ال سعود يطردون سفير لبنان

ال سعود يطردون سفير لبنان

8/15/2021 0:00:01

رابط المقال

——— عام 1967 ———

السعودية حليفة لايران ( الشاه الشيعي القومي الفارسي )

السعودية تحارب مصر ( ناصر الاشتراكي القومي العربي )

– ايران شرطي امريكا في المنطقة و فيها سفارة لسرائيل.

– مصر تقود محاربة المشروع الصهيوني في المنطقة.

– السعودية تتبنى قيادة مشروع الاسلام ضد المشروع القومي العربي الاشتراكي في المنطقة .

– ال سعود يحاربون مصر بتهمة نشر الالحاد و الكفر .

– ال سعود يحاربون اي قوة سياسية او فكرية في المنطقة تعلن تايدها لخط المقاومة الذي يتفق مع خط مصر ، و التهمة نشر الالحاد و الكفر و محاولة صناعة دول اشتراكية الحادية كافرة في المنطقة.

– موقف ال سعود في اليمن :



ال سعود يقودون تحالف دولي ……….. يضم ايران و الاردن و المغرب و بدعم من امريكا و بريطانيا و اسرائيل ، باسم تحالف اسلامي ، و يخوضون عدوان على اليمن و حصار صنعاء، ضد قوة متهمة بانها قومية تريد حكم اليمن و مدعومة من مصر .

– موقف ال سعود في لبنان :

● يحاربون الاحزاب القومية و الاشتراكية التي تتبنى خطاب محارب للمشروع الصهيوني .

● يهددون لبنان بحصار و بسحب الودائع و بطرد اللبنانين العاملين في السعودية ، بتهمة ان مجلس نواب لبنان اعلن بانه ضد حرب السعودية في اليمن ، و بتهمة ان لبنان اصبح تابع لمصر و منحاز للمواقف المصرية في كل المنطقة .

——- في عام 2021 ———

السعودية اصبحت حليفة مع مصر ( السلام مع الكيان الصهيوني )

السعودية اصبحت تحارب ايران ( ولاية الفقية الشيعية الفارسية)

– ايران تقود محاربة المشروع الصهيوني في المنطقة

– مصر ملتزمة بكامب ديفيد و فيها سفارة لسرائيل.

– السعودية تتبنى قيادة مشروع الاسلام السني القومي العربي ضد مشروع التشيع الفارسي الصفوي في المنطقة .

– ال سعود يحاربون ايران بتهمة تصدير التشيع و الثورة الايرانية .

– ال سعود يحاربون اي قوة سياسية او فكرية في المنطقة تعلن تايدها لخط المقاومة المتفق مع خط ايران ، و التهمة نشر التشيع و الصفوية و ولاية الفقية و صناعة دول مجوسية فارسية في المنطقة.

– موقف ال سعود في اليمن :

ال سعود ساعتها يقودون تحالف دولي .. ضم الاردن و المغرب و مشيخات الخليج بمباركة مصر ، و بدعم امريكا و بريطانيا و اسرائيل ، باسم التحالف السني العربي .. و يخوض عدوان على اليمن،ضد قوة متهمة بانها شيعية تريد حكم اليمن و مدعومة من ايران.

– موقف ال سعود في لبنان :

● يحاربون احزاب المقاومة التي تتبنى خطاب محارب للمشروع الصهيوني .

● يطردون سفير لبنان و يمنعون منتجات لبنان و يهددون بسحب الودائع و طرد اللبنانين العاملين في الخليج ، بتهمة ان وزير اعلام صرح بانه ضد حرب السعودية في اليمن، و بتهمة ان لبنان اصبح ولاية شيعية تابعة لايران و مواقفها في كل المنطقة .

——————–

الان قارن بين الحالة في عام 1967 مع الحالة اليوم 2021، حتى تعرف اصل اللعبة السياسية جيدا من حولك، و لا يخدعك الاعلام الموجه بالتفسيرات الغير صحيحة.

او بمعنى اخر … المقارنة ستجعلك تعرف جيدا الاساس الحقيقي الذي ينطلق منه ال سعود في مواقفهم و تحركاتهم في المنطقة .

ال سعود بالامس كانوا اعداء لمصر ، و اليوم اصدقاء لمصر

ال سعود بالامس كان اصدقاء لايران، و اليوم اعداء لايران

ال سعود كانوا بالامس اصدقاء للقومية الفارسية، و اليوم عدو لها

ال سعود بالامس كانوا اصدقاء للشيعية ، و اليوم عدو لها

ال سعود بالامس كانوا ضد القومية العربية ، و اليوم يتبنوها

ال سعود بالامس كانوا قادة الاسلام، و اليوم قادة المذهب

ال سعود قادوا حرب على اليمن، و اليوم يقودون حرب على اليمن

ال سعود هددوا لبنان بسبب رفض نوابها حرب اليمن بتهمة انحياز لبنان لمواقف عدو ال سعود مصر ، و اليوم ال سعود يهددون لبنان بسبب رفض وزير لبناني حرب اليمن بتهمة انحياز لبنان لمواقف عدو ال سعود ايران .

