ما هو الفرق بين القرآن الكريم والعهد القديم

ما هو الفرق بين القرآن الكريم والعهد القديم

3/22/2021 0:00:01

رابط المقال

الحقيقة ان كتاب العهد القديم ليس كتاب اليهود ، بل كتاب الغرب، لان الغرب كانوا اذكياء عندما قاموا بتاليف الكتاب و جعلوه كتاب لمجموعة غجرية صنعوا لها دين جديد في الارض، و جعلوهم يؤمنون برجل اسمه المسيا، ينتظروا خروجه من الشتات، ثم قاموا بتوطينها في المنطقة في فترة الاحتلال …ثم جعلوا كتاب العهد القديم كتابهم الديني الذي يؤمنوا به ايضا و الخاص بدينهم الجديد الكريستيان.

عن طريق كتابة تاريخ يتحدث عن خروج واحد من تلك الديانه القديمة اسمه جيسوس المخلص ، لكن كهنة ذلك الدين القديم قتلوه و لم يؤمنوا به انه المسيا المخلص الذي سيعيدهم الى ارض الميعاد ، و جعلوا جيسوس ياتي للناس بكتاب العهد الجديد عن طريق تلامذته ليكون هو كتاب جديد لدين جديد، ثم كتبوا بان ذلك الكتاب الجديد و الدين الجديد لم يؤمن به الا ملوك الغرب، و بان جيسوس الذي قتل و صلب هو المخلص لكن مخلص بثوب جديد و ليس قديم، مخلص البشرية كلها من العذاب و الالام ، و ليس مخلص لشعب مخصوص، الذي سيعديهم الى ارض الميعاد، ثم قاموا بدمج كتاب العهد القديم و الجديد في كتاب واحد، ليكون هو الدين الجديد الذي سيؤمن به الغرب حتى الوقت الحاضر، و هكذا استطاع الغرب ان يقنع الناس بان كتاب العهد القديم هو كتاب اليهود بينما هو كتاب الغرب و من تاليفه .

و اختيار الغرب للمسيا ، ليجعلوه الشخصية التي يؤمن به الدين القديم الذي يعاني الشتات و ينتظره،ليكون فيما بعد هو جيسوس الذي خرج من الدين القديم و الذي اتي لهم بكتاب العهد الجديد ، حتى يتم دمج الكتابين مع بعض في كتاب واحد لدينهم ، و هكذا يستمر انتظار الديانه القديمة له كعقيدة، من اجل صناعة الكيان الصهيوني مستقبلا ، بعد اقناع اتباع هذا الدين في كل مكان بان هذا الكيان السياسي هو المخلص لهم من الشتات، او من عملية التوطين الذي صنعها الغرب بهم في فترة حديثة نسبيا، ثم جعلوه ايضا هو الشخص الذي جاء لهم بدين جديد و هو جيسوس .

لكن اهم سبب في اختيار الغرب لجيسوس و ليس لشخص اخر، من اجل اخفاء الكتاب فقط ….فالغرب قد صنع جيسوس ليشبهوه بشخصية موجودة في القران اسمه عيسى، و هذا الشخص نبا في القراءن، و الذي سيوضح للناس لعبة الغرب التي قاموا بها في كل الارض ، فعيسى في القران نبا قادم سيفصل بين الغرب في يوم القيامة بكلمة واحدة، سيفصل بينهم فيما اختلفوا في الكتاب و الذي اخفوه عن الناس، حتى يتمكنوا بعد اخفاءه من تاليف كتاب يشبه القران ( كتاب العهد القديم)، لكن مختلف باللغة و الخطاب و الاسلوب، ثم صنعوا لاجله دينين في الارض بغيا بينهم .

لذلك فاليهودية مشكلة صنعتها هندسة الغرب السياسية، في وظيفة لخدمة الغرب، حتى يمكن فيما بعد صناعة الكيان الصهيوني عبر شرعية كتاب العهد القديم الذي الفه الغرب ، و الذي سيقوم الغرب بوضع شعب لهذا الكيان، عبر تجميع عمليات التوطين التي قام بها الغرب عليهم ( الشتات ) ، لانشاء وطن قومي بعد اقناعهم بان الكيان هو المسيا المخلص لهم، ليقوم هذا الكيان بخدمة الغرب في المنطقة، و يستمر عبره نهب و تدمير الارض لصالح الغرب.

هذه الخلاصة ….. و كل هذا التاريخ الذي كتب للناس من تاليف الغرب لاجل اخفاء الكتاب عن المسلمين و الناس …..اخفاء ذاكرة الناس الاولى في الارض ليستمر الغرب في تعليم الناس السحر و النظريات المزيفة و الكاذبة، حتى لا يجد الناس اي حقيقة مؤكدة في الارض، حتى يستعبدوا الناس في الارض و يصنعوا عليهم مشاريع فكرية تخدم الشيطان .

{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}

{وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (158) وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا }

 

 

اترك تعليق