6/13/2020 0:00:01
مسجد ضرار و بئر زمزم
حددت سلطات ال سعود إستهلاكا سنويا 500،000 متر مكعب من مياه بئر زمزم ، أي المياه التي تفرقها السعودية على الحجيج والمعتمرين كل سنة.
كما يعلم الجميع فإن أمطار مكة نادرة أو قليلة، غير أن هطولها أحيانًا بغزارة يتسبب على فترات زمنية في حدوث فياضانات، عمومًا فإن معدل الأمطار الساقطة على مكة يتراوح ما بين 25 مم الى 80 مم – حسب مرصد الأحوال الجوية السعودية .
لنفرض اذا سقطت 25 مم من الأمطار علي مساحة 6 كم² – اللي هي إجمالي مساحة الحرم – اين يوجد بئر زمزم – ستعطينا 150,000 متر مكعب ،واذا سقطت 80 مم ستعطينا 480,000 متر مكعب.
ومنه نقول أن كمية المياه المجمعة في هذه المنطقة – وليس في بئر زمزم وحده – ستتراوح بين 150,000 الى 480,000 متر مكعب ، و هذه الكمية مستحيل أن تتسرب كلها الى جوف الأرض بل يضيع منها الكثير لعدة أسباب – وربما أقل من نصف الكمية التي تتسرب أو تضيع كلها.
و كما رأينا سابقا فإن السلطات السعودية تقول آنها تستهلك سنويا 500،000 متر مكعب من مياه بئر زمزم ، أي المياه التي تفرقها السعودية على الحجيج والمعتمرين كل سنة.
مع العلم أن :
1- منطقة الحرم مبلطة وهذا يجعل تسرب المياه لمنطقة بئر زمزم مستحيلة أو منعدمة.
2- مكة لاتتلقى الأمطار الا كل بضع سنوات.
مثلا آخر أمطار غزيرة في مكة كانت في 2010 و قلة الأمطار يجعل منسوب المياه المخزنة في الأرض يتناقص ويقل في فترات الجفاف.
3- مكة تعاني من التكثيف العمراني الحديث مما يجعل تسرب المياه الى الطبقة الجوفية تقريبا مستحيلة وهذا مما جعل الفيضانات في مكة أكثر خطرا…
4- للابار مدة صلاحية محدودة لا تتجاوز 100 سنة …اي حتى وان وجد فيها ماء فهي غير صالحة للاستهلاك ….فكيف ببئر عمرها منذ زمن قصة هاجر التي وصلت للمسلم عبر تراث مكة.
فمن أين تاتي السعودية كل سنة بهذا الكم الهائل من المياه 500،000 متر مكعب لتوزعها كل سنة على الحجيج رغم عدم نزول الأمطار في مكة كل سنة.
حتى وان نزلت الامطار من المستحيل تجميع هذه الكمية الكبيرة التى توزعها السعودية كل سنة على الحجيج !!!!!…
الجواب
• أن ال سعود يكذبون عليكم يبيعونكم الوهم المقدس .
• أن مكة ليست الا مسجد ضرار الذي لا يزال حسب القرآن الكريم.
• مكة بناء حديث و لا علاقة له ببيوت الله التي أذن أن ترفع و يذكر فيها اسمه.
و أخيرا أهم سؤال للمسلمين الذين لا يزالون يؤمنون بتراث مكة و قصتها عن الاسلام.
هل هناك ذكر لبئر زمزم في القرآن…؟
هل هناك ذكر لهاجر في القرآن…؟
هل ذكر الله أن المسجد الحرام بمكة أو ببكة…؟
{ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرٰهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعٰلَمِينَ (96) فِيهِ ءَايٰتٌۢ بَيِّنٰتٌ مَّقَامُ إِبْرٰهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعٰلَمِينَ (97) }
[ سورة آل عمران : 95 الى 97 ]
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًۢا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّا الْحُسْنٰى ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوٰى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلٰى تَقْوٰى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلٰى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيٰنُهُمُ الَّذِى بَنَوْا رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمْ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) }
[ سورة التوبة : 107 الى 110 ]