ال سعود كانوا يتهمون لبنان بانها منحازة لمواقف مصر ، و اليوم يتهمونها بانها منحازة لمواقف ايران .

فاذا كانت مشكلة لبنان اليوم بنظر ال سعود هي حزب الله ، التابع لايران الذي يقوم باعمال ضد مصلحة لبنان و يفرط بسيادة لبنان، و يسعى لتحويل لبنان الى ولاية شيعية، و بانه يقف مع قوة سياسية في اليمن تابعة لايران ، و بسبب هذا الشيء قرر ال سعود و بقية مشيخات الخليج اتخاذ موقف حازم مع لبنان تمثل بطرد سفراء لبنان و منع استيراد منتجات لبنان و يهددون باخذ الودائع و طرد اللبنانيين العاملين في الخليج ، فالسؤال المنطقي :

اذا ماذا كانت مشكلة لبنان في عام 1967 …… و التي جعلت ال سعود يتخذون نفس الموقف الحازم اليوم، مع العلم ب ان لبنان ساعتها لم يكن يوجد فيها حزب الله و لم تكن ايران عدوة لال سعود ؟!

اسرة ال سعود غير منشغلة بتوجه اي قوة سياسية مهما كان دينها او مذهبها او فكرها ، سوى كانت اسلام او مسيحية او هندوسية ، او سنية او شيعية او اباضية او اشتراكية او قومية او علمانية.

اذن بماذا منشغلة اسرة ال سعود ؟!

اسرة ال سعود منشغلة بشيء واحد فقط ، و هو موقف اي قوة سياسية او فكرية من المشروع الصهيوني، فال سعود يحاربون اي قوة سياسية او فكرية تتبنى خطاب محارب للمشروع الصهيوني .

لماذا ؟

لان ال سعود هم مدراء او ايادي ، او الموكل لهم تنفيذ تحركات المشروع الصهيوني في المنطقة .

كيف ؟

من المنطقي ان اي شيء يحدث في اي مكان في المنطقة، سيكون له اثر على الدول المجاورة سوى سلبا او ايجابا ، و لذلك تجد الدول المجاورة تتحرك في اي مكان يحدث فيه تغير جديد، حتى ترتب و تحافظ على مصالحها ، و لا يكون للتغير اي تاثير سلبي عليها .

فهل سالت نفسك كيف استطاعت اسرائيل الحفاظ على نفسها في المنطقة ، مع كل هذه المتغيرات التي جرت و مازالت تجري في كل المنطقة منذ ٧٠ سنة، لماذا اسرائيل مختفية دائما في المشهد السياسي في كثير من قضايا المنطقة ، ما سر هذا الصمت، بالرغم من ان اي تغيير في اي مكان في المنطقة سيكون له اثر كبير على الكيان الصهيوني يهدد بقاءه ؟

كيف تتحرك اسرائيل لاجل اطماعها و الحفاظ على أمنها في المنطقة ؟

الكثير منا يعرف قصة الالياذة لهوميروس ….. هناك من قراءها و هناك من شاهد فلم طروادة و الذي مثل فيه براد بيت دور البطولة في شخصية اخيلس و تلك الحرب التي دارت عشر سنوات بين اسبرطة و طروادة ، و التي انتهت بخدعة الحصان الخشبي ، ليصبح ذلك الحصان اشهر حصان في التاريخ …. حصان طروادة.

لكن هل سأل احدكم من قبــل لماذا تحديدا الحصان ؟، لماذا اختار الاسبرطيين الحصان دون غيره من الحيوانات في تلك الخدعة التي جعلتهم ينجحون في التسلل الى داخل اسوار طروادة ؟، لماذا لم يكن شكل اخر ، كان يكون هندسي او عربة ، او أي مجسم كان ؟

عندما نذكر أو نتذكر حصان طروادة، فاننا نشير لقاعدة امنية مفادها( في المقدس يوجد المدنس) .

و تراجيديا طروادة تفسر كيف أمكن و يمكن دائما تمرير المدنس و نلج به أعتى الحصون، اذا نحن أعطيناه غلاف المقدس.

و لكي يسهل علينا فهم هذه قصة طروادة ، فلابد أن نعرف أن مدينة طروادة كانت تقدس الحصان، و لم تجد اسبرطة غير حصان خشبي كهدية منها لطروادة و وضعت 12 جنديا بداخله من اقوى جنودها ، و نشرت حوله جثث مضرجة بالدماء لجنود و اختفى الاسبرطيون للدلالة على انهم ليسوا موجودين و ليسوا مسؤولين عن ذلك الحصان و بان الحصان المقدس هو من قام بقتل الجنود . صحت طروادة و فتحت أبواب سورها المنيع لتجد الحصان المقدس ، ففرحت و استبشرت به بعد ان امنت انه مرسل من الرب ، بعد ان قتل جنود العدو ، و ادخلته الى داخل اسوارها لتحتفل به و تحتفل بالنصر ، و تحت جنح الليل تسرب الاثنى عشر جندي اسبرطي و ذبحوا كل الحراس و فتحوا الأبواب لجنود اسبرطة ، و هكذا طروادة فاقت لتجد نفسها و الخراب في كل مكان حولها .

