربي .

و عندها سنتاكد من اسماءها الاصلية قبل احتلال الغرب لمصر و المنطقة و قبل نشرهم للطابعة و قبل ترجمتهم لنقوش مصر و تزويرهم لها …. و نستطيع ان نتاكد بعدها من كل شيء .

فهل نستطيع ان نقول بان هذا دليل مادي قاطع و نهائي ؟!.

في موضوع اخر …

 

 

اترك تعليق