هل تبدو القصة خرافية ؟

بالطبع خرافية ، لكن الفكرة التي قام به الاسبرطيون عبر خدعة الحصان المقدس ليست فكرة خرافية ، فالفكرة يتم القيام به اليوم من قبل خبراء الامن في مجالات كثيرة من حولنا.

انه مشروع اختراق يتم عمله ضمن المشاريع الاستراتيجية في مجالات كثيرة ……. استراتيجية التموية و الخداع بالمقدس او الموثوق منه بحيث يصعب رؤية الصورة الحقيقية المختفية خلف المقدس .

الان و في الوقت الحالي………… نشاهد مثال حي و على الهواء مباشرة لتلك التقنية في الاختراق و التدمير بواسطة المقدس ( حصان طروادة )، و الذي يستخدمه الكيان في المنطقة لصعوبة اختراقها المنطقة بشكل مباشر .

لقد كان لدى مشروع الغرب مشكلة في صناعة الكيان الصهيوني ، و هي صعوبة بقاء هذا الكيان الغريب دينيا و لغويا و ثقافيا في منطقة محاطة بدين و لغة و ثقافة و هوية مختلفة، منطقة ستكون عدو لهذا الكيان ، و هذا الكيان لن يستطيع التحرك بحرية في المنطقة، لان اي تحرك له سيكون انكشاف للمشروع ، فكيف يمكن الحفاظ عليه ؟!

من هنا جاءت فكرة تاسيس دولة و صناعة مكان مقدس فيها لسكان المنطقة ……. اي صناعة المجسم المقدس للمنطقة التي تحكم من (مكة) حامية الاسلام و المسلمين، و تم زراعة اسرة تلبس نفس لباس سكان المنطقة لتدير هذه الدولة .

فتعاملت المنطقة مع السعودية بقداسة و ثقة مطلقة ، و اطمئن للجميع بان سور المنطقة قوي ، و العدو خارج السور لا يستطيع اختراق هذا السور، و غفل الجميع طوال قرن و ناموا بسبات .

و هكذا بدا ال سعود بالخروج من داخل حصان طروادة(مكة)، و الانتشار و الاستيلاء على اي شيء لصالح مشروع بقاء الكيان الصهيوني، و قاموا بتنفيذ عمليات التخريب و التدمير (الفتن و الحروب و الخداع) في كل مكان داخل السور لصالح بقاء مشروع الكيان الصهيوني (اسرائيل) .

و الجميع مذهول من اين الخراب ، فلا يمكن ان يذهب عقله بان السبب يوجد في داخل حصان طرواده (مكة) لانه مقدس، و هكذا يستمر الخراب و التدمير و الجميع عاجز عن فهم اسباب كل هذا الخراب.

السعودية هي دولة وظيفة، و وظيفتها ادارة مشروع إسرائيل في الشرق الأوسط . السعودية هي حصان طروادة الذي صممه المشروع الغربي الصهيوني في المنطقة.

لذلك عليك ان تعرف بان كل تحرك للسعودية في المنطقة سواء كان تحرك سياسيا، او اقتصاديا او دينيا، او اعلاميا او فكريا او ثقافيا هو تحرك إسرائيل بالأساس.

السعودية مشروع وجد من اجل الحفاظ على إسرائيل.

هذه الحقيقة

و هذا الحقيقة الجلية …. عبر عنها رئيس امريكا ترامب بوضوح شديد ، عندما علق على موضوع ضرورة معاقبة السعودية بعد مقتل خاشقحي فقال : ” اسرائيل ستكون في ورطة كبيرة بدون السعودية ، هل تريدون ان تغادر اسرائيل من المنطقة” .

و من هذا المشروع ، تشكل مصطلح الاعراب و المنافقين، الذي يتحدث عنهم خطاب القران للمسلمين ، فخطاب القران يفضح المشروع الصهيوني الذي صنع للمسلمين مسجد ضرار في مكة بديل عن المسجد الحرام، و جعل فيها الاعراب المنافقون ليتولوا ادارة ذلك المسجد لصالح المشروع الغربي الصهيوني الشيطاني، و لكي يتربصوا بالمسلمين الدوائر .

(ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا ۝ وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَیَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَاۤىِٕرَۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ)

[سورة التوبة 97 – 98]

(۞ قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ وَلَـٰكِن قُولُوۤا۟ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا یَدۡخُلِ ٱلۡإِیمَـٰنُ فِی قُلُوبِكُمۡۖ )

[سورة الحجرات 14]

(وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِیقَۢا بَیۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَیَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ۝ لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِینَ ۝ أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نٍ خَیۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِی نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝ لَا یَزَالُ بُنۡیَـٰنُهُمُ ٱلَّذِی بَنَوۡا۟ رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَّاۤ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ)

[سورة التوبة 107 – 110]

(وَهُوَ ٱلَّذِی كَفَّ أَیۡدِیَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا ۝ هُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ )

[سورة الفتح 24 – 25]

 

 

اترك تعليق